"بتنهيده" تتأنق لك مشاعري

[" أنيقة "]

-







حين تفوح رائحة الورد
أعلم أنَّ هذا الصباح مُرتبط بك وبتقويسة شفاتك المُبتسمه
ولهذا الصباح فخرًا أن يتنفس بك

[" أنيقة "]

العُمْرُ يَهرُبُ والدقائقُ تَنْتَحِرْ
يمضى بنا رَكْبُ الزَّمانِ يَشُدّنا
وتَحُثُّنا أقدامنا
نحو الطريقِ المُندَثِرْ
أحلامُنا شَبَحٌ مُخيفٌ هاربٌ
وَسْطَ الظلامِ وقابِعٌ خَلْفَ الشَّجَرْ
والحُبّ مذعورٌ على الطرقاتِ
مَنْ يمنع العُمْرَ الجميلَ من السَّفَرْ

،
محمد أبوالعلا

[" أنيقة "]

؛

هل يأتي الصبح من دون شمس ..
فبلا ضوء كيف لأوراق الورد أن تتفتح. ..!
هل يصح إعطاء مريض فقر الدم زمرة دم مخالفة لفصيلة دمه ..؟
فذلك أنا لم أجد زمرة دم تناسب فصيلة دمي سواك
فرب قطرة منك تحيي خفقان قلبي ..

[" أنيقة "]

‏؛

كلانا كسير الهوى
نتفيأ تحت ظلال الغياب
وندور داخل حلقات البعد
تسكننا رائحة الموت وينسانا قبر !

[" أنيقة "]

‏هي ذات ليله اختلقت عذرا للفراق
لأنها تعلم مامن أرض ستجمعهما
فكانت تحاول ترتيب الألم
وتشطبه من ذاكرة التكوين لتتخطاه كل ليلة
علها تستطيع ..؟!

[" أنيقة "]

؛

وأشبك رمشا برمش
لكي لا يأخذ نظري إليك حبة لمنع الحلم
أرى العابرين يخطون فوق الرمل بقايا وداع
ولا زلتَ أنت تخط على ساحل العين وشمٌ جريء
أيا صاحب الظل
تغفو فوق مياه الغرام ويبتلعك قلبي بشهقه

[" أنيقة "]

:
/
سهامٌ ورمح
أشد عليها بكلتا يداي
وقوسٌ يشاركني راحتاي
كأنك كنت الفضاء الرحيب
كأني اغرد كالعندليب
بصوت الرماح
وكلي جراح
فلا أنت حولي تشق مداي .!
إلى أين تذهب
وأنت لدي الحبيب المقرّب
خذني هناك
وزم بشفتيك عودٌ مقصب
كمزمار ناي
فدونك لا يستقيم هواي

[" أنيقة "]

إحساسا يشرع في ترتيب النبض
أقوى أضعف، أضعفُ أضعف
يتملَك كل جناح
ليرفرف فوق أعالي العشق الأصعب
ياقلبا كتب على راحة كفي (أحبك)
حتى بدت لي " يدِي "
أرضا تنبت فيها كل أغاني العشق الأبدي
كل معاني اللطف الأجمل

[" أنيقة "]

‏كلُّ صفعة تعلمك درساً
وكلُّ سقوط يدربك على الوقوف جيداً
وكلُّ تجربة قاسية تخلِّف لك تذكاراً من الحكمة
وكلُّ طعنة تزودك بـ الثبات أكثر
ولا تحزن عند الصدمات
هي قاسية ولكنها صادقة
فـ لولاها لـ بقينا مخدوعين أكثر


لذلك كن ثابتا

[" أنيقة "]

على نفس هذه الأرض وعلى نفس هذه التربة تطأ أقدامنا نتلمس انصهارها ذاك الانصهار الذي يشبه انصهار قلوبنا للتلاقي
كيف لي أن ألمس يديك وأتحسس ملامح وجهك الحنون
كيف لي أن أجمع بكفي نبض قلبك واجعل لي منه حياة ..
أيعقل أن نتنفس نفس الهواء ولكن برئتين مختلفتين !!


تأكل هذه المسافة ماتبقى من صبر أرواحنا
أتحدث بصوت عالي حتى تسرق الجدران صوت حنجرتي
ربما يصل إليك وأنت تمشي بجوار قريتنا فيتسلل داخل روحك وتمتليء بي
أقف بجوار النوافذ علني أرى ظلالك فاستسلم للأمان الذي يبقيني قوية ويسندني
؛

أنت شيء من النعيم

[" أنيقة "]

،،

​لكي أبتسم لابد لي من ذاكرة لايسعها الحنين
ولايمسك بعنقها الوجع
لكي أبتسم لابد من قطف الفجيعة
عن شجرة الألم

أيا سكان الحي
ماباله الزمار هنا لم يعد يطرب !!

[" أنيقة "]

/
\
/

غارقة هي التفاصيل في " شبر ماء "

[" أنيقة "]

,,

أصوات خافتة
وأحلام يقظة
وعناق رمادي
خلف غابات المطر !

[" أنيقة "]

؛

هي الوحيدة أمي التي تذكرني بك
كان هناك في أيسرك قلب يشبه قلبها
بكل معانيه
هي ماتت ماذا عنك !

[" أنيقة "]

أيها المجروحون
تراشقوا بالحب ربما يشج قلب أحدكم
فيبرأ دون جراحة ..

[" أنيقة "]

" هو يريد منك أن تعلمي فقط
أنك أول حب وآخر حب
فالحب كالموت لا يأتي إلا مرة فصدقيه"

رسالة أحدهم رماها في بحر قلبي وغرق !

[" أنيقة "]

ويبقى على غصن القلب
بعضٌ من زهر
مهما كان خريف أيامنا طويل
فهي حقيقة
لم تكن أبدا كذبة إبريل

[" أنيقة "]

؛

أواه ياساعي البريد
روحي تئن
وأضلعي تشتاق
تسأل أين ذاك
صاحب الأوراق
أتراه جف الحبر بين أصابعه
التي لاتلتقي
أم أنه باع المحابر كلها
في ذلك اليوم النقي
أواه ياساعي البريد
سبابة الكف التي مسحت
دموع الوجد
حين مررت من بيتي القديم
كانت تشير إلى الجحيم
لكنما أحسستُ شيئا
من نعيم
شيئا يقول بأنه
ابتاع حبرا من جديد
شكلا ومعنىً آخرا
حسٌ فريد
وأهم مافي الأمر أنك
أصبحت عنهن البعيد

[" أنيقة "]

/
\
؛

غنيني
فبغير صوتك لا أجيد العوم حول الحناجر
فكلما مررتُ من تحت موسيقى مطرك
بللتني الألحان فأغرق حتى لا أجد من النجاة
سوى اسمك ،!

[" أنيقة "]

وهناك امرأة تشتاق
تحتاج من العطف عناق
داخلها نبضٌ لايهدأ
ماأصعب لهب الأشواق
أنتَ بداخلها متسعٌ
والكون عليها قد ضاق
تبا للحب وللعشق
تبا لدموع الأحداق
تبا لحبيبي
فحبيبي مابين
سباقٍ وسباق
وهناك امرأة تشتاق
تتقازم
يكبر داخلها
حبٌ عملاق
تتخلى هو لايتخلى
يحضنها فتشد وثاق
ويراق
كل العشق في داخل
قلبينا يراق

ماأسعدنا ماأتعسنا
نحن العشاق ..