سفريات يحيى المشعل

[يحيى المشعل]

ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما

[يحيى المشعل]

عندما تترك أمانة عند أحد تثق به
فيقول لك إنها ( بعيوني )
عند ذلك تشعر بالأمان
فكيف تشعر عندما يقول لك رب العالمين
"واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا "
سبحان الله العظيم رب العرش الكريم
' ألا بــذكـــر الله تطمئن القلوب '

����جمعه طيبه ����

[يحيى المشعل]

يقول تعالى .. وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا .. الآية
قال سعيد ابن المسيب
البار لايموت ميتة السوء

[يحيى المشعل]

رسالة إلى أعداء النجاح ....

هناك الكثير من يضع العراقيل أمامه ليتهرب من العمل وتحقيق حلمه،
بينما وصل معاقين لتحقيق هدفهم تحدو الصعوبات، في واقعة جديدة تجذب جميع قارئيها
وسامعيها، حيث تحدى الصينيان لإعاقتهما، وقررا العمل في الزراعة، لكسب عيشهما،
ولحماية قريتهما من الفيضانات، وقاما بزراعة 10 آلاف شجرة على مساحة 30 ألف متر مربع.
قالت صحيفة "بيبولز ديلي" الصينية، إن شراكة جيا هايشا، المصاب بالعمى، وجيا وينكي،
الذي فقد ذراعيه عندما كان طفلا، وكلاهما يبلغ من العمر 53 عاما، ابتدت قبل 10 أعوام،
وذلك لأنهما لم يتمكنا من العثور على عمل بسبب وضعهم الصحي.
وقام الرجلان باستئجار قطعة أرض من الحكومة على ضفة نهر بمقاطعة هيبي،
تبلغ مساحتها 3 هكتارات "30 ألف متر مربع"، لزراعتها، وكسب عيشهم من جهة،
ولحماية القرى المجاورة من الفيضانات من جهة أخرى. وقال هايشا، الذي ولد أعمى في عينه اليسرى،
ثم فقد النظر في عينه اليمنى عام 2000 بسبب حادث عمل، "أنا أقدم له يدي،
وهو يقدم لي نظره، نحن شركاء جيدون". أما وينكي، الذي يغادر منزله كل يوم مع شريكه
في السابعة صباحا، فقد خسر ذراعيه في حادث عندما كان في الثالثة من عمره.

[يحيى المشعل]

حبيبتي ...
تفشَّيْ بين أنفاسِ شاعرِكِ كوردة التُّوليب الغضَّة
بلِّليهِ بعطر البقاءِ وانغمصي بين حناياهُ المتعطِّشة
لفيضٍ منك , شُدِّيهِ إليكِ ألف مرَّة تعلَّقي فوق أستارِ
ملامحِهِ لتنجلي تلك التقشرات الناتجة عن ليلةِ بعد
كانت كعجافٍ سبع تغشَّتها كسفٌ من السَّماء معتمةٌ مظلمةٌ
اقتربي من شاعركِ المفتونِ بك واطلقي سيقان سمعكِ على طرق
حنجرته المعبدَّةِ بتراتيل عشقٍ بريء يفضحُ طوفان عاطفةٍ
تعصف بقلبه الذي شرَّع أبوابه ولم يأبه بما وراء العشق من ألم
اقتسميه أنتِ وأنتِ ولاتتصدَّقي بشيءٍ منه لغير عينيكِ التي
ماإن عبرت بأفق خيالاته إلاَّ وأيقظت حلم العمر على قرع خطاها
سلِّطي عليه أنوثتكِ العارمة وتمايلي كأوراق أيكة نمت في مكانٍ
كان يجمع عاشقَيْن من سلالة الطهر ,

,,,, يحيى المشعل

[يحيى المشعل]

وكنتُ ألتقيك على كف دعوة أن تكون سعيداً

[يحيى المشعل]

هنا سأحتفل بك احتفالاً تتحدث عنه العرب إلى حين
سأتركك تتيقن أنَّ هناك من يرى بك وبك يسمع
علِّي كنتُ قاسياً حينما بنتُ عنك ولكنَّ الأقسى من الغياب
هو الذي خلق الغياب وتركه وديعة في عنقي
ابتسم وامسح عن عينك البريئة دمع فقد
واقترب لأحترق بك كما احترقت بي
لك أن تخاصمني توبخني تأنبني ولي أن أصمت
ياكل أزمنة الحب الجميلة قل معي تباًّ للغياب وتب

[يحيى المشعل]

قصيدة حواريَّة بين أبٍ وولده

تتحدث عن العشق والعاشق ومعشوقته

وثلة من عواذل يحاربون ذلك العشق

حسداً من عند أنفسهم ولاذنب للعشاق فيه

إلاَّ أنَّهم حملوه في أعماقهم بأيادي العفة والطهر

......

العشقْ

يُحدِثُ ضجَّة

قالوا عنها

هي أكبرُ ضجَّات الدنيا

مهلاً مهلاً

أخبرني

ضجَّةُ ماذا

ياهذا ؟

الأمرُ

عظيمٌ وكبير

وحديثي

عنه طويلٌ وخطير

ياولدي

لاتسأل

عن شيءٍ

فيه دمارٌ للأعمار

يقطع كالسَّيفِ البتَّار

كالساطور و كالجزَّار

ويُغيرُ كجيشٍ جرَّار

يُغوي الأشياءَ ولا تغويه

يجرحها عمداً وتواسيه

يسلبها .. يصلبها

يُطعِمُها ذعراً

يحرمها عمراً

وتطيعُ الأمرَ ولا تعصيه

أضدادُ الدنيا تسقطُ فيه

هو شيطانٌ وملاك

ونعيمٌ وهلاك

وخلاصٌ وشِراك

هو أعمى .. لكن

يُبصرُنا أكثرَ منَّا

وأصمٌّ .. لكن

يسمعُنا أكثرَ منَّا

مبتورُ الكفَّينِ .. ولصٌّ

يسرقُ منَّا

أشياءً لاتُسرق ..

يسرقنا

قلباً ينبضُ فينا

وعقولاً وعيونا

وإذا تمَّ القبضُ عليهِ

عوَّضنا دمعاً يجري

وعذاباً وشتاتاً وجنونا

يأتي ضيفاً .. ونقول

في الباكرِ يطويهِ أفول

لكنَّ الضَّيفَ يقيمْ

رغماً عنَّا ويدوم

ويظلُّ العمرَ مقيم

يأكلُ نبضَهْ

يشربُ دمعَةْ

حتى يُكمِل بعضَهْ

وهنالك في وادي الشريانْ

يغسلُ وجهه

ويرى في دمنا

صورتَهُ

فيحنُّ علينا ويصلِّي

بخشوعٍ مفرط

كخشوعِ الإبرةِ والمشرط

ويغادرُ مفزوعاً

من جسدٍ

لايحوي غير الهيكل

أصبح كهفاً ومغارة

بعد ربيعٍ ونظارة

كانت تدعى بالإنسان

إنسان

ماذا عن هذا الإنسان

هو مثلي

يرقصُ حينا

يضحكُ حينا

يرسمُ في الواقعِ حلمه

مرتاحٌ

لايغلي

حمدا لله على النِّعمة

ياولدي

أخطأتَ وربِّ الكعبة

شتانٌ

مابين الَّلمةِ والغربة

مابين الفرحة والكربة

مابين ظلامٍ وضياء

مابين رحيلٍ وبقاء

مابين هناءٍ وشقاء

ياولدي

هو لايدري عن نفسه

لايملك شيئاً من حسِّه

لايملكُ إلاَّ

ثرثرةً خبأها في طرسِه

وعلى أكتافِ الليلْ

يحملُهُ كالموتى الويلْ

ويمرُّ الصبحُ ولا صبحُ

ويزيدُ نزيفاً فيه الجرحُ

والنَّاس ثلاثةُ أقسامٍ

إذ نظروه

قسمٌ

يسخرُ منهُ ومن حالِه

والتالي

يسألُ عن أسبابِ نكاله

والباقي

عطشى يرجونَ غديرَ زلالِه

زدني عنه حديثاً

لاتسكت

فعسى الوردُ الأحمرُ

في أذني

من قصَّته ينبت

حسناً

سأبوحُ الآن بسرِّه

ونغوصُ كلانا في بحره

لكنِّي

أخشى الحتف هنالك

في قعره

حين نفتشُ مثل النَّسرِ

في جثَّتهِ عن درِّه

سنرى

منهُ الشَّمسَ تضيئ

وضميراً كالطِّفلِ بريئ

وسنسمعُ صوتَ الحلمِ

مخنوقاً في بحَّةِ ظلمِ

يدعو الأقدارَ إلى السِّلمِ

ياولدي

هو من صلبِ الودِّ

ونقيٌّ كرياضِ الوردِ

وعفيفٌ من أهلِ الزُّهدِ

لايأكلُ لحم الغائب

لاينكر عهد الصَّاحب

لايقطعُ وصلاً لأقارب

لايأبهْ

بفتاة الليلِ الأسود

وعجوز الجفنِ الأرمد

ونباح الكلبِ الأوغد

لايأبه

بفتاةٍ باعت للآتينَ الحشمة

وعجوزٍ

لو جلبوها

في سوقِ الإثنينِ لكانت

أرخصُ من بصقةِ شمَّة

لاتصلحُ إلاَّ للخدمة

أو

لمساري الَّليلِ المغري

كي تغنجَ حتى الفجرِ

في صفحةِ فيسِ العُهرِ

والكلبُ المسعورُ تأبَّى

إلاَّ أن يبقى في المخبى

حيثُ الذُّلُّ وحيث المربى

هو كلبٌ مبتورُ الذَّيلِ

مسعورٌ يسعى دوماً للنَّيلِ

ممن يتغنَّى بالحبِّ وبالخلِّ

هو كالخنثى لا أكثر

لاشاربَ لا لحيةَ لا مظهر

والأدهى من ذلك والأخزى

يتمنَّى أن يصبحَ شيئاً

ماهذا ياأبتي ماهذا

دعك من الحمقى والسُّذَّج

فأنا من خسَّتهم أتحرَّج

أتقيَّأ من أنثى تتبرَّج

وعجوزٍ تسلكُ درباً أعوج

تركضُ نحو الكلبِ الأعرج

عد بي للعاشق عد بي

ياولدي

العاشق مصلوب

في واقعهِ المقلوب

ويُعاقَبُ دون ذنوب

أحرامٌ أن يعشقَ طفلة

في العفَّةِ والحشمةِ مبتلَّة

لاتعرف مامعنى الحفلة

لاتصغي لضجيج الطَّبلة

عامرةٌ مثل النَّخلة

وتدسُّ الأجفانَ الكحلة

بحجابٍ يسترها جُملة

والعاشقُ

ياولدي

قد ذاب غراما

وعلى الأشواكِ ترامى

يهوى طفلتَهُ العذراء

بجنونِ العشَّاقِ العظماء

ويصبُّ دموعاً ودماء

يغرسُها في عمقِ القلب

يحرسُها من عضَّةِ كلب

من كيدِ فتاةٍ تهوى السَّب

من عينِ عجوزٍ مثل الضَّب

يحملها كغمامٍ من فوقه

يروي منها يابسَ عمقِه

ياأبتي

باللهِ عليكْ

أخبرني

عن هذي الطِّفلة

من غير ِ قيودٍ أو مهلة

فحديثُ الطِّفلةِ حصري

لايوجد في هذا العصرِ

حسناً حسناً

ياولدي

هي أنثى لن تتكرَّر

لا في المعنى لا في المنظَّر

هت لي أنثى كمدينة

يغمرُها أمنٌ وسكينة

لاتعرفُ أحقاداً وضغينة

لم تمسك يدُها سِكِّينة

هذي الأنثى ياولدي

كالطِّفلةِ سالي أو لينه

هذي الأنثى محضُ خيال

كملاكٍ في الدنيا يختال

كعمودِ ضياءٍ صالَ وجال

ونساءُ الأرضِ جميعاً

إن حضرت هذي الأنثى

تمثالٌ تمثالٌ تمثال

ياولدي

هذي الأنثى

لاتعشقُ إلاَّ رجلاً

يدعى يحيى المشعل

ياأبتي

من هو يحيى المشعل ؟

ياولدي

هو سهمٌ في عين الجاهل

وذئابٌ تعوي ومعاول

وجدارٌ محكمْ

يفصلُ

بين الحقِّ وبين الباطل

وسؤالٌ مبهم

يُربكُ أفكارَ السَّافل

هو خنذيذٌ فِطرة

ماأجمل أن تقرأ شعرَه

أو حتى نثره

لو في عمركَ مرَّة

لكن احذر ياولدي

لاتطلبهُ قصيدَ رثاء

أخشى أن يأبى

فتُثيرُ عليه عداء

كعداءِ الداعسِ والغبراء

ياأبتي

أعلمُ ذلك

فالشَّعرُ أحاسيسُ شعور

حيناً ينحتُه من بين صخور

يأبى يتعصلب

لكن في بعضِ الأحيانِ

يسيلُ كفيضِ بحور



وصلاة من ربي وسلام

تغشى خير عباد الله

.........................


يحيى المشعل

[يحيى المشعل]

من أجمل الأشياء ادمان الإستغفار
فاستغفروا الله وتوبوا إليه ...

[يحيى المشعل]

كوني كأمِّ المؤمنينَ و فاطمة
ودعيكِ من دنيا الأنامِ الواهمَة
لاتركني فالموتُ يأتي بغتةً
وسلي إله الكونِ حسن الخاتمة
ياطفلةَ الإسلامِ دونكِ شاعرٌ
يهمي كغيماتِ السَّما المتزاحمة
يسقيكِ حباًّ من جداولِ قلبهِ
يا أمَّهُ يا أختَهُ و محارمَه






يحيى المشعل