صفحــــــــات مــــيــدوزية ,,,,,,

[ميدوزة الأورليا]

يأتي كالشمس . يكسب الجنبات نوراً .. يعشق الابتسامة .. .................. يشرف تاريخ الأحقاد أمامه على الإنتهاء .. ................. ....وهبني ..... ....نعم وهبني .... وهبني أدباً لحسن صيته .. وسأهبه دعاءاً بظهر الغيب .. كالملك رأيته .. بل رأيته ملكاً .. يجوب أرجاء مملكته يتفقد الرعية .. أثمَّ عناء ؟؟؟؟ .............. ............... ...أخبروني عنك ... وأكدت النابضة بتوكيدهم .. بدونك هم يفقدون ضلالهم .. يتخبطون في الوجهات .. .......للشمس ....... أأكتب نـــ ثـــــ ر اً وأنظُم شِعراً .. أم أرتب في حضورك ألحاني .. ....... كالشمس أنت ..... نورٌ وضياء .. رأيت خُلقك . سامي ويسمو وتراقى سماء .. تلك سجية ذاك ...... .....كنْ كالشمس ..... ..وأنسى الأمس .. وأثييَ الصفحة . تراب الرمس .. ؟ ؟ ؟ ( همسه ) وعزة ربي وجلال خالقي أدعو لكم بظهر الغيب .. جزاكم الله خير ..

[ميدوزة الأورليا]

بالأمس طويت ذكرى من عمري .. ياااااااااااااااااااااااااااااه ما أروعها .. لحظات معهم لن تعود .. بدأت ببسمة .. وأنتهت بدمعه .. . واليوم ذكرى جديدة .. بدأتها ببسمة .. ولا أعلم بما ستنتهي .. اللهم قدر لي الخير حيث كان ..

[ميدوزة الأورليا]

	ما أجملكما من وردتين .. سأروي قصتكما لاحقاً.

.

	وردتاي الجميلتان .. استوقفتاني .. قالتا : مهلاً .. .................. ................. أجبت : أمثليكما بستجدي التمهل .. .................. .................. شوقاً لتلك اللحظات . اللآتي رأيتنني فيها <<<< وأنا في أشد حالات ضعفي . رغم الرحاب الواسعة ورغم العواطف التي خاجتني . لم أرغم على المثول .. حينها .. لم تنثنيا عن نشر عبقيكمـــــا. في أرجائي . سأمنع الندى من الجفاف .. حتى تنعما بحياة هادئة. وتنثرن جزئيات عطريكما في نواحي وجدي . ........كان اليوم ....... أصعب يوم .. ...................... موئدة وردة . ومولد أخرى .. وحين النيمة << وقت النوم . إختالتني في بلبال .. ......... سجمت دمعي تلك الوردة .. وأقتادتني نحو الوحــدة . .......نحو الورد ....... .............................. .........نحوكما ........... . . . ــــــــــــ همسة ــــــــــ ( أكلفوا من العمل ما تطيقون ، فإن الله لا يمل حتى تملوا ) يا أجمل ورد .. ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

[ميدوزة الأورليا]

تريث ؟؟!! على رسلك . أحذر أسوار قلبي الشائكة أراك .. محاولة تهيمك بي تبؤ بالفشل .. فقلبي ممتلئ .. عجزت حتى أنا مني .. ومن عدَّ النبضات الارتجالية فيه !! ديسليارات نبضة ونبضة .. لم تعطي لك حيزاَّ فيها ومكان .. فلا مكان لك فيه .. ///// برودةٌ تجاوزت حدَّ التبريد . أرى قلبي أبعد من أندرينا الشام عن الحب . لكنه وصل لقمةِ أيفريست في التجمد .. برودة رغم أشعة الشمس الحارقة .. ربَّما تزداد درجة الحرارة .. فتذيب هذا الجليد .. أقول لربَّما .. فإني أتوق لرؤية العشب الأخضر يملأ مروج القلب .. متردمة القلب أزمع أن أكون .. ومع نفسي فقط .. سأتديدن بالتريُث . .... ( ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

أمعانةٌ في النظر .. تستوجب النية الصادقة بالمثول .. لأيامٍ خلت .. وأعددتها ذكرى بينهم .. وإلتماعةٌ غدت .. بين دياجير الزمن . سأحن لها يوماً ما . وساتوارى عنها إن أستطعت . بين الصدَّ والضدَّ .. تستامرني طيبة قلوبهم وتحتل شيئاً من ذاكرتي .. ....... يا أنتم كم كنتم طيبين . فليحفظ الله سخيمة قلوبكم .. ..

..
..
..

[ميدوزة الأورليا]

. كن معي .. لا تغيب . عندما تغيب . اتخبط في وجهاتي . وتفرض عليّ شتاتي . كن معي . لا تغيب .. .... فعندما تغيب ، تجف ينابع العطاء وتستحيل الأرض الطحاء . قفراء مربدة . واتمتم بداخلي وأكرر . لم غبت ولم العناء ؟ , ... هل الغياب غاية ؟ سأدون ذلك في الحكاية وأنسج من ألم الفراق ألف رواية وأتبعها لحين عودتك أصناف العناية . ....... كن معي لا تتوشح الغياب . كي لا أسلمك للعتاب . فيبدأ الخصام بيننا . وبيننا يسد ألف باب . ..... عندما يساورني طيف وسنانك أرسم في ليلي المخملي عودتك . وأسرج الفكر لحظات اللقاء . في ليلي الحزون . ذكرى تخون . في خافقي اللماح ثمَّة كلم . أسلمته سمتي فتجاذبني الألم . وعشقت لمعان النجوم . حولك تحوم , يا مشرعاً نحوي رايات الغياب كثر العتاب . وتبددت حوبائي الصرعى و فقهت كيف ألقيك الخطاب . كيف العذاب . وكيف نزهر عمرنا وسط التراب ، وكيف نبدأ صفحةً . فيها كنت أنت الكتاب . أسئلة مطروحة .. إستفهاماتٌ عدة . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولم تجد الجواب .. أين الجواب ؟ طال الغياب . أين الجواب ؟ على لا تغيب .. ؟ ؟ ؟

.

[ميدوزة الأورليا]

كثيراً ما نحب من يُعْحَبُ بِنَا وقليلا ما نحب من نُعْجَبُ بِهِ

(شكسبير)

[ميدوزة الأورليا]

همهمة
صاح بداخلي صوتاً أغنْ .
سياطه الفجع والخذلان .
على شرفة الولع ، يصيح بأعلى صوت ..
صوت هذه المرة يساوره الشحوب ..
****
لا تكافؤ ،
أمَّيةٌ أمام ورقةٌ وقلم ..
لا تكافؤ بل متراجحة تستلزم التعادل .
مقالةٌ منحدرة ذائعٌ شهرتها مخضرمةٌ في عقلي فقط .
خِلَّةٌ لي زييتها بتبديل .
سأصفه مرةً أخرى .ولكن بترك الوصف .
فلم تعدْ تليق بهذيان استلهامي به لائقة .
محتفلةٌ كنتْ ,
بل محتفيةٌ به .
ولكن أرمضني وأرَقني شجن الاحتفاء ..
أستعلنت ،
بأهل الفضيلة بعد أما استعنت بالله .
على ما به الآن !!!!
أساخف حوبائي قد تجاوزت حدَّ الرقاعة .
في حين الصلادة للصلد .
ترضرضت ..
وها أنا ذي أرثي حالي .
وأصرخ بالصوت الأغنْ .
وأحاول جاهدةً التنحي عن سياط الخذلان ..
( صرخةٌ تـتـ لــ جـــ لــ ج )

(ميدوزة )

همسة .
ألا إننا كلنا بائــــــــــــــدٌ
........وأيَّ بني آدم خالـــدُ
مبدؤهم كان من ربهم
........وكلٌ إلى ربه عائــــــــــدُ

*

[ميدوزة الأورليا]

وعن عمر بن الخطاب عن النبي قال: { لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً - جياعاً - وتروح بطاناً - شباعاً } [رواه أحمد والترمذي].




همسة
لك يا غالية .







.

[ميدوزة الأورليا]

مسرعاً أراد القلم أن يبوح على خد الورقة . ثييت حوبائي عن إنخذاله . في حين تربصت بي فزَّاعة الكلمات . وأثارت إستفزازي . متزايلة نحو الخرافة . رغم بتر البديهة . تلبثتُ العبارات مضضاً . إنصافً حـــــد الإتهام . ولائمةٌ تلوم إقعاءاتهم التي لم تكن لي يومـــاً في حسبان . سأمهلهم .. مهوى رأمي ومأربي .. لكن أراهم غير مكترثين إحتدام الأمر . ***** وأراني مزدجرةً ولكني سأسكن مصاميَّ . لحين الكلل . سأسبطر أرضاً هكترها الزلزال . وقد تباغتني فيها البغتات . وقد أرتوي من نمير الصبر زُلالاً .. وأكشف عن النوايا السدول . وربَّمــــا يكون هذا . أقول لربّــمــــا هذا يكون .. عندها سأُنطق ما كتبت النطاق . وأفرض الحجاب . وألوذ فِراراً من العمايات .. . ( ميدوزة ) [frame="11 85"]