من المظلوم الطالبة أم المعلمة

[البحار الكبير]

من المظلوم الطالبة أم المعلمة؟
عندما يأتي إتصال من المدرسة
على أم الطالبة مفاده أن تحضر مع إبنتها
إلى المدرسة دون توضيح للأسباب فتخيلوا
معي الرعب والهلع الذي تعيشه الأسرة
وهم يتساءلون في حيرة ويبدأ التحقيق
من قبل جميع أفراد الاسرة على الطالبة
دفعة واحدة وهي في حالة خوف حتى لو كان
الموضوع بسيط جدا وتصعق الأسرة حينما
يسمعون كلام إبنتهم وما لحق بها من ظلم
من قبل المعلمة حسب ما تدعيه بأن المعلمة
تقول لها كلاما جارحا ومؤثرا مثلا تقول للطالبة
أنت مريضة نفسيا وأنت عندك خلل في التربية
وأمام زميلاتها من باب الحقد وإحداث أكبر ضرر
نفسي بالطالبة إنتقاما لنفسها ربما بسبب تصرف
حصل من الطالبة ولا يستوجب ذلك الغضب الشديد
من المعلمة .
فمن لديه مرض نفسي الطالبة أم المعلمة؟
وكيف نعرف الحقيقة بأن كل من المعلمة والطالبة
صادق في ما يدعي ؟
ولو سألت المعلمة هل صدرت منك مثل هذه الألفاظ
فسوف تقول الطالبة تكذب وتنكر ذلك
فهل هناك بعض المعلمات يمارسن الأساليب المرعبة
للطالبات ولماذا؟ أم أن الطالبات غير صادقات؟
هذه بعض المشاكل في مدارس البنات واكثر شي
في المرحلة المتوسطة
ولكم ودي

[قلب الوفا]

اهلين يابحار
موضوعك حساس جدا
صراحه رغم انني معلمه وواجهت الكثير من اصناف الطالبات
لكن تبقى الطالبه او الطالب في فترة عمريه يجب ان تحتوى
مهما بلغ منها الخطأ
المعلمه في موضوع تكون اكبر واعقل من ذا بكثير

والله يابحار انو في طالبات اقسم انهم اعقل بكثير من بعض المعلمات ..
خطا لاي احد كان كسر النفس او الشتم او حى وصفه بامور ممكن تكون حبيسة نفس الطالبه والتأثير عليها
مستقبلا كما ذكرت ( مريضه نفسيا .. متخلفه .. مش متربيه )

فيه اساليب ارقى بثير في علاج اي مشكله مع الطالبات

[البحار الكبير]

اهلين يابحار

موضوعك حساس جدا
صراحه رغم انني معلمه وواجهت الكثير من اصناف الطالبات
لكن تبقى الطالبه او الطالب في فترة عمريه يجب ان تحتوى
مهما بلغ منها الخطأ امعلمه في موضوع تون اكبر واعقل من ذا بكثير

والله يابحار انو في طالبات اقسم انهم اعقل بكثير من بعض المعلمات ..
خطا لاي احد كان كسر النفس او الشتم او حى وصفه بامور ممكن تكون حبيسة نفس الطالبه والتأثير عليها
مستقبلا كما ذكرت ( مريضه نفسيا .. متخلفه .. مش متربيه )

فيه اساليب ارقى بثير في علاج اي مشكله مع الطالبات

شكرا أستاذة /قلب الوفا
نتمنى بأن يكون تصرف المعلمات
بهذا المستوى الواعي من التفكير
لك تقديري

[البحري.]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخي واستاذى البحار الكبير ,, الله يمسيك بكل خير

موضوعك اثارني قليلا .. وعندي بعض المداخلات ..ولكن اولا سوف اضع بين ايديكم قصه واقعيه حصلت فى احدى المدارس ,,

اليكم القصه...

بينما هي جالسة على مقعدها الدراسي......
أخذها التفكير بما آلت اليه حياتها من سوء خاصة اجواء المنزل والوضع الاجتماعي الرديء ....خرق مسامعها صوت معلمتها الحاد والقاسي.
هذا الواجب اللي على السبورة ولينقله الجميع وغدا لا أريد أحد أن يأتي إلى المدرسة ولم ينجزه والله سأضرب اللي ما تحله.....واحبسها بحمام المدرسة.... واجعلها تحلة هنااااك.
لملمت كتبها ودفاترها داخل حقيبتها.... ونهضت للذهاب إلى المنزل ....وعند دخولها للمنزل وكالعادة وجدت والديها يتشاجران....فهربت إلى غرفتها وأغلقت الباب وظلت تبكي ....وبعد قليل سمعت صوت والدتها تستغيث من والدها الذي بدأ يضربها....
فطرق الباب عليها اخوتها الصغار طالبين منها التدخل لإنقاذ والدتها المسكينة
ولكنها تدرك ان تدخلها يزيد النار اشتعالا ........فدخلت بعد فترة والدتها التي ظلت تتألم وتشتكي لابنتها التي لاحول ولاقوة لها مؤكدة أنها مستعدة لتحمل جميع الإهانات من اجل اخوتها.....

حاولت الفتاة الالتفاف إلى حقيبة المدرسة ولكن لم تستطع....لظروفها النفسية فتمددت على سريرها لتغرق الوسادة بدموعها الحزينة على حالها.........
خاصة وان جمالها الطفولي وشعرها الأسود طغت عليه ملامح سيدة مسنة قد أكل الدهر عليها وشرب.

وفي صباح اليوم التالي.....
صحت الام واستعد الأبناء للذهاب إلى مدارسهم...... وذهبت الفتاة إلى مدرستها وكانت في قمة الحزن حيث ان الابتسامة لم تعرف طريقا لوجهها .....

وفي الحصة السادسة والأخيرة كان موعد حصة المعلمة القاسية..... فقالت" هيا يا بنات احضرن الدفاتر لأرى حل الواجب"
فجميع الطالبات سلمن دفاترهن عدا تلك الفتاة المسكينة...فقالت للمعلمة ""آنا يا معلمتي لم احل الواجب ....""
فقالت المعلمة مقاطعة لها""هيا قومي معي "" الفتاة ""إلى أين""
فأوقفت الفتاة على اللوحة و أخرجت المسطرة وضربتها بقوة أمام الطالبات والفتاة تصرخ...لكن.....
كل هذا للآسف لم يشفي غليل المعلمة المجرمة فنظرت إليها قائلة ""أنا قلت اللي ما تحل واجبها راح احبسها بحمام المدرسة لكي تحله هناك
هيا تعالي معي........""
واخذت الفتاة إلى الحمام وأمرتها بأخذ دفاترها والقلم معها وأدخلتها الحمام فأغلقت الباب عليها..... ثم دق جرس الحصة الذي يعني انتهاء الدوام ....خرجت الفتيات والمعلمات وانصرفت المعلمة تاركة الفتاة التي حبستها بالحمام....

الفتاة المسكينة أخذت عندما أحست أن المكان قد خلى من الناس فأدركت ان المعلمة لن تأتي لكي تخرجها بدأت بالصراخ وطرق الباب لكن لا حياة لمن تنادي....
وانتظر أهل الفتاة عودتها كالمعتاد مع باص المدرسة الذي يتأخر دائما بتوصيلها الى البيت بحجة انه آخر بيت يمر عليه في طريقه إلا أنها لم تحضر......فشك أهلها بالامرفانطلقوا الى المدرسة ولم يجدوا الحارس وظلوا يبحثوووون عنها ولكن لاجدوى فأبلغ والدها مركز الشرطة ونشر الخبر في الصحف اليومية لعل هذا يوصلهم الى ابنتهم.....

وفي اليوم الذي يليه.....
وقبل الحصة الأولى كانت المعلمات يتناولن فطورهن ويضحكن فقالت إحدى المعلمات ""هل سمعتن الخبر الذي بالصحيفة""
فسكتن جميعا ....فقالت ""هناك فتاة ذهبت إلى المدرسة ولم تعد""
فصدمت المعلمة .....وظلت تنظر إلى المعلمات من الصدمة ....وقامت وهي تصرخ...وخرجت مسرعة فلحق بها الجميع وصعدت إلى الدور الرابع متوجهة إلى الحمام الذي في آخر المدرسة حيث حبست الفتاة فوجدته مقفولا مثلما كان ...فاستغربت المعلمات من تصرفها

وهنااااك صدم الجميع .........لما راءوه من منظر........وأخذت تلك المعلمة المجرمة تصرخ صرخات ندم على فعلتها الشنيعة...........فقد وجدوا الفتاة المحبوسة ملقاة على الأرض في الحمام وعيناها مفتوحتان وقد فارقت الحياة من شدة الخوف......

أهل الفتاة طالبوا بإعدام المعلمة لفعلتها المشينة البشعة وان غير حكم الإعدام لن يشفي غليلهم.

وأدى موت الفتاة رحمها الله إلى هداية والدها واهتمامه بأسرته لكنه لن ينسى انه هو السبب في موت ابنته الغالية.

=========

السؤال .. لو وقعت هذه القصه لاسمح الله لااحد بناتكم ماهو ردت فعلكم ..

السؤال الثاني .. هل يعتبر سلوك هذه المعلمه نموذجا يقتدى به كل المعلمات

السؤال الثالث..هل تستحق هذه المعلمه ان تحمل هذه المهنه ..

===========
ارى فى موضوع استاذى .. البحار نقاط كثير ومهمه ولابد التنويه عنا ..

يوجد بعض المعلمات عندهم حالات نفسيه وقد سمعنا وقرئنا كثيرا عن هذه الحالات ..
ويوجد عندهم مشاكل اسريه اما تجدها من الزوج او من اولادها ,, وتجدها تعاني من هذه المشاكل طوال الليل وفى الصباح تذهب لمدرستها ,, وتفرغ كل مكنون غضبها وانتقامها على الطالبات .. وربما تجدها تعمل معهم مالا يرضي الله ورسوله ..

ولاكن للاسف لم تراعي ضميرها فى تربيه طالباتها على النحو الذى قررته لها مهنتها فى كيفيه التعليم الصحيح وجذب كافه الطالبات فى الاستماع والفهم ..
وهذا لا ينحصر فى مدارس البنات بل موجودا وبكثر فى مدارس البنين..
وعلى هذا الاساس. نقول لكل معلمه ومعلم وضعت وزارة التربية قانون منع الضرب ولكن ما قدرت تضع قانون لمنع قسوة القلب
فاذا انتم معلمين والله سبحانه وتعالى ارزقكم بهذه المهنه المشرفه الا تراعو مخافه الله فى ابناءوبنات وطنكم ..
الطفل والطفله بطيعتهم كثيرين الغلط سوا كان فى المحيط الاسرى او فى محيط المدرسه ولابد عليكم ان تتعاملو مع كل تلميد وتلميده بالعقل الناضج وبلاسلوب الراقي الذى يجذب تلاميذكم فى العوده اليوم الثاني للمدرسه وهم متشوقين لشرحكم وابتسامتكم ..
ففى موضوع .. استاذى البحار .. سوال هل الطالبه هى المذنبه ام المعلمه ..اقول رأي وبصراحه ,, يوجد بعض الطالبات فى المرحله المتوسطه لايوجد فيهم ذره من التربيه الاسريه ,, تجدها مدلـله ولاتعلمت من امها او المقربون حولها معنى المسؤؤليه وكيفيه احترام الكبير ..ومثل ما يقول المثل .. اقلب .... تطلع البنت مثل امها..؟
وايضا نجد فى بعض مدارسنا معلمات لايحملون فى قلوبهم ذره من الرحمه ..
ماذا ينفع ان كانت تحمل مؤهلات دراسية عليا ولكن لا تحمل مؤهلات عاطفية ومشاعر وخلا قلبها من الاحساس
..
وختاما.. ارجو من كل مسؤول فى وزاره التعليم ان يراجع نفسه ويتقي الله باختياره للمعلمة قبل ان يؤمنها

علي اجيال المستقبل يجب ان يكون جيلا بغير عقد ومن غير ان يتعرض الي الظلم

استاذى البحار .. تحياتى لروحك الطيبه ..

[أبو ربيع]

موضوع رائع وحساس.. أشكرك أخوي البحار عليه..

في موضوعك.. تصرف المعلمة خطأ.. بتوجيه كلام جارح للطالبة.. وتعمد ذلك..
وإن كان بعفوية فالإعتذار للطالبة أمر مهم.. وبالنسبة كيف يعرف الصادق من الكاذب..
على الإدارة أن تحقق مع طالبات الصف الذي وقعت فيه المشكلة..
وإن كانت المشكلة بإنفراد بينهما.. فاليمين من المعلمة سيوصل للحقيقة بنسبة كبيرة..
أيضاً على الإدارة توضيح الأسباب للأم قبل القدوم.. إلا في الأمور الكبيرة النادرة..

موضوعك محدد بمشهد معين.. ولكن اسمح لي أن أتوسع قليلاً فيه.. وأن أتكلم بصفة عامة..
الوزارة منعت الضرب نهائياً.. ومن وجهة نظري الشخصية هذا أمر خاطئ..
بهذا القرار يفتح باب واسع لإهانة المعلم.. ومحاولة النيل منه..
ومن وجهة نظري الشخصية أن الضرب المعتدل أمر مهم لتربية الطالب والطالبة..
وأيضاً يكون الضرب كنوع من العقاب لبعض الإساءات من الطلاب وليس كل إساءة..

ومن خبرتي البسيطة بالتعليم أرى أن إساءات الطلاب بالتعليم تنقسم إلى قسمين :

الأول : طلاب يتهاونون بالمادة لا يذاكرون ولا يجيبون على شيء من الأسئلة في المادة..
وهذه المشكلة بنظري لا تستوجب الضرب كنوع من العقاب.. فهناك شيء آخر يستخدم كعقاب كالدرجات.. وإشعارات لولي الأمر.. وغيرها..

الثاني : قلة أدب الطالب مع المعلم.. كالتصفير في الحصة أو سب المعلم أو تكسير سيارته أو رجمه أو سحب شماغه..
هذا بإعتقادي أمر يستوجب العقاب الشديد كرادع قوي للحد من مشكلة يخاف انتشارها بين المراهقين من الطلاب..
وأرى أن أفضل رادع لهذه الإساءات هو الضرب..

وإذا كانت الوزارة تخاف اختلاف شخصيات المعلمين.. أن بعضهم لا يعرف إلا الضرب المبرح الزائد على أمور يمكن غض الطرف عنها..
فأنا أرى أن يجعلوا الضرب بيد أناس محددين بالمدرسة.. كالمدير والوكيل.. ويكونون مسؤولين عن أي ضرر كبير يلحق بالطالب..
ومتى ما حاول الطالب أن يتعدى حدوده على معلمه يتم إرساله للإدارة ليأخذ عقابه عند المدير أو الوكيل..

بهذا أعتقد أن حقوق الطرفين (الطالب والمعلم) ستكون محفوظة نوعاً ما..

هذا ما عندي.. وأشكرك مرة أخرى على الموضوع الرائع..

ولا هنت يالغالي..

[دكتور حب]

اهلا بك أيها البحار
في مثل هذا الموقف يمكن الأخذ بالقرائن ففي الطرفين الصادق والكاذب..
وأعجب لمعلم لا يبني علاقته مع طلابه بالتألف والمحبه..
تقبل مروري اخي الحبيب

[قلب الوفا]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخي واستاذى البحار الكبير ,, الله يمسيك بكل خير

موضوعك اثارني قليلا .. وعندي بعض المداخلات ..ولكن اولا سوف اضع بين ايديكم قصه واقعيه حصلت فى احدى المدارس ,,

اليكم القصه...

بينما هي جالسة على مقعدها الدراسي......
أخذها التفكير بما آلت اليه حياتها من سوء خاصة اجواء المنزل والوضع الاجتماعي الرديء ....خرق مسامعها صوت معلمتها الحاد والقاسي.
هذا الواجب اللي على السبورة ولينقله الجميع وغدا لا أريد أحد أن يأتي إلى المدرسة ولم ينجزه والله سأضرب اللي ما تحله.....واحبسها بحمام المدرسة.... واجعلها تحلة هنااااك.
لملمت كتبها ودفاترها داخل حقيبتها.... ونهضت للذهاب إلى المنزل ....وعند دخولها للمنزل وكالعادة وجدت والديها يتشاجران....فهربت إلى غرفتها وأغلقت الباب وظلت تبكي ....وبعد قليل سمعت صوت والدتها تستغيث من والدها الذي بدأ يضربها....
فطرق الباب عليها اخوتها الصغار طالبين منها التدخل لإنقاذ والدتها المسكينة
ولكنها تدرك ان تدخلها يزيد النار اشتعالا ........فدخلت بعد فترة والدتها التي ظلت تتألم وتشتكي لابنتها التي لاحول ولاقوة لها مؤكدة أنها مستعدة لتحمل جميع الإهانات من اجل اخوتها.....

حاولت الفتاة الالتفاف إلى حقيبة المدرسة ولكن لم تستطع....لظروفها النفسية فتمددت على سريرها لتغرق الوسادة بدموعها الحزينة على حالها.........
خاصة وان جمالها الطفولي وشعرها الأسود طغت عليه ملامح سيدة مسنة قد أكل الدهر عليها وشرب.

وفي صباح اليوم التالي.....
صحت الام واستعد الأبناء للذهاب إلى مدارسهم...... وذهبت الفتاة إلى مدرستها وكانت في قمة الحزن حيث ان الابتسامة لم تعرف طريقا لوجهها .....

وفي الحصة السادسة والأخيرة كان موعد حصة المعلمة القاسية..... فقالت" هيا يا بنات احضرن الدفاتر لأرى حل الواجب"
فجميع الطالبات سلمن دفاترهن عدا تلك الفتاة المسكينة...فقالت للمعلمة ""آنا يا معلمتي لم احل الواجب ....""
فقالت المعلمة مقاطعة لها""هيا قومي معي "" الفتاة ""إلى أين""
فأوقفت الفتاة على اللوحة و أخرجت المسطرة وضربتها بقوة أمام الطالبات والفتاة تصرخ...لكن.....
كل هذا للآسف لم يشفي غليل المعلمة المجرمة فنظرت إليها قائلة ""أنا قلت اللي ما تحل واجبها راح احبسها بحمام المدرسة لكي تحله هناك
هيا تعالي معي........""
واخذت الفتاة إلى الحمام وأمرتها بأخذ دفاترها والقلم معها وأدخلتها الحمام فأغلقت الباب عليها..... ثم دق جرس الحصة الذي يعني انتهاء الدوام ....خرجت الفتيات والمعلمات وانصرفت المعلمة تاركة الفتاة التي حبستها بالحمام....

الفتاة المسكينة أخذت عندما أحست أن المكان قد خلى من الناس فأدركت ان المعلمة لن تأتي لكي تخرجها بدأت بالصراخ وطرق الباب لكن لا حياة لمن تنادي....
وانتظر أهل الفتاة عودتها كالمعتاد مع باص المدرسة الذي يتأخر دائما بتوصيلها الى البيت بحجة انه آخر بيت يمر عليه في طريقه إلا أنها لم تحضر......فشك أهلها بالامرفانطلقوا الى المدرسة ولم يجدوا الحارس وظلوا يبحثوووون عنها ولكن لاجدوى فأبلغ والدها مركز الشرطة ونشر الخبر في الصحف اليومية لعل هذا يوصلهم الى ابنتهم.....

وفي اليوم الذي يليه.....
وقبل الحصة الأولى كانت المعلمات يتناولن فطورهن ويضحكن فقالت إحدى المعلمات ""هل سمعتن الخبر الذي بالصحيفة""
فسكتن جميعا ....فقالت ""هناك فتاة ذهبت إلى المدرسة ولم تعد""
فصدمت المعلمة .....وظلت تنظر إلى المعلمات من الصدمة ....وقامت وهي تصرخ...وخرجت مسرعة فلحق بها الجميع وصعدت إلى الدور الرابع متوجهة إلى الحمام الذي في آخر المدرسة حيث حبست الفتاة فوجدته مقفولا مثلما كان ...فاستغربت المعلمات من تصرفها

وهنااااك صدم الجميع .........لما راءوه من منظر........وأخذت تلك المعلمة المجرمة تصرخ صرخات ندم على فعلتها الشنيعة...........فقد وجدوا الفتاة المحبوسة ملقاة على الأرض في الحمام وعيناها مفتوحتان وقد فارقت الحياة من شدة الخوف......

أهل الفتاة طالبوا بإعدام المعلمة لفعلتها المشينة البشعة وان غير حكم الإعدام لن يشفي غليلهم.

وأدى موت الفتاة رحمها الله إلى هداية والدها واهتمامه بأسرته لكنه لن ينسى انه هو السبب في موت ابنته الغالية.

=========

السؤال .. لو وقعت هذه القصه لاسمح الله لااحد بناتكم ماهو ردت فعلكم ..

السؤال الثاني .. هل يعتبر سلوك هذه المعلمه نموذجا يقتدى به كل المعلمات

السؤال الثالث..هل تستحق هذه المعلمه ان تحمل هذه المهنه ..

===========
ارى فى موضوع استاذى .. البحار نقاط كثير ومهمه ولابد التنويه عنا ..

يوجد بعض المعلمات عندهم حالات نفسيه وقد سمعنا وقرئنا كثيرا عن هذه الحالات ..
ويوجد عندهم مشاكل اسريه اما تجدها من الزوج او من اولادها ,, وتجدها تعاني من هذه المشاكل طوال الليل وفى الصباح تذهب لمدرستها ,, وتفرغ كل مكنون غضبها وانتقامها على الطالبات .. وربما تجدها تعمل معهم مالا يرضي الله ورسوله ..

ولاكن للاسف لم تراعي ضميرها فى تربيه طالباتها على النحو الذى قررته لها مهنتها فى كيفيه التعليم الصحيح وجذب كافه الطالبات فى الاستماع والفهم ..
وهذا لا ينحصر فى مدارس البنات بل موجودا وبكثر فى مدارس البنين..
وعلى هذا الاساس. نقول لكل معلمه ومعلم وضعت وزارة التربية قانون منع الضرب ولكن ما قدرت تضع قانون لمنع قسوة القلب
فاذا انتم معلمين والله سبحانه وتعالى ارزقكم بهذه المهنه المشرفه الا تراعو مخافه الله فى ابناءوبنات وطنكم ..
الطفل والطفله بطيعتهم كثيرين الغلط سوا كان فى المحيط الاسرى او فى محيط المدرسه ولابد عليكم ان تتعاملو مع كل تلميد وتلميده بالعقل الناضج وبلاسلوب الراقي الذى يجذب تلاميذكم فى العوده اليوم الثاني للمدرسه وهم متشوقين لشرحكم وابتسامتكم ..
ففى موضوع .. استاذى البحار .. سوال هل الطالبه هى المذنبه ام المعلمه ..اقول رأي وبصراحه ,, يوجد بعض الطالبات فى المرحله المتوسطه لايوجد فيهم ذره من التربيه الاسريه ,, تجدها مدلـله ولاتعلمت من امها او المقربون حولها معنى المسؤؤليه وكيفيه احترام الكبير ..ومثل ما يقول المثل .. اقلب .... تطلع البنت مثل امها..؟
وايضا نجد فى بعض مدارسنا معلمات لايحملون فى قلوبهم ذره من الرحمه ..
ماذا ينفع ان كانت تحمل مؤهلات دراسية عليا ولكن لا تحمل مؤهلات عاطفية ومشاعر وخلا قلبها من الاحساس
..
وختاما.. ارجو من كل مسؤول فى وزاره التعليم ان يراجع نفسه ويتقي الله باختياره للمعلمة قبل ان يؤمنها

علي اجيال المستقبل يجب ان يكون جيلا بغير عقد ومن غير ان يتعرض الي الظلم

استاذى البحار .. تحياتى لروحك الطيبه ..

يالله .. شيئ مؤلم

[قلب الوفا]

اهلا بك أيها البحار
في مثل هذا الموقف يمكن الأخذ بالقرائن ففي الطرفين الصادق والكاذب..
وأعجب لمعلم لا يبني علاقته مع طلابه بالتألف والمحبه..
تقبل مروري اخي الحبيب

يوه يادكتور
وربي البنات مراهقات وظروفهم كثيره
وحتى المعلمات اتعس
بس حتى تبقى الفارق العمري بين الطالب والمعلم كبير
يعني لازم نراعي بعض

احمدلله لله وربي لك الحمد رغم احيان واجهني مشاكل بس احاول احلها بطريقه ودي حتى لوكنت غاضبه
او اني اترك البنت لحد ماتهدا الامور
مساكين مااحد يدري وش في الدنيا بكره

[البحار الكبير]

مرحبا بك أيها المبدع دائما الأستاذ / البحري
يشرفني تواجدك ومشاركاتك الرائعة
التي تنم عن الثقافة والفكر الراقي
فشكرا لك أستاذي الكريم لقد أثريت الموضوع
بمشاركتك.
أيضا الإستدلال على قسوة بعض المعلمات بتلك القصة المؤلمة
ومن خلال مشاركتك أوحيت لنا ببعض التساؤلات . ومنها هل الجو الأسري
المليئ بالمشاكل والصرعات
للمعلمة له تأثير سيئ على سلوكياتها وبالتالي الضحية هن الطالبات المغلوب على أمرهم
لك ودي

[البحار الكبير]

حياك الله أستاذي الفاضل المحاور البارع/أبو ربيع
شكرا لك على الإستفاضة والتوضيح
من أشرف وأرقى المهن هي مهنة التعليم
ويجب على الطالب أن يحترم المعلم ويجله ويقدره
وينطبق هذا الكلام على المعلمة والطالبة
ولن ننكر بأن هناك من الطلاب من تنقصهم الجدية
في التحصيل العلمي ويميلون إلى اللهو بلا حدود
ولكن يجب على المعلم والمعلمة أن يرتقي كل منهما
عظمة التعليم والمسئولية الجسيمة
شكرا سيدي ولك ودي