عمرو العامري - ( كنا ننتظر أكثر يا خادم الحرمين ) .

[معاذ آل خيرات]

كنا ننتظر أكثر يا خادم الحرمين



عمرو العامري

الكل كان يفتقدك في غيابك يا خادم الحرمين ..والكل كان يدعو والكل كان ينتظر على أحر من التمني عودتك.
وعندما أنفجرت الأزمات من حولنا وفزع الحكام العرب كلهم.. يعيدون قرآة واقعهم ويتلمسون مطالب شعوبهم .. بهبات وعطايا أشبه ما تكون إعترافاً بالتقصير لم يكن لنا نحن شعب هذا البلد مطلباً سوى الأمل بعودتك سالماً سليما معافى.
لم نكن نتظر مكرمات أو هبات أو عطايا .. كانت أيدينا على قلوبنا ندعو لك في ظهر الغيب وكنا نتظر فقط قدومك متمتعا بالصحة والعافيه وتلك هي المكافأة التي كنا نأمل وقد حدثت ولله الحمد.
وكنا ندرك وأنك وبعد أن يستقر بك المقام ستفعل لشعبك ما لم يفعل أحد..لأن عشمنا بك أكبر ..ولأن حبنا لك أكبر ولأن خير بلادنا أكثر ولأننا نستحق الا نستحق..؟
لكن القرارت الأخيرة التي صدرت (ونحن صادقين معك) أبداَ لم تلبي أدنى ما كنا نأمل..هي جيدة لكن يبدو أننا قد رفعنا سقف أحلامنا كثيراً ورأينا من حولنا يحصلون على أكثر.
وصدم شعبك المحب بما صدر وتبادل نكات سوادء لعلها أكثر سوداوية هي أنك أهتممت بالموتى أكثر من الأحياء.
وهل نورد بعضها هنا..؟ لا أظن المقال والمقام يسمح.
و لكن ما الذي سوف يستفيده من لا عمل له بتثبيت 15% مثلا؟
وما الذي سيتفيده من لم يحصل على قرض من إعفاء قسطين..للبنك العقاري ؟ ولم لا يعفى الكل من الأقساط وهي مبالغ قدمت لبناء مساكن.. أو ليس إسكان المواطن هي أولى إهتماماتكم ..؟
وما هي ألية دعم العاطلين والشباب وكم وكيف ومتى؟ لأننا تعودنا ان البيروقراطية المقيتة تغتال كل قراراتك وتعيد قرآتها وتفسيرها ..رأينا ذلك في دعمك لتطوير التعليم وتطوير القضاء وعلاج الفقر ..وفتح ملفات الفساد في جدة وغير جدة ..أبداً لم نلمس أثراً لتلك القرارات فلا القضاء ولا التعليم ولا محاربة الفساد تغير أما الفقر فقد أستفحل .
بالطبع هناك الكثير من مواطنيك يا خادم الحرمين يحبون العاجلة..وهؤلاء كانوا ينتظرون رواتب إضافية وإسقاط ديون ودعم سلع وأشياء آخرى...أسوة بجيرانهم من دول الخليج على الأقل.
لكن الغالبية كانوا يأملون ما هو أكثر وأبقى.
كانوا ينتظرون قرارات إقتصادية وإجتماعية وسياسية..قرارات تكرس مملكة القانون والدستور والأستقرار وتجعل الغد أجمل وأكثر آمانا وضماناً.
قرارات تجتث الفاقة والفقر والأحتقان والخوف من المستقبل.
قرارات حقيقية لمعالجة هموم الشباب وهم الجزء الأكبر من ابناء هذا الوطن قرارا ت لحل ( أم المشاكل ) البطالة قرارات تجعل السعودة فعلا وليس شعاراً قرارات تحد من تدني الرواتب التي تدفع بالناس لترك العمل والبحث مجدداً وفتح ملفات الفساد الذي غدا لازمة كل شيء والقضاء على الفئوية والمناطقية وتدوير المناصب والأهتمام بصحة المواطن والألتفاف لحال المتقاعدين وذوي الدخل المحدود .قرارات تصحيحية كثيرة كنا وما نزال نأمل
لكن ما سمعناه حتى الآن لم يفرح أحداً لا الذين يحبون العاجلة ولا الذين يأملون في الأجلة.
يا خادم الحرمين:
الوقت وقت المصارحة أو ليس هذا ما تريد..؟ ..فهل من هم حولك وقريبين منك لا ينقلون لك ما يهمس به الكل..؟
أو لعل ما صدر حتى الآن هو أول الغيث وأن التغير للأفضل قادم..؟
كم نتمنى أن يكون كذلك ’ وإلا فأني كمواطن غيور وخائف جدا على مستقبل وطني..لأني على يقين أننا لسنا بدعا ولا مختلفين ولا محصنين مما حدث ويحدث للآخرين من حولنا.
وكم أخاف أن يٌستغل أحباط الشباب والفقراء نحو الأساءة لهذا البلد وأمنه وإستقراره.
يا خدم الحرمين ..نحن نأمل أكثر وأنت وحدك القادر على فعل هذا الأكثر فهل يطول إنتظارنا؟
حفظك الله وأهلابك في مملكتك..مملكة الأنسانية .


* منبر الحوار والإبداع .
http://menber-alhewar6.org/news.php?action=view&id=8126#comment13758





.

[معاذ آل خيرات]

مقالٌ صريح وشفيف جداً ,
نقلَ فيه الأدميرال عمرو ما التمسناه من هذه القرارات
في محدوديّتها وتقشّفها .!

هنا المقامُ أكثر بساطة ,
يراعي قُرب المليك من المواطن
وسعة الصراحة والمشافهة الجليّة .


شكراً لقلمكَ صديقي الأدميرال عمرو

ودٌ يمتدّ




.

[STYLER]

شكرا على جرائتكـ .,

[الشريف الصميلي]

كنا ننتظر أكثر يا خادم الحرمين

عمرو العامري

الكل كان يفتقدك في غيابك يا خادم الحرمين ..
والكل كان يدعو والكل كان ينتظر على أحر من التمني عودتك..
وعندما أنفجرت الأزمات من حولنا وفزع الحكام العرب كلهم .. يعيدون قراءة واقعهم ويتلمسون مطالب شعوبهم .. بهبات وعطايا أشبه ما تكون إعترافاً بالتقصير لم يكن لنا نحن شعب هذا البلد مطلباً سوى الأمل بعودتك سالماً سليما معافى.
لم نكن نتظر مكرمات أو هبات أو عطايا .. كانت أيدينا على قلوبنا ندعو لك في ظهر الغيب وكنا نتظر فقط قدومك متمتعا بالصحة والعافيه وتلك هي المكافأة التي كنا نأمل وقد حدثت ولله الحمد.

وكنا ندرك وأنك وبعد أن يستقر بك المقام ستفعل لشعبك ما لم يفعل أحد..لأن عشمنا بك أكبر ..ولأن حبنا لك أكبر ولأن خير بلادنا أكثر ولأننا نستحق .. ألا نستحق..؟

لكن القرارت الأخيرة التي صدرت (ونحن صادقين معك) أبداَ لم تلبي أدنى ما كنا نأمل..هي جيدة لكن يبدو أننا قد رفعنا سقف أحلامنا كثيراً ورأينا من حولنا يحصلون على أكثر.
وصدم شعبك المحب بما صدر وتبادل نكات سوداء لعلها أكثر سوداوية هي أنك أهتممت بالموتى أكثر من الأحياء.
وهل نورد بعضها هنا..؟ لا أظن المقال والمقام يسمح.
و لكن ما الذي سوف يستفيده من لا عمل له بتثبيت 15% مثلا؟
وما الذي سيتفيده من لم يحصل على قرض من إعفاء قسطين..للبنك العقاري ؟
ولم لا يعفى الكل من الأقساط وهي مبالغ قدمت لبناء مساكن.. أو ليس إسكان المواطن هي أولى إهتماماتكم ..؟
وما هي ألية دعم العاطلين والشباب وكم وكيف ومتى؟
لأننا تعودنا أن البيروقراطية المقيتة تغتال كل قراراتك وتعيد قرآتها وتفسيرها .. رأينا ذلك في دعمك لتطوير التعليم وتطوير القضاء وعلاج الفقر ..وفتح ملفات الفساد في جدة وغير جدة ..أبداً لم نلمس أثراً لتلك القرارات فلا القضاء ولا التعليم ولا محاربة الفساد تغير أما الفقر فقد أستفحل .
بالطبع هناك الكثير من مواطنيك يا خادم الحرمين يحبون العاجلة..وهؤلاء كانوا ينتظرون رواتب إضافية وإسقاط ديون ودعم سلع وأشياء آخرى...أسوة بجيرانهم من دول الخليج على الأقل.
لكن الغالبية كانوا يأملون ما هو أكثر وأبقى.
كانوا ينتظرون قرارات إقتصادية وإجتماعية وسياسية..قرارات تكرس مملكة القانون والدستور والأستقرار وتجعل الغد أجمل وأكثر آمانا وضماناً.
قرارات تجتث الفاقة والفقر والأحتقان والخوف من المستقبل.
قرارات حقيقية لمعالجة هموم الشباب وهم الجزء الأكبر من ابناء هذا الوطن قرارا ت لحل ( أم المشاكل ) البطالة قرارات تجعل السعودة فعلا وليس شعاراً قرارات تحد من تدني الرواتب التي تدفع بالناس لترك العمل والبحث مجدداً وفتح ملفات الفساد الذي غدا لازمة كل شيء
والقضاء على الفئوية والمناطقية وتدوير المناصب والأهتمام بصحة المواطن والألتفاف لحال المتقاعدين وذوي الدخل المحدود .قرارات تصحيحية كثيرة كنا وما نزال نأمل
لكن ما سمعناه حتى الآن لم يفرح أحداً لا الذين يحبون العاجلة ولا الذين يأملون في الأجلة.
يا خادم الحرمين:
الوقت وقت المصارحة أو ليس هذا ما تريد..؟ ..فهل من هم حولك وقريبين منك لا ينقلون لك ما يهمس به الكل..؟
أو لعل ما صدر حتى الآن هو أول الغيث وأن التغير للأفضل قادم..؟
كم نتمنى أن يكون كذلك ’ وإلا فأني كمواطن غيور وخائف جدا على مستقبل وطني..لأني على يقين أننا لسنا بدعا ولا مختلفين ولا محصنين مما حدث ويحدث للآخرين من حولنا.
وكم أخاف أن يٌستغل أحباط الشباب والفقراء نحو الأساءة لهذا البلد وأمنه وإستقراره.
يا خادم الحرمين ..نحن نأمل أكثر وأنت وحدك - بعون الله - القادر على فعل هذا الأكثر فهل يطول إنتظارنا؟
حفظك الله وأهلابك في مملكتك..مملكة الأنسانية .


* منبر الحوار والإبداع .
http://menber-alhewar6.org/news.php?action=view&id=8126#comment13758

.

مثل هذا الكلام هو الذي يجب أن يقال - مع كامل الولاء وجميل الخطاب -

أخي الكاتب وأخي الناقل .. للأسف أن هناك عقول ملوثة تريد محاكمتنا لأننا ننتقد عبث العابثين


جميل جدا جدا جدا

وحفظ الله الملك وأعز الله الوطن

[عميد القوافي]

هذا في الحقيقة هو حديث النخب التي تعيش الواقع بكل تفاصيله ، و تستشرف المستقبل الذي لم تتضح معالمه بعد!!
و هو في الوقت نفسه حديث كل الشرفاء و المخلصين و إن لم تسعف الكثيرين منهم الجرأة التي أسعفت كاتب المقال!!
و الخير كل الخير في أن يأخذ أصحاب القرار زمام المبادرة في إصلاح حقيقي و شامل لوطن يستحق الأكثر دائماً.