كؤوسك أعذبُ .

[الحسن آل خيرات]

الكبير لايأتي به إلا كبير
وها قد أتيت (الحسن) لتنظم من الإحساس قصيدة
ومن ألم الملوك تنهيدة
تغلغلت حتى الوجع الذي شهقناه
تلَتْه دعوات صادقات أن نسأل الله العظيم
رب العرش العظيم
يشفي ملك الإنسانية ويقرّ أعيننا به سالمًا.

سيّدي الحسن مكرمي
قال لي أحد أساتذتي الأدباء الكبار:
" إن المجاملة هي نوع من أنواع الخداع .. فتجنبيها بقدر المستطاع "

وها أنذا بدون مجاملة أحيّيك على هذه المعاني المتدفّقة بالحب
التي انسابت من بين جداولك الرقراقة،
والمشاعر الجياشة التي عبقت في أرجائنا
والشّجن الذي سرى بروحك ومن ثمّ أرواحنا .

لافض فوكـ ،
ثمّ لا تُعاقِب عطشنا لهكذا ألَق بالغياب

وتقبل مودة اللهفة وتقديرها.

(الصمت في حرم الجمال جمال)
دائما ما يتنازعني رأيان حول هذه المقولة الشهيرة لنزار : أحيانا أراها صحيحة, وبالتالي ليس أجمل من الصمت أمام تفاصيل وملامح حديقة حروف جميلة كهذه..
وأحيانا أراها ضربا من ضروب البلادة .

خروجا من المأزق, سأهمس,
وهذا حل وسط ومناسب أمام سطوة الخيارين الصعبين, الصمت والكلام .
سأهمس بقصائد من صمت وأخرى من كلام, كلها تقول شكرا كل هذا الكرم والسمو, وكل هذا الجمال الوارف واللذيذ من الكلام .
شكرا يشبهك .


.