مون: تم الهجوم على المراقبين لإرغامهم على الانسحاب
دبلوماسيون أفادوا باستخدام أسلحة ثقيلة وطائرات دون طيار ضد المبعوثين الدوليين
![]()
العربية.نت أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن أسلحة ثقيلة ورصاصاً خارقاً وطائرات من دون طيار استخدمت ضد مراقبي الأمم المتحدة المنتشرين في سوريا، على ما أفاد به دبلوماسيون شاركوا في جلسة مغلقة لمجلس الأمن.
وكشف الدبلوماسيون أن بان كي مون أكد أن هذه الخطة تهدف إلى إرغام المراقبين على الانسحاب من المناطق التي تتهم فيها القوات السورية بشنّ هجمات.
كما أوضح مسؤولون أمميون أن مركبات تابعة لبعثة المراقبة الدولية في سوريا استهدفت بشكل يومي أو شبه يومي.
وبحسب الدبلوماسيين قال مون إن المراقبين شاهدوا قوافل عسكرية سورية تقترب من القرى وحاولوا منعها من شن هجمات ضد المناطق المأهولة ولكن تم تجاهلهم.
وأضافوا: إن الأمين العام للأمم المتحدة شدد على أن الآمال في تماسك خطة عنان للسلام في سوريا تتبدد وسط أعمال العنف الشديدة الدائرة بين القوات الموالية للرئيس بشار الأسد ومقاتلي المعارضة.
وبدوره حذر مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان من أن الأزمة السورية "ستخرج عن السيطرة" إذا فشل الضغط الدولي على دمشق في تحقيق نتائج سريعة، على ما أفاد به دبلوماسيون لوكالة "فرانس برس".
وأورد الدبلوماسيون تصريحات أدلى بها عنان خلال جلسة مغلقة اطلع فيها مجلس الأمن على أحدث التطورات في سوريا، حيث طلب مجدداً من القوى الكبرى إبلاغ الرئيس السوري بشار الأسد بأن عدم احترام خطة النقاط الست للسلام سيكون له "نتائج واضحة".
وأضاف عنان: "يجب أن يمارس مجلس الأمن ضغطاً على دمشق بطريقة موحدة"، مشدداً على أنه "كلما انتظرنا وقتاً أطول كان مستقبل سوريا مظلماً".