خمائل الربيع ..

[حمد حكمي]

*
*
خمائل الربيع
شعر : حمد محمد علالله حكمي
*
*

هذا هو البدر في عليائه اكتملا=فلا تلوموا حمام الشوق إن زجلا
هذا هو الشعر في أندى خمائله=يرف كالطير مشتاقا ومحتفلا
أتاك من بعد طول الهجر محتفيا= كعاشق من فيافي بعده وصلا
يهديك في ليلة التكريم أغنية= ما أعذب الشعر في بستانكم نهلا
هنا تجذر نبت واستوى ثمر=فمن سقاه سنين العمر , من بذلا ؟
هنا تألق نور وانجلى أفقٌ = من أشعل الشمع للطلاب واشتعلا ؟
أنت الذي أوقد الأضواء من دمه= من قلبه حين عفت النوم والكسلا
منحتها من ربيع العمر زهرته= حملتها شعلة يا خير من حملا
وصنتها من ظلام الجهل مرتقيا= بالفكر عن لوثة الأهواء والجُهلا
فأشرقت في سماء العلم كوكبة = يزهو بها الوطن المعطاء مبتهلا
يا أول الغيث من علم ومن أدب= مدادك البهكلي الفذ ما بخلا
هو الكريم أصولا والسنيُّ رؤى= فكيف نوفي سحاب الغيث إن هطلا
مهلا أبا أنور فالشعر مقتبس= من الضياء , فلا تعجب إذا ثملا
ما زال في قلبك الخفاق منتجع= للراحلين , وفيه الحب ما رحلا
ما زال غرسك في أبهى نضارته= يفوح منه الشذا , والورد ما ذبلا
أكمل مسيرتك الغراء مؤتلقا= فنجمك الساطع الميمون ما أفلا

.

.
ألقيت بمناسبة تكريم الأستاذ الشاعر الأديب : إبراهيم بهكلي
في 5/7/1432هـ

[رذاذ القلعة]

صح لسانك يا استاذ حمد

قصيدة رائعة من شاعر رائع ,,, ولا غرابة

[وجدان]

عندما يتجلى المديح في تشبيهات بليغة
فالملهَم لانهمارهِ فارسٌ يستحق كل هذا الثناء المغدَق
بصدق ووفاء.

وحين يتجسّد التكريم في قصيدة باذخة
تحمل من العطاء ما لا تستطيع عدّه
فالمكرّم ذو علْمٍ وسيع، وخلقٍ رفيع.

شاعرنا حمد حكمي
قصيدك، كواحة غناء غرست بها زهور القوة والجمال
كلوحة مُتقنة صوّرتها بمشاهد فاتنة
فعلاً هي خمائل ربيع كما أطلقتَ عليها ،
لاعدمنا هذا الفيض الزلال.

تقبل تقديري.

[حمد حكمي]

صح لسانك يا استاذ حمد

قصيدة رائعة من شاعر رائع ,,, ولا غرابة

رذاذ القلعة



الروعة تتجلى في مرورك الكريم


المفعم بسمو الذائقة والحس الأدبي الراقي


* *


آمل من الإدارة الموقرة تعديل الشطر الأول من البيت الرابع إلى ..


يهديك ( في ليلة التكريم ) أغنية


وذلك لخطأ طباعي



مع خالص التحية والتقدير

[حمد حكمي]

عندما يتجلى المديح في تشبيهات بليغة
فالملهَم لانهمارهِ فارسٌ يستحق كل هذا الثناء المغدَق
بصدق ووفاء.

وحين يتجسّد التكريم في قصيدة باذخة
تحمل من العطاء ما لا تستطيع عدّه
فالمكرّم ذو علْمٍ وسيع، وخلقٍ رفيع.

شاعرنا حمد حكمي
قصيدك، كواحة غناء غرست بها زهور القوة والجمال
كلوحة مُتقنة صوّرتها بمشاهد فاتنة
فعلاً هي خمائل ربيع كما أطلقتَ عليها ،
لاعدمنا هذا الفيض الزلال.

تقبل تقديري.

الأخت الكريمة

الأديبة الراقية وجدان

لولا أن المحتفى به يستحق الثناء والتكريم ما طاوعني الشعر

* *

مرورك الجميل أضفى على القصيدة بهاء وجمالا وروعة

أجمل تحية لشعورك النبيل وذائقتك السامية وحسك الأدبي الرفيع

**