هل كتب في قدري ...
أن الزهور المورقة تذبل كلما لامست كفي ..
وهل كتب في قدري ...
أن الأرض اللتي عم ربيعها . .
أحاله قدومي خريفا عليها..
وهل كتب في قدري ...
بأن مروري على الأرض كاف لجفافها ..
وهل كتب في قدري...
بأن تتساقط قطرات المطر إلى الأرض شوقاً . .
وتحيد عن أرض أطأها ..
*
*
*
عيناي أرجوك لا تبكي على حالي ..
فحزنك وإحساسك بما أعاني ..
دوائي الشافي ..
فكم صرخت .. بصمت ..
كيف لي أن أمنع نزف دمعك الحاني ..!!
كيف لي أن أجعلك تغمضي جفنيك
عن من كنت تشتاقي لرؤيتهم ..!!
كيف لي أن أنسيك من كنت لا تريدين رؤية غيرهم ..
كيف لي ....كيف لي...
*
*
*
يأيتها الورقة البيضاء المنسية ..
ترى أترغبين ..
بقلم يداعب صفاءك الحزين ..
فأن رغبتي ..
سأرتمي بصمتي ..
وسأبكي ..
وستبكين ..لبكائي ..
وعلى ظهرك ..
سيبكي قلمي ..
وستبكي كلماتي ..
إلى أن يجف حبر قلمي
*
*
*
تلك هي حياتنا
دروب تنتهي ..وشموع تنطفي..وآمال تنكسر..
عند عتبات الوداع إلى الأبد..ولا يبقى سوى
لون رمادي..يصبغ لون الحياة أمامنا..
لكن كل ما نملكه..لهم
هو أن نحمل ذكراهم في قلوبنا وان كانت حزينة!!!
ليس من السهل الإحساس بلوعة الفراق
حين نكون مع الأحباب
لنرسم مستقبلا مزهرا أمامنا
نتخيل القادم فنهمس بكل فرح نحن معا لن نفترق
نطفئ شموع العمر شمعة بعد شمعه
ليحين الوقت لنطفئ آخر شمعه معا ..
تتمزق القلوب
وتختنق العبرات بداخل أرواحنا
ويزداد سيل دموعنا
نلتف بهالة أحزاننا كشمعة ذبلت
لنطفئ فتيلها بسيل جارف من أعيننا
فلن يبقى لنا سوى الآلام
وبقايا حطام قد تركته لنا عواصف المشاعر
ولكنا لن نغير واقعنا باهاتنا
كلما ضاقت فسحة الأمل أمامنا
وكثرت أحزاننا وهمومنا
يجب أن نزيد قووه ونهزم ضعفنا
ونخرج من كل تجربة بدرس ... ومن كل درس بذكرى
ومن كل ذكرى بتصميم وإصرار إن القادم اجمل
ليس الكلام كالفعل اعلم ... ولكن مع الإصرار لامستحيل
فلا حياة تصفو دون آلام
ولا لقاء دون وداع
ولن ينفعنا البكاء على الأطلال
عزيزتي........
إن لقلمك إبداع لا حدود له
دامت لنا .. ودام إبداعك
نتشوق دائماً لمعانقة نبض خواطرك... فلا تحرمنا منهــا..
دمت بكل الود ... وعبيـر الـورد..
مع وافـــر الاحترام..
منقول ,,