لماذا سحقت أميركا ستة أطنان من عاج الأفيال؟

[دلال]

في إطار مكافحتها التجارة العالمية غير المشروعة في الحياة البرية سحقت السلطات الأميركية 6 أطنان من العاج انتزعت من آلاف الأفيال التي كانت ضحية الصيد الجائر بسبب أنيابها الثمينة.



وأشرف مدير الهيئة الأميركية للمصائد والحياة البرية دان اش - ورافقه ممثلون عن عدد من الوكالات الاتحادية والجماعات المحافظة على البيئة - على عملية آلية لسحق أنياب الأفيال في مخزن في ولاية كولورادو في أول عملية من نوعها في الولايات المتحدة.



وكانت الفلبين وكينيا والغابون قد سبقت الولايات المتحدة في ذلك ودمرت مخزونها من العاج المحظور.




وقال اش إن سحق العاج الذي سيجعله بلا أي قيمة تجارية سيبعث برسالة إلى كل من يمارسون الصيد الجائر على مستوى العالم مفادها أن الولايات المتحدة جادة في اتخاذ خطوات عملية لمحاربة التجارة غير المشروعة.





وأضاف «نريد أن نقضي على طلب العاج»، مشيرا إلى أن تنامي الطبقة الغنية في آسيا خاصة في الصين وراء زيادة الطلب على العاج ومنتجاته في السنوات القليلة الماضية




وأصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما أمرا تنفيذيا في يوليو (تموز) الماضي كلف فيه المسؤولين الاتحاديين باتخاذ خطوات ملموسة لمحاربة عمليات التهريب في الحياة البرية.





ويوم الأربعاء أعلن وزير الخارجية الأميركية جون كيري عن جائزة قدرها مليون دولار لمن يقدم معلومات تقود إلى الكشف عن شبكة إجرامية اسمها «كسايسافانغ» مقرها لاوس قال إنها تقوم بعمليات تهريب للحياة البرية.




ومعظم تجارة العاج تأتي من الصيد الجائر للأفيال الإفريقية، وجزء صغير من الأفيال الآسيوية الأصغر حجما.





يتم صيد أكثر من 30 ألف فيل سنويًا، بهدف تجارة العاج غير الشرعية.





وتراجع عدد الأفيال بشدة خلال القرن العشرين في إفريقيا وآسيا بسبب تجارة العاج





ويرى الصندوق العالمي للحياة البرية، أنه على الرغم من تزايد الأعداد في بعض المناطق حالياً، تواجه هذه الأنواع خطراً مستمراً بسبب الصيد والصراعات وتدمير البيئة الطبيعية.