الهروب أم المواجهه أي الخيارات تختار ؟!

[ٻـآﮱـع آلبُّخْـﯡڕ]

السلام عليكم

لن أطرح الموضوع فقط للنقاش !
بل كي نعالج واقعنا " وبشكل أدق ضعفنا "

من منا لاتمر به المواقف والظروف الحرجه !
من منا " لايخطي " لايهان " لا يغضب !! "

أحيانا تصادف من المواقف مايحتاج للحكمه وبعض المواقف قد تنسى الحكمه وحتى الصواب "

قصةٌ حقيقة قبل أسابيع عشت مرارتها "

كنت أسير على الطريق السريع "
فجأه سيارةٌ واقفة في جانب الطريق " قد أخذت من الطريق مساراً كاملا " تقف بجانب محل يقطن على حافة الطريق "

كان أمامي سيارة فهربت للمسار الثاني ولم تكن مسرعه " والطريق ثلاثُ مسارات "

بدوري هربت للمسار الثالث " كنت أقود السيارة بسرعة تتجاوز سرعة السيارة التي أمامي بقليل " يمكن 80 كيلو متر ف س "
جاءت سيارةٌ من خلفي وصوت المنبه قد على "
المشكله لم أستطع أن أفتح له الطريق " وكذلك السيارة التي أمامي أصبحت تسير بنفس سرعتي !!
ذنبي أني قد دخلت المسار الثالث ربما فعلاً أخطأت ومن كان خلفي كان مستعجلاً "
الذي أغضب الرجل " أني لم أفتح له الطريق " فقط!! ولم يكن غاضب لآني دخلت عليه في طريقه "

فتحت له الخط أخيراً "

لكن !!!

يده تشير وفمه يصيح !!

كان يسب ويشتم بصوتٍ لم أسمعه "

كررها كثيراً ولكني لم أكترث "

بالرغم من كل أنواع السب التي أطلقها " لم تكن كافيةٌ وشافية "
بل وقف على جانب الطريق وفتحت بالباب قليلاً وأشار لي بنزول !!!!! وهو يهتز غضبا "

كنا إثنان أنا وصاحبي وهو واحد " !
لكن لم يكن هناك أمرٌ يستحق النزول !!
فواصلت طريقي ولم ألتفت إليه ولم أخبر صديقي بما يجري لآنه كان مشغولاً بأكل طعامه "


فالبارحة كنت حليماً لكن أخشى من اليوم !فقد يزول الحلم "!
هل يستدعي موقفٌ بسيط كهذا أن نسب ونشتم الناس ونتشاجر معهم !؟
أقسم لكم لم تكن هناك خطورة حد الموت حتى يستغيض ويتهجم على بعباراتٍ نائيه "
فكيف لو أنه أصددم بي ماذا سيفعل " ربما يخرج سلاحه ويقتلني "

الموضوع والقضيه " كيف نُعلم مثل هؤلاء أن الحياة ليست قوةٌ وضرب !
ليست باطلٌ وحق "! بل أخطاءُ بشر " وكلنا بشر "

متى سيصبح لدينا وعي " بالرغم أن المجتمع يصف من يتجنب صغائر الأمور بالجبن !
والجبن عادةٌ سيئة ولكن ليس لها مكان في المواقف الصغيره بل موطنها في مواطن الشرف والعرض "

قولوا بعيداً عن موقفي "

هل أنت ممن يفضل الشجار لأبسط الأمور ؟
ماذا سوف تفعل لو قام أحدهم بشتمك أمام الناس " بصراحه " ؟
كيف تعُلم هؤلاء فن الأحترام والتغافل "؟ وقد تدفع ثمن تعليمهم "!

هل تجنب الشر يعد خزيٌ وعار أم عقلٌ وحسن إختيار ؟

عذراً للإطاله الممله " الود "

[ٻـآﮱـع آلبُّخْـﯡڕ]

هل جفت أقلامهم ياقلمي !

لما لا نتحاور أنا وأنت !

ليست معضله بالنسبة لك ! أليس كذلك !

إذاً فلنتحاور ياقلمي لكن دون حواجز "


هل أنت ممن يفضل الشجار لأبسط الأمور ؟
ياقلمي تعلم من أنا وماذا أريد لكن لآبد أن أخبرهم "
أنا أُفضل الهدوء " أُفضل الترفع عن صغائر الآمور "
ربما البعض يكونوا لنا قدراً محتوماً ولا يمكن لنا أن نجتنب شرهم لكن
لآبد أن نُحكم العقل فهناك نواتج لكل صغيره وربما أصبحت الصغيره كبيره وتتعاظم ولن تنتهي !

ماذا سوف تفعل لو قام أحدهم بشتمك أمام الناس " بصراحه " ؟
ربما لو سبني " سأرد عليه لكن بالقول الحسن "
وإن سب أهلي وعرضي " فسأرد عليه ولكن بتعاليمه مبادىء الأدب "
فإن زاد فلا أدري كيف سيكون الحال " لكن ربما أجتنب الجلوس في محفل يضمه "
فلو كان حراً لما سب أعراض الناس " والناس تعرفه بقبحه " أليس كذلك ! "
فلا أحتاج أن أطيل الحوار معه"
" ربما سيصبح مؤدباً يوماً ما " من يدري ! "


كيف تعُلم هؤلاء فن الأحترام والتغافل "؟ وقد تدفع ثمن تعليمهم "!

سأكون صادقاً " قد تعرضت لموقف قبل حوالي 6 سنوات وربما 5 "
وكان مع رجل سكران حد ذهاب العقل " وقد عايشت الحاله وحاولت أن أُسايره حتى هدىء وانصرف "
وفي اليوم الثاني جاء واعتذر " حتى سالت دموعه "

هل تجنب الشر يعد خزيٌ وعار أم عقلٌ وحسن إختيار ؟

إذا كان الشخص يفتقد الثقه فسيشعر أنه جبن "
ولكن طالما أني تجنبت الخصام حباً للسلام بالرغم أنني أستطيع أن
أخذ حقي " فهذا قمة النبل " أليس كذلك "

عذراً للإطاله الممله " الود "

لا ياقلمي لم تطل بالنسبة لي !
فأنت قلبي " أليس كذلك "!

[قلب الوفا]

اهلين ياخلوق ..
طرحك مميز ويحاكي الواقع صراحه
بس فعلا كما تفضلت الان الناس صار ماعاد عندها صبر لاتفه الامور
الا لازم تفتعل مشكله علشان فقط يرضي غروره وينهي غضبه وحقنه على المقابل
يعني هي ماجات ع الطريق وبس في كل مكان
يمكن لان الغالب من هؤلاء بدت علامات ضعف الايمان تبدوا عليهم
فصار يستشيطون غضباااااا والشيطان مايقصر
اتكلم عن تجربه شخصيه تخصني ..

سريعة الغضب حد الجنون .. بس اذا وصلت الى هذه المرحله لازم اخرج من المكان لاي مكان ما
ان كنت بالمدرسه طلعت من الغرفه او الفصل
ان كنت بالبيت رحت اوضا ان كنت بمكان ما احاول بقدر الامكان اكتم غضبي

غالبا لازم نتغافل اذا ماتغافلنا عن بعض الامور اصبحنا كالوحوش ننهش بعضنا بعضاااا

[ٻـآﮱـع آلبُّخْـﯡڕ]

اهلين ياخلوق ..
طرحك مميز ويحاكي الواقع صراحه
بس فعلا كما تفضلت الان الناس صار ماعاد عندها صبر لاتفه الامور
الا لازم تفتعل مشكله علشان فقط يرضي غروره وينهي غضبه وحقنه على المقابل
يعني هي ماجات ع الطريق وبس في كل مكان
يمكن لان الغالب من هؤلاء بدت علامات ضعف الايمان تبدوا عليهم
فصار يستشيطون غضباااااا والشيطان مايقصر
اتكلم عن تجربه شخصيه تخصني ..

سريعة الغضب حد الجنون .. بس اذا وصلت الى هذه المرحله لازم اخرج من المكان لاي مكان ما
ان كنت بالمدرسه طلعت من الغرفه او الفصل
ان كنت بالبيت رحت اوضا ان كنت بمكان ما احاول بقدر الامكان اكتم غضبي

غالبا لازم نتغافل اذا ماتغافلنا عن بعض الامور اصبحنا كالوحوش ننهش بعضنا بعضاااا

فعلاً صدقتي فالناس كلما أختفى الإيمان وخلق من قلوبهم كثرت هفواتهم وقل حياءهم "
أختي موقفك جميلٌ فهكذا تعالج المواقف بالتغافل والآنصراف
فليس هناك شيء يربطني بالمشكله أحياناً حتى أطيل !
أتمنى أن يذهب عنكي غضبك الآخاذ ! ففيه من الأثر الشيء الذي لايطاق !
أختي مرورك يحمل فلفسه جميله وتُظهر أنكي على قدرٍ عالٍ من الرشد "
وفقك الله "

[قلب الوفا]

فعلاً صدقتي فالناس كلما أختفى الإيمان وخلق من قلوبهم كثرت هفواتهم وقل حياءهم "
أختي موقفك جميلٌ فهكذا تعالج المواقف بالتغافل والآنصراف
فليس هناك شيء يربطني بالمشكله أحياناً حتى أطيل !
أتمنى أن يذهب عنكي غضبك الآخاذ ! ففيه من الأثر الشيء الذي لايطاق !
أختي مرورك يحمل فلفسه جميله وتُظهر أنكي على قدرٍ عالٍ من الرشد "
وفقك الله "

باخبرك بشيئ غضبي فقط يوصل حد الجنون عندما يداس على حقي فقط
وقتها اغضب بس افوض امري لله

[دكتور حب]

هذا مايفترض عن نفسي أجيب العيد لطبيعه أحاول التغلب عليها ولازلت لم أتجاوزها الى الان في الأونه الاخيرة اصبحت احيانا استطيع هذا الهروب الشجاع تحياتي لإبداعاتك اخي

[الورد يذبل حرام]

الحقيقه اننا في زمن لا نحسد عليه من ناحية تفكير بعض الناس
ولو اننا تتبعنا كل امر يحصل لنا في الحياة اليوميه مانخلص
وابسط المواجهات اليوميه نعيشها في بيوتنا
احيانا نستثار غضبا من موقف ما فنطر الى المواجهه
واحيانا لاتكون المواجهة من اساسها لصالحنا فنتغاضي ليس خوفا او جبنا
ولكن نحاول ان نتحلي بالصبر والاناه ونكتم غيضنا لله حتي نكون
ممن قال الله عنهم والكاظمين الغيظ
من تحلى بالاخلا ق وكان عنده ايمان سوف يترفع عن سفاسف الامور
ويلوذ بالصمت او الخروج من مكانه ويكثر من ذكر الله والصلا ة علي النبي
والوضوء يدحر الشيطان لانه في ساعة الواجهة والغضب يجري منا مجرى الدم
وليس عيبا ان نهرب لان الحال يختلف بختلا ف الاشخاص والمواقف التي تمر علينا
شكرا اخي لنقاشك الهادف

[ٻـآﮱـع آلبُّخْـﯡڕ]

باخبرك بشيئ غضبي فقط يوصل حد الجنون عندما يداس على حقي فقط
وقتها اغضب بس افوض امري لله

واقعٌ مرير حينما تداس الكرامه ويذهب معها حقك !
لا يلام المرء إن حاول أن يتغير ياسيدتي "

فكوني كما أنتي فأعلم أنكِ قادرةٌ على تغير مجتمع بأسره وليس مجرد ذات !
الود والتقدير "

[ٻـآﮱـع آلبُّخْـﯡڕ]

هذا مايفترض عن نفسي أجيب العيد لطبيعه أحاول التغلب عليها ولازلت لم أتجاوزها الى الان في الأونه الاخيرة اصبحت احيانا استطيع هذا الهروب الشجاع تحياتي لإبداعاتك اخي

لأنك معالجعٌ للعواطف فحتماً ستُجيد التعامل الآمثل معها " أليس كذلك ! "

كن كما أصبحت الآن "ولا تعد للماضي !

أشعر بجمال المرور ياصديقي حينما يكون من يرسمه أنت !

[ٻـآﮱـع آلبُّخْـﯡڕ]

الحقيقه اننا في زمن لا نحسد عليه من ناحية تفكير بعض الناس
ولو اننا تتبعنا كل امر يحصل لنا في الحياة اليوميه مانخلص
وابسط المواجهات اليوميه نعيشها في بيوتنا
احيانا نستثار غضبا من موقف ما فنطر الى المواجهه
واحيانا لاتكون المواجهة من اساسها لصالحنا فنتغاضي ليس خوفا او جبنا
ولكن نحاول ان نتحلي بالصبر والاناه ونكتم غيضنا لله حتي نكون
ممن قال الله عنهم والكاظمين الغيظ
من تحلى بالاخلا ق وكان عنده ايمان سوف يترفع عن سفاسف الامور
ويلوذ بالصمت او الخروج من مكانه ويكثر من ذكر الله والصلا ة علي النبي
والوضوء يدحر الشيطان لانه في ساعة الواجهة والغضب يجري منا مجرى الدم
وليس عيبا ان نهرب لان الحال يختلف بختلا ف الاشخاص والمواقف التي تمر علينا
شكرا اخي لنقاشك الهادف

أحسنتي القول وأضفتي مافيه الفائدة الجما "

ولكن كما أفصحتي بأن تتبع الأمور الصغيره فيه من المضره الشيء الكبير "
فأقول نتذكر هذه المواقف فقط للعبره لا للانتقام او التكرث " ونغير من ذاتنا إلى أن نكون أجمل وأكمل "
طابت أرضك يا آختاه " فمرورك يحمل في طياته الكثير "