الحقيقة والخيال

[خالد معافا]

[خالد معافا]

[خالد معافا]

[خالد معافا]

أنا الفكر والأفكار


أنا السحاب على ديارك


وأنا رعود وبروق أنفاسك


وأنا رياحك العاصف بإحساسك


وأنا المطر هتان على ثيابك


وأنا الشتاء برده في أضراسك


وأنا القوافي تقيس إعرابك


وأنا الربيع هواه الطلق نسناسك


وأنا خلاصة فل أعطارك


وأنا الصيف يجدد كل إحساسك


وأنا الأوهام ظنون أفكار


وأنا الشكوك فيك محتار


وأنا الأحزان والإعصار


وأنا الأسباب والأعذار


تحمل القلب نار


بدون سابق إنذار


أنا من وانتم من


أنا الفكر وأنت الأفكار


تعذبني طوال النهار


وترميني أعماق البحار


تعبت أتحمل الأعذار


تعبت الشك والأفكار


أنا مسجون وسط الدار


ودمعي فيك محتار


أنا المكشوف في الأسرار


ويعلنها زمن غدار


أنا زمن بلا تذكار


وحيد اكتب الأعذار


وأنا تائه أنا تائه


ما بين الجمر والنار







خالد معافا

[خالد معافا]

سحابة رعود



وفي سحابه رعود والبرق لاعبني


صوتها نبض والشهقات هبلني


والمطر دمعها بالإحساس صوبني


رعدها وسط القلب دقدقني


وبرقها سهم وسط نون عيني


صامطيه بريح الأنفاس لاوزني


كاذي وواله بالعكره شممني


شلت العقل وغابت ولا اجني


كنها بالحسن زايد جاوبني


يا غريب يلي عيونك غوني


روح ديارك وخلي التمني


لو زماني تغير عودني


باقي الروح خضرا تغني


وكل هذا يا حبيبي تمني


لو بيدي ما أكبك تغني


افتح الكف وورده احني


وارسم الرمش كحل واقني


خالد معافا

[خالد معافا]

حالى عسل


مساء الخير لسيد الناس


ربي يحفظك من الوسواس


واشهد انك ترفع الرأس


وجدان كلك وإحساس


هوك يروي الأنفاس


حالي عسل في الكاس


يروح كل هوجاس


غالي وسيد الناس

خالد معافا

[خالد معافا]

انسان غالي جدا الا قلبي هو من عرفني على منتدى صامطة افتخر به كثير واعتز بإخوته له كل التقدير وشهر مبارك وكل عام وانت بخير اخوك خالد معافا

[خالد معافا]

( أصعب الأوقات )

أصـعـب الأوقــات لـحـظــة هــروبـك


تخـتـفـي بـعـد مـا غـطـاك الـضـبــاب


لحـظـه صعـبـه الـفـراق إلـى غدر بك


وحـنــا بــاقــي فـي عـمـر الــشـبــاب


الــتـقـيـنـا وقـلـبـي مـتـعـلـق بـحـبــك


فـي لـمـح الـبـصـر اخـتـفيت كسراب


أصـعب اللحظات عندي لحظة غيابك


لـحـظـة غـيـابــك انـتـظـر رد الجواب


وفـي عــتــابــك قــلـبـي يـدلل بـحبك


كــنــت أتـمـنـا قـبـولــك لــلــعــتــاب


وكــنــت أشــوفــك هـائم في سحابك


تــركــت قــلــبــي وحــبــك لـلــعذاب


كـان عـائـق لـطـريـق أشـواك دربك


لـحـظـة هـروبـك كان قلبي انسحاب


نبـض قلبي دم يجري لحظة هروبك


ودمع الــعــيـن الـم لـحـظـة غـيــاب


خالد معافا

[خالد معافا]

( البركان )

أي كـلـمـة صـادقــة تـكـفـي اعـتـذار


مــنـك بـسـمة تــطــفــي كــل نـــــار


داخــلـي بـركـان يـلـهــب انــتــظــار


أي لـحـظة تـسـمع صـوت الانفجار


تـشـوف كـومه دخان الجوي سـار


والــحــمــم طـائره يـمـين ويسار


كــنــت خـامــد شـــــرق الـــديـــار


والــيــوم كــل شـيء انــصـهــــار


لا افرق الصاحب الــعـدو لا اعتذار


أكل الأخــضر ويـابـس حـتى البحار


دعـنـي أتـنـفس واخــرج كـل ضار


يـبـقى حـبـك داخـلي يـحـيـي الـثـمار


ونت كيفك تجبر الخـاطـر باعـتـذار


أو تـخـبـي داخـلـك سـنـيـن انـتـظـار


آه مـنـك واه مـن بـركــان الــدمـار


آه مـنـك واه مـــن قـــل اعــــتـــذار


خالد معافا

[خالد معافا]

الرحيل



والــوحـدة تــقــتـل داخــلــــــي


ألوان شاحبة وظلام اجتاحنـي



في وحدتي عرفت كم لك حب


والـجـسـم يـحـتـاج سـاكـنـــــي


بـــقــيـت الـلـــيـــل ســـاهــرا


أفــــكــــر فــــي ســـاحـــــري


رئتك معي في الليل اقبل خدك


وفــــي الـــنـهـار اقــبــل يــد كي


كــانــت مــعــي فــي الـــدار


قـــمـــر تــنــيـــر ظــلـم تـي


كـــانــت ســحــابــه مـمـطرة


تــــــــــروي زهــــــــــرتـــي


وكــــانــت تــمــلا الــحــيـــاة


فــي الــدار ســــعــــادتـــــــي


الـــخــفــة تــسـكـن روحـهـــا


والــعـفـو كـامـل طــيـبـهــــــا


والــرقــة ســر حــنــانـهــــــا


زاد الـــجــمــال كــمــالـهـــــا


كــيـف أوصــل حـــبــهـــــــا


كـلـمـت الـنـجـوم في السمــــاء


تــحــكــي عــن حـبـي لـهــــا


والــقـمـر يــنــور دربـهــــــا


كــي تــعــرف كـم عـشـقهــا


وكــم اشـتـاق عـنـد رحيلهــا


أنـت الـذي يـنـعـش قـلـبـــي


ويـرد لـي في الدار بسمتـــي


كـنـت وحــدي فــي الــــــدار


العرق يتساقط امسح جبهتــي


افتح بكتي أدخـن بشراهــــة


كل ما اذكرها امسح دمعتـــي


تـزداد حـالـتـي صداع دائـــم


وارق اخــذ مـنـي صـحـتـــي


كــانــت هــذي حــالــتـــــــي


رحيلك زادني جنون وحدتــي


لا ترحلي والدار يحتاج حبــكي


لا ترحلي والروح تحيى بكـــي


خالد معافا