صبرًا يا أهل الشام
{ من رسالة مطولة}
صبرًا يا أهل الشام
{ من رسالة مطولة}
السلاااام عليكم ورحمة الله وبركاااااااااته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى
آله وصحبه أجمعين
حيــــــاكم الله أخواني وأخواتي
الصحابية التي شربت من ماء السماء
د/ محمد عبدالرحمن العريفي
كانت النساء ... تصبر على البلاء ..
نعم كن يصبرن على العذاب الشديد ...
والكي بالحديد ...
وفراق الزوج والأولاد ...يصبرن على ذلك
كله حباً للدين ...
وتعظيماً لرب العالمين ...لا تتنازل
إحداهن عن شيء من دينها ...
ولا تهتك حجابها ... ولا تدنس شرفها ...
ولو كان ثمنُ ذلك حياتها ...
نساء خالدات ... تعيش إحداهن لقضية واحدة ...
كيف تخدم الإسلام ...
تبذل للدين مالها ... ووقتها ...
بل وروحها ...
حملن هم الدين ... وحققن اليقين ...
![]()
أسلمت مع أول من أسلم في مكة البلد الأمين ...
فلما رأت تمكن الكافرين ... وضعف المؤمنين ...
حملت هم الدعوة إلى الدين ...
فقوي إيمانها ...
وارتفع شأن ربها عندها ...
ثم جعلت تدخل على نساء قريش
سراً فتدعوهن إلى الإسلام ...
وتحذرهن من عبادة الأصنام ...
حتى ظهر أمرها لكفار مكة ...
فاشتد غضبهم عليها ... ولم تكن قرشية
يمنعها قومها ...
*********
فأخذها الكفار وقالوا : لولا أن قومك حلفاء
لنا لفعلنا بك وفعلنا ... لكنا نخرجك من
مكة إلى قومك ...فتلتلوها ... ثم حملوها
على بعير ... ولم يجعلوها تحتها رحلاً ...
ولا كساءً ... تعذيباً لها ...
ثم ساروا بها ثلاثة أيام ...
لا يطعمونها ولا يسقونها ...
حتى كادت أن تهلك ظمئاً وجوعاً ...
وكانوا من حقدهم عليها ... إذا نزلوا منزلاً أوثقوها ..
ثم ألقوها تحت حر الشمس ...
واستظلوا هم تحت الشجر ...
فبينما هم في طريقهم ... نزلوا منزلاً ...
وأنزلوها من على البعير ... وأثقوها
في الشمس ...فاستسقتهم فلم يسقوها ...
*********
فبينما هي تتلمظ عطشاً ... إذ بشيء بارد
على صدرها ...
فتناولته بيدها فإذا هو دلو من ماء ...
فشربت منه قليلاً ... ثم نزع منها فرفع ...
ثم عاد فتناولته فشربت منه ثم رفع ...
ثم عاد فتناولته ثم رفع مراراً ...
فشربت حتى رويت ... ثم أفاضت منه على جسدها وثيابها ...
فلما استيقظ الكفار ... وأرادوا الارتحال ...
أقبلوا إليها ... فإذا هم بأثر الماء على
جسدها وثيابها ...
ورأوها في هيئة حسنة ... فعجبوا ...
كيف وصلت إلى الماء وهي مقيدة ...
؟؟؟؟؟؟؟؟
فقالوا لها : حللت قيودك ... فأخذت سقائنا فشربت منه ؟
قلت : لا والله ... ولكنه نزل علي دلو من السماء فشربت حتى رويت ...
فنظر بعضهم إلى بعض وقالوا :
لئن كانت صادقة لدينها خير من ديننا ...
فتفقدوا قربهم وأسقيتهم ... فوجدوها كما تركوها ...
فأسلموا عند ذلك ... كلهم ... وأطلقوها من عقالها
وأحسنوا إليها ...
*********
أسلموا كلهم بسبب صبرها وثباتها ...
وتأتي أم شريك يوم القيامة وفي صحيفتها ...
رجال ونساء ... أسلموا على يدها .
*********
اللهم يسر لنا رضاك والجنة والدعوة إلى سبيلك
بالحكمة والموعظة الحسنة يا رب
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
:
منذُ أنْ عرفتُها لا أنامُ الليلَ ، ولا أتذوَّقُ طعامًا ، ولا أُطيقُ أنْ أسمعَ كلمةً مِن أحـد . أصبحَت تَشغلُ كُلَّ تفكيري لدرجةِ أَنِّي أصبحتُ وحيدةً مُنعزلةً عن الناسِ حولي ، بلا علاقاتٍ ولا صديقات . كُلَّما كلَّمتُها شعرتُ بسعادةٍ غامرة ، ووَدِدْتُ أنْ لو كانت بالقُربِ مِنِّي . أَغارُ عليها مِن نِسمةِ الهواءِ إنْ لامَسَتْها ، وأحترِقُ مِن داخلي إنْ رأيتُ فتاةً غيري كلَّمَتْها . حياتي بدونِها سراب ، وبُعـدُها عَنِّي عـذاب . إنْ غَضِبَتْ مِنِّي يومًا مَرِضْتُ ، وإنْ لم تَرُدّ على اتِّصالي بَكَيْتُ ، وإنْ لم أَرَها يومًا تضايقتُ سائِرَ يومي وحَزِنْتُ . هِيَ الشَّمْعَةُ التي تُنيرُ حياتي ، وهِيَ أغلى صديقاتي . لا أتَخَيَّلُ حياتي بدونِها ، وأَوَدُّ لو أهْجُرُ العالَمَ بأسْرِهِ وأبقى بٌقربِها .
هـذا ما قالتْهُ ريـم ، و أمـلُ تنظرُ إليها مُتَعَجِّبَةً مِمَّا تسمع .
ثُمَّ قالت : ماذا جَرَى لَكِ يا صديقتي ..؟! ما هـذا الكلامُ الغريبُ الذي أسمعهُ مِنكِ ..؟!
ريـم : سأموتُ يا أمـل إنْ لم تُكَلِّمني .
أمـل : لهـذه الدرجـة ..!! ومَن تقصدين بكلامِكِ ..؟!!
ريـم : أقصِـدُ صديقَتَنا رحـاب .. أُحِبُّها يا أمـل ، ولا أستطيعُ الاستغناءَ عنها أو كِتمانَ مشاعري نحوَها .
أمـل : رحـاب ..!!!
ريـم : نعم ، رحـاب ، لكنَّها لا تُعيرنُي اهتمامًا .
أمـل : وهـذا أفضــل .
ريـم : ماذا : / ..؟ لم تكُن رحـاب هكـذا مِن قبل ، بل كانت تُحِبُّني ، وتَسعـدُ عند سماعِ صوتي ، وتأتي إليَّ وتزورُني في بيتي . لم تكُن أبـدًا بهـذه القسوةِ التي هِيَ عليها الآن .
أمـل : بالعكس يا ريـم ، رحـاب فتاةٌ طيِّبـةٌ جـدًا ، وليست قاسيةً كما تزعُمين .
ريـم : ولِمَ تتصرَّفُ معي بهـذه الطريقة ..؟!! كُلَّما اتَّصلتُ عليها لم تَرُدّ عليَّ ، ورُبَّما أغلَقَت جوَّالَها ، وإذا ذَهَبْتُ لِزيارَتِها تركتني أجلِسُ مع أُمِّها بحُجَّةِ أنَّها مُنشغِلَة . دائمًا تتهرَّبُ مِنِّي ومِن الحديثِ معي .
أمـل : لقـد أَحْسَنَت صُنعًا ، فـ رحـاب فتاةٌ عاقِلة ، مشاعِرُها مُتَّزِنة ، لا تفعلُ إلَّا ما تراه حقًّا ، وما تفعله معكِ لا يعني أنَّها تقسو عليكِ أو تُبغِضُكِ ، فهِيَ تُحِبُّكِ ، ولا تُريدُكِ أنْ تتعلَّقي بها بهـذه الدرجة التي وصلتِ إليها .
ريـم : لا ، لا تُحِبُّني .
أمـل : بل تُحِبُّكِ ، وتُريدُ أنْ تبقى عِلاقتكُما قائمةً على الحُبِّ والأخوَّةِ في الله ، بلا إفراطٍ ولا تفريط . رحـاب مِن أقرب صديقاتي إليَّ وأنا أعرِفُها جيدًا .
ريـم : لكِنَّها تُعامِلُكِ بلُطفٍ وتتودَّدُ إليكِ ، ولا تفعلُ معي ذلك .
أمـل : تعرفين يا ريـم حديثَ السبعةِ الذين يُظِلُّهم اللهُ في ظِلِّهِ يومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّه ..؟
ريـم : نعم ، أعرفه .
أمـل : في الحديث : (( ورجلان تحابَّا في اللهِ ، اجتمعا عليه ، وتفرَّقا عليه )) .. هـذا أساسُ عِلاقتِنا أنا و رحـاب ؛ نُحِبُّ بعضَنا في الله ، نتعاونُ ، نتحاوَرُ ، نتزاورُ ، نتواصَلُ مع بعضِنا ، لكنْ بلا إفراط .. قـد نختلِفُ أحيانًا ، لكنَّ هـذا لا يُفسِـدُ عِلاقَتَنا ؛ لأنَّنا لا نُريدُ بها مصلحةً دُنيوية ، بل هِيَ خالِصةٌ للهِ سُبحانه وتعالى ، وما كان للهِ دام واتَّصَـل .
ريـم : لكنْ ما ذنبي أنا ..؟! وماذا أفعلُ وأنا أُحِبُّها بجُنون ..؟!!
أمـل : استمرارُكِ على ما أنتِ عليه قـد يُوقِعُكِ في الحَـرام .
ريـم : حـرام ..!!! أعـوذُ باللهِ مِن ذلك .
أمـل : تعرفين سببَ وقوعِكِ فيما أنتِ فيه يا ريـم ..؟!!
ريـم : لا أعـرِفُ شيئًا يا أمـل .. كَفَى كَفَى : / .
أمـل : بل اسمعيني .. مُشاهدتُكِ للمُسلسلات ، وسماعُكِ للأغنيات ، وكثرةُ غِيابُكِ عن جامعتِكِ وعـدمُ حُضورِكِ للمُحاضرات ، ومُصاحبتُكِ للتَّافِهات ، وعـدمُ تقديرِكِ لقيمةِ الأوقات ، هو الذي أوْدَى بِكِ إلى هـذا .. ولو لم تُحاوِلي الإصلاحَ مِن نفسِكِ ، فسيكونُ مصيرَكِ الدَّمارُ والتَّعَبُ طوالَ حياتِكِ .
ريـم : وهل انتهيتِ مِن إلقاءِ مُحاضرتِكِ يا أُستاذة : / ..؟
أمـل : لستُ أُستاذة ، ولم أنتـهِ بعـد .. كثيرًا ما نصحناكِ بالمُحافظةِ على وقتِكِ وعـدمِ تضييعِهِ في أمورٍ تافهةٍ لا تنفعُكِ في دُنياكِ ولا أُخراكِ ، لكنَّكِ لم تستجيبي .
ريـم : وما العملُ إذًا ..؟!!
أمـل : العملُ أنْ تأخُذي بنصائِحنا ، وأنْ تجعلي حُبَّ اللهِ - عَزَّ وجلَّ - وحُبَّ رسولِهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - فوقَ كُلِّ حُبِّ .
ريـم : سأُحاوِلُ بإذن الله . لَكِنِّي قَصَدتُ رحـاب .
أمـل : اجعلي حُبَّكِ لها حُبًّا خالِصًا للهِ عَزَّ وجلَّ ، لا يَشُوبُه ما يُعَكِّرُ صَفْوَه . كُوني مُتَّزِنَةً في مشاعِرِكِ وفي حُكمِكِ على الآخَرين . واهتمِّي بدراسَتِكِ . وإنْ وَجدتِ عندكِ وقتَ فراغٍ ، فحاولي إشغالَهُ بالنافعِ المُفيدِ لَكِ في دينِكِ ودُنياكِ ؛ كحِفظِ القُرآنِ الكريمِ ، والقراءةِ في كُتُبِ العِلمِ النافعة ، أو المُشاركةِ في المُنتدياتِ الإسلاميَّةِ النّسائيَّة . ونحنُ نسعـدُ بتركِكِ لِصُحبةِ السُّوءِ ، وبوجودِكِ بيننا أنـا و رحـاب و نـدَى و وفـاء .
ريـم : يا لَها مِن صُحبةٍ طَيِّبةٍ تتوقُ نفسي لها ..! سأُحاوِلُ الأخـذَ بنصيحَتِكِ قَـدْرَ استطاعتي . وأشكُرُكِ يا أمـل على رَحابةِ صدركِ وعلى نصائِحِكِ . جزاكِ اللهُ خيرًا .
أمـل : آميـن ، وإيَّاكِ يا حبيبـة .
يعطيك العافيه اختي انفاااس
فكره راائعه وجميله
دائمآ مبدعه ومتميزه في اختيارك لمواضيعك
بجد من زمان عن الايميل
هذا ان كانت هناك رسائل
لكن لي عوده أن شاء الله
تحياتي لك
أختاه أيتها الورد الزاكي
شكرًا لعطرك هنا
كول برشا أهلاً بك أخي الفاضل وبانتظار ما يجود به بريدك الالكتروني
حياكم ربي
حدث في مدينة مرسيليا
شاهد يضع قاضي شهير في مأزق !!
حدث ذلك في مرسيليا في عهد كانت تسيطر عليها فيه عدة عصابات
استطاعت أن تمتلك كل شي ... حتى الشرطة والقضاء ... و حتى القانون
في ذلك العصر - في ثلاثينيات القرن العشرين- قام أحد زعـماء هذه العصابات
بقـتـل أحد خصومه .. فألقي القبض عليه
وعندما جاء شاهد الإدانة الوحيد... ليقف أمام القاضي
الذي حصل في المساء فقط
على رشوة ضخمة لتبرئة زعيم العصابة
سأل القاضي الشاهد في صرامة :
ماذا حدث بالضبط ؟
أجابه الشاهد في هدوء واثق :
كنت اجلس في مخزن المتجر في الساعة الثانية بعد منتصف الليل والسيد (فيران)
صاحب المتجر في الخارج .. ثم سمعت طلقا ناريا وعندما هرعـت من المخزن إلى
المتجر وجدت السيد (فيران) جثة هامدة والدماء تنزف من ثقب بين عينيه الجامدتين
الجاحظتين والسيد ( ديبوا)يقف أمامه ومسدسه في قبضته والدخان يتصاعد من فوهته
ولم يكن هناك سواه
سأله القاضي في صرامة مخيفة :
هل رأيته وهو يطلق النار على رئيسك؟؟
أجابه الشاهد في بساطه :
كلا ولكن مظهره يؤكد انه هو الفاعل فلم يكد يراني حتى رمقني بنظره قاسيه ودس
المسدس في جيبه وغادر المكان في هدوء وهو يتصور أنى لن أجرؤ على إدانته
والشهادة ضده .
عاد القاضي يسأله في صرامة :
هل رأيته يطلق النار ؟؟؟؟
أجابه الشاهد في حيره :
بل سمعت صوت الطلق الناري ،
و ...
قاطعه القاضي المرتشي في حزم :
هذا لا يعد دليلا كافيا .
ثم ضرب مائدته بمطرقته الخشبية مستطردا في صرامة :
فلينصرف الشاهد
احتقن وجه الشاهد في غضب ونهض من مقعـد الشهادة وأدار ظهره للقاضي وهتف بصوت
مرتفع :
يالك من قاضي غـبي وأحمق وتشبه الخـنازيـر في عـقـلـك ومظهرك
صااااااح
القاضي في مزيج من الغضب والذهول والاستنكار :
كيف تجرؤ على إهانة هيئه المحكمة أيها الرجل ؟؟ !!!!
أنني أحكم عليك بـ ...
استدار إليه الشاهد وقاطعة بغتة :
هل رأيتني أشتمك يا سيدي ؟
صاح القاضي في غضب :
لقد سمعتك وسمعك الجميع و .....
قاطعه الشاهد مبتسما في خبث :
هذا ليس دليلا كافيا يا سيدي
...!!!
احـتـقـن وجه القاضي وضجت القاعة بالضحك و أدرك الجميع مغـزى المفارقة و وجد
القاضي نفسه في مأزق يهدد سمعـته ومستـقـبله فلم يجد سوى أن يستسلم لرغـبة
الرأي العام
ويحكم على زعـيم العـصابة بالإعـدام
وكان أول حكم إعـدام عـلى أحـد زعـماء مافيا مرسيليا
رسالة من الولايات المتحدة الأمريكة
أكتفي بهذا الرابط الرائع والجميل
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
-
المرأة يُحرص على سترها عند تكفينها بخمس قطع، ويوضع شيء فوق جنازتها لئلا يظهر تقاسيم جسدها
أوَ تُستر ميتة، وتكشف نفسها حية*!
..
إتصل بي أستاذ جامعي صديق قائلاً: إن كنت قريباً من جهاز تلفاز فأسرع بفتحه على قناة كذا، وتابع مسابقة ثقافية عن السيرة النبوية، واصبر على متابعتها لتتعرف على مستوى شباب أمتنا.
وفعلت ما طلب، فكانت المفاجأة، وكانت الصدمة، فحفصة رضي الله عنها أصبحت بنت عمر بن عبدالعزيز في إجابة شاب جامعي، وحينما قال له المقدم ليتأكد من الأمر، عمر بن عبدالعزيز، أم عمر بن الخطاب؟ سكت الشاب حائراً، فقال له: أيهما مات قبل الآخر؟ فزاد الشاب حيرة، أما أبوطالب فهو «صحابي» في رأي شاب آخر، ولهذا ألحق اسمه بكلمة «رضي الله عنه» وحينما صحح مقدم البرنامج المعلومة، ظهر التعجب بارزاً على ملامح الشاب.
![]()
وتذكرت في تلك الحالة ما أخبرني به بعض أساتذة الجامعات الذين يشاركون في مقابلات الطلاب المتقدمين إلى الجامعة «مقابلات القبول»، ومنهم الدكتور الإعلامي «أحمد بن راشد السعيِّد» من إجابات غريبة جداً من أبنائنا وبناتنا فيما يتعلق بتراثنا الإسلامي، وتاريخنا، ورموزنا الإسلامية البارزة، فآمنة أم النبي عليه الصلاة والسلام من أمهات المؤمنين في ثقافة أحدهم، ونهاوند اسم فنان أجنبي، وما شابه ذلك من الإجابات التي ذكرتني بإجابة أحد الشباب لي في إحدى الدورات التدريبية حينما سألته عن «قُسِّ بن ساعدة الإيادي» سؤالاً مرتبطاً بموقف في ذلك اللقاء، فأجاب -بعد تفكير- بأنه يتوقع أنه قد شاهده في إحدى حلقات برنامج فضائي حواري معروف، وحينما أخبرته عن أن الإيادي خطيب عربي شهير قبل الإسلام، ضحك ذلك الشاب بملء فمه قائلاً: «اعذرني، ما سمعت به من قبل».
فدعتني إلى كتابة هذه السطور رسالة وصلتني من إحدى الأخوات تقول: كنت قبل أيام أشاهد برنامجاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد صدمتني إجابة أحد المتسابقين من الشباب عن سؤال يقول: ما اسم أم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال الشاب: «زينب بنت جحش» وحينما كرر عليه المقدم السؤال، اعتذر بأنه لا يعرف إجابة أخرى، كما صدمتني إجابة متسابق آخر عن سؤال موجه إليه عن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم حيث ذكر من بينهن «صفية بنت عبدالمطلب»، ثم قالت صاحبة الرسالة: ألا ترى أننا بحاجة إلى تكثيف عرض سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، حتى نبني ثقافة إسلامية تاريخية دينية صحيحة في عقول أجيالنا؟.
وأقول: إن هذه من المشكلات التي تحتاج إلى تضافر جهود الجميع لمعالجتها، ولن يتم ذلك إلا بربط أجيالنا بثقافتهم الإسلامية ربطاً متواصلاً عن طريق المنزل، والمسجد، والمدرسة، ووسائل الإعلام، والنوادي، والمراكز الصيفية، لأن هذا الربط يبني شخصيات قوية من حيث الإيمان والانتماء، ومن حيث حمل رسالة الإسلام إلى العالم بصورة صحيحة مهما كان تخصص حامل هذه الرسالة، فالسياق التاريخي داعم قوي لبناء علاقة متينة بين الإنسان وقيمه وتاريخه، ومبادئه، وأصالته العربية الإسلامية التي يواجه بها ثقافات العالم كله بوعي وبصيرة، ومقدرة على التفاعل الإيجابي الذي يقوم على أخذ الجيد المفيد مما لدى الآخرين، وترك مالا يفيد، ولو أن كل بيت مسلم -في ظل توافر مصادر المعلومات وسهولة التعامل معها والإفادة منها- وضع له برنامجا لجلسة عائلية قصيرة لا تتجاوز ساعة واحدة في الأسبوع، يجتمع فيها أفراد العائلة على قراءة نافعة في السيرة النبوية وغيرها من الموضوعات المرتبطة بالقرآن والسنة وتراثنا الإسلامي، لاستطعنا أن نرفع من مستوى ثقافة أجيالنا الإسلامية، مقابل ثقافتهم الرياضية الطاغية، التي تجعل لاعباً في منتخب أوروبي، أو إفريقي أو أمريكي أقرب إلى عقول أبنائنا وبناتنا من صحابي جليل، أو علم من أعلام الإسلام المشاهير. هذا ما يمكن أن يقوم به كل بيت مسلم، فليت هذه الجلسة العائلية المقترحة تكون التطبيق الأول لمعالجة ضحالة المعلومات الشرعية والتاريخية لدى عدد لا يستهان به من أبناء وبنات المسلمين، فإن في هذا تطويراً لذوات أجيالنا، وتحصينا لهم من سيطرة أسماء عصرية مشهورة، لا تصلح أن تكون قدوات لهم، مهما كانت مهارات أصحابها الرياضية والفنية.
إشارة:
أنا بالذي صَلُحَتْ به أسلافنا ..........أسمو إلى رُتَبِ الكمال وأَصْلحُ
الدكتور عبد الرحمن العشماوي
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
حكاية قلم وألم ..!!
يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ، ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛
إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة ، فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه . أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .
غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ، عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً . رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ، ولم يستطع أن يتحدّث إليه ... فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .
تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه . لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ، ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ، ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون .. انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ، وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ، وليكسر حاجز صمته وسلبيّته...
بعد أن علم :
أن من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم
^_^
(((قسطرة القلبالطبيعية)))
العلاج الطبيعي الصيني لفتح شرايين القلب
ما هو مرض شرايين القلب التاجية؟
يحدث هذا المرض نتيجة تضيق أو انسداد في الشرايين التاجية،
ويحدث ضيق الشريان بسبب تصلبه،
أي أن الشريان يفقد مرونته وتترسب فيه الدهون المحتوية على الكوليستيرول مما يعيق مجرى الدم.
ويظهر المرض على صورتين رئيسيتين وهما الذبحة الصدرية، وجلطة القلب.
ما هي العوامل المتهيئة للإصابة بمرض شرايين القلب؟
هناك مجموعة من العوامل المتهيئة للإصابة بهذا المرض.
ونطلق على هذه العوامل اسم "عوامل الخطر" وتقسم هذه العوامل إلى:
* عوامل لا يمكن التحكم فيها
1كالعمر 2الجنس 3الوراثة.
* عوامل يمكن التحكم فيها والسيطرة عليها
1كالتدخين، 2ارتفاع كوليستيرول الدم 3ارتفاع ضغط الدم،
4مرض السكر، 5قلة المجهود البدني، 6البدانة وغيرها.
ترسب الدهون
في الشرايين التاجية يؤدى إلى الذبحة والجلطة...
وكلما زاد عدد عوامل الخطر المهيئة للمرض عند المريض
تتضاعف احتمالية إصابته بأحد أمرض شرايين القلب، فإذا كنت مدخنا فإن خطر حدوث هذا المرض عندك هو ضعف ما هو عليه عند غير المدخنين.
وإذا كنت في الوقت ذاته مصابا بارتفاع كولسترول الدم أيضا ، فإن الخطر يزداد إلى أربعة أضعاف.
وإذا كنت مدخنا ومصابا بارتفاع كولسترول الدم،
وارتفاع ضغط الدم، فإن احتمال حدوث مرض شرايين القلب يصبح ثمانية أضعاف ما هو عليه عند الخالين من هذه الأمراض.
المهم ...
لفتح شرايين القلب المسدودة:
1عصير ليمون 1 كوب
2عصير الزنجبيل 1 كوب
3عصير الثوم 1 كوب
4خل التفاح 1 كوب
قم بمزج جميع المكونات أعلاه ،
وقم بغليها على ضوء اللهب ما يقرب من نصف ساعة،
وعندما يصبح بمقدار 3 أكواب، خذها واتركها حتى تبرد.
بعد أن تصبح باردة ،
قم بمزج 3 أكواب من العسل الطبيعي مع الخليط ثم أحفظها داخل زجاجة.
عند كل صباح وقبل الإفطار
قد بأخذ ملعقة طعامواحدة بانتظام.
فإنجميع الشرايين المسدودة لديك سوف تفتح بأذن الله...
لا حاجة الآن لعملية القسطرة أو إجراء عملية الجسر ...
يفوح الطيب وتغمر الكون أنفـــاس
تسقيه عطر ويزيد هالطيب طيـــــب
فيه المعاني جامعه كل إحســـاس
تاخذ من كل المعالي نصيـــــب
فيــــــــها الرقي مع التواضع قيــــــاس
يثبت لك إن الإبداع فيها ماهوغريب
......
فضفضه على عجلفالمعذره لو ماأصبت
موضوع مميز ياأنفاسوقد إستمتعت هنا كثيراًوسأحاول أن أشارك لعلي أجد في بريدي من بقايا من قد رحلوا وغيبهم عنا القدر
لقلبك السعاده والفرح
مات الحنــــــان ومات الفَرْح بالدنيامن بعـــــد فُرقا عيون أمي وأياديهاياعلَّها في جنـــــــــان الخلد هي تحياومن حوض خير الرسل ربي بيسقيهاعبده حكمي
![]()
عش .. ابتسم .. ســـامح
عش بقلب محب , وابتسم بقلب محب , وسامح بقلب محب
وحاول ان تعيش الحب بكل معانيه الدافئة
وبكل بحوره الواسعة
ولا تضيق رحابه ولا تغـلق أبوابه
ولا تستنكر أصحابه
![]()
مااجمل الروائع المنتثره هنا
سلمت انفاس والجميع يارب ..![]()
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
في مدينة البندقية وفي ناحية من نواحيها النائية،كنا نحتسي قهوتنا في أحد
المقاهي فيها.
فجلس إلى جانبنا شخص وصاح على النادل"الخادم"إثنان قهوة من فضلك واحد منهماعلى الحائط،
فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه صاحبنا،لكنه دفع ثمن فنجانين،
وعندما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها:فنجان قهوة واحد.
وبعده دخل شخصان وطلبا ثلاث فناجين قهوة واحد منهم على الحائط،فأحضر النادل لهما فنجانين فشرباهما، ودفعا ثمن ثلاث فناجين وخرجا، فما كان من النادل الا أن قام بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد.
وعلى ما يبدو أن الأمر قد دام طوال النهار.
وفي أحد المرات دخلنا لاحتساء فنجان قهوة،فدخل شخص يبدو عليه الفقر ،فقال للنادل : فنجان قهوة من الحائط!
أحضر له النادل فنجان قهوة ،فشربه وخرج من غير أن يدفع ثمنه!
ذهب النادل الى الحائط وأنزل منه واحدة من الأوراق المعلقة،ورماها في سلة المهملات.
طبعاً هذه الحادثة أمام أعيننا جعلتها تبتل بالدموع لهذا التصرف المؤثر من سكان هذه المدينة والتي تعكس واحدة من أرقى أنواع التعاون الإنساني.
ولكن يجب علينا أن لانحصر هذا المثال الجميل بفنجان قهوة وحسب
ولو أنه يعكس لنا أهمية القهوة عند الناس هؤلاء هناك.
فما أجمل أن نجد من يفكر بأنه هناك أناس يحبون شرب القهوة ولا يملكون ثمنها.
ونرى النادل يقوم بدور الوسيط بينهما بسعادة بالغة وبوجه طلق باسم.
ونرى المحتاج يدخل المقهى وبدون أن يسأل هل لي بفنجان قهوة بالمجان،فينظر الى الحائط ويطلب فنجانه ومن دون ان يعرف من تبرع به،فيحتسيه بكل سرور،حتى ان هذا الحائط في المقهى يمثل زاوية لها مكان خاص في قلوب سكان المدينة هذه
احتقرت تقصيرينا عند قراءة هذا البريد