موءودة تتنفس بصعوبة ..

[ميدوزة الأورليا]

يا عروس مالي أراك تشيخين ؟. أنت يا من حوتك الألسن وفخر بكِ الدين . يا عروس تاجك نفيس نطق به الملايين . ونزل به الصادق الأمين على خير المرسلين يا عروس يجهزون لكي المأتم , وقد جعلك الله لكتبه تتسيدين . يا عروس أهملوك , ونسوا خيبر وطي وتبوك . وتناسوا طيبة وأرض المعاد اللتانِ أنجبوك . استبدلوك و بئس ما به استبدلوك . أسلم وغفَّار خيرًا كنت لهم حين أُلحقوا بزفافك ولحقوك . يا عروس يا لغتي العربية وائل ومعدٍ وبن ذي يزن خيرة من خطبوك .. انقضى عهدهم وماتوا , فلا عجب من بعدهم أن يئدوك . يا عروس فهمنا لكتاب الله اليوم ضئيل , بكِ أمنا كان للفقه ظلٌ ظليل . كنتِ عجبًا حين أنطق الله بكِ الخليل , أنتِ إعجازٌ , بكِ الحجة والدليل , بتِ أرملة وما فيك ثكيل . لا معاني لابديع ولا بيان , بتِ يا أماه يلزمك ترجمان . سخريًا قد سخروا لغيرك ألف مكان . أشرعوا للسان العجم بر الأمان . أطفؤا في مراسيم عرسك ألف ألف شمعة برثائك لا تواسيني مليار دمعة .. لا كلامًا سيقال , لا لتاثًا سيحال ,, لا مجالًا للجدال , قبلوا بالخادمة تنوب عنكِ .. أعجزوك بتشي وتشاوٍ في التحية بدلوك سلوا السلام . ولهجة الهادي الإمام . لا عجب أن ضيعوك .. أثقلوا طبقات خمارك حين خمروك . أُصعبتِ عليهم يا عروس . فما عاد منهم من لبيب حاذقَ كي يفقهوك . عربية ’’ لكنهم ترجموك .. وعلى توابيت العجم حملوك .. ( ميدوزة )

[أعشق الليل]

كيف لها أن لاتختنق
وأهلها من هجروها بهجرهم لكتاب الله اولاً
قال تعالى:
۩إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ۩



كيف لها أن لاتختنق
وبوسائل إعلام المسلمين يهزؤن بمن يتكلمها و ابدلوها ب(العامية) بكل مكان
بالصحف والتلفاز وغيرها
لم نعد نسمع بلاغتها وفصيح مفرداتها الا ما ندر


كلماتك تصل القلب ياميدوزة
بارك الله فيك
وزادك من فضلة

[عدو الحظ]

ميدوزة :
نعم لقد تناسينا ونسينا أمنا المؤودة في زمننا وهي قد أنزل بها القران ، خذلناها واتجهنا إلى غيرها .
التزمنا بالعامية المكسرة ، لم نفهم الفصحى حق الفهم ، فاليوم لو أتيت بكلمة من الفصحى الأم لظنها البعض من الكلمات الأعجمية ...
شكرا على هذا الطرح أختي وبارك الله فيك وجعلك ذخرا للأمة بأن تذكرتي إحدى مشاكلنا المستعصية فالفصحى يجب أن تعلم في المدارس في كل شيئ وحتى في الإعلام يجب على ألا يتخلوا عنها .... تقبلي مروري ...

[خالد معافا]

بارك الله فيك وفي حرفك الراقي وجزاك الله خير


ودي

[ميدوزة الأورليا]

كيف لها أن لاتختنق
وأهلها من هجروها بهجرهم لكتاب الله اولاً
قال تعالى:
۩إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ۩



كيف لها أن لاتختنق
وبوسائل إعلام المسلمين يهزؤن بمن يتكلمها و ابدلوها ب(العامية) بكل مكان
بالصحف والتلفاز وغيرها
لم نعد نسمع بلاغتها وفصيح مفرداتها الا ما ندر


كلماتك تصل القلب ياميدوزة
بارك الله فيك
وزادك من فضلة

عيون الشمس تبكيها
وضوء القمر يرثيها
كانت في أزمنة علم
وباتت اليوم أبجدية

واااا أسفاه أيتها العربية

أعشق الليل
مرورك وسام قلدته المتصفح بارك الله فيك ..

[Fifi Maria]

لي عودة تليق بتلك العروس

[يحيى المشعل]

رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي وناديت قومي فاحتسبت حياتي
حافظ إبراهيم

مساندة لموضوع الأخت الفاضلة .. ميدوزة بارك الله فيها

رَجَعْتُ لنفسي فاتَّهَمْتُ حَصَاتي

ونــاديتُ قَوْمي فاحْتَسَبْتُ حَيَاتــــــي

رَمَوْني بعُقْمٍ في الشَّبَابِ وليتني

عَــقُـــمْتُ فلم أَجْزَعْ لقَوْلِ عُـدَاتـــــي

وَلَدْتُ ولمّا لم أَجِدْ لعَرَائسي

رِجَـــالاً وَأَكْـــفَـــــــــاءً وَأَدْتُ بَــنَـــــاتي

وَسِعْتُ كِتَابَ الله لَفْظَاً وغَايَةً

وَمَــــا ضِقْتُ عَـــنْ آيٍ بهِ وَعِــظِــــاتِ

فكيفَ أَضِيقُ اليومَ عَنْ وَصْفِ آلَةٍ

وتــنــسيقِ أَسْــمَـــاءٍ لــمُخْتَرَعَـــاتِ

أنا البحرُ في أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ

فَهَـلْ سَأَلُوا الغَوَّاصَ عَنْ صَدَفَاتـــــي

فيا وَيْحَكُمْ أَبْلَى وَتَبْلَى مَحَاسِني

وَمِــنْــكُــم وَإِنْ عَزَّ الدَّوَاءُ أُسَاتــــــــي

فلا تَكِلُوني للزَّمَــــانِ فإنَّنـــــي

أَخَــــــافُ عَلَيْكُــــمْ أنْ تَحِيـــنَ وَفَاتي

أَرَى لرِجَالِ الغَرْبِ عِزَّاً وَمِنْعَةً

وَكــــــَمْ عَــــــــزَّ أَقْـــــــــوَامٌ بعِزِّ لُغَاتِ

أَتَوا أَهْلَهُمْ بالمُعْجزَاتِ تَفَنُّنَاً

فَيَـــا لَيــْتَكُـــمْ تَــأْتُــــونَ بالكَلِمَــــاتِ

أَيُطْرِبُكُمْ مِنْ جَانِبِ الغَرْبِ نَاعِبٌ

نَاعِبٌ يُنَادِي بوَأْدِي في رَبيعِ حَيَاتي

وَلَوْ تَزْجُرُونَ الطَّيْرَ يَوْمَاً عَلِمْتُمُ

بمَــا تَحْتَــــهُ مِــنْ عَــثْـــرَةٍ وَشَتَــــاتِ

سَقَى اللهُ في بَطْنِ الجَزِيرَةِ أَعْظُمَاً

يَـــعِــزُّ عَلَيْهَــــا أَنْ تَــلِــيـــنَ قَنَــاتــي

حَفِظْنَ وَدَادِي في البلَى وَحَفِظْتُهُ

لَــهُـــنَّ بـقَــلْــبٍ دَائِــــمِ الـحَسَـــرَاتِ

وَفَاخَرْتُ أَهْلَ الغَرْبِ ، وَالشَّرْقُ

مُطْرِقٌ حَيَاءً بتلكَ الأَعْظُمِ النَّخِـــرَاتِ

أَرَى كُلَّ يَوْمٍ بالجَرَائِدِ مَزْلَقَاً

مِــنَ الـقَــبْــرِ يُدْنـينــي بغَيْرِ أَنَاةِ

وَأَسْمَعُ للكُتّابِ في مِصْرَ ضَجَّةً

ضَـــجَّـــةً فَأَعْلَمُ أنَّ الصَّائِحِينَ نُعَاتـي

أَيَهْجُرُني قَوْمي عَفَا اللهُ عَنْهُمُ

إِلَــى لُـــــغــَةٍ لــــــم تَـتَّـــصِلْ برُوَاةِ

سَرَتْ لُوثَةُ الإفْرَنْجِ فِيهَا كَمَا سَرَى

لُعَابُ الأَفَاعِـــي في مَسِيلِ فُـــرَاتِ

فَجَاءَتْ كَثَوْبٍ ضَمَّ سَبْعِينَ رُقْعَةً

رُقْعَــةً مُشَكَّلَةَ الأَلْوَانِ مُخْتَلِفَــــاتِ

إِلَى مَعْشَرِ الكُتّابِ وَالجَمْعُ حَافِلٌ

بَسَطْتُ رَجَائي بَعْدَ بَسْطِ شَكَاتــــي

فإمَّا حَيَاةٌ تَبْعَثُ المَيْتَ في البلَى

وَتُنْبتُ فــي تِلْكَ الرُّمُـــوسِ رُفَاتـــي

وَإِمَّا مَمَاتٌ لا قِيَامَةَ بَعْدَهُ

مَمَــاتٌ لَعَمْــرِي لَمْ يُقَسْ بمَمَـــاتِ

شكراً على هذا الموضوع ياجوهرة المنتدى

اخوكم فريسة الماساه

[ميدوزة الأورليا]

ميدوزة :
نعم لقد تناسينا ونسينا أمنا المؤودة في زمننا وهي قد أنزل بها القران ، خذلناها واتجهنا إلى غيرها .
التزمنا بالعامية المكسرة ، لم نفهم الفصحى حق الفهم ، فاليوم لو أتيت بكلمة من الفصحى الأم لظنها البعض من الكلمات الأعجمية ...
شكرا على هذا الطرح أختي وبارك الله فيك وجعلك ذخرا للأمة بأن تذكرتي إحدى مشاكلنا المستعصية فالفصحى يجب أن تعلم في المدارس في كل شيئ وحتى في الإعلام يجب على ألا يتخلوا عنها .... تقبلي مروري ...

عدو الحظ
بات حظها منا أبنائها التهميش
وا أسفاه حين نبحث عن معانيها وهي لغتنا ,,
صدق الحق تبارك وتعالى حين جعلها إعجاز ,,
فهي إعجاز بكل ما تعنيه الكلمة فيها والجملة ,,
كان بها التحدي ,, ولازال ليومنا هذا ,,
((الضاد بذلك منفردة ))
مرورك شرف لي هنا ,, بارك الله فيك ..

[ميدوزة الأورليا]

بارك الله فيك وفي حرفك الراقي وجزاك الله خير


ودي

خالد معافا ..
مرورك زاد المتصفح تألقًا ,,
أشكر قراءتك وهذا المرور , بارك الله فيك ..

[ميدوزة الأورليا]

لي عودة تليق بتلك العروس

فيفي ماريا ,,
حضورك هنا طيف وسنان ننتظر أن تشرقين به مرة أخرى كالشمس ,,
بارك الله حضورك , وبانتظارك كما انتظار الصباح ..

[ميدوزة الأورليا]

رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي وناديت قومي فاحتسبت حياتي

حافظ إبراهيم

مساندة لموضوع الأخت الفاضلة .. ميدوزة بارك الله فيها

رَجَعْتُ لنفسي فاتَّهَمْتُ حَصَاتي

ونــاديتُ قَوْمي فاحْتَسَبْتُ حَيَاتــــــي

رَمَوْني بعُقْمٍ في الشَّبَابِ وليتني

عَــقُـــمْتُ فلم أَجْزَعْ لقَوْلِ عُـدَاتـــــي

وَلَدْتُ ولمّا لم أَجِدْ لعَرَائسي

رِجَـــالاً وَأَكْـــفَـــــــــاءً وَأَدْتُ بَــنَـــــاتي

وَسِعْتُ كِتَابَ الله لَفْظَاً وغَايَةً

وَمَــــا ضِقْتُ عَـــنْ آيٍ بهِ وَعِــظِــــاتِ

فكيفَ أَضِيقُ اليومَ عَنْ وَصْفِ آلَةٍ

وتــنــسيقِ أَسْــمَـــاءٍ لــمُخْتَرَعَـــاتِ

أنا البحرُ في أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ

فَهَـلْ سَأَلُوا الغَوَّاصَ عَنْ صَدَفَاتـــــي

فيا وَيْحَكُمْ أَبْلَى وَتَبْلَى مَحَاسِني

وَمِــنْــكُــم وَإِنْ عَزَّ الدَّوَاءُ أُسَاتــــــــي

فلا تَكِلُوني للزَّمَــــانِ فإنَّنـــــي

أَخَــــــافُ عَلَيْكُــــمْ أنْ تَحِيـــنَ وَفَاتي

أَرَى لرِجَالِ الغَرْبِ عِزَّاً وَمِنْعَةً

وَكــــــَمْ عَــــــــزَّ أَقْـــــــــوَامٌ بعِزِّ لُغَاتِ

أَتَوا أَهْلَهُمْ بالمُعْجزَاتِ تَفَنُّنَاً

فَيَـــا لَيــْتَكُـــمْ تَــأْتُــــونَ بالكَلِمَــــاتِ

أَيُطْرِبُكُمْ مِنْ جَانِبِ الغَرْبِ نَاعِبٌ

نَاعِبٌ يُنَادِي بوَأْدِي في رَبيعِ حَيَاتي

وَلَوْ تَزْجُرُونَ الطَّيْرَ يَوْمَاً عَلِمْتُمُ

بمَــا تَحْتَــــهُ مِــنْ عَــثْـــرَةٍ وَشَتَــــاتِ

سَقَى اللهُ في بَطْنِ الجَزِيرَةِ أَعْظُمَاً

يَـــعِــزُّ عَلَيْهَــــا أَنْ تَــلِــيـــنَ قَنَــاتــي

حَفِظْنَ وَدَادِي في البلَى وَحَفِظْتُهُ

لَــهُـــنَّ بـقَــلْــبٍ دَائِــــمِ الـحَسَـــرَاتِ

وَفَاخَرْتُ أَهْلَ الغَرْبِ ، وَالشَّرْقُ

مُطْرِقٌ حَيَاءً بتلكَ الأَعْظُمِ النَّخِـــرَاتِ

أَرَى كُلَّ يَوْمٍ بالجَرَائِدِ مَزْلَقَاً

مِــنَ الـقَــبْــرِ يُدْنـينــي بغَيْرِ أَنَاةِ

وَأَسْمَعُ للكُتّابِ في مِصْرَ ضَجَّةً

ضَـــجَّـــةً فَأَعْلَمُ أنَّ الصَّائِحِينَ نُعَاتـي

أَيَهْجُرُني قَوْمي عَفَا اللهُ عَنْهُمُ

إِلَــى لُـــــغــَةٍ لــــــم تَـتَّـــصِلْ برُوَاةِ

سَرَتْ لُوثَةُ الإفْرَنْجِ فِيهَا كَمَا سَرَى

لُعَابُ الأَفَاعِـــي في مَسِيلِ فُـــرَاتِ

فَجَاءَتْ كَثَوْبٍ ضَمَّ سَبْعِينَ رُقْعَةً

رُقْعَــةً مُشَكَّلَةَ الأَلْوَانِ مُخْتَلِفَــــاتِ

إِلَى مَعْشَرِ الكُتّابِ وَالجَمْعُ حَافِلٌ

بَسَطْتُ رَجَائي بَعْدَ بَسْطِ شَكَاتــــي

فإمَّا حَيَاةٌ تَبْعَثُ المَيْتَ في البلَى

وَتُنْبتُ فــي تِلْكَ الرُّمُـــوسِ رُفَاتـــي

وَإِمَّا مَمَاتٌ لا قِيَامَةَ بَعْدَهُ

مَمَــاتٌ لَعَمْــرِي لَمْ يُقَسْ بمَمَـــاتِ

شكراً على هذا الموضوع ياجوهرة المنتدى

اخوكم فريسة الماساه

فريسة المأساة
تأبين بهذه القصيدة وعضد للموءودة فاره ..
حافظ إبراهيم خلدته هذه القصيدة حينما نعاها وقد كفكفت ثوبها المزدان .
وحملنَّ بناتها ذيل ثوبها إلى رمس به تهيكلت ورفت منها العظم ..
شكرًا لك يا كريم ..فاستشهادك توثيقٌ أدبي لحكم سبقني ..
ودعم بوحي ..

[عندليب الدقي]

نعم أجبرت العروس الأم على الرحيل

فتقطعت بنا الألسنه وبقيت حروفنا ..

كحروف السكارى أصحاب اللسان الثقيل ..

ليتنا قتلنا ذاك العامي الدخيل ..

دائما" لحضورك بصمه كيف لا ..

وأنتي سيدة هذا المنتدى

أديبة" أنتي ياسيدتي ..

وسهام كلماتك لا .. تأتي إلا في الصميم ..

لكي مني أجمل التحايا ...!"

بارك الله فيك

[Fifi Maria]

مرحبا ميدوزة


ربّما يكون أخي فريسة المأساة قد سبقني للحديث عن قصيدة شاعر النيل " حافظ ابراهيم "


لكن لا بأس دعيني أقف عند بعض الأبيات منها لما فيها من إيحاءات تعانق حروفك العطرة هنا


بتِ أرملة وما فيك ثكيل .
لا معاني لابديع ولا بيان ,
بتِ يا أماه يلزمك ترجمان

يقول حافظ ابراهيم :



فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني *** ومنكم، وإن عـز الـدواء، أسـاتـي
أيطربكم من جانب الغرب ناعب *** ينادي بوأدي في ربيع حياتي؟!
أرى كل يوم في الجرائد مزلقاً *** من القبر يـدنـيـني بغـيـر أناة!!

أيهجرني قومي عفا الله عنهم *** إلى لـغــة لــم تـتـصل بـــرواة؟!

لعمري ما ذكر هنا من بديع و بيان تقاربه حروفك التي صوّرت لنا مراسيم وفاة


للغتنا الأبيّة .. باتت أرملة و دفنها أبناؤها لمخالطة الحروف الأعجمية ألسنتهم


فأضحت محتاجة لترجمة و هي العروس الأصيلة كما ختمتِ في خاطرتك

و يقول أيضا :


وسعت كتاب الله لفظاً وغــايــة *** وما ضقت عن آيٍ به وعظات


و قد وجدت في خاطرتكِ ما ينوب عن ذلك فألمّيت بالكلم المناسب بما يصبّ في

المعنى ذاته .. فتلك العربية وعاء النور و مشكاة الحقّ و حسبنا أنّها لغة القرآن

و المنزلة بلسان مبين على خير المرسلين


ميدوزة :


في حروفك سحر و لمعانيك رقيّ لا يصيغه بتلك السلاسة و الجمالية إلا جوهرة كأنتِ

وقفت كثيرا عند المعاني المسجّاة بين ثنايا الحروف فكانت أرقى مما يمكن

وصفه أو التعقيب عليه .. لكن يكفي أنّها كانت مرثية رائعة تضاهي ما سجّله

الرائعون أمثال حافظ ابراهيم


شكرا لكِ و دمت متألّقة

[شذا الورد]

همسة في أُذن العروس..تصل إلى من حمل العروس
ورمى بها في التوابيت..وسد ثغرات صراخها..
تحت سطور العوام..
لغتناالعزف على جراح وادكِ بان..
ودفاع ميدوزة في الصفحات قدحان..
حفظكِ الله ميدو زة وبارك في قلمكِ
وأسعدكِ الله..

[ميدوزة الأورليا]

نعم أجبرت العروس الأم على الرحيل

فتقطعت بنا الألسنه وبقيت حروفنا ..

كحروف السكارى أصحاب اللسان الثقيل ..

ليتنا قتلنا ذاك العامي الدخيل ..

دائما" لحضورك بصمه كيف لا ..

وأنتي سيدة هذا المنتدى

أديبة" أنتي ياسيدتي ..

وسهام كلماتك لا .. تأتي إلا في الصميم ..

لكي مني أجمل التحايا ...!"

بارك الله فيك

عندليب الدقي
أيها المغرد بالفصيح
بعواطف الأم كانت تحوينا تلك العروس
أضعناها في قفار الزمن ,,
في كتاب الله نجدها ,,
ولكن أين الباحثون عنها , إلا من رحم الرحيم ,

لمرورك أطواق من الشكر ودانٌ وجمان .



.

[الحَسَـــــــــــنْ]

ماأجمل قلمك وكلماتك التي لها وقع خاص بالقلوب
أبدعتي في فن وصياغة الكلمات يارائعه , إستمتعت
وجدتُ إني لاشي من كلماتي وكتاباتي أمام هذه الخاطره الجميله
من عنوانها تلفت الأنظار , موؤودة تتنفس بصعوبه , هي العروس ستكون الأم وكل شي بالدنيا والحياه
ميدوزة الأورليا , قرأتُ وأعذريني لقلة تواجدي أمام صفحاتك , وسأبقى بالجوار دوماً بإذن الله
لك أرق التحايا وأروع واجمل الورود وشكري وتقديري لشخصك يارائعه
أتمنى لك التوفيق , الله يحفظك وينور دربك , أسعدك الله

أخوك/ الحســــن

[ميدوزة الأورليا]

مرحبا ميدوزة


ربّما يكون أخي فريسة المأساة قد سبقني للحديث عن قصيدة شاعر النيل " حافظ ابراهيم "


لكن لا بأس دعيني أقف عند بعض الأبيات منها لما فيها من إيحاءات تعانق حروفك العطرة هنا


بتِ أرملة وما فيك ثكيل .
لا معاني لابديع ولا بيان ,
بتِ يا أماه يلزمك ترجمان

يقول حافظ ابراهيم :



فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني *** ومنكم، وإن عـز الـدواء، أسـاتـي
أيطربكم من جانب الغرب ناعب *** ينادي بوأدي في ربيع حياتي؟!
أرى كل يوم في الجرائد مزلقاً *** من القبر يـدنـيـني بغـيـر أناة!!

أيهجرني قومي عفا الله عنهم *** إلى لـغــة لــم تـتـصل بـــرواة؟!

لعمري ما ذكر هنا من بديع و بيان تقاربه حروفك التي صوّرت لنا مراسيم وفاة


للغتنا الأبيّة .. باتت أرملة و دفنها أبناؤها لمخالطة الحروف الأعجمية ألسنتهم


فأضحت محتاجة لترجمة و هي العروس الأصيلة كما ختمتِ في خاطرتك

و يقول أيضا :


وسعت كتاب الله لفظاً وغــايــة *** وما ضقت عن آيٍ به وعظات


و قد وجدت في خاطرتكِ ما ينوب عن ذلك فألمّيت بالكلم المناسب بما يصبّ في

المعنى ذاته .. فتلك العربية وعاء النور و مشكاة الحقّ و حسبنا أنّها لغة القرآن

و المنزلة بلسان مبين على خير المرسلين


ميدوزة :


في حروفك سحر و لمعانيك رقيّ لا يصيغه بتلك السلاسة و الجمالية إلا جوهرة كأنتِ

وقفت كثيرا عند المعاني المسجّاة بين ثنايا الحروف فكانت أرقى مما يمكن

وصفه أو التعقيب عليه .. لكن يكفي أنّها كانت مرثية رائعة تضاهي ما سجّله

الرائعون أمثال حافظ ابراهيم


شكرا لكِ و دمت متألّقة

فيفي ماريا
كلماتي لانت حينًا وحين الشكر تصلبت وفاء وانطوت بكتمان
ردٌ مبهر , متقن , فننه للعلياء تسامت

كفى العربية رثاءًا لحالها بلون الدم هذا يا فيفي
أيهجرني قومي عفا الله عنهم *** إلى لـغــة لــم تـتـصل بـــرواة؟!
من حافظ ابراهيم رثاء وهنا رثاء
إيحاءات بالإنعاش لمن أحبها من أبناءها ومن منهم لحين عاش ..
متجردة إلا من أقلام ناصفيها , حين تتصل بهم ورواياتهم .

يا فيفي
جعلتني أحملق هنا وكأنها القراءة الأولى لي .. أو الآخيرة , وربما الوسطى كأمة الوسط ..
أيهجرني قومي عفا الله عنهم *** إلى لـغــة لــم تـتـصل بـــرواة؟!
ياااااااااه
دائمًا الأم تسامح ، تعفو , تصفح .. لا غرو فأنها أمنا الحانية حين احتوتنا بلسانها و برت بنا وعفت وتحملت الهجر .
حافظ إبراهيم كان محاميها بهذه القصيدة ، التي نالت المداولة بعدها أنين أبناءها الأوفياء ..
مرورك وسام قلدته الموءودة يا فيفي ..

[محمد حسن بوكر]

يالله على هذا الجمال يا ميدوزة
كيف استطعت أن تنسجي هذه القطعة الفريدة
لاشك أنك نسجتها بمغزل من ذهب
تاجنا الزاهي لغتنا الجميلة مجد الآباء والأجداد
لغة كتاب الله ودستور الأمة
كيف ضيعها أهلها واستسلموا للنشاز
لابد من وقفة لإعادة مجدها في كل المحافل
شكرا لهذا الجمال الذي تستحقه لغة الأمة الخالدة
وشكرا لأنامل حملت هذا القلم
ودام عطاؤك يا سيدة البهاء .

[ميدوزة الأورليا]

همسة في أُذن العروس..تصل إلى من حمل العروس
ورمى بها في التوابيت..وسد ثغرات صراخها..
تحت سطور العوام..
لغتناالعزف على جراح وادكِ بان..
ودفاع ميدوزة في الصفحات قدحان..
حفظكِ الله ميدو زة وبارك في قلمكِ
وأسعدكِ الله..

شذا الورد
للعروس أوفياء غيبهم الزمن ودثرتهم ملهياتنا ,
فباتت ثكلى أرملة تعاهدها العوام فلا إنصاف لها ترجوه . وإجحاف لفضلها .
مكفكفة أذيال ثوبها ومنتخية الغياب ..
هي باقية بإذن الله وقد رحل عنها العازفون ..
شذا الورد ، لمواساتك اللغة مقعد وثير من الشكر والتقدير .

[أنوار]

ميدوزة اتيت إلى هنا مراراً
قرأت واستمتعت ، ابتهجت واستعذبت ماحملت السطور
في كل صباح ومساء استقي من مقطوعاتك الثراء بكل فنونه
اريجك لا يقاوم ، وحقولك مغرية ، فلا مفر من انسكاباتك
وادغالك الرؤؤم المجنون بصنوف الابداع والروعة

ميدوزة

مودتي