عصر الفتن..والتعامل مع الفتاة

[البليبل]

	بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لعل نهاية الأسبوع ستكون حافلة بمواضيع المتسابقين ويشرفنا التواجد لنستفيد واتمنى من المشاركين تنبيه من حولهم ولو برسالة لمشاركة أكبر عدد من الأقلام التي نفخر بها ولتعم الفائدة من خلال إثراء المواضيع القيمة والهادفة ممتن للطرح المختصر ولي عودة بإذن الله

[عبده حكمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختنا الغالية كاجومي مرحباً بك وبجمال طرحك فهو في غاية الأهمية
هنا أنتِ تقولي ..
فمارأيكم في هذا التصرف؟؟هل هو صحيح وفي صالح الفتاة؟؟
أقول لك بأن هذا التصرف يعتمد على التربية وعلى مدى الثقه بين الأهل
والأبناء وعلى ماغرسته هذه الأسره في أبناءها من صلاح وتربية طيبة على كتاب الله وسنة نبيه صلوات ربي وسلامه عليه
فهناك فرق عندما تأتين لجوال إبنك أو إبنتك بقصد التفتيش لشك في نفسك
وتكثرين من ذلك بشكل يومي
وهناك فرق عندما تجلسين مع إبنك أو إبنتك بأخوة وحرص وتفاهم وتتابعين مايقومون به بحرص
ورقي لابالشك فيهم فهذا سيزرع الإحترام بينكم البين ..

هذا بالنسبة لمن هم في سن الثامنة عشر فما فوق أما من هم دون ذلك
فيجب متابعتهم بحرص وشده فهم في سن البلوغ وينجرفون للمغريات بسرعه .
وإذا أردتي الحقيقه من الخطأ أن تعطى الأجهزة المحموله بالذات لمن هم دون سن البلوغ ويسمح لهم بالدخول على مواقع الإنترنت بدون رقابة من الأهل
وكذلك أرى بأن أجهزة الجوالات اللتي تحمل الكاميرات ومواقع الدردشة
لاينبغي أن تعطى لمن هم دون سن البلوغ فلقد رأيت الأولاد
ينجرفون ويتابعون المقاطع الإباحيه وهم لم يصلوا لسن العاشره نسأل الله
السلامه ومن سهل لهم ذلك هم الأهل ومن باب سأعطي ولدي ولن أحرمه من شي
بل قل سأضيع ولدي ولن أتباعه ونسوا حديث رسولنا صلوات ربي وسلامه الذي يقول فيه ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ومامن راع يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة )
وخالقي لقد وجدت من البنات من هي دون سن العاشره لديها
من أفضل الجوالات وأغلاها فبربك مثل هذه إن لم يتابعها الأهل وفتحت لها كل مواقع الدردشات
فإلى أين سيصل بها الحال وهي في هذا السن
نسأل الله الستر لنا ولبناتنا ولبنات المسلمين ولأولادنا وأهلينا وأن يبعد عنهم كل شر

وفي آخر القول لا أراه من اللايق أن يفتش الأخ جوال أخته ولا الأب كذلك
إن لم يلاحظ عليها مايستدعي ذلك فالبثقة والتوجيه الصحيح واللطف تلين القلوب
وسنوصل مانريده لأبنائنا وأحبائنا وسنرشدهم لطريق السوي بإرادة الله بدون الشك أوالتجريح

أختنا الغالية كاجومي شكراً لهذا الجمال
وعذراً للإطاله
فقك الله وأسعدد قلبك

[اسكندر]

ياخي تراقب مين والمدارس فيهااكبر فساد والكاليات اخس والعن هذي الحقيقه المره البنات يحبو المدرسات والمدرسات كمان نفس الشي
واعجاب ومقاطع وخروج مع الشباب صباحا ورجعه في الظهر وكأنها داومت
اول شي لو كان عندنا وزارة تربية ماتخلي البنات الداشرات وسط المتربيات .. ياخي البنت مالها حل غير الزواج .. يعني انا بسألك زي ماسألتني .. هذي البنت اللي بتراقبها لو جالها نصيب وقال عندي مهر 15 الف بتزوجوها ؟؟ اتوقع لا عشان كذا نشوف الاسباب اول شي ومافي احد يقدر يمنع المويه من الخروج طالما انو البير مالقي غطاه .. لاتقولو تواصل دراسه ولا وظيفة .. على قدر ماتحمل البنت من حياء وادب امام اهلها الا انها تجد الاحساس والشعور و لعلها اكثر ممن يريد ان يفتش جوالها .. لاجل ذلك زوجوها مثل ماتزوج امهاتنا صغيرات وبدون مبالغة في المهر او انتظرو
اكثر من مقاطع جوال .. يعني الواحد يبغى مهر كبير وشروط تكسر ظهر الشاب وتعذب بنتهم في بداية حياتها بحجة انو بنتنا ماهي ناقصة عن بنات الناس !! شوف المنطق بس .. البنت ليه تشوف مقاطع ؟ لانو هذي الثقافة عندنا محرمة ولو كان بأيدي البعض لماانجب بنت اصلا .. فينا جاهلية برغم التطور الحديث..
الواحد زمان كان يشيل هم ابقاء البنت بدون زواج لدرجة ان يبدأ هو ويخطب لها .. اما الآن شايل هم الراتب والمهر وكأنها سلعة اللي يبغاها بالسعر الفلاني ولا يفتح الله .. حصل فمكة فمدرسة متوسطة .. المديرة والابلات اخذو
جوالات البنات اللي في المدرسة .. وبعد شوية قامت ثورة الطالبات الين هربو المدرسات وقفلو على انفسهم والمديرة استنجدت بالشرطة !
.. لو فكرت شوية معايا لو كانت البنت في المدرسة اللي فيها مقاطع متداولة مع بنات ثانيات والبنت هذي بريئة ولا شافت شي .. مايوصلها اخبار منقولة ؟حتى عن ادق تفاصيل هذي المقاطع ؟او حتى ممكن بنت ثانية توريها المقطع ؟
يعني انا يهمني مع اختي انو جوالها يكون نظيف بس ؟ وراسها مش ممكن يمتلي بكل البلاوي من المدرسة ؟
باختصار تعليمنا فاشل بمعنى الكلمة كلهم تقريبا يدورو الرواتب وحقوقهم الوظيفيه الا من رحم ربي برغم انهم مايستحقو هذي الوظايف لانها بشهادة الجامعة وجامعاتنا مفلسه فغيرتخصص الشريعة .. تعليمنا تحدى المنتخب في الهبوط في التقييم العالمي .. يعني جيل مدرسين السعودة مضروووب ثقافيا وخاوي على عروشه ومفلسين وماشفنا خطط مستقبلية للوطن ولا للنشئ ولاشي غير التخبطات ممن لايستحقون دخول التعليم اصلافضلا عن ان نسلمهم مسؤلية تربية اجيال ويكفي ان نضع تفاحة فاسدة فمدرسة وفنهاية الفصل نشوف كم تفاحة سلمت

آخر ماسمعت من طالب يتكلم عن وصف المدرسين ساخرا
يقول المدرسين بياعيين كلام .. هذا طالب متوسط وفهم الحقيقة انو لاتربية ولاتعليم عندنا وانما منح شهايد

مع تطور الحياة ومع تنامي التقنيات تغيرت العديد من المفاهيم والقيم والمبادئ
ولعل هذا التغير هوضريبة التطور .
عندما نتحدث عن الفتاة بشكل خاص فنحن هنا نتحدث عن جوهرة مكنونة ودرة مصونة
ينبغي الحفاظ عليها من كل ما يشوبها من الأدران والشوائب .
ولكن نحن هنا لا نريد ذلك الحفاظ المبني على الخوف والحرص الذي قد يصل لدرجة الشك
أو الرقابة الصارمة التي تقيد حريتها وتشعرها وكأنها كائن مسير وليس مخير ولا يملك حريته
في أموره الخاصة أو اتخاذ قراراته .
نحن هنا لا نريد التفتيش والمتابعة المستمرة بل نريد ( غرس الرقابة الذاتية ) نريدها جبلا شامخا
تعتز بشخصيتها وتفتخر برقي فكرها وقدرتها على اتخاذ القرار المناسب .
نريدها كوكبا من الصعب الوصول إليه أو اللمس به وذلك من خلال التثقيف والتوجيه وبيان مكامن الخطر
ومن خلال ثقتنا بها والقرب منها والاستماع لها ومشاركتها أفراحها وأحزانها والوقوف معها وقت حاجتها لنا
لا نريد أن نشعرها بالوحدانية فتصبح شاردة الذهن مشتت الفكر مكبوتة العواطف تسلم نفسها وقلبها
لأول طارق ولكل شارد ووارد .

تحياتي وتقديري كاجومي

[ٻـآﮱـع آلبُّخْـﯡڕ]

التربية والبيئة التي ترعرت فيها لها دور كبير في مستقبل البنت .."!

من زُرع في قلبها أنها بنت وحياها هو حياتها..!
وجمالها الحقيقي هو جمال العفاف والطهر .."!
من رُبيت على أسس قوية غُرست في عقلها بما تعكسه سلوكيات أمها وأبيها لها " ربما حُميت من شيطانها "!

إن التربية الإسلامية الصحيحة والدعاء المتواصل من الأب والأم لأولادهم بالهداية أمر مهم مهم جداً .."!

نقول لآبد من رقابة لكن رقابة ليس فيها تهكم ولا ظن ولاننكر إن أمر الرقابة صعب جداً هناك" مدرسة وعمل وغرفة وإختلاء! "

علموهم أن الرقيب هو الله " وملك الموت قد يحضر في أي حين "!


موضوع مهم جداً .."

وجزاك الله كل خير .."

[كاجومي]

السلام عليكم

موضوع ارهق الأسر في زمن العولمة وبالذات العائلات المحافظة منهم
كل شيء اصبح مفتوح ومشاهد في متناول الجميع ..ولكن كـعادتنا الشرقية
دائماً العين باتجاه الفتاة هي العار وهي الدمار وهي الفشيلة وسواد الوجه
ومن خٌلقت للمراقبةوربما بسبب غلطة يحكم عليها وا وا الخ ..
بينما الشاب نظرنا بعين العدل لوجدنا ان الشاب اشد ضرراً على الأسرة والمجتمع !
هنا الحديث عن الفتاة لذا سـ اكون مفرداً الأخ حاج .. .. !
صدقوني لو زرعت كل اسرة في فتاتها من الصغر قال الله وقال الرسول
مع توسيع دائرة الثقة ما احتجنا لكل هذا التشدد والرقابة المفرطة ..!
حقيقة استغرب من بعض الامهات والاباء شراء جوال او جهاز لابتوب
من احدث ما نزل في السوق وتجدهم مابين تفتيش ورقابة .. وحرمان
لا امانع من الرقابة ولكن بطريقة حضارية تربوييهبـ استخدام صح وغلط
مقرونة بالنصيحة ترضي الطرفين وتنمي الثقة .. فقط نعترف ان الزمن اختلف
والدعاء وجب لهن والهداية والصلاح من الله اولاً واخيراً مع الإيقان ان التربية
الصحيحة تنشئ جيلاً سليماً ان شاء .. ختاماً لا تثقلوا كاهل الفتاة وكونوا عوناً
لها في دنياها فهي من القوارير الناعمة جداً ومن تحتاج لوقفة صادقة من كل شرائح
المجتمع في زمن الفتن الداخلية والخارجية ؛؛
كاجومي لك كل الشكر والتقدير وباقة ورد لروحك

ليتهم يكونون عوناً لها ...كما قلت قارورة فكيف لها ان تتحمل القسوة والشدة من الأهل
وحقاً تفتيش الجوال والمراقبة الدائمة لاأراه في صالح الفتاة
فأنت ربما أسأت من حيث اردت الإصلاح ...فربما هذا التصرف القاسي قد يدفعها إلى البحث عمن يثق فيها ويعاملها بحنان وغالباً مايكون من ذئب يمكر بها..فتقتني جوال لك لتفتيشه وجوال لها مع الذئب!!
فماذا استفدت انت في هذه الحالة؟!!

أبو نوف بوركت وقلمك ياحكيم

تحيتي

[كاجومي]

ولماذ تتأثر نفسيتها قليلة الحياء

واني ارى تفتيش الجوال لا يؤثر كما يؤثر الضرب بالصميل

قال نفسيتها قال

أصلاً ماله داعي تحمل جوال

ماله داعي تحمل الجوال!!.
إذا كان الجوال ليس له داعي للفتاة فكذلك ليس له داعي للولد..فرمي بجوالك!
ياأخي نحن في زمن كل مصالحنا وتعاملتنا تعتمد على الجوال
فمستحيل تمنع الفتاة منه..

ثم ياأخي رفقاً بالقوارير...مالاترضاه على نفسك نحن لانرضاه على الفتاة ..

وقد يكون الحق معك ..فإن استطعت اقناعنا بهدوء ففعل..فهذه الصفحة لكم

بوركت..

[كاجومي]

أختي هذا التصرف له حالتان :

الحالة الأولى : إذا كانت مراهقة فهذه يفتش جوالها وتراقب عن كثب لأنها لاتدري عن الطريق ولاتعرف مصلحتها وقد تجر بسهولة وإن تعدت هذه المرحلة بسلام تقل نسبة الشك ...

الحالة الثانية : إذا كانت راشدة فهذه تراقب من بعيد لأن تقل في مثل هذه المرحلة مثل هذه الأشياء ....


أما من ناحية أنه يجدي نفعا فعلى حسب التربية والأم ورب البيت ...

الوقوع في هذه الفتن والنجاة منها لا يتوقف على العمر وإنما على التربية السليمة وغرس الرقابة الذاتية والخوف من الله
فكم من ناضجة وقعت ...وكم من مراهقة إتقت


شكرا لمداخلتك الجميله ..رأيي خطأ يحتمل الصواب

[كاجومي]

	بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لعل نهاية الأسبوع ستكون حافلة بمواضيع المتسابقين ويشرفنا التواجد لنستفيد واتمنى من المشاركين تنبيه من حولهم ولو برسالة لمشاركة أكبر عدد من الأقلام التي نفخر بها ولتعم الفائدة من خلال إثراء المواضيع القيمة والهادفة ممتن للطرح المختصر ولي عودة بإذن الله

ننتظر عودتك وقلمك الجميل

تقديري

[أبو فييه]

مرحبا بالأخت الفاضلة كاجومي
التطور العصري وما فيه من تقدم تقني مذهل هو واقع نعيشه ولا مفر منه بكل ما فيه من صالح أو طالح..
الفتاة وخاصة الفتاة السعودية بطبيعتها وبتأثير العادات والتقاليد فتاة لها خصوصيتها ..
وتعيش نوعا ما في عزلة عن المحيط الخارجي وصخب الحياة وفوضويت الفضاء وما فيه من بهرجات مذهلة..
ومع فتن العصر والتطور التكنلوجي لقيت الفتاة في التقنيات الحديثة ما يكسر حواجز العزلة ويساير ما في النفس من أهواء..
هنا يا سيدتي لا تسطيع العصا السليطة او النبرة الحادة أو العين المتجسسة أن تحد من أهواء النفس والميل لمواطن السوء ..
لآن النفس لا تكبحها الشدة وغلاضة القول بل بالتربية والترويض والمعاملة الحسنة والقدوة الطيبة نستطيع تهذيبها..
/
تفتيش أغراض الفتاة من جوال وما شابهه يعتبر في نظر الفتاة تشكيك وعدم ثقة واهانة أحيانا ..
وهذا يزيد الطين بله..فيكون العناد ،والإصرار على عمل السوء ،والتخفي عن الآعين..
من وجهة نظري ان يكون التعامل من قبل رب الأسرة مع الفتاة بالتربية والتوجيه وتكثيف ذلك ،
وغرس مبادئ الدين والآخلاق في محيط الأسرة بكاملها..
يجب ان يكون الإقتراب منهن أكثر ..وتلمس مشاكلهن وتلبية طلباتهن الشخصية ،
واعطاهن الفرصة للتعبير عما يدور بخلدهن بكل أريحية..ومناقشة ذلك معهن..
/
ما زال للحوار بقية..
تحياتي وتقديري