الأستاذ الشاعر عبدالصمد بن محمد الحكمي

[أبوسامي]

حقيقة أخي الكريم وأستاذي أبو محمد

عبد الصمد الحكمي

حين أقرأ روائعه .. أهيم في بلاغة الحرف الذي ينقاد له طائعاً .. ويشكله بمالا يستطعه غيره ..

معه أتذوق الحرف .. وأستشعر دفء البلاغة وسماحتها عندما يصوغ عذب الهواجس ولهيب الأشواق .. وحماسة الفخر ..
لازمته لفترة كان لي فيها شرف الإلقاء الأول لمعظم روائعه بصوته .. بعد صياغتها ووضع لمساته الأخيرة لها .. لكن " أشعل نهاريك " نحتها نحتا في قلبي قبل مسامعي ..

أشعِـل نهارَيْـكَ .. أطفِـئ فيهـمـا مُقَـــــلَـك = يا عـاريَ النبـضِ عَـرّابُ الهـوى خذلَـكْ
واشرب مع اليأس ما أهدى النوى ،زُلَفًا = مـن المسـاء الـذي قـد كـنـتَ فـيـه مـلَـكْ
يــا غــارةَ الله مــا فـارقــتَ ضِحكـتَـهـــــا = إلا إلــــــــى وجـــعٍ تُـدنــي بــــه أجَــلَــكْ
وشـيـخُ حِلـمـك يـوصـي فـي وفـــاتـك أفـ = ـواه المـقـابـر لا يُـفـشُـوا الـــذي قـتـلــكْ
رســول أشواقـهـا مـــازال فـــي شَـفَـتِـي = عذبَ السّـلاف ، وفـي جنبَـيّ ضـوءََ فلَـكْ
يا أبيضَ الحب ، دعـــوى الحب ما تَرَكَتْ = لـــــدى القـرائـنِ مــا تحـيـي بــه أمَـلَــكْ
فاحـدَبْ علـى مهجـةٍ أفنيـتَ صهْوتَـهــــــا = بيـن المحـــاجـر لــم تـبَـرْحَ بـهـا فَشَـلَـكْ
والعـق جراحـك مـا أقسـى الهـوى وطنًـا = كـل المشـاعـر فـيـه (مـاالـذي حَمَـلـكْ؟)
قل: ( حسبي الله ) والثـم ثغـر قسوتِـهـا = واغــرس عـلـى شَفَـتَـيْ أوزارِهــا قُبَـلـكْ

يا غارة الله يا أبو محمد يكفي ..
قلت له وقتها هنا وخلاص وقف .. ما أظن الجني بيجيب لك أروع من كذا ..

شكراً أبا محمد ..

شكراً أبا مساعد ..