"بتنهيده" تتأنق لك مشاعري

[" أنيقة "]

تنهيدة بوح





؛
رمادي النبرة
مليء بالمرارة
يحاول أن يلملم خارطته المبعثرة
فقد اختلط البحر باليابسة وأصبح قلبه كجزيرة نائية
فرت من صخب الجغرافيون .!
ترك العالم بكل قرفه العفِن فلم تعد تطلق تلك الجزيرة
آعاصير الخوف والحب والحزن والغيرة ..!
عادت به السنون العجاف إلى ظلالٍ مضت
تذكر بأن العطاء يُمنح ولايُطلب
أطرق رأس الألم في داخله وأخذ يتنقل بين أزقة الوجع
يبحث عن ملامح رآها يوما ما على أرصفة الآه
وعرف أن كل حب قصير إلا حب أمه ..

[" أنيقة "]

:
أتلاشى بين فكيك
وأنت تصلبني بملامحك
أرى ركضي بين عينيك ..
تقرع الطبول في قلبي وأنا خرساء
وإن كانت هي رقصتي الأخيرة فوق عروقك
فلن تجد امرأة أخرى تمحي خطوتي لتصبح دفينة
ولن تنصت لصوت المطر داخلك
وإن أنصتت فتأكد أنه احتضار !

[" أنيقة "]

^






يابايع البالون ..
أنا هنا حب وله وشجون
تكفى تطيرني معك
وانا بدوري اتبعك
مهما هم يقولون ..

لانستمع لاقوالهم
وياهي سخيفة افعالهم
ومهما علت اصواتهم
والله مايدرون ..!

حبه تعدى هالفضا
ومهما انا عمري انقضى
في حب هالمجنون
كل شي بعده يهون ~

[" أنيقة "]

/







ياصاحب الظل ..
البوصلة هي الفخ الذي يشاركنا مهزلة اللعب في غميضة القلب
تحاك المؤامرات كي يلصقوا فينا كل صرخة على جرح لم يجد مأوى
لم يجد جسد آخر يُجلد ليتمدد عليه طولا وعرضا ..
يرجمون حقول البراءة بوحشية
يتبدد فيها نقاء قلوبهم وبياض سريرتهم

ياصاحب الظل ..
قل لهم أن إيقاع ابتسامتي صلب غامض لن يستطيعون ~

[" أنيقة "]

/
~







كتب لها بماء عينه على جدار مساماته
ينتحب « أفتقدك »
استدارت لتحتضن نهاية ذاكرتها به
تعانق رحيل الكلمات فترتعش اللحظة
وينهار الوداع الأخير .!

فقد كان وجه أدمنته شرايين عينيها
وعروق يديها وأنفاسها المبتلة صبابة
( كانت ) تحبه قبل أن يرتكب الخطيئة

فغرزت الفاجعة في خاصرة الزمن

[" أنيقة "]

سآوي إليك ..
فمازلت أشعر أني وحيدة
وأنك موطن لعيني ..
لقلبي .. لكلي
وأني كثيرة في راحتيك ,!

سأشرب حبك
واستنشق العشق من ماء عينك
وأسكن بين شقوق يديك ..

سآوي إليك ..
فمازلت أشعر أني طفلة
تحب الشقاوة حولك
وتحبو وتحبو
وترتاح حين " تميل عليك "..

" حبيبي "
فما بال حزني اذا ماابتعدت
يميت الفرح ؟!
ويقتل كل خلية بقلبي
ويهلك دربي .!

متى ياخليلي إلي تعود
ورب محمد ليس لغيرك
يحلو الوجود ..
فلا تخرجني من مقلتيك .!

[" أنيقة "]

لاتبتعد طويلا
فأنا أحتطب من أيامي، وأشعلها خريفا
في ليالي الهجر ..
لاتكن آخر الواصلين !!
فالعصور القديمة كانت حصونها تقف بضراوة
حتى وإن كانت مجرد ظل ..

وأنت ياحصني لم أجدك سوى أطلال أقتات عليها
ماتبقى من فتاتك /
لاأزال ممتدة فيك أمتزج وأتجاوز تلك الحرب الأكثر وجعا في مواسم النسيان
وأنت تغوص في خريف عمرك تحتل الوطن الأقل مساحة ومسافة
أنا امراة بوطن لاحدود له
وأنت مستعمر لاتفقه من الاحتلال شيء سوى الهرب !!

[" أنيقة "]

~

[" أنيقة "]

أحترف حبك وأتناسل منه كالحمم النارية

حتى إذا مااقتربت إحداهن

تترمد إلى يوم يبعثون .!

[" أنيقة "]

رهينة محبس أنفاسك
فصدرك المليء بنبضي عالق كمدينة ممتلئة بالضباب
مزدحم بالمواويل
تتراقص عليه جدائلي
تسقط حبات التوت على وسائد غمازتك
تشبه ضحكتي
فتصعد نحو طبقات حنجرتك تسمع تغريد الشجن


ياسيدي أنا استثنائية يُسكرها خمر شوقك المجنون

[" أنيقة "]

**

أقيم لك بين زواياي حفلا عميقا
مليء بصخب الفضيلة
تتسع مساحة الهيبة فيه بأناقة التأويل
عندما تكون رؤياي بك ليست أضغاث
فــ عند استيقاظ رمش الأحلام وجدت آثار أقدامك
على سواحل كحلي ..

[" أنيقة "]

^



لم يهجر البرد الشتاء ..

مالجرحك بات يهجر بلسمي ؟!

[" أنيقة "]

^



لم يهجر البرد الشتاء ..

مالجرحك بات يهجر بلسمي ؟!

[" أنيقة "]

تصحو الشموع
على خطى وقع الدموع
على جسد الليل
وصوت الرياح
وسرد الحكايا
حتى الصباح

تجفو الشموع
تزيد لهيبا ولاتحترق
إذا صهرتها ليالي الأرق
تحب الغسق
ولاتحتفي بالسطوع

تقسو الشموع
تعانق في الظل
جرح الفتيلة ..
ترقص طربا
تهتز سُكرا
على أنقاض
فتاة قتيله ..

تغفو الشموع
في حضن ليل
طويلٍ كسيح
وتغتال أحلام
قلبٍ ذبيح

تذوب الشموع
وتنسى الحكايا وصوت الرياح
وتترك في العمر
سرا مباح
بمعنى الجراح ..!

[" أنيقة "]

^

[" أنيقة "]

؛

لاتــجرّح ،،

كل هذا الكون بعدك / مايفرّح .!

[" أنيقة "]

؛
يابرودة هالشتاء .. ويادفا لمسة يديك
من دفاها محتواها كلها اشواق وحنان

المساء ماينتسى .. دام طيفي يحتريك
في وجودك حلم يتحقق وأفراح وأمان

[" أنيقة "]

؛


كالشهاب يمر في سماء قلبي لايدركه البصر .!!

[" أنيقة "]

؛



ياشبابيك الحنين

صاحبك جدا حزين

أرسلي شوقي لهم

واحتياجي والأنين ،!

قولي إني من عُمر

تايه وضايع سنين ..

وقولي أكثر لو سمحتي

أدري إنك تقدرين ..

[" أنيقة "]

^






دون وجل يضاحك أحداقي وبعيدا عن صبح القلب

يستمع لزفرات طفل نبشت عن أشواك الليل رداء الخجل

عشقك ليس زبدا ولاتزم عيني جفنها دونه

عشقك كقلائد تتبسم على جيد جنائنه مدينة مخمرة بارتجاف اللقاء

سأدثره من جمر قلبي