هل النشاط الطلابي حبر على ورق ؟؟

هل النشاط الطلابي حبر على ورق
بالرغم إن النشاط الطلابي واحد من الجوانب الرئيسية للتربية المدرسية ، وجزء لا يتجزأ من التربية المدرسية الشاملة ، إلا إن نظرة المعلمين والطلاب لهذا النشاط ما زال يشوبها الكثير من عدم الاقتناع والمبالاة به !!
والسؤال الذي يطرح نفسه :
هل فعلاً حقق النشاط الطلابي في المدارس الأهداف المرجوة والمأمولة منه والتي تهدف إلى تحرير طاقات الطلاب واكتشاف المواهب والقدرات الكامنة لديهم والعمل على تنميتها وإبرازها ، أم إن هذا النشاط مجرد أنشطة كتبت على الورق ولم يتم تنفيذها على أرض الواقع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دعوني أجيب من وجهة نظري ومن كان لديه مشاركة مخالفة للرأي فليناقش وليبدي وجهة نظره .
للأسف الشديد إن أغلب الأنشطة مجرد حبر على ورق ولا يتم تنفيذ إلا اليسير مما خطط له ، وأغلب الأنشطة التي نراها من وسائل ولوحات إنما هي عمل المكتبات والخطاطين والرسامين ، وليس للطالب دور فيها ، وحتى الإذاعة المدرسية في الغالب يعدها مشرف الإذاعة على مضض ويلقيها الطالب وهو لا يعي عما تتحدث
وكذلك الكلمات التي تلقى بعد الصلاة يعدها مشرف التوعية الإسلامية .
وأما الأنشطة الرياضية فهي لا تتجاوز مباريات في كرة الطائرة هذا إن حصل ذلك
أما الأنشطة العلمية والمهنية فهي في خبر كان ولم تولد بعد حتى تستمر وتعيش
ولعل عدم الاهتمام بالنشاط الطلابي يعود للأسباب التالية :
1 / عدم اهتمام الوزارة بالنشاط الطلابي ويظهر ذلك جلياً في عدم تخصيص ميزانيات محددة للأنشطة المدرسية ، وتقوم سياسة الوزارة على جعل المدارس تعتمد على إيجار المدارس والذي يذهب أغلبه في أعمال الصيانة ، كذلك لم تهتم الوزارة بعقد دورات مكثفة لرواد النشاط ومن ثم تفريغهم .
2 / مشرفو النشاط التربويين لا يقومون بزيارة المدارس إلا في آخر العام ( في اليوم المفتوح ) ويجدون مشاركات أغلبها تم تنفيذها في المكتبات ، ويقتنعون بذلك لأن همهم رفع التقارير فقط ولا ننسى إن تركيز مشرفي النشاط على أنشطة الإدارة ومشاركاتها الخارجية .
3 / مديرو المدارس : يرون إن النشاط الطلابي عبئاً ثقيلاً عليهم وذلك بسبب المبالغ المالية التي تدفع من إيجار المقصف ، ولولا الخوف من المشرف الإداري ما عملوا شيئاً من النشاط الطلابي .
4 / رائد النشاط ( المعلم ): تجده محطماً بسبب عدم تعاون زملائه معه ، وهوا أصلاً لم يوافق على النشاط إلا رغبة في تخفيض نصابه من الحصص .
5 / المعلمون : لا يريدون النشاط ولا يرون له أهمية ويظهر ذلك واضحاً يوم الثلاثاء عندما يتساءلون بينهم ( فيه نشاط ) والسبب في ذلك لأنهم لا يريدون التأخر في موعد الانصراف من المدرسة .
6 / الطلاب : هناك مجموعة كبيرة من الطلاب تريد وتحب النشاط ، ولكنها أصيبت بإحباط وخيبة أمل كبيرة بسبب عدم التنوع في الأنشطة واقتصارها فقط على (ريادة الصف ) والتي تهتم بتنظيف الفصل وتعليق اللوحات .
7 / المبنى المدرسي : الكثير من المدارس مستأجرة وغير صالحة للدراسة فما بالك القيام بأنشطة مدرسية ، بل إن بعض المدارس ليست فيها ملاعب ، وبعض المدارس لو علقت لوحات تلفت من أول هطول قطرة مطر .
تحياتي لكم

[أبو الأسرار]

هذا هو الواقع المؤلم لحال الانشطة المدرسية0
وكل النقاط الهامة التي ذكرتها تعلم عنها الوزارة وإدارات التعليم

أبناءنا ضحية لسياسة تعليمية فاشلة

بارك الله فيك أخي الشفق

[وضاح]

أخي الكريم الشفق لقدلامست كبدالحقيقة لقداصبح النشاط هم في عام دراسي على المعلمين والطلاب
لكن من وجهة نظري أن النشاط له أهمية كبرى في تهذيب وتقويم سلوك الطلاب من خلال اختيار برامج
النشاط المناسبة وكذلك اختيار المشرفين على النشاط بالمدرسة مع وجود المقومات التي تساعد على
نجاحه والخلاصة أن هناك عدد قليل من المدارس التي ينجح فيها النشاط ومن وجهة نظري ايضاأن النشاط
سينجح أذاتهيئة له التربة الخصبة والقضاء على المعوقات
شكرالك أخي الفاضل الشفق موضوع يحتاج الى الحوار والمناقشة

[أنوار]

أخي الكريم / الشفق
كُل ماذكرت هو الصواب بعينــــــــــه
مع العلم أن ميزانية النشاط لها نصيب الأسد من العائد حيثُ تبُلغ 45% من المجموع العام
الطلاب والطالبات يستبشرون بهذا اليوم أو بمعنى اصح هذه الساعة والنصف ولكن ليس من أجل
النشاط نفسه بل من أجل المرح والصعود والنزول والتردد على المقصف يعني "المتعهد" هو المستفيد
لأنهم /لأنهن لا يدركـــــــون معنى كلمة نشاط فلم يوضح لهم ذلك من قِبل المعلم / المعلمة
لأن بعض المعلمين / المعلمات لا يدركون معناه وهدفه
ونفس الحال ينطبق على هيئة الإشراف
وحتى لو حاول البعض الابداع والله لا يجد من يسانده
إضافة إلى تهالك" المباني "
أقول لكم كيف ذلك الأشياء التي يتم انجازها لا يوجد لها مكان
فبمجرد الانتهاء منها تُرمى في البلكونات أو الاسياب
وحتى زيارة المشرفين لا تُغني ولاتُسمن من جوع
مجرد رص كلمات منمقة في السجلات ليقُدم (للسلطات) مع التركيز على نقاط السلبية وترصد الأخطاء
ليس مُراعاة للصالح العام ولكن من أجل إثبات دقة المتابعة و {المكذابية !}

عفا الله عن الجميع

شكراً / الشفق

[أبو زهير]

ومادام الأمركذلك ..لماذا لم تحذف حصة النشاط ؟

أخي الكريم / أبو الأسرار .. تحية عطرة

أخي أشكر لك تواجدك الدائم معنا في منتدى التربية والتعليم

ومشاركتك المستمرة بالنقاش الجاد والطرح الرائع والجميل

أنا عندما تحدثت وكتبت هذا الموضوع إنما كتبته من أرض الواقع وما أشاهده أمامي جهاراً نهارا

أنا معلم وأرى زملائي وطلابي وكل ما كتبته هو الحقيقة .

ولكن لماذا الوزارة تكابر وهي تعلم الخطأ ومكمنه وطرق علاجه ، وصدقني المسألة كلها روتين في روتين

تحياتي الخالصة لك

[أبو الأسرار]

أستاذي الفاضل
هل قولك لماذا تقصد تبرئتها
أم تتعجب !
أن كنت تقصد تبرئتها 000لا أظن ذلك (( وأنت أعلم مني بشؤن وزارتك ))
وأن كنت تتعجب فأنا أشاركك العجب والحيرة والذهول معا0

واكيييييييييد تتعجب

[أنوار]

ومادام الأمركذلك ..لماذا لم تحذف حصة النشاط ؟

بعد اذن الشفق سأرد على أبو زهـــــــــــير


ولماذا تُحــــــــذف ؟ خلها مثل ماهي
هي على ورق على ورق !
وبعدين
عيب مايكون عندنا نشاط

سيدي/

يعلمـــــــون الداء والدواء ولكــــــــــن ؟؟؟؟؟؟

أخي أبو الأسرار

والله أتعجب وأتحسف

اخي الشفق
انا كنت مرشد طلابي ولكني قنعت منه لسبب انه اصبح تقيما للمرشد وليس للطالب ومن هذا المنطلق قلت ماأشا لا ارشاد وبطلت بسبب ذلك.
اعتقد ان الارشاد في مدارسنا لم يعط الأمل المنشود منه والسبب ان المرشد نفسه غير مؤهل اكاديميا اما تربويا فهو ماتخرج الا بشهادة تربوية ولكن كبفبة العمل والاطلاع معدوم ياعزيزي.


اخي ابوزهير
لم يحذفوا حصة النشاط بسبب ان هناك مشرفين للنشاط مامعهم الا الذهاب للمدرسة والاطلاع على دفاترك ومن ثم الذهاب للادارة واعطاءهم التقرير عن عملك متناسين الهدف وهو الطالب

هل فهمت؟



فاطمة حلو جدا كلمة (( المكذابية ))
كلامك في الصميم

إضافة إلى تهالك" المباني "
أقول لكم كيف ذلك الأشياء التي يتم انجازها لا يوجد لها مكان
فبمجرد الانتهاء منها تُرمى في البلكونات أو الاسياب
وحتى زيارة المشرفين لا تُغني ولاتُسمن من جوع
مجرد رص كلمات منمقة في السجلات ليقُدم (للسلطات) مع التركيز على نقاط السلبية وترصد الأخطاء
ليس مُراعاة للصالح العام ولكن من أجل إثبات دقة المتابعة و {المكذابية !}

صدقيني لو يتجهون الى الاهتمام بالمبنى المدرسة لضمنوا يوما دراسيا متكاملا ..

تحياتي للجميع

[أبو زهير]

بعد اذن الشفق سأرد على أبو زهـــــــــــير


ولماذا تُحــــــــذف ؟ خلها مثل ماهي
هي على ورق على ورق !
وبعدين
عيب مايكون عندنا نشاط

سيدي/

يعلمـــــــون الداء والدواء ولكــــــــــن ؟؟؟؟؟؟

العيب إذا بقي على هذه الصورة

فاطمة.

أنتن عندكن نشاط



أخي الشفق امسك بمخطام موضوع سرى

الأخ العزيز / وضاح .. تحية عطرة

أسعدني منك هذا التواجد الرائع وهذه المشاركة الرائعة والتي تدل على روعة فكر صاحبها وتمكنه

أريد فقط أن اذكر لك قصة من أرض الواقع حتى أوضح للجميع الحقيقة .

قبل خمس سنوات رفض رائد النشاط الاستمرار في النشاط .

وغباء مني تقدمت للمهمة بصراحة ليس حباً في النشاط ولكن كان هدفي تخفيض نصابي من الحصص

المهم 24 حصة ومسكت النشاط ، وجدت عند الطلاب رغبة في النشاط والتسلية .

خطرت على بالي فكرة استغلال الفسحة في مزاولة الأنشطة .

طلبت من الطلاب أكياس وبراميل وعلب نيدو فاضية وحبل .

كان كل يوم زملائي يفطرون وأنا في عز الشمس والحر الشديد أنظم مسابقات رياضية للطلاب

وعلى فكرة هذا قبل حصول اليوم المفتوح ، وكان يومياً على هذا المنوال ، ساعدني بعد فترة أثنين

من زملائي الأفاضل ، وكنت أطلب من معلم التربية الإسلامية محاضرات وعقدت دورات .

وفي النهاية أعطاني المدير مائة ريال عشان أشتري بها جوائز من سوق الريالين .

أنسحبت من النشاط غير آسف ولا نادم .

تحياتي لك

[الحلم]

هجوم كاسح ...ضاحك:

طيب... ممكن تعطون جهينة فرصة :d

موضوع هادف ... يحتاج مني إلى إعداد مسبق...

ليس للدفاع ... كوني أنتمي للنشاط....

بل لتبادل الفائدة....

ما أثلج صدري الشفافية في الموضوع... وسأحدثكم بمثلها... إن شاء الله...

وأتمنى أن تتقبلوني بعفويتي كزميل مهنة ...

الشفق ... قدرت تتمحرش بي

أيها المبدع لاعدمتك..

تحية بلا حدود

الأخ الفاضل / الحلم .. تحية عطرة

أشكر لك أخي حضورك وإن كان متأخراً نوعاً ما .

يعلم الله إنني كنت في انتظارك أنت والأخ الكتور ضياء على أحر من الجمر .

أريد أن أسمع وجهة نظركم ودفاعكم بعد هذا الهجوم الكاسح .

ولقد توقعت إن عدم ردكم هوا الرضا بالواقع .

لا بد من تبيان وجهة نظرتكم خصوصاً أنتم مشرفو النشاط .

تحياتي لكم

[التربيةوالتعليم]

إذا كنا نشكو الواقع السلبي لممارسة بعض الأنشطة الطلابية على نطاق واسع، فإن من أهم أسباب ذلك عدم وضوح مبررات تفعيل تلك الأنشطة لدى الكثير من العاملين في سلك التربية والتعليم بالدرجة الأولى، فنجد بعض المعلمين على سبيل المثال يعتقد أن دوره مجرد نقل المعلومة وإلقاء الدرس المقرر، وغاية جهده أن يرتفع مستوى تحصيل طلابه الدراسي، لكن ما أثر تدريسه في وجدانهم، في مهاراتهم، في سلوكهم؟ إنه لم يتوقف يوماً ليسأل نفسه هذا السؤال، ويزيد الأمر أسى حين يؤصل المشرف التربوي هذا الاتجاه فيبارك أسلوبه دون نظر في واقع الطلبة التربوي، وقس على هذا الفهم فهم المدير والمرشد والوكيل والمشرف التربوي وولي الأمر، ولا أدل على خطأ هذا المنهج من واقع أبنائنا اليوم فعلى الرغم من جودة المقررات- كمحتوى نظري- إلا أن سلوكياتهم في البيت والشارع والحي بل وفي المدرسة وربما في المسجد لا تنبئ عن أثر سلوكي إيجابي واضح عدا قلة قليلة نراها في سمت وسلوك حسن قد يكون مصدره معلم مجتهد أو أب واعٍ أو جليس صالح، وهذا الواقع المرير يعد في نظري من أهم مبررات تفعيل الأنشطة المدرسية في مدارسنا اليوم.

التحديات التي تواجه هذا الاتجاه

يواجه الاتجاه إلى تفعيل الأنشطة الطلابية العديد من التحديات التي يمكن مواجهتها بالتخطيط العلمي، ولعل من المناسب أن نذكر هنا كل تحد من التحديات ونذكر معه الحل المقترح لمواجهته، وفيما يلي أبرز تلك التحديات:

1. الاهتمام بالجوهر

إن أبرز تحد يواجه تفعيل الأنشطة المدرسية اليوم هو مفهومها، فنحن في حاجة أكيدة إلى أن نعيد القطار فوق القضبان، والحصان أمام العربة، فالأصل في النشاط الطلابي أنه برامج تربوية يختارها الطالب حسب رغبته وميوله لتحقق فيه هدفاً وجدانياً أو مهارياً، ولا يمنع ذلك من إعلان الفرحة بالنشاط والاحتفال به وخدمته إعلامياً ليعرف الناس حقيقته، لكن التحدي هو تفنيد الاتهام بتجاوز الجوهر والاكتفاء بالمظهر، وظهور اجتهادات فردية قد تعمم على سائر البرامج والنشاطات، ولهذا فإننا في حاجة كما ذكرنا لمراجعة أسلوبنا في الممارسة ليقف عند الإيجابية، ويتوقف عن السلبية.

2. تكوين اتجاهات إيجابية

هو الاتجاهات الحالية نحو الأنشطة الطلابية لدى كل من المسؤولين ومتخذي القرار في المؤسسات التربوية والتعليمية، ولدى العاملين في المؤسسات التربوية أنفسهم من مخططي المناهج والبرامج التربوية، ومديري التعليم والمشرفين التربويين ومديري المدارس ووكلائها ومرشدي الطلاب ورواد النشاط والمعلمين، ولدى الطلاب وأولياء أمورهم، والحل أن نبدأ بتكوين اتجاهات إيجابية نحو الأنشطة الطلابية لدى جميع هؤلاء تجعلهم جميعاً يدركون أهدافها وأهميتها ودورها التربوي، بل والتحصيلي الدراسي البحت، ونكون بهذا قد قبلنا التحدي والنتيجة بإذن الله في صالح تفعيل الأنشطة الطلابية.

3. إعداد الكوادر

عدم وجود الكوادر المؤهلة لقيادة النشاط وإدارته وتنظيم برامجه وتصميمها والإشراف عليها ومتابعتها وتقويمها، وذلك على الرغم من افتراض أن جميع العاملين في السلك التربوي قد سبق إعدادهم تربوياً قبل التخرج، أو بعده في دراسات تربوية تخصصية، لكن تلك الدراسات لم تتضمن إعداداً فيما يتعلق بالأنشطة الطلابية، بل لم يدرس أولئك مقرراً واحداً في الأنشطة المدرسية0
ولمواجهة هذا التحدي يجب:
أ. الإعداد المبكر
إعداد العاملين في المجال التربوي قبل التخرج في مجال الأنشطة المدرسية مع إدراجها ضمن التدريب الميداني الذي ينفذه الطالب قبل التخرج.

ب. ثم التدريب المستمر
إعداد المعلمين وهم على رأس العمل بتنفيذ دورات تدريبية قصيرة في مجال الأنشطة المدرسية والتوسع فيها بقدر حاجة المدارس والإدارات التعليمية.

ج. نشر الوعي
نشر الوعي الإعلامي التربوي بين المعلمين بأهمية الأنشطة الطلابية.

4. الإفادة من الإمكانات المتاحة
من الحلول لمواجهة تحدي قلة أو انعدام المرافق والتجهيزات اللازمة لممارسة الأنشطة الطلابية عن طريق العمل بالإمكانات المتاحة والاستفادة من مرافق الجهات الأخرى إن وجدت.

5. الإبداع في تصميم البرامج
إعداد خطوط عريضة ونماذج للبرامج التي يمكن ممارستها مع التأكيد على الإبداع والتجديد من قبل المعلم، بل وجعل الطالب هو مصدر اقتراح البرنامج وتخطيطه وتنفيذه ومتابعته وتقويمه تحت إشراف معلمه وتوجيهه، وفوق هذا يمكن توفير بعض المراجع والكتب والأدلة في إدارة الأنشطة والتخطيط لها، وتدعيم هذا الاتجاه باللقاءات والاجتماعات الدورية مع المشرفين والمعلمين ورواد النشاط المتميزين لإثراء معارفهم وتبادل خبراتهم.

6. تنويع مصادر الدعم المادي

الكلفة العالية للأنشطة الطلابية وخصوصاً إذا أردنا تنفيذ وممارسة نشاطات علمية ومتقدمة، وفتح المجال للطالب أن يمارس النشاط الذي يريده وقد يترتب عليه توفير خدمات مرتفعة السعر، إضافة إلى التكاليف الإدارية المعتادة لتكليف مشرفين على هذه الأنشطة داخل المدرسة أو خارجها، وأثناء اليوم الدراسي وخارجه، لكن هذا التحدي يمكن أن يواجه أولاً: بدعم مخصصات الأنشطة الطلابية باعتبارها استثماراً في الإنسان وهو أغلى ثروات البلاد، وثانياً: بإيجاد آلية تنظم إيرادات المدارس المتوفرة في المقصف المدرسي على وجه الخصوص، إذ تبين بإحصائيات سريعة توفر مبالغ كبيرة من هذه المقاصف تحتاج إلى تنظيم وحسن توزيع، لتشمل فوائدها المدارس الصغيرة وضعيفة الدخل، وثالثاً: يمكن التنسيق مع القطاع الخاص لتبني مشروعات نشاط على مستوى المدارس أو الإدارات التعليمية أو الوزارة، سواء بالتمويل أو التجهيز أو التدريب أو غير ذلك.

وفقنا الله واياكم الى خير الدنيا والاخرة

الأخت المبدعة / فاطمة ... تحية طيبة عطرة

أختي أشكر لك هذا التواجد وهذا النقاش الرائع والجميل

أوافقك الرأي في كل ما كتبت ، للأسف الشديد إن المعلم له دور في عدم تفعيل النشاط

الطالب بطبيعته لديه الرغبة في النشاط والتسلية ، ولكن لم يجد من ينمي هذه المواهب ويعمل على

تطويرها واكتشافها وتنميتها .

كذلك المبنى المدرسي له دور مهم في تفعيل النشاط والرقي به .

وأظن إن النشاط في مدارس البنات أفضل بمراحل من النشاط في مدارس البنين .

تحياتي لك

أخي العزيز / أبو زهير .. تحية طيبة

صدقني ليس الحل بإلغاء حصة النشاط

لأن هذا فشل وهروب إلى الفشل .

الحل كيف نجد الحلول المناسبة ، ومن ذلك تغيير النظرة للنشاط واعتباره أمر أساسي من أساسيات

التربية ، وكذلك تفريغ معلم النشاط وتوفير الدعم المناسب واللازم من المال سواء من الوزارة أو المدرسة

كذلك الاهتمام بالمباني المدرسية والحوافز للطلاب المشاركين في الإنشطة .

تحياتي لك

[الحـ83ـاج]

إذا كنا نشكو الواقع السلبي لممارسة بعض الأنشطة الطلابية على نطاق واسع، فإن من أهم أسباب ذلك عدم وضوح مبررات تفعيل تلك الأنشطة لدى الكثير من العاملين في سلك التربية والتعليم بالدرجة الأولى، فنجد بعض المعلمين على سبيل المثال يعتقد أن دوره مجرد نقل المعلومة وإلقاء الدرس المقرر، وغاية جهده أن يرتفع مستوى تحصيل طلابه الدراسي، لكن ما أثر تدريسه في وجدانهم، في مهاراتهم، في سلوكهم؟ إنه لم يتوقف يوماً ليسأل نفسه هذا السؤال، ويزيد الأمر أسى حين يؤصل المشرف التربوي هذا الاتجاه فيبارك أسلوبه دون نظر في واقع الطلبة التربوي، وقس على هذا الفهم فهم المدير والمرشد والوكيل والمشرف التربوي وولي الأمر، ولا أدل على خطأ هذا المنهج من واقع أبنائنا اليوم فعلى الرغم من جودة المقررات- كمحتوى نظري- إلا أن سلوكياتهم في البيت والشارع والحي بل وفي المدرسة وربما في المسجد لا تنبئ عن أثر سلوكي إيجابي واضح عدا قلة قليلة نراها في سمت وسلوك حسن قد يكون مصدره معلم مجتهد أو أب واعٍ أو جليس صالح، وهذا الواقع المرير يعد في نظري من أهم مبررات تفعيل الأنشطة المدرسية في مدارسنا اليوم.

التحديات التي تواجه هذا الاتجاه

يواجه الاتجاه إلى تفعيل الأنشطة الطلابية العديد من التحديات التي يمكن مواجهتها بالتخطيط العلمي، ولعل من المناسب أن نذكر هنا كل تحد من التحديات ونذكر معه الحل المقترح لمواجهته، وفيما يلي أبرز تلك التحديات:

1. الاهتمام بالجوهر

إن أبرز تحد يواجه تفعيل الأنشطة المدرسية اليوم هو مفهومها، فنحن في حاجة أكيدة إلى أن نعيد القطار فوق القضبان، والحصان أمام العربة، فالأصل في النشاط الطلابي أنه برامج تربوية يختارها الطالب حسب رغبته وميوله لتحقق فيه هدفاً وجدانياً أو مهارياً، ولا يمنع ذلك من إعلان الفرحة بالنشاط والاحتفال به وخدمته إعلامياً ليعرف الناس حقيقته، لكن التحدي هو تفنيد الاتهام بتجاوز الجوهر والاكتفاء بالمظهر، وظهور اجتهادات فردية قد تعمم على سائر البرامج والنشاطات، ولهذا فإننا في حاجة كما ذكرنا لمراجعة أسلوبنا في الممارسة ليقف عند الإيجابية، ويتوقف عن السلبية.

2. تكوين اتجاهات إيجابية

هو الاتجاهات الحالية نحو الأنشطة الطلابية لدى كل من المسؤولين ومتخذي القرار في المؤسسات التربوية والتعليمية، ولدى العاملين في المؤسسات التربوية أنفسهم من مخططي المناهج والبرامج التربوية، ومديري التعليم والمشرفين التربويين ومديري المدارس ووكلائها ومرشدي الطلاب ورواد النشاط والمعلمين، ولدى الطلاب وأولياء أمورهم، والحل أن نبدأ بتكوين اتجاهات إيجابية نحو الأنشطة الطلابية لدى جميع هؤلاء تجعلهم جميعاً يدركون أهدافها وأهميتها ودورها التربوي، بل والتحصيلي الدراسي البحت، ونكون بهذا قد قبلنا التحدي والنتيجة بإذن الله في صالح تفعيل الأنشطة الطلابية.

3. إعداد الكوادر

عدم وجود الكوادر المؤهلة لقيادة النشاط وإدارته وتنظيم برامجه وتصميمها والإشراف عليها ومتابعتها وتقويمها، وذلك على الرغم من افتراض أن جميع العاملين في السلك التربوي قد سبق إعدادهم تربوياً قبل التخرج، أو بعده في دراسات تربوية تخصصية، لكن تلك الدراسات لم تتضمن إعداداً فيما يتعلق بالأنشطة الطلابية، بل لم يدرس أولئك مقرراً واحداً في الأنشطة المدرسية0
ولمواجهة هذا التحدي يجب:
أ. الإعداد المبكر
إعداد العاملين في المجال التربوي قبل التخرج في مجال الأنشطة المدرسية مع إدراجها ضمن التدريب الميداني الذي ينفذه الطالب قبل التخرج.

ب. ثم التدريب المستمر
إعداد المعلمين وهم على رأس العمل بتنفيذ دورات تدريبية قصيرة في مجال الأنشطة المدرسية والتوسع فيها بقدر حاجة المدارس والإدارات التعليمية.

ج. نشر الوعي
نشر الوعي الإعلامي التربوي بين المعلمين بأهمية الأنشطة الطلابية.

4. الإفادة من الإمكانات المتاحة
من الحلول لمواجهة تحدي قلة أو انعدام المرافق والتجهيزات اللازمة لممارسة الأنشطة الطلابية عن طريق العمل بالإمكانات المتاحة والاستفادة من مرافق الجهات الأخرى إن وجدت.

5. الإبداع في تصميم البرامج
إعداد خطوط عريضة ونماذج للبرامج التي يمكن ممارستها مع التأكيد على الإبداع والتجديد من قبل المعلم، بل وجعل الطالب هو مصدر اقتراح البرنامج وتخطيطه وتنفيذه ومتابعته وتقويمه تحت إشراف معلمه وتوجيهه، وفوق هذا يمكن توفير بعض المراجع والكتب والأدلة في إدارة الأنشطة والتخطيط لها، وتدعيم هذا الاتجاه باللقاءات والاجتماعات الدورية مع المشرفين والمعلمين ورواد النشاط المتميزين لإثراء معارفهم وتبادل خبراتهم.

6. تنويع مصادر الدعم المادي

الكلفة العالية للأنشطة الطلابية وخصوصاً إذا أردنا تنفيذ وممارسة نشاطات علمية ومتقدمة، وفتح المجال للطالب أن يمارس النشاط الذي يريده وقد يترتب عليه توفير خدمات مرتفعة السعر، إضافة إلى التكاليف الإدارية المعتادة لتكليف مشرفين على هذه الأنشطة داخل المدرسة أو خارجها، وأثناء اليوم الدراسي وخارجه، لكن هذا التحدي يمكن أن يواجه أولاً: بدعم مخصصات الأنشطة الطلابية باعتبارها استثماراً في الإنسان وهو أغلى ثروات البلاد، وثانياً: بإيجاد آلية تنظم إيرادات المدارس المتوفرة في المقصف المدرسي على وجه الخصوص، إذ تبين بإحصائيات سريعة توفر مبالغ كبيرة من هذه المقاصف تحتاج إلى تنظيم وحسن توزيع، لتشمل فوائدها المدارس الصغيرة وضعيفة الدخل، وثالثاً: يمكن التنسيق مع القطاع الخاص لتبني مشروعات نشاط على مستوى المدارس أو الإدارات التعليمية أو الوزارة، سواء بالتمويل أو التجهيز أو التدريب أو غير ذلك.

وفقنا الله واياكم الى خير الدنيا والاخرة

تصورو أن فراش المدرسة كل يوم يسأل هاه فيه نشاط اليوم والا لا؟

فعلا إلغاء حصة النشاط هو الهروب بعينه

هيا يا الحلم سمعنا قولك

ولكن أقول أنه ليس كل مدراء المدارس غير راغبين بل فيهم المشجع وبقوة

للنشاط ويرحل من ميزانية المدرسة للنشاط ويدعم بقوة بل ويساهم مع الطلاب

ويتحرك معهم ولكن المعلمون لايريدون عبئا إضافيا ولهم كل الحق مع أنه مخالف للنظام

ولكن متى يعي المعلمون ؟

الشيء الآخر التخفيض في أنصبة المعلمين والمباني وامكانيات بعض المدارس وعدم

وجود دورات مكثفة في كيفية التعامل مع حصة النشاط للرواد وللمعلمين هي أسباب رئيسية

ولاعدمناك يا الشفق الوضاء

[أنوار]

فاطمة حلو جدا كلمة (( المكذابية ))

سيد / فراس

مكـــــــــذابية على وزن مفعالية ولكنها " منفاذيه" ضاحك:

أم

مصداقية فهي على نفس الوزن ولكنها " مرقادية " غضب:

[أبو زهير]

رقاد وراقد ومرقود وأرقد ومرقاد كلها مشتقات من الفعل رقد

مرقادية في بعض المدارس أما في بعضها فإنه مصداقية قولا وفعلا