صفحــــــــات مــــيــدوزية ,,,,,,

[ميدوزة الأورليا]

( سمو )

في ثقب قلبك الأسود ..
/
أتأمل ثمة هائمةً .
لا لن تقوى .
لا لن أقوى عصر الكلمات ..
لا لن تقوى ..
إرغامي .
ومرور سناي لك مرٌ
تلهمه لحظة إلمامي
لن تلهمني
فكواكب عشقك منثورة .
وأراها باتت مدثورة
هي مدثورة ..
في ثقب قلبك الأسود
رأيت نجوم .
/
لا حد لها
ترعى وتحوم .
********
سماك ذاك النجم المبني
برماح القاتل مجني .
كنت الجاني ...... كــــــنت الجاني
**********
تختنس الكون أيا نجمٌ
تختنس الكون .
يتدامج مرأى عيناك فضاء وسماء
حلل الحسناء
يستعذب أثير غوايتها كل العقلاء
خامرني الشك منبجساً
في ثقب قلبك الأسود ثمَ عناء
تراخت به أيامك
وأزدان عطاء
أسمو عن التأود .
فلست بتلك الحسناء ..

بقلمي
( صديقة النياد )
ميدوزة

[ميدوزة الأورليا]

(استجواب )

سألت صديقتي النياد
ما بالك هائمة ؟

قالت ؛-
إن كان الحب يعني الإستلاب

أرفض أن أكون عاشقة

وأدين بشدة أن أكون معشوقة .

ألا ترين ؟ ؟

قوائم الأمم باتت ممشوقة .

يغشاها الويل

وأشلاء ممزقة

وجثث بانت محروقة ..

أنى حب ...

بل رديكالية

تعقبها قوانين وضعية

ويل وثبور

دمارٌ ويدور

قتلى

جرحى

دعوات مغرضةٌ

نعراتٌ قبلية

أفكار في نظر العاقل

هي أفكارٌ رجعية

وكتاب الله أيا ميدوزة

نهلٌ ومعينٌ حرية

أجرُ ووعودٌ بجنانٍ

بشرى لقارئه بحوريه

أجبت :-
أيا نياد صدقتي

حبك لا يشوبه لوناً

ولا يعرفُ معنىً لهوية

سلمتي نيادي فقد برأ

الحب لديك أوا يا أُخيه

لا عنصريه

أقطني بحرك نياداً

هامت بظلالٍ لُجية.

ولي معك في ركني الهادئ
غاليتي
مشوار
وليالٍ
زهرية
ولي بقية.

بقلمي
.
ميدورة

[ميدوزة الأورليا]

(همسة منقولة )
إلى لا أحد ..

أحبك في القنوط وفي التمني

كأني صرت منك وصرت مني

أحبك فوق ما وسعت ضلوعي

وفوق مدى يدي وبلوغ ظني

هوىٌ مترنح الأعطاف طلقٌ

على سهل الشباب المطمئنِ

[ميدوزة الأورليا]

( تحية )

تحية ..

مع الأعذار الملفقة ..
مللت تظاهري بتصديقك
أنصهر وريدي عند أنتجينات الدم
فصيلة سالبة ..
نتاجها
تصفيقاً لنرجسية الشجعان
نرجسية
لم تظهر حقيقتها إلا عندما سطعت
يتلــــــــــ جـــــــ لــــــــ جــــــــها ( حرفك )
أنهكته الحَبَسة وتوالاها الحصر ..
*******
احترفت اللهفة على مفترق الوصال
لن تنال من مكنوناتي شيئاً
ولا من عرائسي المخبأة خزانة السنين
لا ولن تطال
سأرى بصماتك عليها
تحليلاً مجهرياً
باء بالمحال .
إلى حد اللجاجة منك
هفهفات الوجد نرجستني
جعلتني مناوحة .
وسيلة مغالتي أخت الهبسكس
انتشقت أرجها .
أين سعادتي ؟
******
أظنها مسخت مع قشور المواعيد
خفت بثقلها فربـــــــــت
يروقني ركني الهادئ
ويؤرقني التنقل بين صفحات الإنعدام ..

/
/
/
بقلمي
(صديقة النياد )

[ميدوزة الأورليا]

تساورني اللآآت

استنكف مساقات التتيم
بُلوتُ عن جادة الصواب
تتأصل روحي نواصيه
ثقيلةٌ هي روحي ..
راكدةٌ في طياتها .
أيها المدعو لقاء ....
أتقد ..
فثمَ فضـــــــــــــــــــــــــــــــاء
************
ستشاطره إشتراكية الربيع
في قلبك الذي ...
تهنوه بائرة التصحر
غابات أُعشوشبت بنساء .
مدنٌ لاتعرف أناثيها العِرْض .
وسورة الشباب .. تعتلج الزيوف المموهة
في قلبك الذي ...
صدعته شقوق السنين ..
أضعفته وأتقنت إَوهانه ..
وفضاعة القد تنزهتْ عنه .
أيلته لكَ آلة تصنع مصابي الأحزان
*********
دأبي امرأة أنشأتها الأخلاق
عاذلة تعذلها وتلومها
دررٌ مختبئة
تتناهى فيَ الخوف
أودعت سري صديقتي النياد
قالت لي نيادي ؛-
لا غرو
ولا شك ولا ريب
أن تتحلي بالسمت
كوني عاقلة ـ كوني حليمة
وليكن وازعك ديني .
لا تأبهي لما يتجاذبه المغرضون
إياك وتحويل قلبك قبلة ابتدعوها
أنكصي عن نيتهم ككلِ الكائنات
******************************
يانيادي
أتطالبين أن أستنكف مساقات التتيم
أ أُنكر الذات واُسلمها سمتها ووقارها ؟؟
روحانيتي لا تعرف التخدر
ولم يكُـــــــ قلبي ولله الحمد مثخناً بالجراح
أشكرك نيادي
أشكر لك زيارتكِ هذه الليلة
أجلبي لي من منسكك كل مرة نصيحة
أستنكف بها مساقات التتيم
وأجعل ديدني
مساورة اللآآت
‘
/
،
/

( مناجاة النياد )

بقلمي ,,,,


ميدوزة

[ميدوزة الأورليا]

حين كتبت لك .

لم أكتب لك بالقلم

بل برموش عيني

بأصابع يدي

وأظافري

لم أكن أغمس الريشة في المحبرة

بل بدموع عيني

بدم جروحي

حين كتبت لك

كتبت لك بقلم أحمر الشفاه

( لمصطفى أمين )

[ميدوزة الأورليا]

إلثاث علي الأمر

اربدَ يمسخني كلون التراب

فثأ لوعتي وأقتات حوبائي

طلبت التروي

إن كان بعد التروي روم

أمل على مشجبة الزمن

كابد الحس صبابة

بخٍ بخٍ

يا نفسي

لم أكن أعدك يوماَ بالحضور

*******

أحلتني

أرضاً مخضلة بالعطاء

على همهمة التمني

ونيل الأمنيات

لا أمل لك في اللقاء

مسكينة يا نفسي

اسكنتك العناء

محض عناء

أحبسي بداخلك النشيج

أملك يلاحيه الواقع

لأ أمل لك في سَجْل العواطف من بئر القلب

لا أمل لك بمجاراة الغالون فيك

إخضلال الدوح

كابد رزاية المقوين فيه

متربة المسافر

فاضت بي النفس

قاومت ثمل الأرق

واخمرتُ سليلةَ الأعراق

مرحلة الليل المدلج

امتغص حد الشقاء

نال الثناء

لا يرأم منه المحروم غاية

بل نكاية

من أصطال المغرضون

همهم تطال السماء

تكرر ألف لا

بخٍ بخ

لا أمل لك يا حوبائي في الوصول

ونيل ذاك القلب والمثول

على أعتب حجراته

كوني واثقة

تجاوز صماماته مستحيل

لا حب يعلو حب العقلاء

ترتيب للنجوم

مناجاة السماء

منها لا أرجو الشفاء

وبحارٌ وسنارات صيد

التقطتني

من عمق المحيطات

آوتني عرائس بحرٍ

تمسكت بي وتمسكت بها

ورفضت الإنفلات

هذاء عجزتُ مقاومته

أنعم به من هذاء ..

بقلمي

//

//

(ميدوزة)

[ميدوزة الأورليا]

( إنزواء )
حبٌ لحد الإنفكاك
شُرعٌ أهدافه ضجرى .
ناءت عبرات
دمعة حيرى تبهرجها زفرات
تزدريني - بنوبات المرض ..
ماذا الغرض ؟
إنهزامات تقسر عاطفتي
تقوقعني ذاك القطع الناقص ..
لا مفر لي من زاوية الدوران الحادة .
لا ملجأ .
إلا لله
حمداً لله
لا أرى الحب المخملي إلا تلاشى
زائف - زائف ..
قلبك خائف ..
أعمى عيناً بل ومخالف .
هو يلتف ويتدثر وشاح الزيف
و يتغاشى ,
قلبي وأصيل
أما قلبك
كثمَةَ مسحوق التجميل
يخفي حقيقة
لا يعلم أن أنثاه رقيقة .
لا يعي سوسن نظرتها
ولا ينتظر من الدهر دقيقة ..
حيث تمكث تتلقاها دوامة عصفٍ ذهني
تلك حقيقة .
ماذا الحب ؟ ..
أ عنفوان ؟ .
سطر وعبارات ينقصها العنوان .
دوائر يعقبها سلبُ جِنان
مشاعر نورٍ فياضة
تلك الكلمة :-
جابت وتجوب وتردد داخل وجداني
حزنٌ أشجاني
تلتحف بزوايا قلبي
يرتطم صداها بجدراني
( يأ منهزمة )
يا مهزوزة ..
وتسمين نفسك ميدوزة ؟؟
أنثى ثكلى
أنتِ الثكلى
أذهلني أيا فُؤدي منك تلك الكلمة
أرأيتك تتقاعس قلبي
تلك الكلمة .
بقلمي

//
//
:

( ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

( شبه إتقان )

أكتب الشعر منظم
متلجلج غِصبُ المعاني

وأسدل الستر المنقب
وأستجد بما أتاني

مشعشعٌ قسرٌ مُعرب
كجمعِ تياك القناني

مندوحة كلمى تُقرب
فهل بصبرها يا تراني ؟

الوقت مضيعة لعمري
ولا رجوع لها الثواني

وكتابك اللهم منجى
صادحٌ شِيَدُ البِنانِ

كلُ الحكايةِ أنني
لا أحد يجلس في مكاني

غامرت في نظمٍ بسيطٍ
ألفيته عذبُ المعاني

لا الساقية الحمراء أقطن
ولا عيون الأسمراني

يا مبعد الكلمات عني
في النظم واهنةٌ أراني

فا للغةُ الجميلةُ أمستْ
تستدعي مني ترجماني
/
/
/
بقلمي
( ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

تداخلات (ألجأ منكِ للرحمن)

	تنثال علي هموم تعصف بي تبقيني حيرى أتأمل حاضرٍ لا أعلم أهو عذب أم مرير تسكنني الحيرة وتصطدم بفؤادي الغيرة أين الآتي ؟ منك . أتسامى حبك أتبخر .. حين انصدعت منه بوتقة الحرمان ركن أمان يخشاني الحب يترهب وجداني الشوق عاشقةٌ حد الحرمان تصلاني كل نواصيَ تتجهمني . تتلقاني وأزدريها بحريه . ولها مني هذه .. مالت عني لا ألفاها تندس بموج الشطآن / / / تنساب عبيراً يلفحني عذبٌ ومريرٌ وبلحني .. أكتب خاطرةً بجنان .. . . . تتوسمني بجدارتها وتقر سنين شطارتها تسلني وقلبي الولهان . / / / أرضاك زائرتي مداهمةَ لنشيدي العذب ملازمةَ لشجوني إعترفي بنكران . ؟ ؟ ؟ يا همومي أني أسلاكِ علي وعسايَ أنساكِ لن تطوي حلمي بيمناكِ لا ترمقي حالي بعيناكِ لا أقبل رمق محياكِ ألجأ منكِ الرحمن . . . ألجأ منكِ للرحمن ..

بقلمي
(ميدوزة)
.
.
.

[ميدوزة الأورليا]

( ليس وقتك )

لماذا الآن ؟
ليس وقتك
أتركيني لله ..
ليس وقتك أيها البكاء ,
أراك تتشبث بي
مللتك
عجزت عن استدعاءك
رسمت مسارك أعماقي
لماذا تختارني ؟
أهنت دمعي الجسور
الا ترى وهني .
أ أحببت ضعفي
أتركني لله
أرحم ضعفي
أحببت ضعفي
قاومتك به
وكرهت قوتك .
.
.
.
لا تجرفني لبحر الأحزان
كرهت المكان
كرهت كل من كان
كرهت تراقيك محاجري
تمنيتك أنت هاجري
منك فقط
وأقول فقط
تمنيت الحرمان
/
/
/
لماذا الآن ؟
ليس وقتكِ يا دمعتي
لا تزيدي في لوعتي
لن تنالي من روعتي
فثمَ استئذان .
.
.
.
ما أقساك من دمعة
وما أقسى ما تحملين
/
/
/
يا دمعتي
أتحبين لي الحزن .
وتتسارعين في كالمزن
يتجاذبك أساي
أفرحي
يا هتوني
بت أعشقك
بت أهواك
واستسلم لك
بكل عنفوان
/
/
/
تمكنتي مقلتي
لكن لن اسلمك قلبي
بإذن الرحمن
/
/
/
لن أسلمك قلبي
بإذن الرحمن .


فهلمي عيني
واغرورقي بالسيلان
انسابي يا حاقدة
يا ظالمة
تمادي بالجريان
مزنة عيني لكِ هتان
أسلمتك عواطفي
وارتديت معاطف الحرمان
إنهالي عليَ
أعدكِ يا دمعتي
لن يراك بعيني إنسان
إن استطعت
وإن كان ذلك بالإمكان

أقطنيني
فلكِ الأمان .




بقلمي
وبدموعي هذه المرة
(ميدوزة)

[ميدوزة الأورليا]

قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت
ويبتلي الله بعض الناس بالنعمِ

[ميدوزة الأورليا]

رسالة تلقيتها من النياد

..... ما أجمل أن أرى ذلك الدمع ينحدر من عينيك
وينسكب على وجنتيك .
لا تنظري إل مرآتك وحدك ..
وأفتحي في قلبك ممراً لي .
أعتني بنفسك كرماً لي
فأنت لست دانية مني لأعتني بك
وأضمك إلى صدري كلما أحتجت
تركتك في رعاية الله .
وأرجو أن أجدك ورعاية الله تغشاك
فلا تفرطي بنفسك . وأهتمامي بكِ من أجلي .
وحدتنا كلاً منها تحتاج للأُخرى .

[ميدوزة الأورليا]

من أين أبدأ ؟
من حيث أنتهيت .
تاهت بي الخلجات
واستنفذت أجمل العبارات .

تعاظمت علي السنين
وزاد ذاك الحنين .
لماذا ؟
لمَ لا تأتي إلا لترحل ؟
لمَ الرحيل .
الإجابة إليك أحيل ,

أراك تستعد .
إنك تتأهب .
أ أخترت البحر وجهة لك لتغادر .
ستغادر .
آلمتني كهرات الزفرات .
أوجعتني معاناتي .
للبحر ترحل .
سأسلمك رسالة للنياد ,
سترحل أمام ناظري
لك ذاك الزورق .
في انتظارك ..
سيسير بك إلى المجهول .
تتلاشى
ستتلاشى أمام ناظري .


أراك كحلمٌ طويل ..

أرق عيني ..
باستمرار المستحيل
أدمى مدمعي .
تتركني أمام المد الجارف .
لا أبالي .
ولن أبالي .
إن غرقت في مركب هواك ..
وأعمومق محيطي .
وتعددت الجنبات ..
وراءك ..
وراء طيفك الذي أرعاه ,
في تلك الوجهة
غشاك الموج .
أخفاك عن ناظري .

أينتابك الألم من أجلي ؟

هل أنت حزين .
رأيتك هذه المرة حزين .
أتقاسي أنت مثلي ؟
تقاسي الفرقة والأنين .؟
ذُقْ .
قاسية كانت قبلك السنين .
ولازالت بعدك أقسى وتزدريني بالونين .
حدد وجهتك . أنتحي يساراً .
سيتجاذبك الموج ذات يمين .
وكعادتي بعد كل غياب وغياب .
كعادتي ....
أصبح الأمر عندي مهين .
أهدني بعودتك هذه المرة لؤلؤة .
وإن عجزت ....
كن أنت لؤلؤتي .
كن أنت الثمين .
عد ..
إني على اصطبار .
بل في انتظار.
أنا في انتظار .
ولكن ما قيمة انتظاري لك
إن لم يزفْ لي يوماً فرحاً بالوجود ..
بقلمي

ميدوزة

[ميدوزة الأورليا]

في وجهتي إلى الجبل .

ثمةَ أمل .
سأبلغ قمة الجبل
يممت شطرك أيها الراسي .
يعدوني اليأس .
ويراودني الأمل .
لن تعيقني وهادك الِركاك
سأتصعدها.
أساير في وجهتي ثلةٌ من الرعاء
وأقتات معهم
لأني مقيتة الطُعمم
مسيرة أتمنى فيها النوال
وأجلو من خاطري ذاك البلبال
أزمعت الأمر .
وجهةٌ إلى الجبل .
ووميض أمل.
دانت لي الفكرة
أتجهت حيث الغِيًلْ
رأيت الآيل ,,
ينام نيمة الحزون .
جانفت الطرف .
أبصرته مشتجر الهِمة
مستهام – عاشق – متيم ,
إشرأبْ نحوي يرمقني.
تفرستُ فيه ,,
باهيت بنفسي .
ثيى يده .
أمره سيان
رحل
قارب خطاه ..
سبقني إلى غرة الجبل .
بعُد عني
بعد أن كان مسبطرٌ في الغابة .
أضناني التكاثل
غاب عن ناظري
أقتفيت أثاره
نضدت خطواته
صلدم طاعن في السن
راعني تفقهه .
لكنه تزيى بالأناة و بالحلم .
أختفى خلف أدؤر الجبل
وتركني أعاني النوى .
سجم دمعي .
وأعيى محيايَ
ضغمت أناملي ندم الفراق .
وعدت أجر أذيال الخيبة
ورائي جرا,,,,,
بعد أن حددت وجهي للجبل
رضيت بجمع الفلقلق .
سفح الجبل شاهق
وهامته عالية
عالية
عالية ..
/
/
/
بقلمي
( ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

يال جمال التعاشيب
جمالٌ أبهرني
وزاد رونقها ثكنتي
رائعة
جميلة
باهرة
خلابة فلن يصدني عنها شيء
سأتزيد في الأنوثة
واقتطف منها ذاك الزهر
من الأقحوان ....
سأنسج أكليل
وأهديك هو
فلا تسخر مني
وتتفنن في رشقي بالهوان .
شأني امرأة عصرية
استهممتك
فصدت عاصفتي
وصنعت لك ذاك الأكليل
خذه ..
سألتوي إلى داري
وتكون أنت به جميل
أنت وسيم
ولكني
استنكف مطارحة فكرك
هواك مساقاً
تتسرب أيامي معك
تهوس قلبي دماثتك
إنحنى إزائي
لا تتصلد
ولا تتسامى
لا تتثاير عبر أثير ..
ذاك الطوق .......
رماني الناس بصراً به
كان حرير
داعبت به خلوة سمتي إشفاقاً
متعذبة
صاغرةً
أرتاب العشق
إني مستلبة الوجدان
إني حزينة
إكليل الزهر تهاونني
أمسى مسرح
وسط مدينة
وجمال بائس أهواه
إني أرهبه أخشاه
أستروح بإزائي أريجه
وأعيد النظم
وأتمتم
أجمل زهرات البستان
زهرٌ يخشاه الأقحان
شيمة من كانوا الفرسان
زهرٌ غاير في الألوان
ذاك الأكليل
لك اهديه
فله لا تنفك بثكلان .

بقلمي
( ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

من بين السدفة ..
تراءى لي طيف النياد
جاءت زائرة
عازمة على العودة
أُعجبت بزيارة ذات عقلها
وذهلتُ ممن قلة ذات يدي
سألتني :
ما بالك هذه المرة ميدوزة ؟
رمقت ظلي خجلاً منها .
أيا نياااااد ..... صمتُ قليلاً ثم فكرت ..
فأجبتها :
إني أتخبط زائرتي .
غمغمت هي ثم ربتت على كتفي قائلة :-
أراك مستهامة ؟؟
هل لك مشافهتي ؟
أجبتها : لك مني بسطة من علمي .
أجريت لغتي صاخبةً
فلا تكوني معاتبة
يفقهني الناس قاطبة
أجريت الحرف بحرية
أنشدُ لحناً نحو الآتي
وأتمتم حل العبرات
ماذا ترين ؟
أُدمي العين
أصبح قلبي قيد يدين
لف يدين ... ماذا ترين ؟
/
/

ردت لا....
لا يا ميدوزة لا ..
جهد عناء
عيشي عمرك كالسعداء .
وتنحي عن هذا الداء
أدعي بسجدة
تتلوها الأخرى احتذاء
لا أنزلك منزلة الأنبياء .
إياك ونفسك ميدوزة .
إعناتٌ حد الشهداء
لا تأتمري
ولا تنحازي .
لغة الألف وحرف الباء
كوني حرفاً كالأدباء
لكن حبٌ نبع قريباً
نحي عنه كالشعراء
تلك وصية نعي ظباء .
لا تأسي أبداً ميدوزة .
.... إني نياد – قصة حبي –
لا يرأمها إلا النبلاء .
يتحفزها نجمٌ شاهق
أرقه ثبتُ النزلاء
عشتُ نياداً
لا يعرفني إلا الحكماء .
أعطف طرفي وأثني بحرفي
أبني نسكي تحت الماء .
ولك ميدوزة غاليتي
كلماتٌ قعقعةُ إملاء
هذه المرة يا إنسانة
كوني يقظة يا خنساء
وتبني عيش الأحياء
وأحذرك ثمَ عناء .
.............
شكراً نياد
فقهت نصيحتك
/
/

حواري مع النياد
بقلمي
( ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

داهيةٌ قوافل الكلمات
بل واهيةٌ كفراغ وعاء .
استجمع فنونها حيناً
وحينٌ استمر خواء
أرتع فيها تارةً
وتارة أخرى يتعبني الرجاء
لأجلك أكتب .
قوة سالبة في قطبها الموجب ثمَ عناء
جنون يعقبه عطاء
سأعود لأنفض حرفي ...
فقد طالت لحى الخواطر .
واحمومق طحاء .
سأعود ...

؟
؟

(ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

لن أخاف شططاً
ديدني ابتساماً وازدهاء ..
لن تعكر صفوي أماني كدرت منها بالعناء
كلماتٌ تدون ماضيةً حيث السخاء
سر.
سر أيها القلم في حناياي
لن أرنو إلا بك
فأكسبني الصفاء ..
أسديت لي خدمة
واحتويتني بركني الهاديْ
وألبستني درر الحياء .
لك مني يا شريفُ أدباً
وحسن صيت وثناء
ولك الولاء
سر ..
أيها الناخي وتوج بالركن
ما زان به البناء
أعترف لك ...
كم من حرف نقشته فباعني
شجنٌ إلى شجنٍ
وكم من آخر باغثني
وسلمني الرجاء .
أنا في الرجاء ..
.
؟
؟
( ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

قضاء وقدر
دخلت مقصورتي سعيدة
اتأود استعذب تلك العبرات
أرمي نظري نحو زهوري كانت في كل الجنبات
أبرم حول نفسي وأردد أحلى الكلمات
أسدل وشاحي ألقي وردة بشعري
وأحل ضفيرتي وأرفرف كحين سبات
أتذكر لحناً أهواه ما ألطفها من لحظات
فستاني الزهري ..
ساعة معصمي .
قناني عطري ..
وبقية اكسسوارات ,
جاء المرجو .
استعدادي تلويحي فالآتي آت ..
فجأة .
يا من تحلو في صحبتكم من عمري كل محطات .
جاءوا أصدق خلقٍ عندي إتحافٌ يتلو بسمات .
أرمق في طرف شرفتي حمامتي .
وفي زاوية الحجرة نيادي ,,
قاومت شعور مشافهة معهم ..
واستمريت .
بعثرت أوراق مدونتي
وطارت من إثرِ النثرات
رميت وشاحي
خامر زهري في الزهرية
عانق أغصان الوردات
وخمائل وردي فواحه
ناعمة لا تتأتى من خلجات
...
في حين نيادي تنظر حمامتي
والحمامة تبادلها النظرات ..
إستوقفت ..
تفرست ..
حمامتي والنياد
حمامتي صامتةٌ بالشرفة
والنياد لم تنبس ببنت شفه
أرجائي بالسكون ملتحفة ..
استعلمت ؟؟
واتفسرت ؟؟
ما بالكن أميراتي ؟؟
ناشدتهن يا أميرات ..
شاركنني فرحي فقد تجاوزت الهفوات
جاء أميري..
أقبل نحوي
واختارني من بين الميدوزات .
؟
؟
؟
هذه المرة
طارت الحمامة نحوي
وقفت على يدي
اسلمتني حمامتي الزاجلة رسالة
مضمونها أن أميرك قد مات
وأصيب الحب بطعنات .
..::::::::::::::::
تأملت النياد مناوحة ..
نياد .؟
أخبري الحمامة أنه لا وقت للمزحات
..
ربتت على جذعها ..
داعبت ريشها ..
هامستها :-
حمامتي ؟
رسالتك مزحة .....
أليس كذلك ؟؟
هي مزحة ...
وسأرمي بها في الترهات ..
خذي .. هذه خصلة من شعري ..
أسلميها أميري
قلتها
وعيني مغرورقةٌ ..
******
تعقلت ..
نشوة فضولي ..
سألت :
مابالك نياد ؟
تجهدين الدمعات ..
لاااااااااااااااا
لا اااااااااااااااااااا
قد مات ..
جثمتُ على ركبتاي
خامر جأشي الوهن ..
وحمامتي بيدي تاهبت لتطير..
ونيادي صامتة
تهرق دمعتها كهجير ..
قد مات .
.
.
حلمك مات يا ميدوزة ..
حلمك مات ..
******

( بقلمي ميدوزة )