هذا هو الحال

[اسكندر]

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته وياجماعة الخير موضوعي هو عن تغير حالنا وطريقة حياتنا عما كانت عليه في السابق في كثير من النواحي
وطبعا هذا ناتج عن اسباب كثيرة واهمها الغزو الاعلامي الممنهج
والذي يهدق الى محي الهوية الاسلامية والعربية على المدى الطويل
ففي البداية كانو مهذبين وكان اعلامنا ينتج برامج للطفل فيها المتعة وكانتشيقة وخالية من الغزو الديني والاخلاقي وبعد مرور مايقارب العشرين عاما على ظهور القنوات الفضائية وظهور الشبكة العنكبوتية والجوالات الحديثة اختلط الحابل بالنابل واقترب الغزاة من نيل مرادهم في ان يأتي اليوم الذي لاتستطيع ان تميز بين المسلم وغيره لو كانو مجتمعين !!
ضعفت ثقافتنا الدينية وضعفت عروبتنا لانها صارت منبوذة واصبح البعض يتفننون في التشبه بغير المسلمين واصبحنا نعيش في واقع مؤلم
حتى في مساجدنا وهنا وقفتي ... نعم مساجدنا .. كيف نحن معها ؟
خطيب الجمعة يلقي خطبته وبعض الحاضرين لايفهمون مايقول ولو سألتهم ماذا كان موضوع الخطبة ؟ لن يستطيع اجابتك لانه لايفهم اللغة او انه حضر ببدنه فقط والبعض الآخر يحضرون متأخرين فقط بالكاد يدركون الصلاة وهناك من يحضرون
مبكرين ولكن النوم يغلبهم ويحكى أن شايب من الذين يجلسون على الكراسي حضر مبكرا ولان الخطيب ممن يمسكون بالواحد خط طويل
فغلبته عيناه لينتبه بعد انتهاء الصلاة وخروج الناس على قول العامل صديق يلله انا في سكر مسجد
فالنوام كثير في الجمعة هذا ان كان الخطيب ممن وفق في انتقاء خطبته .. وايضا ملابسنا .. فنشاهد اسماء لاعبي برشلونة في المسجد !! هل هذا يحصل في الكنائس بأن يأتي اطفالهم بأسماء مسلمين ؟
كثيرون هم من هجرو المساجد أصلا فنظام يومهم حين يصحون مسرعين للحاق بالعمل فتؤدى الصلاة على الطائر< على الطاير >
ورجوع من الدوام فغداء ونوم وهكذا .. وكثيرون هم من يهتمون فقط بحضور صلاة الجمعة ان امكنهم ذلك ولم ينامو عنها !!

عرفتم موضوعي ؟ مساجدنا واحوالنا فيها اجبني من حيث تراها هل واقعها مرضي بالنسبة لك من كل النواحي ؟ اجيبي حتى انتي فالنساء
ايضا يحضرن الى المساجد في اوقات عديدة اجيبي فلاشئ الآن يخفى
فواقعنا مألوف ..

[اسكندر]

اهلين وسهلين بالزوار الكرام نورتو

[البحري.]

اخي الفاضل .. جدااوي الله يمسيك بالخير ,,

موضوعك جميل وهادف .. ولى تعليق عليه وربما ارجع مره اخرى ..
فالحدث الأهم في يوم الجمعة بالنسبة للمسلم هو خطبة الجمعة، وهي عبادة لها أهدافها، يتعاون الخطيب والمستمعون لتحقيقها، وكما أن أداء الخطيب لخطبة الجمعة فنٌّ، كذلك طريقة استماع الحاضرين للخطبة فنٌّ آخر.
ويرتبط هذا الفنّ بالأحكام والآداب الشرعية المتعلقة بالحضور، وحتى تؤتي الخطبة أُكُلَها وتؤدي دورها ويكون لها أثرها لا بد من تكامل طرفَيْ المعادلة (الخطيب والمستمع) في الوصول إلى الأهداف الموضوعة للخطبة. وكثيراً ما يتم توجيه النقد إلى الخطيب باعتباره الجانب الأهم في المعادلة، بينما يتم إغفال الدور الهام للمستمع، حتى ظنَّ بعض الناس أن على الخطيب إمتاع المستمع، وتشنــيف آذانــه بما لم يسمع به من قبل، بل أن يعطي أكثر مما يستطيع، كأنه ليس ابن مجتمعه ويسري عليه ما يسري على المستمع من عوامل البيئة الاجتماعية وقد تمَّ تكوين تفكيرهما بنفس الطريقة. إلا أن الخطيب له رسالة عليه أن يؤدِّيها تختلف عن رسالة المستمع.
ونلاحظ أن الآيات والأحاديث الواردة المتعلقة بخطبة الجمعة موجّهة ـ في الغالب ـ إلى الجمهور الحاضرين، باعتبارهم الجهة الأكثر عدداً في طبيعة الحال.
إن للخطاب القرآني والتوجيه النبوي أهدافاً شرعية وحِكماً متوخاة من خلال أحكام وآداب الجمعة المستنبطة؛ كالأمر بالسعي وترك البيع ووجوب الإنصات، تُخرجها عن الصورة الشكلية التي اعتادها الناس إلى حقيقة أهداف هذه الأحكام بالتفاعل الحقيقي مع خطبة الجمعة تعلُّماً وفهماً وتعليماً وتطبيقاً.
وقد يكون للخطيب دور فيما يظهر من الخلل في إقصاء الخطبة عن دورها، إلا أن للمستمع دوراً في ذلك لا يقل أهمية عن دور الخطيب.
ونظراً إلى أن المستمع لا يقيم لخطبة الجمعة تلك الأهمية المطلوبة ويجهل دوره فيها فإنه يتحمّل المسؤولية في بعض مظاهر الخلل، فترى البعض يجعل وقتها فرصة للاسترخاء أو النوم، أو يجعل أكبر همّه إحصاء أخطاء الخطيب؛ للحديث عنها بعد الانتشار في الأرض، وترى آخرين يصدرون حُكْماً مسبقاً على الخطبة بناء على معرفتهم بتوجّهات الخطيب أو أدائه السابق فلا يجدون فائدة في حكمة يتلقّونها أو فكرة يستمعون لها وإن كانت جديدة عليهم.
فأداء الخطيب واسلوبه وتجديد خطبه فيما يحدث فى البلد او بلاد المسلمين هو من يجذب المستمع له ويركز على كل كلمه .. واما اذا كان يتكلم فى خطبته بصوت منخفظ وكانه يحاورك او يحكى لك حدوثه لتريح اعصاب وغص فى نوم عميق لاتصحى منه الا على الاقامه او ربما يكون مصيرك مثل ذلك الشايب الجالس على الكرسى لايصحى الا بدقه يد فراش المسجد يقول له سوف نقفل المسجد ..

[كاجومي]

تعال شوف حال المساجد وقت الفجر
فقط الإمام من يصلي...!

مرة سمعت مؤذن ينادي لصلاة الفجر ويقول قومواااا صلواااا !!!

[دكتور حب]

تحياتي لك أخي
هذة يرجع سببها في نظري القاصر لأمرين..
ولربما كان اخرها مبني على الأول..
الأول الإيمان وضعفه والإيمان كما تعلم يزداد بالطاعه وينقص بالمعصيه..وبما أن الكثير منا اليوم واقع في المعاصي التي أعتدنا عليها حتى ظننها من الطاعات وتساهلنا فيها لدرجه أن بعضنا أصبح يطلب بممارستها الأجر والثواب؟!!وهي مما لا نسلم منه من نظرة أو كلمة أو غفلة أو سماع أغنيه أو سكوت عن غيبه أو نقل خبر غير صحيح او كتابه كلمة سيئة أو بغرض غير جيد في رسالة جوال أو متصفح منتدى ...الخ
هذة وأشباهها تورث قسوة القلب التي تورث ضعف الإيمان وهذا الأخير يتسبب الأمر الثاني
وهو عدم تعظيم شعائر الله كما ترى في المساجد..
ويورث الكسل في الطاعة الذي يورث النوم في الخطبه والفتور في الصلاة ومثل هذا..


هذة نظرتي القاصرة التي أراها
وأسأل الله لي ولك وللمسلمين التجاوز والمغفرة
تقبل مروري

[Fifi Maria]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أحيّيك أخي جداوي لانتقائك هذا الموضوع القيّم ...


حال مساجدنا اليوم لا يسرّ و إن كنا نرى حشود المصلّين تكثر يوم الجمعة و في رمضان حصرا


لكن الباطن خاوٍ على عروشه ... فلا حضور لخشوع و لا فقه لما يقال و ما ينصح به إلا من


رحم ربي



أتذكّر كلمة قالها أحد الدعاة يوما : " حين تعملقت المساجد في زخرفتها و عمرانها تقازمت


الطاعات في النفوس " ، فنجد اليوم من الاهتمام بجمالية بناء الجوامع ما يبهر الناظر


و من الفخامة ما لا يقارن به قصر من القصور في حين أنّ دور الدعوة و التربية الذي كان


يلعبه المسجد قديما يتراجع يوما بعد آخر .. ليس معنى كلامي أن لا نهتم بمساجدنا


و الرقيّ بها لكن علينا أن ننتبه لصحوة المعمّرين لها ..


اليوم الخطب التي يؤدّيها الأئمة موجّهة سياسيا و هذا ما يغلب في الجزائر مع الأسف فهو


نموذج واقعي أستشهد به ، فالإمام مكلّف بعدم الخوض في قضايا و إلا سيحاسب إن هو


زلّ ..


في رمضان الماضي كمثال تفاجأنا بأنّ وزارة الشؤون الدينية حددت عدد الأجزاء من القرآن


في صلاة التراويح .. فأين نحن من قيمة بيوت الله و مصداقية الروحانية ؟؟



بعيدا عن هذا لنعد إلينا نحن جنس حواء ... فحالنا مع المساجد لا يسرّ إذ أضحت بيوت الله


و مع الأسف الشديد كملتقى لبعضهن ليتحدثن في سيرة فلان و علان و ليتبادلن أطراف


الحديث .. فلا تسمع إلا وشوشات هنا و هناك و الأدهى من ذلك أن أضحى الخروج


للمسجد حجة لبعضهن لمجرّد الخروج .. لا حول ولا قوّة إلا بالله ، فقد تراجعت بوادر


الإيمان في النفوس .



مساجدنا يا سيّدي حين أضحى القائمون عليها لا يبالون يتثقيف الأفراد و توجيههم الصحيح


أضحى حالها متدهورا .. فلا تجد من المهتمّين مثلا بخطبة الإمام إلا القلّة القليلة و هذا الأخير


يفتقر للأسلوب الخطابي المثير و المواضيع الهامّة التي لا بدّ أن يهتم بتحضيرها فهو


يعتلي منبرا و ليس أيّ منبر



و من المظاهر التي نلحظها أيضا أنّ بيوت الله أضحت موطنا للجدل و الخلاف بين الأفراد


فهذا ينعت الإمام بكذا و ذاك يرفض الصلاة تحت إمامة ذاك و هكذا ... و أيّ حال بعد


هذا يسرّ بالله عليك ؟؟


كان ذلك رأيي في موضوعك و إن كان ما يستدعي الحوار وارد فيما بعد سأعود



شكرا لك و دمت متألّقا

[اسكندر]

اخي الفاضل .. جدااوي الله يمسيك بالخير ,,

موضوعك جميل وهادف .. ولى تعليق عليه وربما ارجع مره اخرى ..
فالحدث الأهم في يوم الجمعة بالنسبة للمسلم هو خطبة الجمعة، وهي عبادة لها أهدافها، يتعاون الخطيب والمستمعون لتحقيقها، وكما أن أداء الخطيب لخطبة الجمعة فنٌّ، كذلك طريقة استماع الحاضرين للخطبة فنٌّ آخر.
ويرتبط هذا الفنّ بالأحكام والآداب الشرعية المتعلقة بالحضور، وحتى تؤتي الخطبة أُكُلَها وتؤدي دورها ويكون لها أثرها لا بد من تكامل طرفَيْ المعادلة (الخطيب والمستمع) في الوصول إلى الأهداف الموضوعة للخطبة. وكثيراً ما يتم توجيه النقد إلى الخطيب باعتباره الجانب الأهم في المعادلة، بينما يتم إغفال الدور الهام للمستمع، حتى ظنَّ بعض الناس أن على الخطيب إمتاع المستمع، وتشنــيف آذانــه بما لم يسمع به من قبل، بل أن يعطي أكثر مما يستطيع، كأنه ليس ابن مجتمعه ويسري عليه ما يسري على المستمع من عوامل البيئة الاجتماعية وقد تمَّ تكوين تفكيرهما بنفس الطريقة. إلا أن الخطيب له رسالة عليه أن يؤدِّيها تختلف عن رسالة المستمع.
ونلاحظ أن الآيات والأحاديث الواردة المتعلقة بخطبة الجمعة موجّهة ـ في الغالب ـ إلى الجمهور الحاضرين، باعتبارهم الجهة الأكثر عدداً في طبيعة الحال.
إن للخطاب القرآني والتوجيه النبوي أهدافاً شرعية وحِكماً متوخاة من خلال أحكام وآداب الجمعة المستنبطة؛ كالأمر بالسعي وترك البيع ووجوب الإنصات، تُخرجها عن الصورة الشكلية التي اعتادها الناس إلى حقيقة أهداف هذه الأحكام بالتفاعل الحقيقي مع خطبة الجمعة تعلُّماً وفهماً وتعليماً وتطبيقاً.
وقد يكون للخطيب دور فيما يظهر من الخلل في إقصاء الخطبة عن دورها، إلا أن للمستمع دوراً في ذلك لا يقل أهمية عن دور الخطيب.
ونظراً إلى أن المستمع لا يقيم لخطبة الجمعة تلك الأهمية المطلوبة ويجهل دوره فيها فإنه يتحمّل المسؤولية في بعض مظاهر الخلل، فترى البعض يجعل وقتها فرصة للاسترخاء أو النوم، أو يجعل أكبر همّه إحصاء أخطاء الخطيب؛ للحديث عنها بعد الانتشار في الأرض، وترى آخرين يصدرون حُكْماً مسبقاً على الخطبة بناء على معرفتهم بتوجّهات الخطيب أو أدائه السابق فلا يجدون فائدة في حكمة يتلقّونها أو فكرة يستمعون لها وإن كانت جديدة عليهم.
فأداء الخطيب واسلوبه وتجديد خطبه فيما يحدث فى البلد او بلاد المسلمين هو من يجذب المستمع له ويركز على كل كلمه .. واما اذا كان يتكلم فى خطبته بصوت منخفظ وكانه يحاورك او يحكى لك حدوثه لتريح اعصاب وغص فى نوم عميق لاتصحى منه الا على الاقامه او ربما يكون مصيرك مثل ذلك الشايب الجالس على الكرسى لايصحى الا بدقه يد فراش المسجد يقول له سوف نقفل المسجد ..

ياخي حسيت انك امام مسجد ماشاالله عليك طرحت القضية باسلوب انسيابي مااقول غير الله يوفقك ويجزاك خير على هذي المسابقة

[دلال]

هذا هو الحال المؤلم اخي جدااوي

موضوع قيم ويدل على غيرتك وحرصك ماشاء الله

هجران المساجد وعدم حضور الصلاة او حضورها بقلب غير حاضر وخاشع

في هذا الزمن الذي كثرت فيه المساجد في كل حي تقريبا يوجد مسجد قريبا الحمد لله انها نعمة عظيمة ان تستيقظ على صوت الاذان وحي على الصلاة

لن يشعر بهذه النعمة سوى من حرم منها في بعض الدول لا يجدون مكانا ليصلون فيه ونحن تقام عندنا الصلاة وفي افخم المساجد ولا تجد الجميع يحضر
او ان يحضر دون تركيز لعل يوم الجمعة فرصة للأمام ان يجتمع بالمصلين وان يخصص 5 دقائق من خطببته للثناء على الحاضرين وترغيبهم في صلاة الجماعة
وتوضيح اجرها لهم وان تكون خطبته من واقع الحياة وعلى حسب احوال المصلين وما يناسبهم او ان ياخذ رأيهم قبل يوم الجمعة في موضوع يحبون التحدث عنه ويكون هو محور الخطبة

بذلك يشاركون معه ويكون قلبهم وعقلهم حاضرا مع الامام لان الموضوع من اختيارهم ولن تجد بين الصفوف النائم ابدا

كما يمكن ان تعمل مسابقة على سؤال نهاية الخطبة ربما يجذبهم ويثير فيهم الانتباه أو في نهاية كل أسبوع يتم اختيار افضل مصلي مواظب على حضور الصلاة والانتباه للأمام

هذا مجرد اقتراح ونسال الله الثبات على القول والعمل الصالح
تقديري

[أبو فييه]

مرحبا اخي العزيز جدااوي
موضوع هادف وقضية تستحق ان نوليها الاهتمام ونشبعها نقاشا
فالأمر يخص ركن عظيم وشعيرة أساسية من اركان الاسلام ،ويخص فريضة أسبوعية واجبه على كل مسلم عاقل بالغ ..فالصلوات الخمس المفروضة لا تكون الا مع الجماعة في المساجد لقوله تعالى:
(وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ ).
والرسول صلى الله عليه وسلم شدد على اداء الصلوات المفروضة جماعة في المسجد وانذر من يخالف ذلك..
وفي الحديث الشريف ورد انه هم ذات مرة باحراق جماعة من المسلمين لم يقيموا الصلاة المفروضة مع جماعة المسلمين في المسجد. وذلك ايضا ينطبق على صلاة الجمعة في المسجد ..والترغيب في التبكير في الحضور وحسن الانصات اثناء الخطبة والخشوع بكل الجوارح..
وفي الحديث الشريف يقول صلى الله عليه وسلم (احضروا الذكر وأدنوا من الامام ،فإن الرجل لا يزال يتباعد حتى يؤخر في الجنة وان دخلها ) حسنه الالباني ..
وهذا يدل على مشروعية حضور خطبة الجمعة مبكرا والدنو من الامام ..
وأن تأخره عن الامام يوم الجمعة سبب من أسباب التأخر عن دخول الجنة ..(نيل الاوطار ).
وقد قال المناوي:اذا كان هذا حال المتأخر فكيف بالتارك!
/
حال البعض اليوم مما يؤسف وينذر بالعذاب وغضب الرحمن ..والعياذ بالله..
تقصير واهمال ..وغفلة بسبب كثر ملهيات الحياة ..والسهر الطويل اثناء الليل،
وقلة الوازع الديني ،وغياب الموجه التربوي ..
/
أيضا بالنسبة لخطبة الجمعة فأرى ان الخطيب الجيد هو من يستطيع جذب انتباه الحاضرين
بأسلوبه الخطابي وتفننه في ذلك..وباختصار خطبه وتنويعها بما يناسب مقتضى الحال..
وتبسيط المقال وافصاح اللغة ..
/
العصر يا أخي الفاضل وتغيراته.. والعالم وانفتاحة.. والملهيات وكثرتها..
تتطلب وبالحاح..وتركيز ..وكثافة.. لتوعية وتذكير أكثر.. وتربية أعمق تأصيلا ..ونصح وتوجيه دائم ..
والمسؤلية تقع على عاتق عدة جهات توعوية وتربوية وتعليمية وكل مسلم داعي للخير..
تحياتي وتقديري

[قلب الوفا]

قضيه مهمه جداا اخي جداوي
بل مؤلمه لما تتحدث عنه من حالنا اليوم وهجران المساجد ..
اصبحت المساجد خاويه تشكو الى الله هجر المسلمين ..
للاسف اصبحنا امه اهملت اركان دينا فابتليت في اخوانها بالحروب والاعتداء
ومابورما والصومال وفلسطين وغيرها ببعيد
انتهكت حرمة المسلمين ونحنُ لانحرك ساكن
وماذلك الا بسبب البعد عن الله والفتنه


مسن اعمى يربط حبلاً من بيته للمسجد ليذهب للصلاه
الله المستعان

على شرفات المساجد هناك الكثير من الانفس تنتظر الرحمات
هناك خُطى تتنافس للفوز ببشائر الرحمه
فهنيئاً لمن هجر دفئ الفراش لدفء الصلاة
طوبى لمن ارتدا معطف الخشوع وسجد لربه

اللهم ردهم رداً حسنا واشدد من عزم امتنا وشبابنا يارب العالمين
شكرا لك اخي ولكل المتحاورين هنا