عرض للطباعة
( تريد حلاً يرضيـــك ، وأنا أريد نهاية تقنعني )
هيَ معادلةٌ كاملة ومُتطلّبَة .
قرأتُ سابقاً .. وقلتُ : هل انتهت زينات , وكيفَ ستُترجمُ هذه النّهاية ؟!
ومن ثمّ تدهشكَ في النّص التالي كعادتها :
( واستيقظت من غفوتك, لتحول طمأنينتك الى نار تشعل حبي لك من جديد. ) .!
لم يُمسي هذا الحبّ خبراً , كما هيَ العادة .
اجتمعت ثنائيّة ( العادة ) .. بتضادّ عبقريّ ؛
واجتماعُ الضّدان لا يأتي بهِ إلاّ الكبار .
أستاذ محمود
لا زلتُ أراهنُ على ذائقتكَ الفاتنة .
ودق يمتدّّ
.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ آل خيرات
مرحبا معاذ الأدب
مرحبا يا كل الذوقwr
سيدي :
زينات نصار الأديبة هي كل امرأة في هذا العالم تبحث عن الحب والأمان
وتفتش عنه في أعماق الرجل الذي يشاركها الحياة ،
هي تغضب ، وتثور ، وتصرخ ، وتطلب حلاً عندما تجد برودا وفتورا وألامبالاة وإهمالاً منه ،كل ذلك لإثارة العواطف واختبار الحب ( تريد حلاً يرضيـــك ، وأنا أريد نهاية تقنعني).لكنها لا تريد أن تخسره أو تفارقه بكل سهولة ، وتضع له الحلول للإمتحان على أمل أن يبقى الحب ، ويتجدد ( واستيقظت من غفوتك, لتحول طمأنينتك الى نار تشعل حبي لك من جديد. ) .!
هذه هي زينات صورت و رسمت بحروفها أجمل المعاني والكلمات.
لك الود والإحترام يا صديقيwr::sa06::
النص ( 43 ) صــ 84 ــ
أنا أحد انجازاتك
http://i148.photobucket.com/albums/s...2007/fawa6.gif
لاتلق اللوم عليّ ،فالمشكلة لم اختلقها أنا ، والشقاء لم أحمله معي حين أحببتك.
تبرر الأن موقفك فتدعي أننى لم أفهمك.
أنت مخطئ ياعزيزي ، فالمرأة بإمكانها أن تفهم كل رجال العالم قبل أن يكتشفوا لون عينيها.
وأنا أنثى ، أشعر بحاجة الرجل الى أى شيء في العالم قبل أن يتمكن هو من التعبير عن حاجته.
فهمتك ياعزيزى. رافقت مراحل ضياعك خطوة خطوة .
كنت تعتقد أنك طموح تريد الوصول الى كل أمنياتك،
وكنت أعرفك جائعاً لاطراء الأخرين،نهما للوصول الى نهاية طريق النجاح مهما يكن الثمن . وحين كنت تصل الى آى نجاح كنت تمله، فتبدأ بالبحث عن نجاح جديد.
وكنت أنا إحدى إنجازاتك الموفقة التى تمكنت من كسبها ، وكالعادة وصلت الى مرحلة الملل، وبكل جبن ألقيت اللوم علىّ أنا .
لا تدافع عن نفسك ، فأنا أعرفك ، وأعرف اننى تحملت نزوات إنسان لا يعرف الاكتفاء أبداً.
تبعتك في طريق نجاحك ، جعلت من آمالك آمالى.
كنت أركض وراء خطواتك الكبيره لأتمكن من اللحاق بك ، ولأكون دوماً بقربك حين تحتاجنى .
كنت انتزع السعادة من قلبى ، وأقدمها لك يوماً بيوم.
نسيت آمالى ودنياي والناس كلهم من أجلك.
واعتقدت أنك ستصحو يوماً من غيبوبة ما تسميه طموحك وتتذكر اننى بجانبك ، ولكنك لم تذكر حتى وجودي !.
لاتشرح لى موقفك. فأنا قد تحررت اليوم من عبوديتك.
لن أعود إليك. سأبحث عن حياة أعيشها ،وعن آمال أملكها،
عن رجل يحبني ، ويشعرني دائماً أنه بحاجة اليّ.
زينات نصار
العالم إمرأة ورجل (الحب بكل اللغات)
http://samtah.net/vb/uplooaded/5169_01258062171.jpg
كان لابد أن اخضعك لتجربة الفراق,
كان لابد من أن أوقظك من غفوة طمأنينتك,
كان لابد من أن أقول لك ما لم تتعود سماعه.
كان لابد أن أذكرك بوجودي
كان لابد من أن أذكرك بأني إنسان يتغير
لذا : يا محمود :
قررت ان اخضعك لتجربة الفراق
وبما أنك أثبت لي أنك الصديق الذي يسمو بكل معاني الصداقة والمحبة والوفاء,
قررت أنا يا أبا فييه ورفضت تجربة الفراق وملل الواقع وأهديتك بوسة على جبينك الذي يشع بنور الإخاء
محبك : عبد الله
تشكراتي ابا فييه
[frame="14 75"]
لماذا إخترت الصمت
أخفيها تلك الأنثى التي تعيش في أعماقي
أخبئها داخلشرايني بين نبضات قلبي وأتجاهلها كي لا تنتصر يوماً وتحملني إلى البلاد التي أجهلهاوالطرقات التي لا أعرفها وحكايات الحب التي أعيش عمري أبحث عنها
منأجلها تلك الأنثى من أجل ضعفها من أجل خوفها ورغبتها في الحب كنت دائماً أتحاشى أنأكون معك وحدي
كنت دائماً أهرب منك ..من طريقك .. من لقائك
وإذاما إلتقينا كنت أبحث بعيني بندائي عن منقذ عبر عابر سبيل عن صديق عن إنسان يشاركنااللقاء فيحول مجرى الحديث إلى العموميات حيث يصبح صوتي أكثر ثباتاً وتصرفاتي أقلتشويشاً وتنطفئ نار العواطف ويخمد لهيبها
كم مرة خفت أن تغدرني اللحظاتأن تفرغ الدنيا من الناس فجأة وتحدث المعجزة فأجد نفسي وحيدة معك برغم كل محاولاتياليائسة بألا أكون
كنت أخاف نفسي أكثر مما أخافك وأخاف أن تهرب منيالكلمات التي لا تقول شيئاً فلا يبقى لي إلا الصمت وصمتي يعريني يجرد عواطفي من كلستائرها
الصمت إذا ما جمعنا يدفعني إلى أن أجمع كلمات وأتحدث إليك أكثربكلمات لا تحمل الكثير من المعنى أتحدث عن كل شيء ولاشيء
أختلقالمواضيع أتصنع المواقف أفتعل الضحكات أهرب بنظراتي ..كنت أخاف وأنا أتحدث إليك أنتلتقي نظراتنا ولو لجزء من الثانية فأضبطك متلبساً بالتحديق إلى وجهي وفي عينيك بعضالحنان
إلهي ..كم أخاف تلك اللحظة وكم إنتظرتها وحفظت درساً من أجلمواجهتها ورسمت لها المواقف ..كل ذلك وأنا أعرف إنها اللحظة التي ستنهار فيهامقاومتي وستضيع مني كل الكلمات وأفقد النطق
إنها اللحظة التي سأستسلمفيها للحقيقة التي تقول إنني أحببتك وأحبك وحبك كان شاغل حياتي وكان المحرض لتلكالأنثى المختبئة في داخلي كي تتمرد وتغتال الوجه الذي يعرفه الناس وتحملني إليكوترسم لي طريق الهرب الذي طالما تمنيته وتدخلني قصة الحب معك التي طالما حلمت بها
خوفاً من تلك الأنثى التي تحب الحب وتستيقظ في أعماقي كي تحبك.. كنتأهرب منك
[frame]
لقد بحثت طويلا عن هذه الكلمات التي تخالج كل فتاه وتشعرها بأنها ليست الوحيدة التي تملك الرجل وتبحث عن حبه وهاهنا زينات عبرت هما يجول بالخواطر حين يقرا الفرد ماكتبت يداها يشعر بأنها تعيش بداخله استاذنا لاتحرمنا من جديدك فنحن بالإنتظار ولو طالت المدة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلب
حياك الله يا أغلى صديق خلب
معذرة عبدالله لتأخري في الرد::d::
ولك أحلى بوسه .. wrwr::sa01::
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معلمة صغيره
مرحباً الأستاذة / معلمة صغيره
الحب وليس غير الحب هو الذي تحيا به المرأة وتزداد به شروقا وجمالا وشعوراً بالثقة والأمان
هي تبحث عنه أحياناً ، وتستجديه أحياناً آخرى من الرجل الذي يشاركها الحياة ،وقد تذبل إن لم تجد حبه
كذبول وردة أُجتُزت من غصنها .
زينات صاغت ذلك الحب بين المرأة والرجل بأجمل الكلمات ، وأتت بأبلغ المفردات التي تحاكي ما يدور بداخل كل امرأة عربية فاستطاعت أن تلامس نصوصها المشاعر والوجدان وصورت لنا أن
[العالم إمرأة ورجل (الحب بكل اللغات)]
سيدتي
ما يحزنني هو ما وجدته من سطو على نصوص زينات في بعض المنتديات
وعدم ذكر أسم الكاتبة والأديبة زينات نصار!!
لذلك أعدك بطرح النصوص المتبقية قريباً::sa06::
تحياتي وتقديريwr
أعانك الله أخي أبا فييه
النص (44) صــ85ــ
سأهجرك وأندم
http://i148.photobucket.com/albums/s...2007/fawa6.gif
أنا راحلة إلى آخر حدود الدنيا . أنا هاربة من حبك الذي يستعمر وجودي . أنا مسافرة في قطار لا وجهة له.
ولكني أتمنى أن تستيقظ من غفوة أحلامك لتمنعني من الرحيل أو أن تلحق بي، وتبحث عني في كل مدن الدنيا حتى تجدني.
أنا راحلة ، فلقد مللت اطمئنانك إلى حبي و إخلاصي وتفانيّ من أجلك .
مللت ثقتك بوجودي الدائم وانتظاري الذي لا يمل ولا يشكو بعدك عني ،ومللت أيمانك بغفراني كل أخطائك ونزواتك .
أود لو تشعرني مرة بحاجتك إليّ ، برغبتك في وجودي وانتظاري ،باستعدادك لكل تضحية من أجلي ،بشوقك للقائي، بسعيك إلى البحث عني في كل مدن الأرض .
أريد إثباتا لحبك لي ، أريد دليلا على العاطفة التي تحكي عنها ،أريدأن تشعر ببعض الوحدة التي أشعرها حين تغيب عني ، وحين تتناسى وجودي منشغلا بنزوة أخرى .
أتمنى أن يجرحك بعض الألم الذي عذبني طويلا، لتعرف ثمن حبي وانتظاري لك ،وأن تشعر مرة واحدة بالضياع بدوني،وبغيابي بعد أن تعودت وجودي الدائم.
سوف أثور على استبداد حبك ولو مرة واحدة،سوف أحطم قيود عشقي لك ،و أتحرر من استعبادك ولو مرة واحدة. وأرحل آملة أن تبحث عني ،وتهمس لي بأحلى كلمات الحب ،وتحكي لي عن ضياعك بدوني ،وعن حاجتك إلى وجودي بقربك .
مللت إهمالك لي، مللت ثقتك بحبي الأبدي، مللت العيش على هامش حياتك ، وأريد أن تشعرني بأهمية حبي لك وشوقك للبقاء بقربي .
أرجوك حاول أن تمنعني من الرحيل ،ولا تبتسم بسخرية من قراري ،لأني سوف أرحل من أجل كرامتي وأنوثتي .
وإذا لم تجدني يوماً في انتظارك، ابحث عني قبل أن أموت شوقا ًإليك ، أو ندماً على هربي منك ...
زينات نصار
العالم إمرأة ورجل (الحب بكل اللغات)
http://samtah.net/vb/uplooaded/5169_01258062171.jpg
النص (45) صــ87ــ
مسكني مقعد في قطار
http://www.moshreq.com/up/uploads/4ea04bb616.gif
اذا توقف القطار مرة ، على مفرق من مفارق مدينتي ،
سأقول لك : وداعاً .. لن يكون لنا لقاء بعد ذلك .
سوف أجعل مسكني مقعداً في ذلك القطار ، واتركه يحملني كل يوم إلى مدينة جديدة ، يعرفني كل يوم على وجوه غريبة.
هكذا لا أرى وجهاً أكثر من مرة ، ولا أملك الوقت لأعرفه ، واقع في حبه ، كما عرفتك وأحببتك .
سوف أحمل معي كل ما أملكه . إنه قليل ، ذكرى حب يائس ، وكلمات حلمت بها ، ولم أسمعها .
كهاربة سأرحل . لن أواجهك . لن أقول لك إنك سبب ضياعي . قد تعرفه وحد ك فتندم ، أو .. لن تملك وقتاً للندم إذا استقبلت يائسة مثلي في قطار قادم .
انتظر كل يوم على تلة مدينتي ، كما انتظرت يوم طلبت منك أن تأتي .
وعدتك بأنني سأكون أجمل . وعدتك بأن أربط شعري بعقد من الياسمين ، وأن أحمي كتفي بأجمل شال نسجته بأحلامي .
انتظرت أحلى المناسبات ، فرحت بكل عيد يأتي لعل الفرح يذكرك بحزن من كان مثلي حزيناً .
تمنيت ان تذكر مرة واحدة انني انتظرك ، وانني وعدتك بأن أكون أجمل .
كنت تستطيع ان تكون سعادتي ، أن ترسم الابتسامة على شفتي ، فأنا جميلة حين أكون سعيدة ، وجميلة حين ابتسم لك.
لكنك لم تأتِ ، ولم ينفع انتظاري . والأعياد لم تعد تمر في مدينتي .
مدينتي لم يعد فيها إلا خط قطار طويل لا محطات فيه .
سأرحل الى اللانهاية . لن أتوقف في مدينة فرح ، ولا مدينة حزن .
ولن أحاول أن أكون أجمل ، فليس هناك من ينتظرني ..
زينات نصار
العالم إمرأة ورجل (الحب بكل اللغات)