غياب والدتي عن الدراسة

[عاشق الحضرور]

غياب والدتي عن الدراسة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
فيما مضى من الوقت شاركت بموضوع عبر المنتدى وأخذ من الردود ما أخذ منهم المؤيد ومنهم المعارض هذه هي طبيعة البشر . وكان عنوان الموضوع (زعل أهل الزوجة الأولى ) من هنا أحسست أن منتدى صامطة الثقافي عاد لكامل الحيوية التي كان يتمتع بها مسبقاً . واليوم أيها الأعضاء الكرام لدي موضوع آخر وقد يحتوي هذا الموضوع على الطرفة والمعرفة وكذلك الخروج من المواضيع التي قد يتعب منها العقل من كثرة التفكير في كيفية الرد على الذي طرح الموضوع ويمكن الذي تناول الرد قد يخطئ لعجلته في الرد أوعدم قراءة الموضوع كاملاً ليصل لنهاية الفكرة.... تلك مقدمة للموضوع السابق ,,,. والآن إليكم الموضوع الجديد. قبل حوالي أكثر من سنتان زحفت سلحفاة محو الأمية من مقرها الرئيسي الرياض حتى وصلت إلى قرية الحضرور التي هي قريتي وهب جميع نساء القرية الكبيرات في السن إلى اللحاق بهذه السلحفاة لكي يسيروا خلفها لا أقول إلى جانبها لأن ذلك صعب جداً لنساء يمكن أن البعض منهن قد تجاوز السبعين أمدهن الله بلباس الصحة والعافية. على كل حال التحق مجموعة من نساء القرية وكانت من ضمن من التحق بالدراسة والدتي حفظها الله وكانت دراستها حسب رغبتها متى ما أرادت الذهاب تذهب ومتى ما أرادت الغياب تغيب ولكن في إحدى المرات تغيبت فترة من الزمن بحجة أنها من يراقب غنمها وهي تتفرغ لدراستها وإكمال المرحلة الإبتدائية بنجاح بعد اجتهاد دام ثلاث سنوات. وأثناء فترة غيابها الطويل إتصلت بها مديرة المدرسة وكنت أجلس إلى جانبها وكان هاتفها المحمول من نوع نوكيا شركة هندية مرتفع الصوت. وكانت تتكلمها المديرة بنفسها وأثناء حديثها معها تقول لها أين الطالبة فلانة؟ ماراح أقول إسم والدتي يمكن أحد يعلق .... بعدها أغلقت السماعة فقلت لها من اتصل بك ؟ قالت المديرة . قلت المديرة تقول أين الطالبة فلانة؟ لماذا هي لم تدرس قالت متخرجة من الجامعة وتنتظر التعين وهي مديرة مؤقتة حتى يصدر قرار تعينها قلت عجباً ! مديرة ومتخرجة من الجامعة ولا تعرف أن تفرق بين التلميذ والطالب والدارس..قلت لا زلنا نحتاج إلى زيادة علم لكي نستطيع بدورنا تعليم الأجيال القادمة وإيصال المعلومة إلى أذهان جميع من يتلقى التعليم. المسألة ليست وظيفةً فحسب لكي نتقاضى عليها أجراً شهرياً ولكنها أمانة ومهنة شريفة يترتب عليها بناء أجيال قادمة لكي تقود الأجيال التي تليها في التعليم. هذه المديرة مثال واحد لكثير من المعلمين والمعلمات الذين لا يستطيعون التفرقة بين مراحل التعليم وهي من صميم عملهم الواجب عليهم معرفتها وتوضيحها لمن يتلقى العلم منهم. لقد أطلت عليكم في الموضوع اعذروني كل العذر أيها الأعضاء الكرام...
وإليكم توضيح معنى التلميذ, الطالب , الدارس.
التلميذ:هوالذي يذهب إلى المدرسة مجبراً عليها من قبل أبواه ولم يتجاوز المرحلة الإبتدائية.
الطالب:هو الذي تجاوز المرحلة الإبتدائية والمراحل التي تليها وفهم أن طلبه للعلم فيه منفعة.
الدارس:هو الكبير في العمر ولم ينل نصياً من التعليم في الصفوف الصباحية وإلتحق بالليلي.

[دلال]

مرحبا بك اخي

جميل هو التفرقة التي اوردتها

والمتعارف عليه ان يكون الدارس تلميذ في المدرسة بغض النظر عن المرحلة العمرية

ووالدتك اطال الله في عمرها لها كل التقدير والاحترام ولو انا مكان المعلمة التي اتصلت

كان ناديتها خاله يعني احترام ليس اكثر ولا اقل بسبب عمرها ربي يطول في عمر امهاتنا ويرزقنا برهم

..... شكلي خرجت عن الموضوع ....

شكرا واكثر على المعلومة الطيبة التي اكتسبناها من موضوعك اخي

وينقل لقضية ورأيي مع الشكر

[عاشق الحضرور]

شكراً الأخت دلال وإنشاء الله ربي يمطرك ما تتمني
والموضوع ليس بتلك الأهمية التي تتصوري. وأضيف
معلومة أمي خرجت من المدرسة كيوم دخلت. من
الصعب جداً المقارنة بين الصغير والكبير في تلقي العلم.
والمثل يقول العلم في الصغر كالنقش في الحجر.