سَكنَ اللَّيل والعيون حــــــــيارى
وخبا النجـــم في الدجى وتوارى
ورُؤَى الحق قد أظـــلَّت فــؤادي
مثل مـــــوجٍ بداخلي تتجـــــارى
وبهــــــــــاء من اليقين اعتراني
فاستجـــــابت جــوارحي تَتَبَارى
وغـــدت من بعـــــــــــده تُرَّهَاتي
كظـــــلالٍ من الشكوك حَــــيارى
أيُّ مُـــــزْنٍ يراود القلب غَسْــلاً
أيُّ طَـــــــلٍّ تُغَاثُ منه الصحارى
ربِّ قَوِّم عن الصراط اعوجاجي
وامنـح العقــــــل راحةً ووقــــارا