يشرفني بأنك تخطب إبنتي

[البحار الكبير]

بسم الله
(يشرفني أنك تخطب إبنتي)
كلنا سمع هذه الكلمة
ولا يخلو بيت من بنات وأهلن ينتظرون من يتقدم لخطبتهن
وهنا يأتي الحوار .
من هو الشاب الذي يستحق أن يشرفك
وهل هناك صفات معينة ؟
وهل للبنت الحق في إذا ما كان هذا الشاب يشرفها أم لا حسب فكرهاوأحلامها هي؟
وهل يشترط أن يكون الشاب فقيرا أم غنيا؟
من خلال حواركم وفكركم سوف تسهمون في إنارة الطريق لمن يقرءون لكم ويتابعون
أقلامكم المضيئة
ولكم تحياتي

[قلب الوفا]

موضوع مميز ياستاذ بحار
الناس قديما كانوا يتسابقون لخطبة الرجال الصالحين لبناتهم
لكن الان اصبح البعض يستعيب هذا الشيئ


نتمى فعلا نجد من خلال هذا الموضوع فكر نيّر وحوار راقي يفيد الكل
ننظر المحاورين والجميع

شكرا استاذي على طرح مايفيد

[البحري.]

استاذي الحبيب .. البحار الكبير .. كبير بخلقه وتعامله ..

أهنيك من صميم قلبي على أجمل موضوع فهوى مهم لدرجه عاليه .. وأتمنى من المشاهدين أولا.. قرائه ردي والذى سوف ابدأ بقصه من اجمل القصص على مر التاريخ فى هذا الخصوص ..
رجل اسمه نوح بن مريم كان ذي نعمة ومال وثراء وجاه، وفوق ذلك صاحب دين وخلق، وكان له أبنة غاية في الجمال، ذات منصب وجمال. وفوق ذلك صاحبة دين وخلق.
وكان معه عبد اسمه مبارك، لا يملك من الدنياء قليلاً ولا كثيراً ولكنه يملك الدين والخلق، ومن ملكهما فقد ملك كل شيء.
أرسلَه سيده إلى بساتين له، وقال له: اذهب إلى تلك البساتين واحفظ ثمرها، وكن على خدمتها إلى أن آتيك.
مضى الرجل وبقي في البساتين لمدة شهرين، وجاءه سيده، جاء ليستجم في بساتينه، ليستريح في تلك البساتين.
جلس تحت شجرة وقال: يا مبارك، ائتني بقطف من عنب.
جاءه بقطف فإذا هو حامض.
فقال: ائتني بقطف آخر إن هذا حامض.
فأتاه بآخر فإذا هو حامض.
قال: ائتني بآخر، فجاءه بالثالث فإذا هو حامض.
كاد أن يستولي عليه الغضب، وقال: يا مبارك أطلب منك قطف عنب قد نضج، وتأتني بقطف لم ينضج.
ألا تعرف حلوه من حامضة؟
قال: والله ما أرسلتني لأكله وإنما أرسلتني لأحفظه وأقوم على خدمته. والذي لا إله إلا هو ما ذقت منه عنبة واحدة.
والذي لا إله إلا هو ما رقبتك، ولا رقبت أحداً من الكائنات، ولكني راقبت الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
أعجب به، وأعجب بورعه وقال: الآن أستشيرك، والمؤمنون نصحة، والمنافقون غششة، والمستشار مؤتمن.
وقد تقدم لابنتي فلان وفلان من أصحاب الثراء والمال والجاه، فمن ترى أن أزوج هذه البنت؟
فقال مبارك: لقد كان أهل الجاهلية يزوجون للأصل والحسب والنسب. واليهود يزوجون للمال. والنصارى للجمال. وعلى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يزوجون للدين والخلق. وعلى عهدنا هذا للمال والجاه. والمرء مع من أحب، ومن تشبه بقوم فهو منهم.
أي نصيحة وأي مشورة؟
نظر وقدر وفكر وتملى فما وجد خيراً من مبارك، قال: أنت حر لوجه الله أعتقه أولاً.
ثم قال لقد قلبت النظر فرأيت أنك خير من يتزوج بهذه البنت.
قال: اعرض عليها. فذهب وعرض على البنت وقال لها: إني قلبت ونظرت وحصل كذا وكذا، ورأيت أن تتزوجي بمبارك.
قالت: أترضاه لي؟
قال: نعم.
قالت: فإني أرضاه مراقبة للذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
فكان الزواج المبارك من مبارك.
فما الثمرة وما النتيجة؟
حملت هذه المرأة وولدت طفلاً أسمياه عبد الله، لعل الكل يعرف هذا الرجل.
إنه عبد الله بن المبارك المحدث الزاهد العابد الذي ما من إنسان قلب صفحة من كتب التاريخ إلا ووجده حياً بسيرته وذكره الطيب.
إن ذلك ثمرة مراقبة الله عز وجل في كل شي... انتهت ..
استاذي .. فأين ذلك من اباء اليوم .. فوالله مايخطب رجل لابنته او لاخته الا وهو من اشجع الرجال واشرفهم .. فى زمننا الحالي يرى اغلب الرجال هذه الفكره بانها عيبآ وحرامآ ..لان عقله لايراقب الله ولا اقتدى بالرسول صلى الله عليه وسلم . ولم يفعل بافعاله .. لا اخفيك القول بان مضمون هذا الموضوع قد تطبق معى وجائني مرسولا من اخو البنت ان اتقدم واخطب اخته .. فهل استخدم معه العقل الجاهلي والتفكير العقيم واسلك طريق التعالي واقول فى نفسى بانه لايملك رجوله .. لاوربي بل زاد فى نظرى وعظمت طلبه وعرفت بانه ارجل ماعرفت فى كرمه وشجاعته .. ويزيدنى شرفا ان يجعل الله لى نصيبآ عنده واننى اعمل جاهدآ فى هذا الخصوص .. لانى اريد ان يفتخرون ذريتى بان لهم خالآ مثل هذا الشخص ..
اخواني منكم من سيقول عيب ومنكم من سيقول يحق له ....
نحن كلنا نعيش المجتمع وليس غريب علينا ....فلنتكلم بصراحة مطلقة ....
السبب الحقيقي لجميع مشاكلنا ليس هذا المشكله وحسب
اننا مسلمون بالاسم فقط ...قد اخذنا من الاسلام القشور ....
وتركنا جوهره ...اي انسان افضل من رسول الله هو الذي اختار علي لبنته فاطمه
ومن منا افضل من سيدنا عمر حينما عرض ابنته حفصة على الصحابه كلهم وزوجها للنبي صلى الله عليه وسلم ...
يا اخوان .....
ان سبب دمار المجتمع هو هجرهم لتعاليم دينهم وعدم اتباعهم لنهج السلف الصالح ...
اين العيب بان يختار الرجل عريس ابنته ...لماذا نحن اخذنا هذا الامر بان من يفعل ذلك سوف ينقص قدره ....
اكان هو خيرا من رسول الله ...لا اعتقد بان احد بمنزلة رسول الله ....
الحل لمشكلتنا هو اتباعنا اسلافنا فعند ذاك سوف ترى ان كل شي في الشرع هو ما سوف يتم تطبيقه

اعذرنى استاذى على الاطاله ولى رجعه هنا,,
تحياتى لك ..

[شادي الـوادي]

يشرفني إذا كان غير مقصر مع ربه ثم مع نفسه ..

هذا كل شيئ

تحياتي لك

[البحار الكبير]

موضوع مميز ياستاذ بحار
الناس قديما كانوا يتسابقون لخطبة الرجال الصالحين لبناتهم
لكن الان اصبح البعض يستعيب هذا الشيئ


نتمى فعلا نجد من خلال هذا الموضوع فكر نيّر وحوار راقي يفيد الكل
ننظر المحاورين والجميع

شكرا استاذي على طرح مايفيد

شكرا أستاذة/قلب الوفا
التميز بوجودك سيدتي
لك تقديري

[البحار الكبير]

الأستاذ / البحري
دائما انت مبدع ورب الكعبة في مشاركاتك وردودك المثمرة
سيدي أشكرك على رقي فكرك وجمال حرفك
ليتنا نتخذ من نوح قدوة وغيره الكثير ممن تركوا لنافي تصرفاتهم
شموسا نستنير بها في حالك ظلمة الفكر الإنساني
سيدي البحري
لك ودي وتقديري

[البحار الكبير]

يشرفني إذا كان غير مقصر مع ربه ثم مع نفسه ..

هذا كل شيئ

تحياتي لك

سيدي/شادي الوادي
شرفت بتواجدك هنا
لك ودي وتقديري

[النواوي]

للمرئه حصنين دينها وزواجها ومن يؤمن ان استقرار المرئه في زواجها
واستقلالها في حياتها معا من يستحقها فلا عيب في ذلك وقد تختلف اسباب القبول والرفض في مجتمعنا السعودي فعندما تقدم اعز اصدقائي لخطبت اختي رفضته علما إني احترمه ويحترمني فوق حدود التصوير وبيني وبينه سمايه
وسوف اطرح القصه لاحقا كقضيه اجتماعيه تستحق النقاش
استاذي البحار جميل انت وجميل موضوعك
تحياتي سيدي

[البحار الكبير]

حياك الله أستاذي الشاعر/النواوي
نستأنس بفكرك سيدي
ولك ودي وتقديري

[أبو فييه]

بسم الله
(يشرفني أنك تخطب إبنتي)
كلنا سمع هذه الكلمة
ولا يخلو بيت من بنات وأهلن ينتظرون من يتقدم لخطبتهن
وهنا يأتي الحوار .
من هو الشاب الذي يستحق أن يشرفك
وهل هناك صفات معينة ؟
وهل للبنت الحق في إذا ما كان هذا الشاب يشرفها أم لا حسب فكرهاوأحلامها هي؟
وهل يشترط أن يكون الشاب فقيرا أم غنيا؟
من خلال حواركم وفكركم سوف تسهمون في إنارة الطريق لمن يقرءون لكم ويتابعون
أقلامكم المضيئة
ولكم تحياتي

تحية طيبة اخي العزيز البحار الكبير
طرح مهم جدا وهادف خاصة مع تواجد المفاهيم العصرية الخاطئة في اختيار الزوج المناسب لبناتنا..
اخي العزيز مما لا شك فيه ومن خلال التجارب والحياة ان الاختيار الموفق والسليم والقائم على الاسس السليمة
منذ البداية للزوج او الزوجة المناسببين هو ما يؤدي لثمرة حياة زوجية سعيدة ..هانئة ..متوافقة..دائمة..
/
من يستحق ويشرفني خطبته لابنتي هو في المقام الأول الرجل الكفؤ الذي أجد فيه صفة الدين وحس الاخلاق ..والسمعة الطيبة..
والواعي بمسؤولية الحياة الزوجية وكيفية حفظ ابنتي وتكوين اسرة ناجحة..وذلك اقتداءا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ) رواه الترمذي
ثم بعد ذلك حسبه ونسبه وأمانته وصدقه ،وسلامته من العيوب والامراض..
ومدى استعداده لانشاء اسرة وتوفيراحتياجاتها الضرورية.. بمعنى ان يكون صاحب مهنة شريقة..
ولنا مثالا في ذلك قصة تزويج شعيب ابنته لنبي الله موسى عليهما السلام لدينه،واخلاقه،ولقوته وامانته واخلاصه في عمله ..
واستعداده بكل وعي لتكوين اسرة والقيام بواجباتها..
ومما يحضرني ان رجلا سأل الحسن رضي الله عنه ..عمن يزوج ابنته..
فقال له (زوجها التقي النقي ..فإنه إن أحبها أكرمها ..وإن أبغضها لم يهنها ..).
/
بالنسبة للبنت لها الحق في ابداء رأيها فيمن يريده أبوها زوجا لها..
ولها الرفض او القبول..ولكن ليس لها الحق في قبوله زوجا دون رضى وقبول ولي امرها..
/
الفقرلا يعيق الرجل الكفؤ ..والغنى ليس شرطا..
ونجاح الحياة الزوجية لا تتوقف عليهما ..وفي الحياة تجارب على ذلك كثر..
تحياتي وتقديري