الدنيا

[جمانة]

في قلعتها الكبيرة المزخرفة بزهور محنطة ...

طليت جدرانهابألوان زائفة ...أحيطت أسوارها بخيوط شائكة ...

عاشت ذات الجدائل تنسج حلماوتبني جسرا تعبر خلاله كل يوم

تغمض عينيها وتخطو خطوات بطيئة كي يطول الحلموينقضي

اليوم كله بالحلم ولكن سرعان ما ينتهي الحلم وتصطدم بجدرانها

الباردةوتتكسر الأحلام وتتبعثر الأماني والطموحات ....

....إنها الدنيا التي أغلقتأبوابها في وجهها ورسمت على

طريقها خطوطاً عريضة لاتستطيع أن تعبر ما ورائها تقفعندها

وسرعان ما تعود من جديد وتسير في خطوط الحلم الوهميه ...

نعم إنها وهميه ...هذه الدنيا كل ما فيها وهم حتى السعادة عمرها

فيها قصير ....

هي إرادة الله قبل كل شيء فإذا أراد أمرا فأمره نافذ كن فيكون
نعم الدنيا أحلامها زائفة وامنياتها كاذبة وأفراحها زائلة
لكن يبقى الأمل في لله أكبر والثقة به أكثر وتعلق القلب به اجدر
سيأتي ذلك اليوم الذي تبتسم لنا الحياة وتتحقق أغلى أمانينا
وتغمرنا سعادة دائمة وفرحة صادقة فلا نحس دائم ولا فرح مستمر .

[جمانة]

عندما تأتي لحظة الغروب , وتعلن شمس الأصيل الرحيل ,,أتأمل ذلك المشهد , أنظر إلى الشفق


وهو يحتضن الشمس كطفلة مدللة ,,, أسأل نفسي عن شعور الشمس وهي بين أحضان الشفق ؟

ما الذي يهمس به كلاً منهما للآخر ,,, أهو همس شوق ؟ أم همس عتاب ؟ أم همس حنين لحبيب


قد غاب ثم رجع بعد طول إنتظار؟ كُنت أجلس على صخرة صماء أرقب هذا المشهد و أقلب في


ذهني ذكريات أُُناس قد عاشوا في حنايا الفؤاد ثم رحلوا ؟ لا أدري هل ثمة رجعة إلينا ؟ لنحتظنهم

أم رحلوا وراء الشمس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[جمانة]

في ليلة مقمرة قررت أن أجلس في ردهة منزلي المتواضعة التي تملأها رائحة الفل المزروع

بجواري,,,, وكان معي دفتر مذكراتي وقلمي المفضل أردتُ أن أكتب عما إختلج في نفسي ,,نظرتُ

إلى السماء فإذا به ينظر إليّ ؟؟؟؟ و كأن بيني و بينه لغة حوار ؟كان في أبها حلله و أجمل صوره

كان في تمامه , وفي ريعان شبابه ؟؟؟ يملأ الدنيا بنوره ؟؟؟ سألت نفسي لو أصل إليه , لو كنتُ في

علوه و بعده ؟؟؟ لو كنتُ في تمامه و نوره ؟؟؟ يا ليت عندي نصف ما عنده؟؟؟؟ سبحتُ في فضاء لا

حدود له ,,, حتى أصل إليه ,,,, و عندما إقتربتُ منه لأقبل جبينه ؟؟؟؟ فجأة سقط القلم من يدي ؟؟؟

عاودتُ النظر إليه فإذا غيمة سوداء تغطيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[عاشقة القلم]

يعطيك العافيه مره روووووعه ياجمانه أنتظرجديدك محبي القلم