تحقيق عاجل في واقعة اعتداء والد طالب على "معلم جدة"

[عبدالرحمن]

الثلاثاء 29 جمادى الثاني 1435 الموافق 29 نيسان (أبريل) 2014


عبدالعزيز الزهراني– جدة (عاجل)

وجه مدير عام التربية والتعليم بجدة عبد الله بن أحمد الثقفي بتحقيق عاجل في واقعة ضرب أحد أولياء الأمور لمعلم في مدرسة أهلية بحي الشاطئ شمال محافظة جدة أمام الطلبة وعدد من المعلمين داخل أسوار المدرسة.

وقال المتحدث الإعلامي لإدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة عبد المجيد الغامدي لـ"عاجل" اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2014 إن مدير تعليم جدة أصدر توجيهًا عاجلا موجهًا لمدير إدارة المتابعة بتشكيل فريق للتحقيق في حادثة الاعتداء التي وقعت داخل أسوار مدرسة أهلية في حي الشاطئ شمال المدينة.

وأكد الغامدي أن فريق التحقيق سيأخذ في الاعتبار كل القرائن والأدلة كأجهزة المراقبة ومحاضر الإثبات، والتي من شأنها المساعدة في الوصول لتصور كامل لما حدث نهاية دوام أمس، ومن ثم الرفع بالنتائج لمدير تعليم جدة، إضافة إلى ما تتخذه الجهات الرسمية الأخرى المختصة.

ووفق ما ذكرته مصادر من داخل المدرسة لـ"عاجل" فإن مشاجرة وقعت داخل الفصل بين طالب وأحد زملائه أثناء الحصة، وحاول المعلم فض الاشتباك فتهجم الطالب على المعلم؛ ما أجبر الأخير على الدفاع عن نفسه.

وعلى إثر ذلك جاء والد الطالب إلى المدرسة، وباغت معلمًا (من جنسية عربية) عند السلم بضربه في منطقة الوجه، ودفعه بالقوة والتلفظ عليه بألفاظ نابية؛ مما حدا بالمعلمين الموجودين في الموقع لمحاولة فض الاشتباك وحماية المعلم.

وعن موقف إدارة المدرسة من هذا الموقع قالت المصادر إن المدير حاول احتواء الموقف وتهدئة والد الطالب المنفعل، إلا أن الأخير رفض كل محاولات المدير الذي تعرض هو الآخر لمحاولة اعتداء منه، أفشلها تدخل مجموعة من المعلمين، وتهديد المدير لوالد الطالب بإحضار الدوريات الأمنية.

غير أن والد الطالب واصل عبارات التهديد للمعلم بترحيله وللمدير بنقله إلى قرية نائية بقوة نفوذه، وغادر بعدها قبل حضور الدوريات الأمنية.

وحرر عدد من المعلمين الشهود على الواقعة محضرًا لإثباتها عبر بلاغ رسمي لقسم الشرطة، كما رفع المدير برقية عاجلة للأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم لطلب الحماية من نفوذ والد الطالب الذي عمل محاميًا.

وفي البرقية أشار المدير إلى أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها التي تقع من نفس الشخص.

[ريحااانة]

لابد من العقاب .. ليكون رادعاً للبقية .


شكراً أستاذ عبد الرحمن .