قصة الجرة

[خزامى]

يحكى أنّه كان هناك امرأة عجوز صينية كبيرة في السن، تملك جرتين كبيرتين لنقل الماء
وكانت تضع كل جرة على طرف وتد خشبي قوي وطويل، ترفع الوتد وتضعه على عنقها
فتحمل بذلك الجرتين معاً. إحدى الجرتين فيها شرخ والأخرى سليمة.
العجوز تملأ الجرتين معاً من جدول الماء، وفي نهاية الدرب الطويل الممتد من جدول الماء
إلى البيت تصل الجرة المشروخة وقد فرغت من نصفها
ولشهور كاملة كانت هذه العملية مستمرة في نقل الماء، وهذه السيدة تصل إلى بيتها مع جرة
مليئة وأخرى نصف فارغة
الجرة السليمة كانت فخورة بنفسها.. لكن الجرة المشروخة المسكينة كانت تخجل من عيبه
وتشعر بالتعاسة لأنّها لا يمكنها أن تنقل إلا نصف الماء كل يوم لهذه السيدة الطيبة.
بعد فترة شعرت الجرة المشروخة أنّها جرة فاشلة تماماً، فقررت أنْ تتحدث لصاحبتها، قالت لها:
- إني خجلة من نفسي، لأنّ هذا الشرخ في جانبي يسرب الماء خارجاً على طول طريق العوده
إلى منزلك، وأنت تتعبين بحملي.. ولا فائدة مني.. أرجو أن تتخلصي مني وتتحصلي على جرة جديدة..


ابتسمت العجوز وقالت:






هل لاحظت الأزهار التي نبتت على جانب واحد من الطريق وليس على الجانب الآخر للجرة السليمة.
وأضافت: كنت دائماً أعرف عيبك هذا، فقمت بنثر بذور أزهار على جانبك من الطريق، وأنت كل يوم في طريق
العودة إلى البيت تقومين بسقايتها دون أن تشعري بذلك، والآن أصبح لدي أزهار جميلة. ومن دون
الأزهار التي رويتها بمائك كيف يمكن لي أن أزين بيتي بالأزهار؟! ومن دونك أيتها الجرة المشروخة ما كان لدي
هذه الأزهار الجميلة.

إن جميع الأشياء من حولنا مهما بدت لا قيمة لها وأنها عاجزة عن منحنا ما نريد منها فإنها قادرة
في الوقت نفسه على أن تمنحنا أشياء أخرى لا نستطيع رؤيتها لأن محاولتنا أن نرى ما نريد أن نراه فحسب يحجب
عنا تلك الأشياء. لذلك لا تستخف أبداً بأي شيء مما حولك , وحاول أن توظفه ليعطيك نتيجة إيجابية , وحاول
دائما أن تجد الوجه الإيجابي لا الوجه السلبي في الأمور فتحفظ لكل شيء مكانته ودوره ولا تبخس حقه.

[أعشق الليل]

يعطيك العافيه

طرح مميز


لك اجمل تحيه

[خزامى]

شكري وتقديري لمرورك اخي الكريم

[بن ثابت]

من اجمل قصص الحكم التي قرأتها

قد يخفى عن أعيننا اهمية بعض الاشياء او بعض الاشخاص

ولكن لو اقتنعنا ان مهما بلغنا من فهم وذكاء واستيعاب ربما خفيت علينا بعض الاشياء التي تجعل حكمنا على الامور ناقصا وربما خاطئاً


شكرا خزامى على روعة هذا الموضوع

[جنوبية 22]

	إن جميع الأشياء من حولنا مهما بدت لا قيمة لها وأنها عاجزة عن منحنا ما نريد منها فإنها قادرة في الوقت نفسه على أن تمنحنا أشياء أخرى لا نستطيع رؤيتها لأن محاولتنا أن نرى ما نريد أن نراه فحسب يحجب عنا تلك الأشياء. لذلك لا تستخف أبداً بأي شيء مما حولك , وحاول أن توظفه ليعطيك نتيجة إيجابية , وحاول دائما أن تجد الوجه الإيجابي لا الوجه السلبي في الأمور فتحفظ لكل شيء مكانته ودوره ولا تبخس حقه.

كلام قيم جدا ..يحعلنا ان ننظر بتمحص
لكل ماحولنا وبعين التفاؤل والايجابية
وقصة رائعة ومعتبرة
شكرا لكم ولطرحكم الجميل

[دلال]

قصة جميلة
كيف يستطيع الانسان ان يستفيد من النقاط السيئة في حياته
ليحولها الى نقاط جيدة يستفيد منها ويفيد غيره بها
وكيف يستطيع ان ينظر دائما الى الجانب الاخر المضيء
لك مني كل الشكر
خزامي
رائعة انتي

[مدير الهيئة]

شكرا لك...

[خزامى]

من اجمل قصص الحكم التي قرأتها

قد يخفى عن أعيننا اهمية بعض الاشياء او بعض الاشخاص

ولكن لو اقتنعنا ان مهما بلغنا من فهم وذكاء واستيعاب ربما خفيت علينا بعض الاشياء التي تجعل حكمنا على الامور ناقصا وربما خاطئاً


شكرا خزامى على روعة هذا الموضوع

احيانا يخفى علينا ان الله لم يخلق الاشياء عبثا وان لكل الاشياء مهما كانت اهميه
شكري وتقديري لمرورك بن ثابت

[خزامى]

كلام قيم جدا ..يحعلنا ان ننظر بتمحص

لكل ماحولنا وبعين التفاؤل والايجابية
وقصة رائعة ومعتبرة

شكرا لكم ولطرحكم الجميل

شكرا لك اختي تقديري واحترامي لمرورك

[خزامى]

مدللة بطبعي



الانسان يتشكل مثل العجينه كلما اعطي حافز شكلناه للناحيه الايجابيه من حياته
ونحن عندما لانحقر الاخرين نصنع من الفشل نجاحا
تقديري لك غاليتي