كيف تطيع والديك إن كانا على خطأ..!!؟

[ٻـآﮱـع آلبُّخْـﯡڕ]

:
بسم الله .."

:

أحياناً يكون أمر الأب والأم في غير محله !!
وقد يكترث الأبن والبنت ويحاولون الطاعه !
ومع اليقين التام أن الأب والأم على خطأ !
فكيف يستطيعون الإمتثال للطاعه في محل خطأ !!

لنضرب أمثله من الواقع .."!
بنت خُطبت من شاب مهذب من أهل أبيها وهي موافقه وأمها رفضت بدون سبب ..!
ولد يريد أن يدرس الطب وأبوه يريده مدرساً ..!!
أم تريد لولدها أن يطلق زوجته لأنها لآ تحبها وهو يحبها .!!
والأمثلة كثيره كما تعرفون !!

كيف يكون الإمتثال !!
مساحة لنصحكم

[بسام عسيري]

شگٍرٍآٍ لّگٍ عٍلّى هًذٍآٍ آٍلّگٍلام

[بسام عسيري]

شكرا لك على هذا الكلام...

[بن ثابت]

ما عرفت شخصاً خسر في طاعة والديه ان أقتنع او لم يقتنع!

مع التحيه يا بائع البخور

[نسايم ليل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بر الوالدين أمر رباني لانتهاون فيه أبدا

والمعاملة تكون بالمعروف وهذا واجب شرعي علينا تجاههما

قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} وقال جل في علاه: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا}

فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: (الصلاة على وقته، قلتُ ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلتُ: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله) [متفق عليه].

وعقوق الوالدين من الكبائر

ولا يجوز تنفيذ أمرالأم والأب بدون سبب شرعي ظاهر

كمثال : - سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن رجل متزوج وله أولاد ،ووالدته تكره الزوجة وتشير عليه بطلاقها ،هل يجوز له طلاقها ؟ فأجاب : لا يحل له أن يطلقها لقول أمه ، بل عليه أن يبر أمه ، وليس تطليق امرأته من برها،من مجموع الفتاوى(33:112)،...وعليه فلا يجوز ظلم الزوجة وتطليقها لأجل طلب الوالدين ،بدون سبب شرعي ظاهر

الاصل في هذه المسألة قوله صلى الله عليه وسلم (إنما الطاعة في المعروف)
وقد جاءت الشريعة بالعدل في جميع الامور
ينبغي أن يكون رفض الابن عموما بتلطف ولين في القول لقول الله تعالى : ( فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً )

[ٻـآﮱـع آلبُّخْـﯡڕ]

شگٍرٍآٍ لّگٍ عٍلّى هًذٍآٍ آٍلّگٍلام

:
أهلاً بك أخي .."

[ٻـآﮱـع آلبُّخْـﯡڕ]

ما عرفت شخصاً خسر في طاعة والديه ان أقتنع او لم يقتنع!

مع التحيه يا بائع البخور

:
نحن لآننكر فضل الأب والأم .."
لكن هناك طرف آخر يتضرر .."!
ماذنب المطلقة .؟
ماذنب طالب يريد أن يدرس الطب بعد سهر الليالي وأبوه يريده مدرس .."!
وأعرفه قد ترك الدراسة بعد سنتين !! لأنه لم يكن راغباً ..! ونسبته حينها 95 قبل خمسة وعشرين سنه !
وأنت تعلم معنى 95 في ذلك الزمن .."
نحن نريدها قضية يسمعها الأب والأم ..
الضغط على الأبناء من الناحية الدينية أمرٌ فيه ضرر .."
لو علم الأب والأم أن في الأمر ضرر على الأبن فلهم ذلك .."
لكن النهي عن المباح أمرٌ لآينبغي .."!
أتمنى أن نناقش الأمر بعقلآنية أكثر .."

التحية لك وأتمنى أن تعود

[ٻـآﮱـع آلبُّخْـﯡڕ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بر الوالدين أمر رباني لانتهاون فيه أبدا

والمعاملة تكون بالمعروف وهذا واجب شرعي علينا تجاههما

قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} وقال جل في علاه: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا}

فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: (الصلاة على وقته، قلتُ ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلتُ: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله) [متفق عليه].

وعقوق الوالدين من الكبائر

ولا يجوز تنفيذ أمرالأم والأب بدون سبب شرعي ظاهر

كمثال : - سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن رجل متزوج وله أولاد ،ووالدته تكره الزوجة وتشير عليه بطلاقها ،هل يجوز له طلاقها ؟ فأجاب : لا يحل له أن يطلقها لقول أمه ، بل عليه أن يبر أمه ، وليس تطليق امرأته من برها،من مجموع الفتاوى(33:112)،...وعليه فلا يجوز ظلم الزوجة وتطليقها لأجل طلب الوالدين ،بدون سبب شرعي ظاهر

الاصل في هذه المسألة قوله صلى الله عليه وسلم (إنما الطاعة في المعروف)
وقد جاءت الشريعة بالعدل في جميع الامور
ينبغي أن يكون رفض الابن عموما بتلطف ولين في القول لقول الله تعالى : ( فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً )

:

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته .."
هذا عين العقل .."
فلآ يجب العصيان والنيل من الأب والأم بالكلام .."
لكن يجب أن يحاول الإقناع دون أن يتأفف أو يتذمر .."
والبر أمرٌ واجبٌ حتى وإن ظلم الأبن والبنت .."
ولآ حياة طيبة لعاق ..!!

ممتنٌ لمرورك أختآه

[أبحر بأفكآري ~]

ربما لو حاولنا إقناع الوالدين بما نريده بأسلوب لبق ومهذب وبعيد عن الخصام ورفع الصوت عليهما , سوف يقتنعان ..
وأيضاً لا أتوقع أن والداً ما لا يريد الأفضل لولده فهو دائما يختار ماهو خيرةٌ له

طرح جميل بائع البخور

[أبو فييه]

مرحبا بعطر المنتدى بائع البخور
برالوالدين أمر واجب على الأبناء ولا جدال في ذلك بنصوص الأدلة من القرآن الكريم والأحاديث الشريفة..
وطاعتهما تكون مقيدة بالمعروف ..فقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال:
[إنما الطاعة في المعروف ] وذكر ذلك كثير من العلماء..
وتكون الطاعة أيضا فيما ليس فيه معصية لله سبحانه وتعالى ..وفيما ينفعهما وليس فيه ضرر على الابن
ففي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:[ لا ضرر ولا ضرار]..
ومما ذكره الشيخ ابن باز في مسألة طاعة الوالدين قوله:
[...إذا أمراه بشيء لا يخالف شرع الله،وهو يستطيعه،لا يضره ذلك يطيعهما بالكلام الطيب والفعل الطيب..]
وقال أيضا الشيخ ابن عثيمين[.. تجب طاعة الوالدين فيما فيه منفعة لهما ،ولا مضرة عليك فيه..]..
/
على ضوء ما تقدم يكون الإمتثال ببرهما وطاعتهما بالمعروف والإحسان إليهما ،وملاطفتهما وعدم إغضابهما أو مقاطعتهما..
مع جواز عدم الإمتثال لهما فيما فيه معصية للخالق ،أو مافيه مضرة للولد..
ومع عدم الإمتثال لابد من وجوب ارضائهما والتوضيح لهما بطيب الكلام وحسن المعاملة..
تحياتي وتقديري