صورة حتى تختفي (كاريكاتير الأضحية)

[Anfas]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع ليس خاص بصامطة هذه المرة ولا حتى بمنطقة بعينها بل بكل العالم المدين بديانة محمد صلى الله عليه وسلم وأبونا ابراهيم عليه السلام
قف / قفي معي
نتأمل هذه الصور




الكثيييير جداً من مثل هذه الصور أصبح ينتشر في النت بصورة كبيرة ومخيفة
هل ستضيع معها سنن في المستقبل القريب!!!
فاجأتنا صورة مناحة في منزل أختي ظهر العيد عندما جاء الرجل ليذبح الأضحية
قد تكون هذه الصورة عادية جداً ومألوفة مناحة الصغار ولكن أن يكون البعض منهم في الثانوية العامة
تقسم البنت أنها لن تأكل من هذا اللحم أبدًا وأنا احنا بلا قلوب -
أما الولد فخذوا السيناريو الذي صوره أمام الجدة وهي مذهولة ...
" والله حرااام لو شفتي الخروف يا جدة...
كان يتوسل ...جلس ع الأرض وضم كفوفه كذا بلييييز تكفى توسط عند الوالد لا يذبحوني حرام تروح حياتي هدر كذا ....الخ"
من الواضح انها تريقة ومزحة عيد ( هكذا رأيناه وضحكنا ) لكن ما دعاني لكتابة هذا الموضوع بالفعل هو سؤالي لوالدتهم...
وهل يأكلون من الأضحية؟ فقالت لا
طيب هل يأكلون من اللحم من خارج البيت؟؟؟؟!!!!!!! الاجابة نعم...
هناااااااا
تربويًا يجب أن نفكر بجدية ...حتى تختفي هذه الصورة
التي تكونت في عقول الأبناء عن أهم شعيرة اسلامية.

[محمدالقاضي]

رائع بحقّ ,
موضوع في الصميم , وفي وقته المناسب , عيد الأضحى .

يشكّل الإعلام ياسادة ركن بارز في العمليّة التربويّة ,
وذلك لسهولة وصولة , وانتشاره ودخوه كلّ بيت سواء الإعلام المرئي أو المقروء , كالصحف والمجلات
والإعلام الجديد له دور ملموس في دفع عجلة التنمية للأمام , وربما للخلف ,
كالمنتديات ومواقع التواصل أو المدونات والمواقع الشخصيّة ,

الشاهد في الموضوع ,
قد أجزم أن أكثر من 80 % من الأطفال , وربما عامة الناس , يقومون بذبح الأضحية فقط , للعادة , وليس للعبادة
متناسين جهلاً منهم الحكمة من تشريعها , فكيف بجيل كهذا سيكون قادر على زرع هذه الشعيرة الربّانية في نفوس الجيل القادم , وهذا سيشكّل بون وفجوة فكريّة وشعائريّة بين الأجيال .

لذا من الطبيعي بمكان , تكريس دور المؤسسات التعليمية , والوسائل الإعلاميّة , لبثّ موجة توعية لكافة الأطياف , وخلق بيئة مناسبة , تمهيداً لتقّبل الجيل الناشئ لهذه المشاهد الدينيّة البحته ,

وتماشيا مع الصور أعلاه , فأنا أكاد أجزم أن الصحف والمواقع كافة , خلت من كاريكاتير واحد أو موضوع بسيط عن الحكمة من الأضحية , وأنها من سنة أبينا إبراهيم علية السلام ، كما قال عز وجل: {وفديناه بذبح عظيم} , وقد أمر نبينا صلى الله عليه وسلم باتباع ملته علية السلام .

شكراً أختي , وجزاك الله من الخير أجزله .

[Anfas]

لذا من الطبيعي بمكان , تكريس دور المؤسسات التعليمية , والوسائل الإعلاميّة , لبثّ موجة توعية لكافة الأطياف , وخلق بيئة مناسبة , تمهيداً لتقّبل الجيل الناشئ لهذه المشاهد الدينيّة البحته ,
.

فائدة مقتبسة ...
وسيبقى عبق الرد كاملاً بالأعلى
بارك الله فيك أخي محمد القاضي

[إبراهيم آل عسكر]

وهناك ما هو أكبر من مشاعر طفولة .. قبل أيام قرأت عن أن منظمة حقوق عالمية تعنى بالحيوان, أصدرت بياناً تستنكر وتندد فيه
فعل المسلمين بذبحهم الأضاحي.. واقترحت في ذات البيان أن تتم العملية (الأضاحي) بواسطة الصعق الكهربائي باعتباره أنسب وراحة للحيوان من الذبح بالسكين..

وقد تتمادى المنظمات في المستقبل لأبعد من هذا

شكراً أخت أنفاس موضوع مميز بحق

مع التقدير

[Anfas]

.. قبل أيام قرأت عن أن منظمة حقوق عالمية تعنى بالحيوان, أصدرت بياناً تستنكر وتندد فيه

فعل المسلمين بذبحهم الأضاحي.. واقترحت في ذات البيان أن تتم العملية (الأضاحي) بواسطة الصعق الكهربائي باعتباره أنسب وراحة للحيوان من الذبح بالسكين..

إن ما يقلق يا إبراهيم هو القادم من الأجيال...

أنا وأنت وهو في عمرنا هذا قد نقرأ مثل هذا الخبر ولا نقف عنده كثيرًا نتيجة ما رسخه الأباء فينا من قيم وثوابت من الإيمان اليقيني بهذه السنة الدينية لكن هل تعتقد أن جيلاً قادمًا سيكون مزودًا أكيدًا بمثل هذه الأدوات وهذه الثوابت الصافية؟
هناااا مصدر القلق وهناااا يعظم الواجب
إن ما أخافه _ابراهيم_ هو تأثير ما تبثه تلك الوسائل التي ذكرت بالأعلى أن تتسرب إلى عقول وقلوب الصغار مع تلك الثوابت فتتماسك جنبًا الى جنب في الطفل مع ما يغرسه الأب والأم والمربي
أخشى من اختلاف التناسب بين الغرسين ...أخشى من السيئ أن يغى.
بارك الله فيك ابراهيم آل عسكر

[ميدوزة الأورليا]

((قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ))


شدني الموضوع أختي أنفاس
هذا واقعٌ في مجتعنا
أحد الأولاد سأل أمه ذات ليلة
ليش يذبحون الخراف ؟
حرام عليهم تكمل وتنقرض
هالني ردَّ الأم بارك الله فيها وحفظها عليه وأظنها
سمعت هذا الدرس أو قرأت عنه
قالت له :-
كم تضع الكلبة من الجراء في الولادة الواحدة ؟
قال لها أربعة أو خمسة وممكن ستة
ردت : والنعجة كم تضع ؟
قال : واحد أو أثنين ولا ثلاثة
أردفت من تضع أكثر
قال الكلبة والقارؤن كرام
قالت : من تراهم أكثر ؟
قال لها الخراف
قالت وتلك البركة التي يطرحها الله
فداكم وطاعة لله
......................................
أضافت
ماذا لو كانت هناك إمرأة أرملة
وعندها أبناء تعولهم وقد بلغت من الفقر ما بلغت
قال أساعدهم
قالت بماذا ؟
قال أطعمهم
قالت فالله أكرمنا وأطعمنا وأطعمهم ممانتعبده به .
***
وأرى مصيرها الموت لو جلست
وإن ذبحت فهي قربى لله وطاعة
ولا حساب وعقاب عليها يوم القيامة
يقتص من بعضها لبعضٍ ثمَّ تتحول تراب
وكفى بنا مثالاً قربان هابيل وقابيل
تقبل الله قربان من ترب بالدم منهما
سبحان الله
مثل هذا يجب أن يزرع في أبناءنا
أما من يستهزئ بهذه الشعيرة من الغرب
وينقلوه لأطفالنا
الأولى أن يعظموا ما عظم الله وحرم
نراهم يتخذون جثث بني آدم للتجارب والتشريح
وآخر ما سمعناه وقد قرأت مقال هنا
عن طرق التخلص من جثث بني آدم عن بواسطة تذويبها
بمواد كيميائية
في ديننا الإسلامي
حرمة المؤمن وهو ميت أعظم وأشد من حرمته وهو حي

فما هذا النقيض يا غرب ؟؟؟
لا إله إلا الله .

......................


راقَّ لي موضوعك جداً يا أنفاس .