هديل الحضيف / باب الجنة

[قلب الوفا]

	للاسف ماتت هديل من قبل ان تتحقق كل احلامها وامانيها ذبلت كالشمعة التي لاتطيق العيش طويلا اا ماتت وهي لم تكمل عامها الخامس والعشرين بعد ولكنهاا تركت خلفها ميرثا ولاارق ولااجمل .. ولكي تصل اليكم كما دخلت الى قلبي دعوني احكيهاا لكم ،‘ ولدت هديل من عائلة سعودية وهي ابنة الكاتب السعودي محمد الحضيف ولدت في الرياض عام 1983م لاسرة مكونة من 7 اطفال هي البكر بينهم ، تنقلت في طفولتها مابين بريطانيا والولايات المتحدة بسبب ظروف دراسة والدها واخيرا انتقلت للرياض لتستقر فيها ولم تفارقهاا حتى وفاتها ... تربت في كنف والدتها ووالدها الذين ربوها على القراءة وحب الكتب لتزهر مراهقتها بكابات تفصح عن موهبة فذة متمكنة .. تخرجت من قسم التربية حاصلة ع درجة بكالريوس قسم رياض اطفال من جامعة الامام سعود تعتبر واحدة وتعتبر من المع أدباءالقصص والمدونين حديثا ويعتبرها الكثير من المدونين من رواد هذا المجال .. شاركت بتقديم ورقة عمل عن المدونات السعودية ، ضمن حلقة دراسية للاعلامين نظمتها جامعة السلطان قابوس في مسقط .. كما لها مداخلات مهمة في عدة برامج التلفزيون وفيه تكلمت فيها عن التدوين وحرية الرأي ، وانتجت كتاب قصص قصيرة (ظلالهم لاتتبعهم ) عبر مجلة وهج الاعلامية كما عرضت مسرحية من تالفيها ( من خلف الابواب ) على مسرح جامعة الملك سعود بالرياض والتي فازت المركز الاول في مسابقة النص المسرحي ضمن الفعاليات الثقافية عام 2006م .. وقد اشرف والدها عل اخراج كتابها غرفة خلفية والذي للاسف لم اجده في المكتبات لاقتنيه يحوي مادتهاا الغنية من مدونتهاا الشخصية .. ،‘ انشات بمجهودها الخاص مايسمى بـ freefouadعلى الفيس بوك وشاركت الحملة ع مدونتها الشخصية ايضا مما كان لها ابرز الاثر بالافراج عن المدون السعودي فؤاد الفرحان وقد افرج عنه بعد وفاتها بايام .. وفي يوم الجمعة 16 مايو 2006 م ماتت هديل بعد دخولها في غيوبة غريبة استمرت 25 يوما بعدها اصابتها سكتة دماغية لترحل الى الله -رحمة الله عليها .. وقد اثارت وفاتها الكثير من الكتاب والصحفيين والمدونين وايضا بسسب تاخر نقلها الى مستشفى حكومي بسبب عدم توفر سرير لها .. ليرثيها كبار الكتاب وتعلن القنوات الفضائية رحيل الهديل .. ،‘ اثر : في منتصف يوليو 2008 تم الإعلان عن "جائزة هديل العالمية للإعلام الجديد". الجائزة هي جائزة عالمية في ذكرى هديل، تهدف إلى اكتشاف، وتحفيز، وإبراز المواهب الإبداعية العربية في مجال الإعلام الجديد. تُشرف على الجائزة مؤسسة إعلامية غير ربحية. ،‘ من أهم أعمالهااا ( ايامها لم اقتنيته فرحت بيه كثير ، وأستمتعت بقرأته جدا لاني مااتصورت فتاة بهالعمر يكون اول انتاج لها بهالقوة ).. ( يحوي مادة مدونتها الذي أخرج بعد وفاتها ع يد والدها محمد الحضيف ) ،‘

[قلب الوفا]

	مدونة باب الجنة :.. سئلت هديل مرة : ( ماذا تظنين ، سوف تحدث لمدونتك حين تموتين ..))؟ فأجابت : ( ستنسى )..مضى عامان وباب الجنة لم ينسى ، وهديل مازالت تتفيا.. بين أسطر وصفحات المدونة .. شخصيا تعرفت عليها مؤخرا لاسف من ابنة عم لي .. وفي مكتبتنا جرير وجدت اسمها معلقا ع باب الجنة فاقتنيتهاا كتاب ( قارع باب الجنة ) ل (هديل الحضيف عبارة مقالات وكتابات بعض ماسطرته في مدونتها ومقابلاتها مع المنتديات التي انضمت لهابالاضافة الى مسرحيتهاا ( من يخشى الابواب ) وبعد .. زرت مدونتها الالكترونية والى الان لم اغادرهاا فسجلت زائرة دائمة للجنة وهناك وجدتا ومانثرت فقد ،‘ كتبت عن المجتمع عن الحياة عن سلبياتنا وعن هديل .. أترك هنا لكم أثر بعض من هديل اليمامة ~ ،‘ ،‘ رغم عمر هديل االقصير الا أن مدونتهاا مازالت مفتوحة للجميع ، ويزورهاا الزوار والتعليق عليهاا مازال مستمر الاأنها أستطاعت أن تصل للقلوب بالكلمة ، وتفتح بابا واسعا لعالم المدونات في العالم العربي والسعودي ع وجه الخصوص وتكون قدوة لغيرهامن الشباب ،‘ رحم الله هديل وأسكنها فسيح جناته وللحديث بقيه الى جنه الخُلد يا هديل

[قلب الوفا]

	هديل الحضيف .. الهديل الذي ما زال يسمع ! كٌتبت بواسطة عصام بتاريخ مارس 16, 2011 في شخصيات تستحق التدوين | 20 تعليق | المشاهدات: 6,272 مشاهدة على الرغم أنني لم أكن أعرفها ولم أقف على معاناتها وكتاباتها .. إلا أنني أجد في قلبي مشاعر من العطف والحزن كلما مر ذكرها علي ! تصل لدرجة اغرقاق العين بالبكاء ! هديل الحضيف تلك الفتاة التي كانت تحمل هماً ورسالة .. الفتاة التي افتتحت العالم الجديد وأفردت فيه المقولات .. لنجده الآن كما قالت وأكثر ،، هديل فتحت باب الجنة ليكون باباً مفتوحاً حتى بعد مغادرتها .. أي مشاعر وأي حزن ذلك الذي ينتابني حينما أدخل على مدونتها .. مجرد ما استشعر أن التي طبعت تلك الحروف وأقامت هذا الصرح هي تحت التراب .. يرجف قلبي وتهتز روحي وأجد وجهي قد انقلب رأساً على عقب .. لم اتجرأ لأقرأ لها حرفاً .. وحتى حروفها في كل مكان أراها .. وفي كل مرة أرى اسمها حتى أشيح بوجهي خوفاً من تذكر الحزن والألم .. ذهبت للمكتبة فوجدت كتبها : غرفة خلفية ، و باب الجنة ، و ظلالهم لا تتبعهم اقتربت من أحدها وأخذته بيدي حاولت فتحه فلم أستطع .. وأنا أعلم أنني حينما ابدأ بقرائه حروفها فدموعي ستبدأ معها بلا توقف .. خرجت من المكتبة وأنا أشعر بغصة عالقة في حلقي .. وأخذت أقاوم خروجها بشتى السبل .. ولكن ذلك الطيف وذلك الأثر لم يزل عالقاً في ذهني .. فخرجت دميعات تبلل جفاف عيني الزائل .. 3 سنوات مرت يا هديل .. ولم ينطفئ ذكرك بين العالمين .. لقد انتفض محبوك ومتابعوك وكل من كان له مدونة أو موقع يصدح به .. لقد رأيتهم يدونون عن حالتك ويجمعون الأصوات وحتى الأموال لك .. وحتى بعد أن قبضك الله إليه .. لم يتوقفوا أو ينسوك كما ينسى البشر عادة موتاهم بل خلدوا ذكرك ورفعوا شأئنك .. فلله درك ودرهم .. ، ثم كانت المبادرة الكبرى بجائزة هديل العالمية للإعلام الجديد كانت أجمل فكرة وأجمل ذكرى تطرز فيها تلك الراحلة .. وددت حقاً لو استطعت أن أضحي بنصف عمري مقابل أن تعود هديل للحياة ولو لدقائق لترى ما كان بعدها .. ، والدها الدكتور محمد الحضيف خصص وقتاً للحديث عن هديل رحمها الله في الحفل الختامي الماضي وددت فعلاً لو حضرته لأستمع لصوت الأب رأيت فيه تفاصيل لم أستطع ترجمتها .. رأيتها حينما كنت اصطف في طابور التوقيع لكتابه : رماد .. عادت به ساره رأيته جسداً من دون روح .. وكأن روحه ذهبت مع فلذة كبده .. وددت للحظة أن اضمه طويلاً .. وددت لو استمع لحكايا هديل من حديثه مباشرة .. أريده أن يتكلم ويروي ويقص ويفضفض كل ما في ذلك الصدر الأشم ! ها هي الدموع تتسلل مرة أخرى وأنا أكتب عن هديل .. وأجد في مدونتي نقصاً إذا لم أخصص تدوينة عن هديل رحمها الله .. واتسائل كثيراً .. لقد فقدت الكثيرين ممن أعرفهم وأحبهم ولم أجد لهم ما وجدت في هديل فلماذا هديل ؟ هل لإننا نتشارك في نفس الإهتمام ؟ أم لأن لها بقية في مدونتها وكتبها تذكرني بها كل حين ؟ أم أنها المنحة الربانية والمحبة الإنسانية التي زرعها الله في قلوب البشر لهديل ؟ هل سيأتي اليوم الذي أطوف به مدونتها واقرأ كل كلمة كتبتها ثم أعرج على كتبها واقرأها جميعاً ؟ اتمنى ذلك ،، وأخيراً اتسائل .. يوماً ما سيرحل عصام .. غداً أو بعد غدٍ أو بعد أسبوع أو بعد شهر أو حتى بعد ستين سنة .. المهم أنه سيرحل .. فهل سيكون رحيلي كرحيل هديل ؟ مرة أخرى اتمنى ذلك .. ، اسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يغفر لهديل ويرحمها ويجعل لها منازل في الجنة مع الصديقين والنبيين والشهداء .. وأن يعوض والديها خيراً وصبراً وأجراً .. وأن يثلج قلب والدها ويربط على قلبه .. اللهم آمين .. آمين .. آمين .. عصام مدونة جزيرة الكنز

[نورالدنيا]

اول مقريت العنوان صراحه اخترعت وخفت ع بالي هديل وحده ثانيه
الله يطول بعمرها يارب
ويرحم الاخرى رحمه واسعه
قريت مدونتها واستمتعت بكل حرف نقلتيه لنا هنا ياقلب
والى جنه الخلد ياهديل ومثواك الجنه ان شاء الله
شكرا قلب واكثر الله يحفظك
ولي عوده دائمه لمتابعه مدونتها....

,’

[قلب الوفا]

اول مقريت العنوان صراحه اخترعت وخفت ع بالي هديل وحده ثانيه
الله يطول بعمرها يارب
ويرحم الاخرى رحمه واسعه
قريت مدونتها واستمتعت بكل حرف نقلتيه لنا هنا ياقلب
والى جنه الخلد ياهديل ومثواك الجنه ان شاء الله
شكرا قلب واكثر الله يحفظك
ولي عوده دائمه لمتابعه مدونتها....

,’

بسم الله عليك نور
شرفني حظورك ياغاليه وشاكره متابعتك
فعلا مدونتها مدونه مميزه وحرف رائع
رحمها الله تعالى ورزقها الفردوس الإعلى

[كنوز]

رحم الله هديل وأسكنها فسيح جناته

[نسايم ليل]

الله يرحمها رحمة واسعة

ويغفر لها ويتجاوز عنها ويصبر والديها

لها فلسفة رااااائعة في الحياة ، لا تحب الزحام ولا الثرثرة ولا النقاش العقيم

شكرا جزيلا ياقلب

[دلال]

الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته


شكرا قلب الوفا

دمتي بخير

[دكتور حب]

جميله هي وكذلك اباها..
من أفضل الروايات التي قرأتها هي تلك اللي يكتبها محمد الحضيف لكنها قد لاتوجد في مكتباتنا؟!!
هناك كاتب أخر اسمه محمد الجربوعه رائع جدا لكن لعلنا لانعرفه؟!!
أما هديل فمهضوم حقها وكذلك كل من يكتب عن الفضيله..


أباها..يتحدث عنها




شكرا لك ياقلب هذا الموضوع الجميل

[قلب الوفا]

اسعدكم الله احبتي
وشاكره تواجدكم العطر
لاخلا ولا عدم

ورحم الله هديل وعوض والديها عنها خيرا يارب