مدخل
................................
................................
................................
كفل الثناء له برد حياته
............. لما انطوى فكأنه منشور
*****
إمتدت بي الأيام
إلى أن أنال نصيبي مما تركت بواكيك إن تركوا
لا زالت اللغة المعطوبة مستمرة
لا نملك إلا الأذعان والخضوع والإستسلام
لقضاء وقدر رب العالمين
هناك جفت مآقي الافتقاد لا الفقد ..
رثاءُك من نوعٍ آخر
كنتَ مسكاً وقد خُتم .
فهنيئاً لك مسكاً مختوم .
على مثلك فلتبكِ البواكي .
!!!!
حتى في الخطاب
تؤدة وسكينة ورفقٌ ووقار
ممن تصاحب عرفت من أنت !
عبادُ الرحمن تمشون على الأرض هونا
قدوةٌ أنتم
وقدوة كان
لانت قلوبهم لخالقها ورقت لخلقه .
هذا تبيانٌ لفضيلة
وزخرٌ محلى بالحكمة
محض الخير
مؤتلقين رغم ما أصابكم
على مثله فلتبكِ البواكي
أبقين بواكيه لي من الدمع مدرار ..
تهتن العين لحبٍ في الله خالص
لا تشوبه الدنيا مهما طالت بمطيتها
( مخموم قلبٍ ومخموم قلب )
ليوثٌ لا يعرف النسيان لها معروف ..
*****
خاتمة بالشهادة
( أشهد أن لا إله إلا الله ,وأشهد وأن محمداً رسول الله )
وختامٌ ( ..........)
..........................
..........................
لقد صح في هذا الوجود تناسخٍ
........ ورأيت فيك تناسخ الأرواحِ ..
![]()