**ومضى الغدير وموعدي وهواك**
مرت شهور الصيف منذ فراقنا
وبه الربيع حلـــــمت أني أراكِ
يكفي من الصيف اللهيب وإنني
ما نام طــــرفي والعيون بواكي
ولقد وقفت على الغـــدير كأنما
قد كنت أجــزم أنني ألقـــــــاكِ
مرت ســـــويعاتٌ وبضع دقائقٍٍ
وكأنني أشتم عـــطر لمــــــــاكِ
والمـــاء رقراقٌ وحــلوٌ طـــعمه
كرضاب فِيْكِ أو ســلاف رضاكِ
والروض ما أزكـى عبير وروده
رقصت بمعزوف الهــوى للـقاكِ
متمايلٌ وكــــــــــــواعبٌ أترابه
يحــــكي لعين الناظـــرين رواكِ
دقــات قلبي قد تســارع نبضها
والعين تنتهب الخُطـــــا لتـراكِ
ولقد زهـــدت من الدنا وجمالها
مالحسن فيــها والجمال سـواكِ
مالصدق مالإخلاص ما كل الوفا
أوليس كل صـــــفاتها معناكِ!!
وكأنني قد عشت عمـري واهماً
أرعى الخيـــال بواحتي ورباكِ
حتى وقفت على الغدير مواعداً
ومضى الغدير وموعدي وهواكِ
* *
*
رد: **ومضى الغدير وموعدي وهواك**
الله الله أيها المغرد من جد ابيات رائعه ومعانيها اروع
شكرا لك ولجديك المميز كعادتك
رد: **ومضى الغدير وموعدي وهواك**
يعطيك العافيه
نص رائع بما تعنيه الكلمه
لك ارق تحيه اخي
رد: **ومضى الغدير وموعدي وهواك**
ياسلام هنا يحلو الوقوف كثيراًً
قصيدة جميلة و رقيقة كمثلك
كل الشكر لك
رد: **ومضى الغدير وموعدي وهواك**
جميل جدااااااا
وكلمات رائعة يعطيك الف عافية
ودي لكــ
رد: **ومضى الغدير وموعدي وهواك**
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب الوفا
الله الله أيها المغرد من جد ابيات رائعه ومعانيها اروع
شكرا لك ولجديك المميز كعادتك
الأروع وجودك المتميز دائما
والمتجدد الراقي من الأعمال
هو ما تطرزه أنامل قلب الوفا
في جميع زوايا المنتدى
شكرا من الأعماق لحضورك السامي
كوني سعيدة وراقية كما أنت دائما
رد: **ومضى الغدير وموعدي وهواك**
سيدي الكريم / طائر من الشرق
يعلم الله أني مررت عشرات المرات على قصيدتك هذه لأرد وأخرج في كل مرة عاجزة عن الرد ..
لكنني الآن سأختصر كل ماقد يقال بعبارة واحدة :
لاحرم الله منتدياتنا من إبداعك , ولا حرمك السعادة ..
تقديري واحترامي ’’
صامطية
رد: **ومضى الغدير وموعدي وهواك**
دقــات قلبي قد تســارع نبضها
والعين تنتهب الخُطـــــا لتـراكِ
ولقد زهـــدت من الدنا وجمالها
مالحسن فيــها والجمال سـواكِ
...
معزوفة اندليسية
وريشة موصلية
..
طائر من الشرق
ماذا ابقيت للبلابل؟؟
رد: **ومضى الغدير وموعدي وهواك**
رد: **ومضى الغدير وموعدي وهواك**
تعرقلني ظروف الغياب ثم أعود
لأجد أنهار وجدك وحبّك مازالت تهدر روعة وسموّ.
سيّدي طائر من الشرق
قلت لك ذات شِعر
أنت هبة الشرق لنا، وطائر القصيد المغرّد ألقًا
واليوم أراكَ قد تجاوزت هذا بمراحل من تختال الأبيات به شاعرًا.
ومضى الغدير .. لكنه لم يجف
وهو يغرف من شهدك .
دمت مرفرفًا ، لاعدمناك.