صفحــــــــات مــــيــدوزية ,,,,,,

[ميدوزة الأورليا]

عاصفةٌ كنت قبل السكون ..
لمَ لا تهون ..
أنت الذي . علمنتي فن الجفاء .
ودورست لبةَ نواحيَ بالأرق .
ضوء سطع وحولي برق .
أنت الذي ......
أشرعت في عمري سبل الغواية .
وأسدلت سجية فني الملوم ..
وأذقتني شتى نكايات الألم
وأهنت أرضي المبسوسة ..
وأضأت من قلمي وميض .
قد كنت من رسم في وجهي بسمتي
في قعسة الوجوة العبوسة
وأقررت في سجيتي .
شتى أصناف الأسى .
ألبستني أبراد اللجين الموشى .
وأعرتني ريش الحمام
فلك السلام .
وأهديتني طاووس نفش ريشه .
وتنرجس في قرفصاء اللحظ .
في خيس الأسد .
فــــــــــــــــــــاه الحسد ..
وتناثرث أوصاب عمري والجسد .
نااااااااارٌ مسد ،
عواصف محرقة حد التفحم والفحوم ..
صرعى تلوم ..
هي مهجتي ..
هي وجد غرمي ..
تجود عليَّ جودة الشهم الحنون ..
لمَ أنت في نظري مكتتب ,
في لوح قلبي مقتطب ..
لمَ لا تهون ؟
لم لا تهون ؟
محض جنون .











( ميدوووزة )

[ميدوزة الأورليا]

[ميدوزة الأورليا]

ويسألني ...
أين الذين لهم في القلب منزلةً .


.
.
.
.
فأجيب ،
تركوا الأرض وتساموا .
ترفعوا عن السفاسف ..
وجاوروا الفرقدين ..
توشحوا الطيبة ..
وصقلوا قلوبهم المحبة للعطاء .

.
.
.
وتراقوا براياتهم الشامخة نحو السماء .
وأزدانت أماكن وجودهم أيما بهاء..




.
.
.
.
ويسألوني ..
أين هم ؟
فأجيب ..
قد يرتعون هناك ..
في سوسن الوجد مسكنهم .
في عالم النقاء ..

هم هناك ..
وأنا هنا ..


.
.
.
أنتظر اللقاء ..

(ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

الخاطرة عنوانها أنت .





أستمر معك في الهجر .
ونكث المواعيد والعهود .
لأجلك أستمر في الخوض الممنوع .
لأجلل الرجوع .
لا تبتأس .
فقد استسلمت لواقعي اللولبي .
زمرة من الأيام صدئة .
بدونك فهل لها من إنجلاء ؟؟
أين العطاء ؟
ولم أره في حياتي يوماً معك.
فقدت المشاكسة بين أولئك الأدعياء .
سأحبك يا أمطاري بعيني .
علّ نهرك يومًا يأمرك بالفيضان .
لم تطالبني يومًا بالحب .
لأنك على يقين وثقة بأني سوف أهبك أياه .
لكني أستنكف .
وأقفل من أمامي كل ترهات الغواية .
لا أجرؤ على ما تجرؤون .
لا أقوى كبرك – عنادك – تمردك .
وطيبتك وعطفك وحنوك وسمت خلقك .
غادرت ,,
وتركتني أسيرة الانتظار .
أسًا يأسوني ..
لم لا تعدْ ؟.
فإني بعودتك على ألق صارم .
أعددت بطولة لك استعرتها من سابقة .
عدْ ..
سأسرج بعودتك مصابيح النهار .
وأطفئ الضوء المموه بالغبار .
وأستل مخزون النوايا .
وأشعل القناديل بدمع عيني .
وأنقش لك الهدوء زخرفةً للمكان .
وأرصد ابتهالاتي ... فعلّ تذبحك دموع النساء .
سننتظر ..
أنا وسنابل حبي ..
وتلك الرياح .
ليلاً صباح
أيا ...
ليت يجمعنا القدر
كما فرق بيننا من أول ساعات اللقاء .
فكان العناء .
وكنت الشوكة التي طعنت قلب الفراشة .
وكنتَ صانع اللؤلؤ .
الذي شكلني في المحارة كيفما شاء .
فظننت أني الفراشة .
أحوم حولك وأجمع من رحيق الزهر .
لأجل أن تعود .
وإن عدت ْ .
فسوف أجر أذيال خيبتي .
وأنسحب .
لأن الشمس إذا بزغت .
غاب ضوء القمر في السماء ..
ولكن عدْ ..
/
/
( ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

صباحٌ بذكر الله معمور ..
وعمرٌ برزق الله موفور ..
وذنبٌ بإذن الله مغفور ,,
وعيبٌ بعون الله مستور ..

صباحٌ شاهدٌ فيضه بذاك النور ..







صباح الخير .

[ميدوزة الأورليا]

ذات ليلة ..
كستهاهفوة الطهر والنقاء في جوانحي ..
تأملت فرحي بمجهول ..
فتح أبواب الأمنيات ..
يتحفزقلبي فيهامسرعًا . يعول على المعقول .
ومنازعة العرف يمتطي متمهلًاذاك الهجيع .
أسباب وطيدة تعصف بي إلى اللامكان من المكان .
أسرد في ليلة الطهر معاناتي ..
وأعالنها في كتاباتي محترفةً بقاياالأمنية .
أنهكني الضنك .
فاستحججت الكتابة ملجأً لي .
وأحتسيت أقداحها العذبة .
منغمسة في وابل العبارات .
أرهف السمع لتلك الكلمات ..
ألممت بثقافات الغير ..
وتعثرت حينًافي جنبات الهجاء
واخبرت الكل حين أصبت كبد الحقيقة .
أيّما إخبار ..
قلبي لن يملكه أحد ..
على أقل تقديرفي نظري أنا ..
وحين غفلة ..
تلقاني صوت لاأعرفه . ولايمت لي بصلة ..
في مفترق وصال الإعتراف ..

لاداعي للكذب ميدوزة ..
وهاهي الساعة الرابعة فجرًا ..
أقطن في مقصورتي .، وأنتظر بزوغ شمس الصباح .
علّي أنسلخ إلى الكمال بعدما تشرنقت ..
في نرجسيتي ، وسأطلق لطفولتي العنان ..
لن أسلاها وسأزورهاكل حين ..
بها أفتتن وبألعابي . ودميتي الصغيرة .
أحن إليها ..
ولكن لامناص .. فقدتكالبت علي السنون ..
أشتاق لهافي حين أنتظر مكتوفة الأيدي ،
ومنسابة العاطفة ..
لامرأم ولاغاية ،،، لاغرو ولاشكّ .
تخليت عن قوقعتي ومنسكي .. وباتت تنثال عليّ
النوائب .
والأحداث تترا ..
أسوت مرحلة ألانسلاخ ، وهاأنا ذي في طور الكمال .
لكني لازلت أقبع في ذاك الحلم النقي الطاهر ..
أتعاهده . يطفي عليّ شوقًاومهابة .
يرهبـــــــــــــــــــني .
ذلك الحلم . أشعربنفسي فيه . وأشعرفيه بالسعادة والأمان .
قلت أوكثرت .
لن تعود أيـــــــــــــام أنصرمت .
ورغم تزخفي الفطري كفراشة وإكتسائي بكل ألوان الجمال .
وزيارتي الزهرات زهرةتلو زهرة ..
وسماعي أصوات الدندنات وتطوقي بأكاليل
الزهرالمخملي ..
ووتنقلاتي في الرحيق .. أصحوعلى رسالة ..
كتب فيها ومفادها ...
( لاتعمدي الطفولة , وأقطنيالخذر عنوة ) ..
يهولني تنفس الحقيقة شهيقًا ..
أبشرخذرحواء ...


( ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

حساب من الجنون يبدأ بشيء من العقل ،
ولا ينتهي أبداً وفيه شيءٌ من العقل ..



كشرت الأنياب . وأستعدت الحوافر بأقدامها .

أسلافي يستطيعون ، ولا يبالون .


غطرسة الإنسانية ..
..
ساوت العالية بالسافلة .


وأثمرت وهنًا وحسد ..

وأمثال الكرماء والأنقيـــــاء فقط من ننتخيهم ,,
نتوجهم نلبسهم الحل ودرر الحياء ..

روايةٌ تساير المعقول ،
ولا حُجج ..



فهنيئًا لمن ....

بسكت الكلمة بالقبيحة ..
.
.
ويرسم الصحيحة .
,
,
,
ويخطُّ بكلتا يديه مخاض لغته الفصيحة ..

[ميدوزة الأورليا]

سأكتب ما أجيد في لوح ركني ..
مقرنصًا بتلك العبارات ..
يستبيح اللحظ ذوات ..
لا أمل لي في مجاراة الواقع ..
لا أمل في ظِل ما هو آت .
أستبق الحدث ..
وأسلم للري بساتين الرتد .
وأموه ضجرى ،
في نسكي السوسني .
في محارتي في موجي اللجي .
أجدر وأخلق بي .
مجاورة اللؤلؤ .
ميدوزةٌ في طور بوليبا .
جمعت النقيضين في عبوري منفذ الحياة .
مساقاة الوجدان تنعم طليقةٌ في عالمي الحالم .
تستنكر وتشجب ما آلت إليه الحال .
في قلبي المكلوم بل في بقعة الجمال .
في ركني الهادئ سأسطر معنىً للجمال .
وأداري كل ما يمكن من عبارات الوجل .
خشيةَ خجل .
سأدون المعقول في ريث الهنيء .
وأنأى بفكري عن مراسيم الزلل .
كلما تدلهت حباً باغثني طول الأمل .
تلك المحارة أستوهبت مني نصل وردة .
ووهبتها فكراً تثاءب في الصباح .
مال عنوة .
وأختار سُنْةَ حين انصداح ..
كان تغريدَا لطير .
أم كان صراخ ..
ذاك أنصداح .
أيّما أنصداح .. ؟؟؟


(ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

لأناسٍ أسطر كل السلام .
والإحترام ..
ولهم معاني خاصة .
وإلى الأمام ..
.....
.
.
.
.
سأسرد التعبير .
وأروي شكري من غدير ..
وأسخر القلم موسوماً بالعطاء ..

كيف لي .
وهل يكون .
جميل أثقل كاهلي .
وقطن شاطئ ساحلي .
ما بال ذاك البحر ..
يذكر الطيب أسباب القهر ..

.
.
.
رجوت بحرًا لا تثور .
كن حكمةً .
كن عاقلأ .
كما ألفيتك ..
واصلاً .
وتأنى في كل الأمور .
.
.
.
لا تبتأس .
لا تنثني .
لا تسلم سمتك أرضاً تبور ..
.
.
.
كن زائرًا .
ومتابعاً .
وكن الصبور .
.
.
سلمت من بطش التلون
وسلمت من موج البحور .
.
.
.
ووهبتني درة .
.
.
.
فجزاك الله خيراً
....
وأرك من صنفٍ شكور ..


.
.
.
فالشكر والتقدير ..

والإجلال لمن ..


أحتواني في المحارة .
وأكسبني مزيدَا من العبارة ..
ورسم في وجهي بسمةً كانت خذور ..


لمن عنيت كل الشكر والتقدير والإمتنان ..
.
.
علَّ عبارات الشكر المبتورة ,,


ترد ولو البعض من الجميل ..


<<<<<<

[ميدوزة الأورليا]

[