وقفت هنا كثيراً انا وبعض من صمت
لله درك نسجت في كل بيت صورة بديعة الجمال
تسافر بالخيال نحوها بمجرد القراءه
( وأمر فوق التل أسمع صوت راعية الغنمْ
تدعو وتصرخ بالقطيع – وقد تفرق – أن يُلـَـمّ
في شعرها سكن الغبار وفوق بحتها الألم
وعصا الرعاة تقودها بين التخاذل والندم )
رائع أنت وما رسمت
دمت بود