~ خـراب البيــوت ~

[البليبل]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أبرز المتنافسين أشعلوا فتيل الحرف

سلاحهم القلم الذي تم حشوه بذخيرة الفكر الحية , وبما أنه قد إتضح الهدف من خلال السعي لإيجاد النقاش والحوار بين رأي وآخر بحثاً عن الحلول , فلا بد من الدقة ولكي نصيب الهدف بــ أكبر قدر ممكن لا بد أن نحترم الموضوع وصاحبه , ولا بد أن نتجنب ما يسيء لنا ولمن حولنا , ونجتهد في إنتقاء الردود التي ترتقي بنا .

لي عودة بإذن الله

[بن ثابت]

يوجد الشر ويوجد الخير

هنا لي رغبة في ذكر شيء بشكل عام لاني وجدت وصفاً ربما فاق ما يجب !

لا ادري وانا اقرأ الموضوع تذكرت قصة لا تأكيد لي بكامل ما فيها ولكن هي لسيدنا موسى عليه السلام والخضر
ومن هو سيدنا موسى عليه السلام هو من سأله بنو اسرائيل اذا كان على الارض من هو اعلم منه فقال لا !!


الهدف مما ذكرته : هل رؤيتنا للاشياء يكفي لنجزم بسلامة موقفنا منها!
او ربما بيئة محيطة قد ترينا الاشياء باتجاه واحد وربما كان خاطيء

سيدنا موسى كانت له رؤية في قصته مع الخضر ولكنها لم تكن صحيحه

اذا أكدتي مرة أخرى يا ريحانة هذه الصفات في موضوعك
ساعود لاشارك في ما يجب ان يكون في مثل هذه الحالات !

[ريحااانة]

مرحبا اخت ريحانة

خراب البيوت ..قضية مهمة جدا وتستحق النقاش
البيوت يا سيدتي تصان ويقوى عمودها ويزول الاعوجاج ويعلو شأنها بالعلم والتربية وحسن الأخلاق..
هي بذور تغرس في الناشئة ويشترك في بذرها الزوجان ان كانا ذات منبت طيب
عندما تهمل الام دورها التربوي وتكون هي في الأصل على سوء من الاخلاق والتربية..فعلى الآبناء السلام
وعندما يكون الشريك ..الطرف الآخر وهو الزوج فاقد للغيرة ضعيف للشخصية راضي بالدناءة..فعلى كل الاسرة السلام..
/
من يرضى من الرجال بالعيش مع مثل تلك المرأة فهو أبعد ان يوصف بصفات الرجال..
/
ستكون لي عودة للحوار..
تحياتي وتقديري

	أهلاً وسهلاً بك أخي الكريم.. نعلم مما لا شك فيه أن الأم إن صلُحت صلُح أبنائها وإن فسدت كما قلت فـ على العائلة كلها السلام .. لن نشكك أن الزوج يتعذب نفسياً لما تفعله زوجته ،، ولكن لو كان بقلبه ذرة إحترام لذاته لما وقف كالصخرة أمام كل هذا !! أنا أقول مشاعره قد تبلدت من كثر الصدمات والمصائب التي اكتشفها..فما رأيكم أنتم؟ نعوذ بالله أن تتحجر قلوبنا ونصبح كـ هؤلاء ..وندعو الله أن يكفينا شرورهم ما ظهر منها وما بطن ،، وأن يهديهم .. بإنتظار عودتك أخي ..

علينا ان نعي إن المكر السيء لا يحيق إلا باهله
وعلينا أن نتذكر إن الشر يقابل الخير فهناك نفوس شريرة
تطبعت على الخصال الذميمة حتى تشربته فاصبح ديدنها
وهدفها سيء فهي لا تعيش إلا في الظلام كالخفافيش
ولا تهنأ إلا بالدمار لكل شيء .
مثل هذه العينات عندما نتأكد من أهدافها ونحدد سلوكها
فعلينا بالحل الصارم وهو بترهم من حياتنا وطردهم من غير عودة
وإن كان هذا الأمر صعبا علينا فعلينا ان ناخذ حذرنا منهم ونكفي أنفسنا من شرهم قدر الأمكان .
( أحيانا يتخلى الجسد عن قطعة منه ليعيش وتبقى باقي الأعضاء )

تحياتي وتقديري ريحانة

[ريحااانة]

	حسناً أخواتي وأخوتي دعونا نغض الطرف عن نقطة الخيانة فـ هنا وهناك العلي القدير سـ يحاسبهن عليها عاجلاً أم آجلاً .. ولنتطرق لـ شر هؤلاء النساء فقط ،، وخراب بيوت البشر ولماذا يفعلن هكذا .. وما الذي يستفدنه ؟ والأهم كيف نستطيع حماية أنفسنا ومن حولنا منهن ؟ .............

[الزعيم علي]

في البداية أشكر الأخت ريحانة على دعوتي للمشاركة

حقيقة إن لفظة " الخيانة " الزوجية تعني نقض ذلك العقد الجميل الذي كان من المفترض بتلك الزوجة أن تلتزم به .
إن هذا الأمر محرم في كل ىالأديان السماوية و فاعله يتوجب الحكم عليه اذا ثبتت عليه التهمه

و بما أننا الآن نتحدث عن الزوجة هنا فإني في نفس الوقت لا أبريء العديد من الأزواج الذين وقعوا في هذا الجرم الشنيع .

أعتقد أننا الآن جميعا نتفق أن هذه العلاقات المحرمة هي سلوك خاطيء و غير مقبول
و أننا نحتاج الآن لمعالجة لا لتبرير هذا السلوك

و لمعالجة هذه المشكلة هنالك استراتجيتان :

الأولى / أن تصدر أحكام عليها و ما يتبع هذا الحكم إما التنفيذ أو تركها تعدل من سلوكها دون مساعدة من أحد و هنا قد تستطيع و قد لا تستطيع ...

الثانية / أن ننظر للسلوك باعتبارة محرما كالأولى و لكن نضيف علية كونه خطأ ذلك لضعف البشر و النظر إليه بأنه سلوك يحتاج صاحبه للمساعدة للخروج منه من دائرة الخطاء و ليس من دائرة الجريمة مع تسليمنا بأنها جرم عظيم ...
و لكن الحكم عليها بجريمة الزنا يتطلب وجود أربعة شهود أو الإعتراف بالجريمة و هنا تكمن المشكلة

اذاً ينبغي عينا أن ننقل هذه المشكلة من كونها جرم و يجب الحكم على الزوجة و تؤدي للطلاق إلى الصعيد النفسي حيث أن الطرف المخطئ قد يكون قد توفرت له الظروف الملائمة بعضها داخلي لضعفها أو لشهوتها الزائدة أو لضعف ايمانها و بعضها خارجي كتقصير الطرف الآخر و لكل هذه الأسباب

فعند الحكم عليها نكون قد أقفلنا ملفها و أنهينا المشكلة و فتحنا الباب لمشاكل عدة أولها احتقار الزوج لها و ثانيها احتقار الأبناء لها و ثالثها ستكون هذه الزوجة قدمت نموذج سيء لأبنئها مما يؤدي بهم إلى أن يمارسوا هذا الفعل المشين مع بني جنسهم ...

[دكتور حب]

ريحون موضوع مهم برغم عدم انتشارة..
شرعا يكفيه فحشا ألا يرح رائحه الجنه..
وعرفا..كانت العرب لديها من الأنفه ما يخجل من وجود النساء بينهم فكيف بنساء هذا حالهم..
وكيف بعرب ترتضي بمثل هذا؟!!

تبا لذكر يرتضي امراءة هذا حالها ولو نُزعت روحه بعد فراقها..
افٍ له وتف..

أما سمع هذا (الأصنج) بقول من قال

سأترك ماؤكم من غير وردٍ .. وذاك لكثرة الورّاد فيهِ
اذا سقط الذباب على طعامٍ .. رفعت يدي ونفسي تشتهيهِ
وتجتنب الاسود رود ماءٍ .. اذا كان الكلاب ولغن فيهِ
ويرتجع الكريم خميص بطنٍ .. ولا يرضى مخالطة السفيهِ

قال الشافعي رحمة الله لو أعلم أن الماء يخرم مرؤتي لما شربته..

بعض المواضيع تمرض القلب ياأخية

تقبلي مروري

[شذى الحكامية]

أهلا بك ريحانة وشكرا لك على الطرح
الذي على بشاعته يستحق البحث والنقاش
أما حال الزوج مع الزوجة وسكوته عن خيانتها وإفسادها
فهو توافق للطباع الخبيثه في الزوجين مصداق لقوله تعالى
(الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات) ولا حجة له وإن زعم أن صمته مجبرا لأجل الأبناء أو ليحافظ على بيت أخته أما خراب البيوت الذي تسعى إليه تلك المتجرده من كل صفات الإنسانية فلا خوف من الله ولا حياء من عباده ردعها فما يجدي إلا رفع أمرها للهيئة كما قالت أستاذتي ملكة وهم لديهم من الأساليب مايعينهم على الإيقاع بها وتخليص البيوت من شرها وفسادها وأعجب ممن نالهم الأذى كيف وهم قد عرفوا شرها
أن يقعوا و يجعلوا بيوتهم مرتع لها لتعيث فسادا فيه
ريحانه صدقا أجد بعض جوانب القضية يكتنفها الغموض
أنا في حيرة من أمري ولا أدري أهي وحدها من يجب أن يلام
أم هي من سلط الضوء عليها لذا يبدوا ذنبها أعظم وهو كذلك
أنا على قناعة تامة بأن الرجل قادر على إفساد إمراءة
ولكن هي قادره على إفساد مجتمع بأكمله
تحياتي وتقديري لك ريحانه وكان الله في عونكم

[Fifi Maria]

قرأت و تتبّعت الردود و لي عودة للتعقيب ريحانة


سلمت الأيادي و أهنّيك على الاختيار الموفّق

[ريحااانة]

هذه النوعية من النساء موجودة .. وقد تأثروا بالمسلسلات والأفلام أيضاً لإختيار الأفكار الخبيثة التي من خلالها يسعون لنفث سمومهم
الموضوع خطير أخت ريحانه بقدر ما تحمل الكلمة من معنى الخطورة على تفكيك العلاقات الأسرية وتشتيتها وخلق الشكوك والضنون الدائمة
وفي مثل هذه الحالة لابد أن يكون الرجل إن كان يحمل المعنى القولي والفعلي للكلمة أن يكون ذاحنكة وتفهم فهناك شي مهم وشي أهم
هل هذه المرأة تعيث الفساد وتحاول الخراب قولاً دون عمل فهذه لها النصح والتوجيه بشتى الطرق مباشرة وغير مباشر .
والتعقل من الطرف الآخر المنقول له وهل المنقول عنه مثاراً للشكوك ..وذلك يرجع للخص ومدى معرفتك به وبأخلاقه
أم أنها تقول وتفعل فذلك مصيبة وعضو فاسد يحق بترة قبل ان يستفحل وينتشر
فلوكانت القرابة عائقاً في اتخاذ تصرف حاسم هل هي أهم من الكرامة .. فطلاقها وقطع دابرها الحل مهما كانت قرابتها
فالأولاد ليسوا حاجزاً والبقاء على بيت الأقارب عامر ليخرب بيت ذاك الرجل أما والزوجة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
مثنى وثلاث ورباع لماذا لمثل هذا وغيره من الامور التي يستوجب فيها استبدال الزوجة .. تلك النواة الاسرية الهامة
فكما في القلب مضغة ...... أيضاً في البيت ربة اسره ......
إذا الحل مهما أخطأت تلك الزوجة الفاسدة فهو يبدأ وينتهي من الرجل

أهلاً ومرحباً أخي أبو عدولي ..
أما قلت إن مثل هذه المرأة متواجد ،، إذن لن ننكرها
نحن نتفق بأن لأزواجهن يدٌ فيما وصلن إليه من خبث وشر ،، ولكن هن في الأصل قابلات ليتحولن إلى شر،،
لو أنهن يقلن فقط ما تأذت وخربت بسببهن بيوت وأُسر
هن يفعلن بدون قول ،، بمساعدة شياطين الإنس نعوذ بالله منهم تتفاجأ بمصيبة حلت عليك دون سابق إنذار وعند بحثك وتحريك تكتشف كل المؤامرة إذن هن يفعلن ويفعلن...
والله العالم عن شخصية مثل هذا الرجل أظن أنه مُعجب بأفعال زوجته ولا لا
أو أنه أيضاً يساعدها !!
أو أو أو ،،،
أفهم من كلامك أن الرجل هو الخطأ الأكبر في القضية صحيح


شكراً لك أخي ولتحليلك المنطقي