قصة تدمي القلب

[نايف أزيبي]

اتهمت زوجة أبيها بضربها وحرمانها من ارتداء زيها المدرسي
"هدى" حكاية جديدة في قصة العنف الأسري ضد الصغار

أبها: نادية الفواز
"هدى" حكاية جديدة في قصة العنف الأسري الذي يمارس ضد الصغار، فقد استقبل مستشفى عسير المركزي أمس طفلة صغيرة لا يتعدى عمرها 11 عاما، وهي تعاني من آثار ضرب وعض في أجزاء متفرقة من جسدها، ليتضح أنها لاقت ذلك على يد زوجة أبيها، التي لم تكتف بضربها، بل حرمتها من ارتداء زيها المدرسي.
وتم إجراء الكشف على الطفلة من قبل الدكتور عبدالله الهيزعي، الذي أكد تعرضها للضرب، وأن هناك 10 إصابات على جسدها، عبارة عن عض وضربات متفرقة على الرقبة والظهر واليدين، بواسطة سلك. وقد صنفت إصاباتها بالمتوسطة.
وكانت الطفلة "هدى" قد توجهت صباح أمس إلى مدرستها "الابتدائية الرابعة" وهي بملابس المنزل، بعد أن حرمتها زوجة أبيها من ارتداء زيها المدرسي، وكانت تسير وسط زميلاتها وهي في حالة انكسار، حيث لفت منظرها وزيها زميلاتها ومعلماتها ومديرة المدرسة، فقامت المرشدة بإبلاغ إدارة الإشراف التربوي، فتمت متابعة حالة الطفلة من قبل مشرفات تربويات من قسم التوجيه والإرشاد، وهن: فوزية عسيري، خلود العشي، وريم المتحمي، كما تم نقلها فورا إلى مستشفى عسير المركزي، وإجراء الكشف.
وأكدت الطفلة أن زوجة والدها تقوم بضربها باستمرار وتتهمها بأنها دائمة الخطأ، ويشاركها والدها في الضرب أحياناً، مشيرة إلى أن زوجة أبيها تستخدم السلك في ضربها، إضافة إلى العض بالأسنان، والضرب باليد.
وزار الطفلة، مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير، الدكتور علي الموسى، حيث أوصى المشرفات التربويات بالاستمرار في متابعة الحالة. كما أكد لـ "الوطن" أن التقرير الطبي يشير إلى تعرض "هدى" للعنف من الدرجة المتوسطة، وأن الفتاة تتهم زوجة أبيها.
ووعد الموسى بالتحقيق في القضية والمتابعة مع زوجة والدها ووالدها، ورفع تقرير نهائي بذلك إلى الجهات المختصة. مؤكداً أن المسؤولين في الوزارة وفي إمارة المنطقة يتابعون مثل هذه القضايا باهتمام كبير، ويؤكدون على وجوب التأكد من سلامة الطالبات اللواتي يتعرضن للعنف، ومتابعة أوضاعهن الاجتماعية والأسرية والعمل على حل هذه المشكلات.
وأشار الموسى إلى أن إدارة التعليم في منطقة عسير، ما زالت تتابع حالة الطالبة "وسمية" في أحد رفيدة، التي تعرضت للعنف في وقت سابق، والتأكد من تحسن أوضاعها الاجتماعية والنفسية، كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمنها والتأكد من عدم تعرضها للعنف مجددا.

قل لي رأيك أخي القارئ في أبيها





.......الله على بعض الرجال

[رديمة]

الأب رمز العائلة هو راعيها وسيدها وهو عمود البيت الأب الحضن الدافيء والملجأ الآمن

مأسااااااااااااااااااااااة لا حول ولا قوة الا بالله وين بيكون مصيرها دام الاب يشارك زوجته في تعذيب فلذة كبده

يا الله وين بتروح ولمن بتلجأيبكي:

ما اقول الا الله ينتقم من الاب اللي مشاركها في تعذيب بنته يبكي:

حسبي الله ونعم الوكيل فيهم على قلوب قاسيه يبكي:

قصة تتقاطر منها الدموع ... وتفيض بالعبرات

لا حول ولا قوة الا بالله

[عبده الحملي]

لاحول ولاقوة الا باللة


إنا ربك بل مرصاد


اين الرحمة الابوية


الم تعلم بان اللة يرى


اسال اللة لها العون والانتقام العاجل منهم

[بن ثابت]

لا حول ولا قوة الا بالله

أي نوع من الرجال هو أبوها

في عمر الزهور تتعرض لكل هذا , أنا ما يحزنني من الذي سينتصف لها ممن ظلمها

اذا كان الظالم أبوها فكيف الحل , نسأل الله أن يلطف بها ويوجهها لما فيه الخير لها

ولكن لا بد من الاشادة بالمشرفات التربويات وهو ما يفتخر به الانسان لوجود مثلهن في أخلاصهن لعملهن

وأيضا كل التقدير والعرفان لمدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير، الدكتور علي الموسى،

والذي يعكس نموذجا فريدا لقائد تربوي

لو كان الكل يقوم بمثل ما قام هذا الرجل لكان حالنا أفضل بكثير

ونتمنى أن يكون قدوة لبقية المدراء في المناطق الاخرى

شكرا لك يا د.علي موسى

جميل جدا أنت يا نايف في مواضيعك المفيدة.

[نايف أزيبي]

رديمة


عبده الحملي


بن ثابت



طيبة قلوبكم أوقفتكم هنا


شكرا لكم


وشكرا للنقاء الذي تحملونه بين جوانحكم

[حسين صميلي]

لا حول ولا قوة إلا بالله !!!
إلى الله المشتكى!!

( وإلى لقاء تحت ظل عدالة # قدسية الأحكام والميزان )


أتمنى من الجهات المعنية .. أن يكون والدها المجرم أو من يقاضى

أي رأي في هذه القصة ؟؟

أيملك ذوو القلوب

إلا أن يسحو عليها الدموع ؟؟


ما هذا القلب القاسي ؟؟

وما هذا التعامل الأقسى ؟؟

وربي لا يصلح هذا وأمثاله الكثير

أن يكونوا أباء

هؤلاء عبّاد شهوة ليس إلا

أفي عمر الزهور تعامل بهذه القسوة ؟!

ما هكذا تعامل الورود الغضة

والأنفس الزكية الطاهرة

هي طفلة لا تحتمل القهر

ولا تقوى على الرد

لكن لها رباً لن ينساها

فاللهم إن لم ترد لأبيها الهداية

اللهم فشل أركانه

وجمد الدماء في عروقه

كما جمد دموع هذه البريئة

أيها الأباء المتعنتون

أين حقوق الطفل ؟

وهل علمتم أنهم لديكم أمانة ؟

وسترد يوماً ما إلى باريها

فماذا سيكون جوابكم ؟

حين يسألكم ربكم

عما فعلتموه في هذه الأمانة

وهل صانتها أيديكم ؟؟؟؟؟


أستاذ الكلمة والحرف

أهنيك على حسن النقل والإختيار

تحياتي بلا حدود

[kfncc000]

لا حول ولا قوة الا بالله