حوار الديانات والمذاهب

[أبو ربيع]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

طبعاً مع انتشار التقنية أصبحت مختلف طقوس الديانات والمذاهب والفرق تشاهد وبصورة شبه يومية للمستخدم العادي..
وتسبب هذه الثقافات إما حقداً أو تفرقه بين كل متبع ومتبع لتلك الديانات.. وقد نجد الحل في الحوار بين كبار تلك الديانات والفرق..

هل تؤيد الحوارات بين أصحاب الديانات والمذاهب والفرق المختلفة للإتفاق على طرق واحد..؟
إن كنت تؤيد لماذا..؟ وإن كنت لا تؤيد أيضاً لماذا..؟

[ابومحمدالحدادي]

نعم من اجل ان يعم السلام ولامن

[أبو ربيع]

نعم من اجل ان يعم السلام ولامن

جميل جداً..

ولكن الكثير من أصحاب تلك المذاهب والفرق يكره عرض أخطاء مذهبه..
ولكن في نهاية الطريق - كما تفضلت أخوي أبو محمد - يعم الأمن والسلام..
لأن كل العقلاء سيتبعون طريقاً واحداً وهو طريق الحق..
ولكن نريد أن نعرف لما يكره بعض البشر عرض الأخطاء لتلافيها ولما يحب الاستمرار على الخطأ..؟!!

سلمت يالغالي على المرور.. ونورت وشرفت..

[البحار الكبير]

هل تؤيد الحوارات بين أصحاب الديانات والمذاهب والفرق المختلفة للإتفاق على طريق واحد..؟
إن كنت تؤيد لماذا..؟ وإن كنت لا تؤيد أيضاً لماذا..؟

حياك الله أستاذي الفاضل/أبو ربيع
يسعدني تواجدك دائما لما لديك من فكر وحوار ممتع
أما بخصوص الحوار بين الديانات والمذاهب إلى آخر السؤال
أنا من المؤيدين للفكرة لأنها توضح الكثير من الأمور بين المتحاورين وتصحح المفاهيم الخاطئة بين الفئات
التي ترغب في الحوار للوصول إلى رؤيا مشتركة يرضى بها الجميع دون المساس بالثوابت لدى كل طرف
واحترامها .
هنا أتساءل عن فكرة الحوارو أهدافها وهل تضمن لمن لديه النية الحسنة في الحوار بأن لا تكون الأطراف
الأخرى على طاولة الحوار تهدف إلى مساعي أخرى؟
ولك تقديري واحترامي

[أبو ربيع]

أهلاً بأستاذ الكل البحار الكبير..
وبالتأكيد أنا الأسعد بوجودك بالموضوع..
وكل حوار هادف فكرته وهدفه هو الوصول إل طريق واحد وهو (طريق الحق) طبعاً بالبرهان والدليل..

أما بالنسبة لتساؤلك عن الطرف الآخر ومساعيه..
فمما لا شك فيه أنه لابد من ظهور مساعي أخرى غير ما أسس من أجله الحوار..
وهذا أمر طبيعي ويحدث بنسب كبيرة عند من لا يمتلك البرهان ويحاول أن يدافع عن فكرته بلا دليل..
ولكن الأمر الأهم المتابعون للحوار فعادة هم المستفيدين منه.. وقتها سيعرف (العقلاء) الطريق الصحيح ويجتمعون بالسير فيه..
والآخرون - وهم القلة - سيبقون على ما يريدون.. وهم إما مجانين أو متعصبين لفكرة أو له هدف دنيوي من شهرة ومال ومنصب أو غير ذلك..
ولكن كما أسلفت أنهم - بعد نجاح الحوار - لن يكونوا إلا قلة بأفكار واهية قد تهوي بهم في الدنيا قبل الآخرة..

نسأل الله السلامة والعافية..
وكل الشكر أخوي البحار على المشاركة الرائعة..

[بن ثابت]

بوجة نظري لا يمكن ان يكون هناك حوار ديانات ومذاهب

والسبب السياسة والسلطة

[أبو ربيع]

بوجة نظري لا يمكن ان يكون هناك حوار ديانات ومذاهب

والسبب السياسة والسلطة

أهلاً وسهلاً بك أخوي بن ثابت..

في ظل الإنفتاح الكبير في التقنية الحديثة لا أعتقد أن السياسة والسلطة تسبب عائقاً في حوار الديانات والمذاهب..
فمن الممكن أن يكون ذلك الحوار على النت وبأسماء مستعارة أو بأسماء مشايخ لهم وزنهم..
وهناك أكثر من موقع وقروب يقوم بهذه الحوارات ولا إشكال في الأمر..

وكذلك هناك أكثر من برنامج حوار للديانات والمذاهب في بعض القنوات على التلفاز..
ولم ألحظ أي طرف من أطراف الحوار يشتكي من السياسة أو السلطة أو حتى ألمح لذلك..


وسلمت على المرور والمشاركة يالغالي..

[بن ثابت]

أهلاً وسهلاً بك أخوي بن ثابت..

في ظل الإنفتاح الكبير في التقنية الحديثة لا أعتقد أن السياسة والسلطة تسبب عائقاً في حوار الديانات والمذاهب..
فمن الممكن أن يكون ذلك الحوار على النت وبأسماء مستعارة أو بأسماء مشايخ لهم وزنهم..
وهناك أكثر من موقع وقروب يقوم بهذه الحوارات ولا إشكال في الأمر..

وكذلك هناك أكثر من برنامج حوار للديانات والمذاهب في بعض القنوات على التلفاز..
ولم ألحظ أي طرف من أطراف الحوار يشتكي من السياسة أو السلطة أو حتى ألمح لذلك..


وسلمت على المرور والمشاركة يالغالي..

مرحبا بابي ربيع

ربما أنا لم أوضح بالشكل الكافي, صحيح التقنيه الحديثه أوجدت مجال أكبر للحوارات ولكنها مضيعه للوقت ولا تقدم جديد
فالكل يعلم ان هذه الحوارات بدأت قبل أعوام بمبادرة من خادم الحرمين ولكنها ماذا قدمت الى الان
لا شيء وربما العكس التباعد والعداء اصبح على اشده بين التيارات المختلفه

وهذا ما أقوله كلما استمرت المذاهب هي من تدعم السياسةوالسلطة فلن تجد حوار يفيد عامة المسلمين

شكرا

[أبو ربيع]

مرحبا بابي ربيع

ربما أنا لم أوضح بالشكل الكافي, صحيح التقنيه الحديثه أوجدت مجال أكبر للحوارات ولكنها مضيعه للوقت ولا تقدم جديد
فالكل يعلم ان هذه الحوارات بدأت قبل أعوام بمبادرة من خادم الحرمين ولكنها ماذا قدمت الى الان
لا شيء وربما العكس التباعد والعداء اصبح على اشده بين التيارات المختلفه

وهذا ما أقوله كلما استمرت المذاهب هي من تدعم السياسةوالسلطة فلن تجد حوار يفيد عامة المسلمين

شكرا

أهلاً بن ثابت شرفت ونورت..

بالعكس الكثير من الحوارات على النت وغيره فتحت الكثير الكثير من العقول..
كانت هناك عقول تسلم نفسها لكل متحدث مهما كان المجال..
ولكن بعد الاطلاع على الحوارات أصبح الكثير من تلك العقول يعرف الطريق الصحيح السليم..

وبالعكس مبادرة خادم الحرمين الشريفين في حوار الأديان والمذاهب قد حققت نجاحات كبيرة في عدة مجالات..
سياسية وإقتصادية وفوق كل الأهداف أنها حققت أهم هدف قد يكون في الحياة..
وهي هداية الناس لطريق الدين والعبادة الصحيحة..
فكما يقول صلى الله عليه وسلم : (لأن يهدي الله بك رجلا واحداً خير لك من حمر النعم)..
هذا إذا كان رجلاً واحداً فما بالك بأقوام يأخذون الهداية من حوارك قد يكون هذا من أهم ما خرجت به من الدنيا..
ويقول صلى الله عليه وسلم : (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً)..

لذلك قد تجد من الأجور يوم القيامة حسنات كالجبال لم تعمل منها شيء غير أن أصحاب تلك الحسنات قد اهتدوا بسببك..
لذلك استحق الرسول صلى الله عليه وسلم أن يكون خير بشر وجد في الإنسانية لأن جميع حسناتنا تصب في ميزانه..
لأنه السبب الأول في توضيح الطريق الصحيح إلى الله.. ألا يستحق هذا أن ندفع كل صغير وكبير من أجل هداية الآخرين..؟

ومبادرة خادم الحرمين الشريفين نسأل الله أن يجازيه بالأجر على قدر نيته.. فقد اهتدوا بسببها الكثير من الناس..
وهذا مقطع لعدد من الإيرانيين الذين عرفوا الحق بسبب تلك المبادرة..


وإن قلنا أن هذا كذب فإن الإيرانيين هم أول المعترفين بتسنن الشعب الإيراني..
وهذا أحد المقاطع من إعترافاتهم.. يقول فيه شيخ شيعي أنه في محافظة واحدة في إيران وفي عام واحد تسنن 12000 شيعي..


ومما لا شك أن هذا هو نتاج تلك المحاورات التي بينت طريق الهدى.. ونسأل الله أن يكتب الأجر لكل القائمين على تلك الحوارات..

كل الشكر بن ثابت ولا هنت يالغالي..

[المناضل]

اشكركم على الموضوع

طاب لي قراءة الموضوع

[المختار]

إذا كان الهدف من حوار المذاهب هو إقناع صاحب المذهب الآخر انه على خطأ فهذا أمر صعب جدا. و لكن في رائي يجب أن يرتكز حوار المذاهب على كيفية التعايش في ظل دولة واحدة قوية بقانون يحفظ للجميع حقوقهم من دون تمييز عرقي أو مذهبي

[كاجومي]

لو اختير العقلاء المعتدلين من كل ديانه الذين لهم مكانتهم ..وكان بينهم اتفاقات توثق على ان لايؤذي بعضهم بعضا ( لكم دينكم ولي دين )وان يدعوا من اراد بالحسنى والحوار بالحكمه ..ولينزلوا لناس ويدعوهم الى ذلك..
اما ان يجتمعوا دون فعل على ارض الواقع وتنتهي مهمتهم بمجرد خروجهم ..فلايتعبو انفسهم

[أبو ربيع]

المناضل..

الشكر لك على المرور..
وطاب لي مرورك..

ــــــــــــــــــ

المختار..

كلامك سليم جداً ولكن إن صعب تغيير فكر ما لشخص قد عاش عليه أمر ممكن صحيح أنه صعب ولكن ليس مستحيل..
وهناك فائدة أكبر من ذلك وهو نشوء جيل جديد أمامه الصورة الصحيحة واضحة..
وسيظل في حالة من الإضطراب إلى أن يحدد مصيره والذي يكون غالباً ما يراه العقل صحيحاً..
أما كيفية التعايش بدون تمييز في ظل دولة واحدة فهذه نقطة مهمة مؤيد بالتأكيد لها..

وجزيل الشكر على مرورك الكريم..

ــــــــــــــــــ

كاجومي..

عين الصواب ما ذكرتي كلام سليم ويؤيده كل من يريد الحقيقة..

وخالص الشكر والتقدير على المرور..