انهزام

[جبران محمد قحل]

انهزام


ظمئت وجهتي ، وغاض النورُ
والخطا استوجست ، فعزّ المسيرُ .

أتـهادى على القوارع طـيفا
من رجاء ، تقاذفته الدهورُ.

تشرب الهاجرات ظلي ، ويمضي
مثقلا بالمدى ، طريقي الضريرُ.

وعلى ومضة البوارق أنمو
حلما منهكا، وطورا أغورُ.

يستبيح الأسى نهاري، ويغتـا
لُ لياليّ للقنوط شعورُ.

كلما استسقت الصباحَ أمانـ
ـيّ، استبدّ الجفاف والديجورُ.

تنقضُ النائبات عزميَ أنكـا
ثـاً، وتوهي تحفُّـزي، فأخورُ.

أرتمي للسطور أضغاث عجزٍ
مجّها الكون ، فاحتستها السطورُ.

أبداً، تعبث الحياة بأطمـا
حي، ويجري بضدها المقدورُ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
ابو حمزة

[ابـــو إيـــــاد]

نعم كلمات راقية المستوى

يستخدمها كاتب راقي الثقافة والتفكير

[أبو حذيفة]

انهزام


ظمئت وجهتي ، وغاض النورُ
والخطا استوجست ، فعزّ المسيرُ .

أتـهادى على القوارع طـيفا
من رجاء ، تقاذفته الدهورُ.

تشرب الهاجرات ظلي ، ويمضي
مثقلا بالمدى ، طريقي الضريرُ.

وعلى ومضة البوارق أنمو
حلما منهكا، وطورا أغورُ.

يستبيح الأسى نهاري، ويغتـا
لُ لياليّ للقنوط شعورُ.

كلما استسقت الصباحَ أمانـ
ـيّ، استبدّ الجفاف والديجورُ.

تنقضُ النائبات عزميَ أنكـا
ثـاً، وتوهي تحفُّـزي، فأخورُ.

أرتمي للسطور أضغاث عجزٍ
مجّها الكون ، فاحتستها السطورُ.

أبداً، تعبث الحياة بأطمـا
حي، ويجري بضدها المقدورُ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
ابو حمزة

لا فض فوك يا أبا حمزة
قصيدة أكثر من رائعة
الأسلوب ، الألفاظ ، المعاني ، الخيال ، العاطفة ، الصور
كلها توحي بأصالة الشاعر وقدرته العظيمة في الوصول إلى قلوب القارئين

لك عاطر تحياتي

[حسين صميلي]

ابتسامة: أخي أبا حمزة :

أولا : تحياتي من الأعماق أزفها إليك شعرا ونثرا على عدد حروفك الراقصات فنا وجمالا ..........

ثانيا : يستهويني الأدب الرفيع .. ذلك الأدب الذي يحلق في عوالم الإبداع الشاعري .. مفردة وعاطفة وصورة عميقة موحية ... إن البساطة في التصوير والخطابية في سرد المعاني والسطحية في عرض فكرة الشاعر .. لهي أمراض تثقل كثيرا من إبداعأت شعرائنا ....................

وقد تخلصت منها يا أبا حمزة .. باحتراف ذوقي لا مثيل له .. جعل من مقطوعتك معزوفة غنائية واحدة .. كالغصن اللدن تتراقص أجزاءه لكن لا ينفصل شيء منه عن الآخر .




( راجيا منك تفؤلا مشرقا في إبدعاتك القادمة ) ,, محبكابتسامة: هزيم ...

[أحمد عكور]

ياإلهي !!!

ماأروع هذا البوح!!

وماألذ هذه النكهة!!!

لنا هنا أن نقف ساعاتٍ وساعات

أمام هذا الصوت الصادح الجميل

هكذا يكون الشعر بلسما يمسح جراحات الآخرين

وإن جرح صاحبه ألف جرح...

جميل ياأبا حمزة جميل..