ماذا قدمو ا لكم يا صناع التميز """""

[سجايا]

قالو أنه يوم المعلم والمعلمة... يوم ننتظر بلهفة ما يحصل فية ماذا سيكون ؟؟؟وماذا سيفعلون ؟؟ كلها أسئلة ننتظرها ... وينتظرها الطالبات ماذا سيفعلون للمعلمة ؟؟؟ إذاعة تلقي بأعذب الأصوات من الطالبات وهم يرسلون عبارات الشكر والثناء لكل معلمة .... وببساطتهم يكرموننا بباقات من الورود وعبارات الشكر ...
ولكن ينتظرون غيرهم من يكرم هذه الجهود التي تبذل من أجل بناء الإنسان ...
ويمضي اليوم وكأ ن شئ لم يكن ... حتي ولو شهادة شكر وتقدير تقدم من المسؤلين في التربية والتعليم وتحضي هذه الشهادة بختم الوزارة والتوقيع لتظل هذه الشهادة حافزا لسير قدما أو ذكري وتزين ملف الإنجاز الذي تعدة المعلمة أو المعلم ...
ولكن أحلام.. نتأملها وكلمات نكتبها .....
المعلمة جهدها وحياتها وصحتها وأعصابها كلها تسخرها من أجل درس تخطط له حتي أحلامها لها نصيب في بناء براعم تفكر كيف ينمو هذا البرعم وماهي الطرق من أجل أن ينمو بشكل صحيح ليكمل غدا مسيرة الحياة تحفز تشجع تتنازل عن أشياء كثيرة من أجل إيصال رسالة الأنبياء بالشكل الصحيح فأين هو التكريم في يوم المعلم ......
هناك الكثير من شموع تحترق من أجل الله أولا ثم من أجل هذا الوطن الغالي المعطاء ليعلو بناءه شامخا أمام الصعوبات ....
كيف يحتفل العالم بيوم المعلم ...

أما في بعض البلدان العربية فقد يمر مرّ الكرام في خضمّ زحمة الأوراق وتخمة المشاكل أو تحجيماً لصورة المعلم وتقزيما لها في المجتمع.
وأندونيسيا تحيي هذه المناسبة يوم 21 نوفمبر/ تشرين الثاني بمناسبة ذكرى تأسيس جمعية المعلمين الأندونسيين ... أما من حيث الفعاليات فقد اختلفت بلدان العالم في طرق الاحتفال، ففي الفلبين مثلا تقدم مجموعات من الطلبة التهاني والتبريكات إلى مدرسيهم مرفقة بالأغاني والرقص فضلا عن إلقاء الشعر والخطب ثناء وشكرا للمربين كما هو الحال في الفيتنام التي تمتاز بـفعاليات أخرى عن غيرها كتنظيم الرحلات مع المدرسين...أما في سنغافورة فهو يوم إجازة رسمية يسبقه احتفال في النصف الثاني من دوام اليوم السابق له، ولعلّ نموذج كوريا الجنوبية حريٌّ بأن يتبع حيث تبدأ الاحتفالات بزيارات خاصة من التلاميذ للمدرسين المتقاعدين وخاصة منهم المرضى.
كما يؤدي الطلبة المتخرجون في هذا اليوم زيارات معايدة إلى مدرسيهم السابقين في المدارس، أما في التايوان فإن الطلبة يعربون عن عرفانهم وتقديرهم للمعلمين بزيارات أو إرسال بطاقات وتقديم بعض الهدايا الرمزية كما في الولايات المتحدة الأميركية.
أما في أفغانستان فهو يوم عطلة أيضاً يلتقي فيه الطلاب والمعلمون في المدارس وأولياء الأمور يتناولون الطعام والحلوى ويتبادلون الهدايا.
ويعبر التلاميذ الصينيون عن امتنانهم لمعلميهم وتقديم الورود والبطاقات والهدايا. أما في جامايكا؛ فإن الآباء والطلاب يقدمون الهدايا إلى المعلمين وتغلق المدارس أبوابها في النصف الثاني من يوم الاحتفال.
أما في بعض البلدان العربية فقد يمر مرّ الكرام في خضمّ زحمة الأوراق وتخمة المشاكل أو تحجيماً لصورة المعلم وتقزيما لها في المجتمع.

دار حوار بيني وبين زميلة لي وهي معلمة .....
عن المعلمة والتميز وصناع النجاح فأرسلت لي تغريدتها الرائعه...
رواد التميز وصناع النجاح..........
التميز ...ليس وليد اللحظة ولا وسام تكريم من عدم ...ولا صفة يمتدح بها أي إنسان. . .
التميز ...صفة ربانية فطرية أوجدها الله في الإنسان ...عندما خلقه وميزه بنعمة العقل ...
جعل له خيار أمره ...ووسع له المدارك ووفر له السبل ... سبحانه رب العالمين ....
ومن هنا ندرك أن التميز فطرة موجودة فينا منذ أن خلق الله أدم عليه السلام ....هذه الصفة سارت في مسارين ....
مسار إيجابي ...وأخر سلبي ...
فمنهم من سيرها في مسارها السليم ...وعمل على تغذيتها بالفكر والاجتهاد والتدبر والتقدم والبحث ...
وهذا النوع من البشر ....هم المتميزون ...رواد التميز ...ولم يقتصر تميزهم على جانب واحد فقط ...بل تميز في الدين باتباع أوامر الله ورسوله صل الله عليه وسلم ....واعطاء الدين حقه من عبادة وشكر وحمد والتزام ...ومن هنا ينبع بقية التميز ...لأن رضا الله يجعلنا موفقين في كل أمورنا ....كذلك المتميز هو من تميز في أخلاقه ...من صبر وتعاون وترفع عن رذائذ الأمور ...ومن التميز ..التميز بالاهتمام بالمظهر والجوهر سويا ...فلا يكون الإنسان كالبلونة ...بل ظاهرة كباطنة ...سمته الصدق وخلقه القرآن. ..المتميز هو الفعال لما يقول ....إن حدث صدق وإن وعد نفذ ...وإن وكل أنجز ....الصادق في مواضع الهلكة ....
هو ذلك الشخص البناء لنفسة ...ولمجتمعة ....مطور لذاته ..كثير القراءة واسع الاطلاع ...يحب التطوير ...ويسعى جاهدا للرقي ...مبتسم عند إشراقة شمس الصباح وكل حين ....لا يعامل الناس حسب أهوائة ...بل يكون التعامل معهم قائما على الود والمساهلة والتراحم ...بارع مبدع في عمله ...زارع وليس كأي زارع ...إن زرع حصد وإن حصد في ثمره النفع والمنفعة ...علم بين أقرانه ...متفرد بصفاته ...حاضر في غيابه ......المتميز ..هو ذلك الأب المربي والأم المدرسة ...والمعلمة المنتجة الواعية ...والابن البار ...والأخ الصديق ...والصديق الصادق ...والمجتمع المترابط المتقدم ...
التميز ليس مشروع فيخطط له وينتهي عند انتهاء التنفيذ ...بل هو إدارة للوقت ...احترام للنفس ....تنظيم للعمل ....تعاون بين الذات وأفراد ...أخلاق وذمة وأسلوب .......هذه فقط بعض من صفات النوع الأول من أنواع التميز الإيجابي ..
أما النوع الثاني ...متخاذل متكاسل ومتواكل في كل شيء ...حياتة تعيسة أعمالة ناقصة ...ويومه يسوده الكأبة ...متذمر من الأعمال بل من الحياة كلها..خلقه الله وميزة ...ولكن كبت تلك الصفة وأضاع حقوقها ...بإهمالة وخمولة وبعده عن التلذذ بنجاحها ...إن أقبل بائس وإن غاب ليس له أثر. ..وإن عمل يعمل بإكراه ...ليس له بصمة. وليس له مؤيد
........
إذا لنقيم أنفسنا ونراجع ذواتنا ...هل نحن ممن فعل نعمة التميز أم من الذين أخمدوها ....
ولنعلم أن التميز سر للراحة وحياة للضمير وتجديد للحياة...ومرضاة لله ...وحبة من الجميع ...كن متميزا وارتقي وابحث فقط عن رضا الله ثم رضا نفسك الذاتي .......
كل شخص منا سفير بين أهله وفي مجتمعة ..إذا لنكن سفراء التميز رواد النجاح ...
اللهم إني أعلم بما في نفسي وهم لا يعلمون ...اللهم اجعلني صغيرا في عيني كبيرا في أعين الناس ....وكن لي ...فبك يارب أصل ..........
(المعلمة / فوزية علي شيبان العامري .......)
ليس التميز أو المتميز نقول له إعطنا تميزك فيما تميزت ؟؟؟؟ لا المتميز تشهد له مآثرة وسجاياه وردود فعل من حولة وإنجازاته علي أرض الواقع ... فهناك الكثير والكثير من المتميزين من المعلمين والمعلمات تركو بصمات واضحة علي طلابهم هؤلاء هم من نقول له أنك المعلم المتميز ..... ونسلط الضوء علية ونجعلة قدوة لبقية المعلمين والمعلمات ...
إذا فالمعلم أو المعلمة هما اللبنه الأساسية في بناء الشعوب وهما الركيزة والدعامه الأساسية في رقي وتقدم أي مجتمع لذالك من واجبنا ذكر حق معلمينا علينا ذكر ممن تقاعدو بأن نستفيد من خبراتهم وتكريمهم مع أقرانهم من المعلمين ...
فكم من طاقات معطلة من المعلمين والمعلمات بعد التقاعد ... فماذا فعلن لهم في يوم المعلم ؟؟؟؟؟؟