مؤلفاته
ترك الطنطاوي عدة مؤلفات هي:
1.تعريف عام بدين الإسلام.
2.صور وخواطر.
3.من حديث الناس.
4.الجامع الأموي.
5.قصص من التاريخ.
6.قصص من الحياة.
7.أبوبكر الصديق.
8.عمر بن الخطاب "جزءان".
9.في إندونيسيا.
10.في بلاد العرب.
11.في سبيل الإصلاح.
12.رسائل سيف الإسلام.
13.رجال من التاريخ (الجزء الأول).
14.الهيثميات.
15.هتاف المجد.
16.مباحث إسلامية.
17.فصول إسلامية.
18.نفحات من الحرم.
19.صور من الشرق.
20.صيد الخاطر لابن الجوزي "تحقيق".
21.فكر ومباحث.
22.بشار بن برد.
23.مع الناس.
24.رسائل الإصلاح.
25.مسرحية أبي جهل.
26.ذكريات علي الطنطاوي "ثمانية أجزاء".
27.أخبار عمر.
28.التحليل الأدبي.
29.من التاريخ الإسلامي.
30.دمشق.
31.مقالات في كلمات.
32.فتاوى علي الطنطاوي.
33.بغداد.. مشاهدات وذكريات.
34.حكايات من التاريخ "من أدب الأطفال".
35.أعلام التاريخ "سلسلة التعريف بأعلام الإسلام" (سبعة أجزاء).
وله العديد من المقالات، وآلاف الأحاديث الإذاعية والتلفازية،
والخطب المنبرية، التي تنتظر طلاب الدراسات العليا،
ليجمعوها، وينشؤوا عليها دراساتهم ورسائلهم الجامعية.
معرفة الراوي به
كان ابن العم سعود بن عبدالعزيز العقيل من تلامذة الأستاذ علي الطنطاوي
في ثانوية البصرة، وكان من المعجبين به، وكانت له حظوة عند الأستاذ الطنطاوي،
لتميّزه باللغة والأدب، وقد حببني الأخ سعود في أستاذه وأنا طالب في الابتدائية،
بل كان يعطيني مجلة الرسالة لأقرأها وبخاصة مقالات الطنطاوي
رغم مستواي العلمي المتواضع؛
ولكني مع ذلك تعلقت بالطنطاوي وأحببته، وكنت فيما بعد أحرص
على قراءة مقالاته وكتبه،
وكذا مؤلفات أستاذه الرافعي الذي أحببته
من كل قلبي لغيرته على الإسلام كدين،
وعلى المسلمين كأمة، وعلى العربية كلغة،
وأصبحت أعتبر نفسي من تلامذة
هذه المدرسة التي تضم علي الطنطاوي وسعيد العريان،
وعبدالمنعم خلاف،
ومحمود شاكر، وغيرهم من تلامذة الأستاذ الكبير مصطفى صادق الرافعي.
وكان الأستاذ علي الطنطاوي قريباً إلى نفسي جداً،
بحكم دعمه للحركة الإسلامية المعاصرة بمصر والشام والعراق،
وكتابته عن رجالها،
وتعاونه مع العاملين في صفوفها ببلاد الشام،
كالدكتور مصطفى السباعي،
ومحمد المبارك، وعمر بهاء الدين الأميري وغيرهم.
ولقد كانت له وقفة شجاعة جريئة ضد الطغيان الناصري بمصر
الذي حارب الإخوان المسلمين في أرض الكنانة،
وسجن الآلاف المؤلفة من رجالهم، وعلق الكثير من قادتهم الأبطال
الأفذاذ على أعواد المشانق،
وكان "يوم الحداد" يوماً مشهوداً على هؤلاء الشهداء الأبرار،
وفي مقدمتهم الشهداء العظام:
عبدالقادر عودة،
ومحمد فرغلي،
ويوسف طلعت،
وإبراهيم الطيب،
وهنداوي دوير،
ومحمود عبداللطيف وغيرهم،
فقد سخَّر قلمه بالكتابة في الصحافة عن جرائم الدكتاتور،
وكذا أحاديثه الإذاعية، وخطبه ومحاضراته التي أشاد فيها بحركة الإخوان،
ومؤسسيها ودعاتها ومجاهديها في مصر وسورية والعراق.
وكان الشيخ علي الطنطاوي هو الفارس المجلي، والبطل الشجاع،
والرجل المقدام الذي يواجه الصعاب، ويتحدى قوى البغي والطغيان،
دون خوف أو وجل، وقد منحه الله عز وجل قوة الحجة، وبلاغة القول،
ونصاعة البيان، والذاكرة الحافظة للأحداث والوقائع والتواريخ.
ولقد أكرمني الله بزيارته في مكة المكرمة،
حيث كان يسكن بمنطقة العزيزية التي كنت أسكن فيها،
أيام كنت أعمل برابطة العالم الإسلامي من سنة 1988م إلى سنة 1996م،
وكذا زيارته في مدينة "جدة" بعد أن انتقل إليها
سنة 1993م حتى وفاته سنة 1999م.
وفي كل مرة أزوره في مكة المكرمة، أو في مدينة جدة،
كان يسألني عن تلميذه سعود العقيل الذي كان أحد طلابه في ثانوية البصرة،
رغم مرور هذه السنين الطويلة.
وكنت أسعد بمجالسته، والأنس بأحاديثه،
والاستفادة من فيض علمه الغزير في كل شؤون المعرفة،
مع الطرافة في الأسلوب، والدعابة في الحديث، والأدب الإسلامي الجم،
فضلاً عن برامجه الإذاعية والتلفازية التي عمَّ خيرها الناس جميعاً،
داخل المملكة العربية السعودية وخارجها،
فكانت الأسر والأفراد والجماعات تترقب مواعيد أحاديثه،
وتتلهف لسماعها ومشاهدتها، وتقبل عليها إقبال الظمآن على المورد العذب الزلال.
وللحديث بقيه
ولكم خالص التقدير