لك يا أميمة

[يحيى زلاله حملي]

لك يا أميمة

لكِ يا أميمةُ في فؤادي منزلُ = وورودُ حبٍّ في الحشا لا تذبلُ
لكِ يا أميمة في فؤادي جنةٌ = نسماتها مسكٌ إذا تتنقلُ
العين تعشقُ من تعاظم حسنهُ = والقلب يعشقُ فوق ما نتخيلُ
فالعين إن ذرفت فما لدموعها = كافٍ يكفُّ ولو بنارٍ تسملُ
والقلب إنْ يأسى فما لأساه من = آسٍ ولا طبٌّ سواك فيعقلُ
قالت بنيّ أيا بني تروّياً = فالقلبُ بعدك صار لا يتحملُ
ما إنْ أمتِّعُ ناظريّ بنظرةٍ = من ناظريك إذا تشدُّ وترحلُ
فأجبتها أماه حسبك واصبري = إنَّ الحياة صروفها تتبدلُ
والدهر يا أماه لا يبقى على = حالٍ له ولكل حالٍ مأملُ
من فيض حبك قد نهلتُ حبيبتي = طاب المفيض وطاب ذاك المنهلُ
أماه يا أملاً أعيش بنبضه = مسراه بين جوانحي يتوغلُ
فبناظريكِ هوىً سما وبناظري = لك ضعفهُ منذ الصبا متأصلُ
أربيتهُ عشرين عاماً في دمي = حتى بدا من ثقله لا يُحْملُ
مهما تكن سبل الحياة جميلةً = إلا بأنّ جمالها لا يكملُ
إلا بتقوى الله حقّ تقاتهِ = فهيَ السعادةُ للورى والموئلُ
ليس الذي جهل المعارف جاهلاً = إن الجهول هو الذي يستجهلُ
أماه أمواج البحار تلاطمت = في مقلتيّ فغيثها يتنزّلُ
والشمس بين غيومها محجوبةٌ = وضيائها من بينها يتسلّلُ
فتظنها محجوبةٌ لغيومها = والحقّ بين الفرقدين تغزلُ
ساءت مقاصدنا وسيء تأولاً = لكننا كنّا بها نتأملُ
أماه هذا الهجر بعثرني فهل = لك من سبيلٍ للوداع فيُسدلُ
سفرٌ على سفرٍ وصبحٌ مسفرٌ = وسيوف أسئلةٍ تصيبُ وتقتلُ
سئم الرحيلُ من الرحيلِ وإنني = لمن الرحيلِ إلى الرحيلِ لأخجلُ
لا تسأليني عن مسارِ سفينتي فلأينَ مادت بي الرياحُ سأرحلُ
حيكت مجاديفي على قدْر الهوى = أنّى اتّجهتُ إليك أنت سأقبلُ
يا ربَّ قُبْلةَ جبهةٍ قبّلتُها = فكأنما البيت العتيق أُقبِّلُ
قد يرحلُ الهجرُ المقيمُ براحلٍ = لكنّ من سكنَ الحشا لا يرحلُ

يحيى إبراهيم حسين زلاله حملي

[أنوار]

ليّ عودة مع نصك المفعم حُباً وبِراً

مرحباً بك يحيا بيننا
تقديري

[اجـــتـــيـــاح]

لك يا أميمةُ وسط قلبي دوحةٌ
غنَّائةٌ و يزيدُ حسنها بلبلُ

الحبُ نعلمُ أنهُ لحبيبةٍ
ولك المحبةُ مطلقًا لا تعدلُ

والروح تعشقُ كل حسنٍ قد ترى
والحسنُ كل الحُسن منكِ يُنزَّلُ

آهٍ أميمة فاق وصفك ما أرى
وأراك فوق الشمس نورك يُشعلُ




يحيى يا يحيى

كلماتك تحرِّك المشاعر وتهيِّض الأرواح
لطالما أثملتني قصائدك
وها أنت كما عهدتك تُمارسُ الوفاء مع أغلى البشر

رائع أنت و ربي


بالغ الود

[الإدارة الأدبية]

[نسايم ليل]

صح لسانك أستاذنا

ولا خلا ولا عدم

راق لي كثيرا

[يحيى زلاله حملي]

شكرا شكراشكرا على هذه المشاعر الصادقه وهذا الذوق الجميل

[محتشمه]

أمــــاه يـــــا أمـــــلاً أعــيـــش بـنـبـضــه
مــســـراه بــيـــن جــوانــحــي يــتــوغــلُ
فبـنـاظـريـكِ هــــوىً ســمــا وبـنــاظــري
لــــك ضـعـفــهُ مــنــذ الـصـبــا مـتــأصــلُ
للشعر منازل.. وانت من مواليد ارقى منازله
دمت صداحا يايحي

[يحيى زلاله حملي]

أمــــاه يـــــا أمـــــلاً أعــيـــش بـنـبـضــه
مــســـراه بــيـــن جــوانــحــي يــتــوغــلُ
فبـنـاظـريـكِ هــــوىً ســمــا وبـنــاظــري
لــــك ضـعـفــهُ مــنــذ الـصـبــا مـتــأصــلُ
للشعر منازل.. وانت من مواليد ارقى منازله
دمت صداحا يايحي

شكرالك ودمت في ألف صحة وعافية

[يحيى زلاله حملي]

ليّ عودة مع نصك المفعم حُباً وبِراً

مرحباً بك يحيا بيننا

تقديري

شكرا جزيلا

[يحيى زلاله حملي]

لك يا أميمةُ وسط قلبي دوحةٌ
غنَّائةٌ و يزيدُ حسنها بلبلُ

الحبُ نعلمُ أنهُ لحبيبةٍ
ولك المحبةُ مطلقًا لا تعدلُ

والروح تعشقُ كل حسنٍ قد ترى
والحسنُ كل الحُسن منكِ يُنزَّلُ

آهٍ أميمة فاق وصفك ما أرى
وأراك فوق الشمس نورك يُشعلُ




يحيى يا يحيى

كلماتك تحرِّك المشاعر وتهيِّض الأرواح
لطالما أثملتني قصائدك
وها أنت كما عهدتك تُمارسُ الوفاء مع أغلى البشر

رائع أنت و ربي


بالغ الود

ابكتني أبياتك شكرا أخي الشاعر