ياسيدتي أنتِ ترسمين الواقعَ بمديةٍ على أجسادنا ,
تُزاوجين بيننا وبين ما أغلقنا عنهُ الأعين , خشيةَ الموت !
تزحفُ نحونا الكلمات دوماً , وتستجدي الإنسانيّة التي غيّبتها حيوانيّتنا !
أَقتلَ ما قد يحدث لإنسان , أن يرحل وهو لم يدرك أنهُ عاشَ , كورقةٍ ما على طاولة نقاشِ لمسؤوليييييييييين !
قرأتُ ورقتكِ الأولى , وهو أوّل نصّ لكِ اتقاطع معه
لطالما قرأنا لكِ ردوداً تغرّد خارج السرب ,
وهاأنتِ ذي , تجعلينَ من خيالنا , مسرحاً لأحداثك , في تداخلٍ سلس مع الواقع !
والحقّ أننا نسدلُ بيننا وبينكِ ستاراً لعيناً ,
يجعلنا نقرأُ لكِ , ثم نظلّ نمارس الحياة , بكلّ لا مبالاة !
ممتنٌّ لهذه الوريقات , وأتمنى أن تستمرّ بذات العبق .