الشعور بعدم الراحة لشخص ما " دون سبب " ..!

[ٻـآﮱـع آلبُّخْـﯡڕ]

السـلآم عليكم ..!


\

\

يومي جميلٌ كأمسي ..! وليت يومي يشعر بي حين يُمسي..!


\

\

هنا نقف وهنا نتوقف قليلاً كي نتشارك حديثاً مهما " ربما سنخرج منه بفائده سواء من هنا أو من هناك "



قضيةُ اليوم هي الراحة والآنس لأُناسٍ وفقدانها بحضور آخرين ..!

نرآهم " نشعر بشيء في داخلنا " يرفض الإنجاذب لهم " يرفض محاورتهم " يستطيب البعد ولا غير البعد حلٌ يُستطابُ "

بالرغم أننا لم نتكلم معهم .. ولم نحاورهم .. لكنه شعورٌ داخلي ينفرُ بنا بعيداً عنهم " فلا نرتاح لهم مهما حاولنا "!

وآخرين لاترتاح لحديثهم ولاحتى لضحكهم وضجيجهم ..! ونشعر بالرغبه في سكوتهم وذهابهم لبيوتهم ..!


\

يوماً كان مسطراً في زمنٍ ليس بالبعيد " دعاني فيه أحد أصدقائي كي أمثل الفريق " في لعبة كرة الطائره "

ذهبت معهم " نزلنا ساحة اللقاء "

فجأه جاءني شابٌ قد تجاوز الثلاثين وربما كان قريباً منها "

سلم علي وقال " بصراحه لم أرتاح لك "!!

والله ماكنت أدري ماذا أقول له يومها " لكني أجبته وكنت مبتسماً حزيناً " ليس مهماً أن ترتاح لي " كذلك ليس من الضروره أن تخبرني بذلك " حاول أن يلاطفني في أثناء المباراة بالرغم أنني حاولت أن أتجاهله ولا أدري لما "!

وبعد نهاية اللقاء والمباراة " حضر شيخٌ جليل يريد أن يقول محاضره " فرأيت ذلك الشاب يغادر المكان ولايريد حتى أن يسمع لشيخ "! ربما كان لديه ظرفٌ طارىء لا أدري لكنه خرج "!

أخبرت أحد المقربين من أصدقائي " فقال لا عليك فهو لا يرتاح إلا لمن يماثله " نسيت آمره وأنتهى "!


\


لا ندري ولايدري البشر " لماذا هناك أناس يحبون آناس ويكرهون آخرين دون آدنى سبب " لا حسدٌ ولا حقدٌ ولا حتى سبب !" حبٌ وكرهٌ ليس له أصلٌ مقنعٌ ياقوم العرب "

\

في واقع الحياة " كان هناك من يكره الرسول عليه الصلاة والسلام قبل إسلامه ثم أحبه بعد إسلامه وقد أخبر النبي عليه الصلاة والسلام بذلك " والكثير من الأمثله تُحكى وتروى في هذا الجانب " جانب الحب والكراهيه دون سبب مقنع "


\

برأيك "!

لما لاترتاح لأشخاص بينما ترتاح لآخرين دون سبب "!؟

لما لانستطيع أن نتقبل كلام وتصرفات بعض البشر "؟!

لما نخبرهم ولما لا انخبرهم حينما لانرتاح لهم ..!؟

هل تنصرف حينما يجلس من لاترتاح له وكيف تتعامل مع الوضع إذا جلست "!

تحدث عن " الحب والكراهيه من دون سبب " من واقعٍ مجربٍ "!

الود "

[قلب الوفا]

تذكرت هذا الحديث ..حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
(الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تنافر منها اختلف)

يعني الانسان احيان يميل الى ارواح تتوافق بعض الصفات مع بعضها البعض فنأنس لحديثهم ولضحكهم وغير ذلك
والبعض نجد بهم صفات تنفر منها النفوس فنميل عنها ولانرغب في الحديث معها ..

الأرواح تتصافح قبل الأيدي والـعـيون


سلمت ياخلوق .. الموضوع هنا جميل ورااائع ويشعر بالاريحيه
ونترك المجال للغير لنستمتع بحديثهم

[ٻـآﮱـع آلبُّخْـﯡڕ]

تذكرت هذا الحديث ..حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
(الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تنافر منها اختلف)

يعني الانسان احيان يميل الى ارواح تتوافق بعض الصفات مع بعضها البعض فنأنس لحديثهم ولضحكهم وغير ذلك
والبعض نجد بهم صفات تنفر منها النفوس فنميل عنها ولانرغب في الحديث معها ..

الأرواح تتصافح قبل الأيدي والـعـيون


سلمت ياخلوق .. الموضوع هنا جميل ورااائع ويشعر بالاريحيه
ونترك المجال للغير لنستمتع بحديثهم

صدق الحبيب عليه الصلاة والسلام ..

تعبيرٌ جميل حد البلاغة " تتصافح الأرواح قبل الايدي "!
بالرغم أن بعضهم نراهم من بعيد ولم نسمع صيحاتهم ولاضحكاتهم ولانبراتهم " ولكن تفر قلوبنا منهم "
ربما لآننا لم نتعرف عليهم جيداً وربما لآن حالهم مع الرب لايسر "
لاندري بالضبط ..!
مرورك رائعٌ بالفعل "
وفقك الله ورعاك "

[البليبل]

	وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بحمد الله وكرمه هطلت أمطار غزيرة على الرياض ومازال الخير قادم بإذن الله وهاهي أمطار الأخلاق والمكارم تهطل بقدومك أيها الخلوق يقول الشاب الخلوق : وبعد نهاية اللقاء والمباراة " حضر شيخٌ جليل يريد أن يقول محاضره " فرأيت ذلك الشاب يغادر المكان ولايريد حتى أن يسمع لشيخ "! ربما كان لديه ظرفٌ طارىء لا أدري لكنه خرج "! تركت القضية وأبحرت مع هذه الجملة الرائعة والله ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين المسلمين فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدا ، إمتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم : إياكم والظن ، فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تجسسوا ، ولا تحسسوا ، ولا تباغضوا مرحباً بك أيها الخلوق أحببتك قبل أن أراك ولأني أحب المكوث في مواضيعك لن أجيب على أسئلتك الآن لي عودة بإذن الله لقلبك الورد

[ٻـآﮱـع آلبُّخْـﯡڕ]

	وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بحمد الله وكرمه هطلت أمطار غزيرة على الرياض ومازال الخير قادم بإذن الله وهاهي أمطار الأخلاق والمكارم تهطل بقدومك أيها الخلوق يقول الشاب الخلوق : وبعد نهاية اللقاء والمباراة " حضر شيخٌ جليل يريد أن يقول محاضره " فرأيت ذلك الشاب يغادر المكان ولايريد حتى أن يسمع لشيخ "! ربما كان لديه ظرفٌ طارىء لا أدري لكنه خرج "! تركت القضية وأبحرت مع هذه الجملة الرائعة والله ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين المسلمين فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدا ، إمتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم : إياكم والظن ، فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تجسسوا ، ولا تحسسوا ، ولا تباغضوا مرحباً بك أيها الخلوق أحببتك قبل أن أراك ولأني أحب المكوث في مواضيعك لن أجيب على أسئلتك الآن لي عودة بإذن الله لقلبك الورد

لاأدري كيف أُحادثك ..!
لإنك تشدني بقوة إلى حيث الصمت الطويل يتقوقع "!
كان قولك حسنٌ في الحسنِ يزدانُ الكلام "
صدقت وفي لسانك طيفُ السلام " وغمةٌ من أنغامِ الأنام ..!
حسنٌ الظن مقدمٌ وفيه طهارةٌ من رجس اللئام "!

أتمنى أن تعود كي تمطر وتغدق كما أمطرت رياض الحب يومكم هذا "

وفقك الله يارفيق السعادة "

[Anfas]

رائع
تروق لي مثل هذه الموضوعات
أو ربما أنك تعرف ذلك تمامًا من أجل ذلك جلبته لنا...
سأبدأ...ولكن هل سأنتهي؟!!
صفر ================ 50==================100
هنا نقطتان هما (الصفر) و (100) على خط التعارف بين الناس وكلاهما فارغ تمامًا
قد تتفق معي بسهولة على أن النقطة الأولى فارغة لكنك أبدًا لن توافقني في أن الأخيرة هي أيضًا فارغة..
سأوضح:
في الأولى لم تكن هناك غير الأنا متواجدة فلم أعرف ذلك الشخص بعد فعلاقتي به لا شيء
أما الأخيرة فقد بلغت علاقتي به الذروة وهنا تلاش أحدنا في الآخر لتظهر الأنا من جديد بتلاشي الآخر....
الاختلاف بين الأنا الأولى والأنا الثانية هي أن الأولى شفافة فلا يمكن نزع طبقة أخرى منها ( من أين وأنا لم أعرفه)^_^ بعكس الأنا الثانية الملونة والتي بالمحاولة يمكن الحصول على طبقتين ( الشفافية واللون ) <<<<برى


النقطة الوسط (50) هي نقطة التوازي بيني وبين الشخص الآخر وأستطيع مجازفة أن أسميها أيضًا فارغة لماذا؟ لأن هنا تنعدم الرؤيا في ما بيننا لأننا ذات الشخص ولكن كل منا منفصل عن الآخر يحمل نفس الصفات , نفس الميزات, ونفس الخصائص حتى في الشيء الواحد لا نختلف هذا لا ينطبق على النقطة الأخيرة (100) فهناك تساوي لكنه ليس تكافؤ

إذن أخي الكريم موضوعك هو المسافة ما بين الصفر- 50 والمسافة مابين 50- 100


كنت هنا ...وبإذن الله سأعود

[ٻـآﮱـع آلبُّخْـﯡڕ]

رائع
تروق لي مثل هذه الموضوعات
أو ربما أنك تعرف ذلك تمامًا من أجل ذلك جلبته لنا...
سأبدأ...ولكن هل سأنتهي؟!!
صفر ================ 50==================100
هنا نقطتان هما (الصفر) و (100) على خط التعارف بين الناس وكلاهما فارغ تمامًا
قد تتفق معي بسهولة على أن النقطة الأولى فارغة لكنك أبدًا لن توافقني في أن الأخيرة هي أيضًا فارغة..
سأوضح:
في الأولى لم تكن هناك غير الأنا متواجدة فلم أعرف ذلك الشخص بعد فعلاقتي به لا شيء
أما الأخيرة فقد بلغت علاقتي به الذروة وهنا تلاش أحدنا في الآخر لتظهر الأنا من جديد بتلاشي الآخر....
الاختلاف بين الأنا الأولى والأنا الثانية هي أن الأولى شفافة فلا يمكن نزع طبقة أخرى منها ( من أين وأنا لم أعرفه)^_^ بعكس الأنا الثانية الملونة والتي بالمحاولة يمكن الحصول على طبقتين ( الشفافية واللون ) <<<<برى


النقطة الوسط (50) هي نقطة التوازي بيني وبين الشخص الآخر وأستطيع مجازفة أن أسميها أيضًا فارغة لماذا؟ لأن هنا تنعدم الرؤيا في ما بيننا لأننا ذات الشخص ولكن كل منا منفصل عن الآخر يحمل نفس الصفات , نفس الميزات, ونفس الخصائص حتى في الشيء الواحد لا نختلف هذا لا ينطبق على النقطة الأخيرة (100) فهناك تكافؤ لكنه ليس تساوي

إذن أخي الكريم موضوعك هو المسافة ما بين الصفر- 50 والمسافة مابين 50- 100


كنت هنا ...وبإذن الله سأعود

شرحٌ جميل رحلت بي بعيداً ..!
أقدر لك الشرح المفصل المبينّ "!
ياصديق الحرف ويا ناسجه "
منطقيٌ في قولك فمن لانعرفه يصعب علينا حبه والقرب منه "!
بالرغم أني أجد قليلاً من الغموض في أعماق الوصف حينما أنتصف بك الطريق "
بعيداً عن النص " دعنا نقف ونقول" هناك من ترحل الأرواح معهم في غضون ثواني من اللقاء الأول"
فنقطة الصفر في بعض الأحيان هي الأجمل ونهاية المطاف هي الأسوء ..!
والعكس والمثل وكلاهما أنماطٌ غريبة من غرائب التعارف "!
عُد ياصديقي كي نحتسي قهوةً من بنِ الربيع اليمني "
لقلبك

[Anfas]

[QUOTE=الشاب الخلوق;1520818]

بالرغم أني أجد قليلاً من الغموض في أعماق الوصف حينما أنتصف بك الطريق "
سأعود لاحقًا إلى هذه النقطة حتمًا ولكن ليس الآن.
بعيداً عن النص " دعنا نقف ونقول" هناك من ترحل الأرواح معهم في غضون ثواني من اللقاء الأول"
جميل أن تجد شخصًا تحاور وأنه يفهمك [[ تلك الثواني أخي هي بالتأكيد بالتجاه نحو الـ 50 ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون العكس ]] فالعكس هو ما قبل الصفر هو غيبي أليس كذلك؟
فنقطة الصفر في بعض الأحيان هي الأجمل ونهاية المطاف هي الأسوء ..!
سأعيد الجملة نفسها برؤيتي:
فنقطة الصفر في بعض الأحيان هي الأأمن ونهاية المطاف هي الأخطر..!
حيث هناك تكون قد ابتعدنا عن الصفر حيث البداية وحيث يمكننا التراجع ^_^

أختك أنفاس سأعود ... لأكمل

[ٻـآﮱـع آلبُّخْـﯡڕ]

بالرغم أني أجد قليلاً من الغموض في أعماق الوصف حينما أنتصف بك الطريق "
سأعود لاحقًا إلى هذه النقطة حتمًا ولكن ليس الآن.

عودي حينما تجدين الوقت "!

بعيداً عن النص " دعنا نقف ونقول" هناك من ترحل الأرواح معهم في غضون ثواني من اللقاء الأول"
جميل أن تجد شخصًا تحاور وأنه يفهمك [[ تلك الثواني أخي هي بالتأكيد بالتجاه نحو الـ 50 ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون العكس ]] فالعكس هو ما قبل الصفر هو غيبي أليس كذلك؟

لاأدري ما مقدار الفهم الذي يقطن داخله " ربما لايفهمني ولكن هناك مشاعرٌ جياشة تنبض له ولاندري السر الخفي "! فنحبه كما نحب الطيور ..!
" قبل الصفر ماقد صار لقاء .. وفعلاً تتجه إلى الخمسين ..!

فنقطة الصفر في بعض الأحيان هي الأجمل ونهاية المطاف هي الأسوء ..!
سأعيد الجملة نفسها برؤيتي:
فنقطة الصفر في بعض الأحيان هي الأأمن ونهاية المطاف هي الأخطر..!
حيث هناك تكون قد ابتعدنا عن الصفر حيث البداية وحيث يمكننا التراجع ^_^

إعادةٌ موفقة " وإن كانت كل الطرق تحمل نفس المعنى "!


أختك أنفاس سأعود ... لأكمل

يمكن عشان كبر الخط ماعرفتك

بس الحين الخط مضبوط

سيكون متنفسٌ لكي ولنا " عودي ولنا السعد "

[شذا الورد]

موضوع رائع أخي الكريم..الخلوق
يُبحر بنا إلى ماخلف القلوب..وتخاطبها معا قبل البوح..
وتٌترجم تلك اللغه حب أو كره أو تذمر..ظاهرة وباطنه
فلابد لنا أن لا نعتمد على ردة فعلنا الأوليه..لتلك الترجمه..
..لإختلاف الشخصيات عن بعض..فأاصابع اليد ليست واحدة..
فما علينا إلا تهذيب النفس وتعويدها على إظهارحسن التعامل وطيب الكلام..والإبتسامه
اماالمشاعر الخارجيه والظاهرة نستطيع التحكم بها إن رغبنا بذلك...أما الباطنه الداخليه فهي ليست بِملكنا..
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
( اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِى فِيمَا أَمْلِكُ فَلاَ تَلُمْنِى فِيمَا تَمْلِكُ وَلاَ أَمْلِكُ ).
فالرابح هو من يكسب قلوب الناس بأخلاقه..
إحترامي وتقديري