جمر الغرام

[أحمد عكور]

كُوني كما شِئْتِ أشْواكًا وأغْصانـا
فقـدْ عشِقْتُـكِ زقُّومًـا ورُمُّـانا
كُوني كما العِشْقُ يأْتِ الحُبُّ عاصِفَةً
كُوني كما الوجْدُ يأْتِ الشَّوقُ نيرانا
كُوني كما الحُلْمُ يغْفو في وَسائـدِهِ
بيْنَ العُيُونِ فيبْدو السِّحْـرُ أجْفانـا
كُوني كما الشِّعْرُ ما غَنَّيْـتُ قافِيـةً
إلا وكُنْـتِ لهـا وَزْنًـا وألْحـانـا
كُوني كما شِئْتِ غِيبي حيثُ لاأحَـدُ
تَلْقَيْنَ شاعِرَكِ المَجْنـونَ نَشْوانـا
وعاتبيني على جَمْرِ الغَـرامِ فكـمْ
عاتبتُ فيكِ نجـومَ اللَّيْـلِ ولْهانـا
سأَلْتُها عنْكِ ليلَ الهَجْـرِ فارْتَحَلَـتْ
ودمْعُها مثلَ دمْعـي بـاتَ هَتَّانـا
لكُـلِّ قَلْـبٍ حَبيـبٌ يستريـحُ لـهُ
وماوَجَـدْتُ لهـذا القلـبِ إنْسانـا
هوَ الفِراقُ إذن فَلْتَمْسحـي رقمـي
وسَجِّلي بدلَ الأرْقـامِ " قـدْ كانـا"
غَـدًا تقوليـنَ كـمْ عَذَّبْتُـهُ زَمَنًـا
غَدًا تقولينَ كمْ قاسى وكـمْ عانـى
غدًا تقولينَ كان الحـبُّ فـي يـدِهِ
كغَيمَةٍ لمْ تجِدْ في الأفْـقِ أحْضانـا
غـدًا إذا حملونـي تسكبيـنَ دمًـا
تفجَّرتْ منهُ ذكرى الحـبِّ بركانـا
شمْسُ المحَبَّةِ يامحْبوبتـي غَربـتْ
ولمْ أزَلْ في بحارِ الشَّـوْقِ غَرْقانـا
فلاتكوني سُكُونَ المَوْتِ في وَجَعـي
ولا السَّرابَ إذا ماجِئْـتُ عَطْشانـا
أَتَشْربيـنَ كُـؤوسَ النَّـوْمِ هانِئـةً
وقدْ شربْتُ كؤوسَ السُّهْدِ حِرْمانـا
عُودي إليَّ فقـدْ مَزَّقْـتُ أشْرِعَتـي
مُسْتَسْلِمًا لجُنـونِ البحْـرِ هَيْمانـا
تَرَكْتُ في وجْهِكِ الـوَرْدِيِّ ذاكِرتـي
فلاتَصُبِّـي علـى ذِكْـرايَ نِسْيانـا
لاتَمْسحي القُبْلَةَ الأولى لَعَـلَّ بهـا
إنْ أذْنَبَ القَلْبُ يومًا يَلْـقَ غُفْرانـا
إنْ لمْ تعـودي فكونـي يامُعَذِّبَتـي
عِيدًا لأذْبَـحَ هـذا الحـزْنَ قُرْبانـا
لمْ ألْـقَ للحُـبِّ شُطْآنًـا تُعانِقُـهُ
قلبي هوَ البَحْرُ كوني أنتِ شُطْآنـا

[أبو نوف]

ربما الحنين وربما استجابة للطلبات فأنت رجل عرفناك سخي وكريم والليلة سعدت بـ لقاك
لن اقتبس بيتا واحداً لاني استمتعت بالكمال هنا من الكاف للشطآآن كما استمتعت بها سابقاً
استاذ احمد لك الشعر ولنا المتعة والانصات ؛؛

[محناب]

شاعرنا واديبنا
قسماً لم اجد من الكلام
مايرقى لمستوى شاعريتك

اي جنون اي سحر
اي ... ماذا اقول ماذا بالله عليك ..؟! لله درك

كُوني كما الشِّعْرُ ما غَنَّيْـتُ قافِيـةً
إلا وكُنْـتِ لهـا وَزْنًـا وألْحـانـا
كُوني كما شِئْتِ غِيبي حيثُ لاأحَـدُ
تَلْقَيْنَ شاعِرَكِ المَجْنـونَ نَشْوانـا

ربنا وربك واحد



لاتَمْسحي القُبْلَةَ الأولى لَعَـلَّ بهـا
إنْ أذْنَبَ القَلْبُ يومًا يَلْـقَ غُفْرانـا
إنْ لمْ تعـودي فكونـي يامُعَذِّبَتـي
عِيدًا لأذْبَـحَ هـذا الحـزْنَ قُرْبانـا

ذبحت قلوبنا وحزنك يا احمد
ساعود لقراءة هادئة فيما بعد

سلمت سلم لسانك وقلمك

,

[أحمد عكور]

أبا نوف .. سعدت بلقائك ذلك المساء .. ليت كل المساءات تحملنا إلى من نحبهم ..
.........................
ليس شيءٌ سوى الحنينِ أتى بي
حبكم مايزال عطرَ كتابي
والليالي التي مضتْ من هوانا
شاهداتٌ على هوى أترابي
أتشظى من الفراق حنينا
كلما أسرج الزمان ركابي
وأناجي الطريق أين خطانا
أين هم إخوتي وأين صحابي
....................

هذه لك ولكل الأحباب في هذا المنتدى ..
وأنا حاضر مع المنتدى في كل مناسباته ولا أتوانى أبدا في تلبية أي دعوة..
.................................................. ..............
محناب
الصديق الحبيب والشاعر العذب الرقيق
ياولد رقمك راح من عندي فأسعدني به على الخاص <<<<<" ترقيم عيني عينك " هههههههه
رويدًا بنا
أيها القلب ُ
إنَّ المسافاتِ تتعبُ خطوَ الطريقْ
رويدا بنا
أيها العشقُ
يكفي من الشوقِ حرفٌ
لتشعلَ هذا الحريقْ
.................................................. .....
سعدت بمداخلتك الكريمة الماتعة المجنونة

...........................................
وأعتذر للبقية لأن القصيدة سبق نشرها هنا لكنني عندما تصفحت قصائد الديوان لم أجدها فأتيت بها رغم أنها قديمة وتجدون القصيدة على هذا الرابط
http://samtah.net/vb/showthread.php?t=32233
كنت أجلس مع والدي - رحمه الله - فأسمع منه القصيدة الواحدة أكثر من عشر مرات فيجدني أحفظها وأذكره بما ينساه منها فيقول لي : عسى قد سمعتها مني ؟ فأجيبه بنعم فيقول : يابوك اللي قديه قحم ينسى ههههههه
وأنا شكلي (قحَّمت ) فاعذروني .. وأعد الجميع إن شاء الله بكل جديد ..
.............................
حبي وتقديري لكم جميعا ..

رائع أنت اخي أحمد عكور
للكلمات منك مذاق خاص ومميز
عندما اسمع صدى كلماتك أجد له رونقا وبهاء وطهرا ونقاء
الكثير يقول الشعر ولكن القليل منهم من تأتي منه الكلمات بصدق
من غير تزلف ولا تكلف ولا تنميق يفقدها معنى الشعر ورونقه

[الهزازيه]

صفقت من كل اعماقي لهذه الابيات
كم هي رائعه
وان دلت على شيء فإنما تدل على
صدق احساس الشاعر

بالتوفيق
تحياتي

[أبو همام اللغبي]

الأستاذ الشاعر/ أحمد عكور

هذه من أجمل ما قرأتُ لك, قصيدةٌ صادقة, تبكي العليلَ المستهاماَ...

أول بيت سمعتهُ من شعرك كان:

فلا تكوني سكون الموتِ في وجعي
ولا الســرابَ إذا ما جئـتُ عطشـانا

حيث كنا في معاملِ الحاسب الآلي في الجامعة, إذ أقبل صديقي العزيز/ يحيى عريبي
وهو يردد هذا البيت فأعجبني جداً جداً, فسألته من قائله؟ فأجابني, وأعطاني نبذةً عنك.

فَنَقَّبتُ في العنكبوتيةِ حتى وجدتُ ديوانك فقرأته واستمتعتُ به كثيراً


أما هذه فهي قاتلتي, فقد حفظتُ معظم أبياتِها...


"جمرُ الغرامِ" أراقتْ دمعَ قارئِهــا
وأَرَّقتهُ فبــــاتَ اللـــــيلَ سهــرانــا
فهـل لـــدى أحمدَ القتــالِ ما فَعَـلتْ؟
وليتَ شعري أبـاتَ اللـيلَ ندمــانــا؟


وفقك الله يا شاعري المفضل!


دمتَ بودٍ وسلامةٍ واطمئنان!

[يحيى محمد عريبي]

إبداع وكلمات حارة ذوا معاني لا يحس بها إلا كل من لمس لمسات الشاعر الكبير أحمد عكور

[غزوله]

مسائك اوركيديا / ياسيدي



حيثما ، يزرع الجمال تكون...




هكذا حروفك التي تنبت من عبق النخيل ،





و من شذى الياسمين!!




يا سيدي...

[يحيى المشعل]

أبعد هذا الجمال جمالٌ وروعة

أحمد عكور ... شاعرٌ أنت ورب الكعبة