رمضان على الأبواب فماذا ا عددنا له

[غزوله]

أيام معدودات ويهل علينا شهر التوبة والمغفرة والرحمة والعتق من النار
شهر رمضان نعمة من نعم الله علينا ومحطة ايمانية للتزود بافضل واجود انواع الزاد
وتزودو فان خير الزاد التقوى
شحنات ايمانة تتزود بها في شهر التقوى لتقوى بها على المحن وتواجة بها الفتن

شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان
كتب علينا الصيام فيه لنقي انفسنا بدرعٍ مضاد لكل انواع الفتن
شهر تصفد فيه الشياطين التي طالما اغوتنا عن الطريق السوي
فيه يرتقي المسلم بالقران ترتيلا وحفظا وتدارسا
وفيه لا ينسى الغني لاقاربه الفقراء المحرومين في زمن زاد فية الجوع

ونقول ايه الاحبة الكرام
ماذا اعددنا لهذا الشهر المبارك
هل استعددنا لاقامة حلقات الذكر والقران
هل استعددنا لشراء ما يحتاجه الفقراء المحرومين الذين يتقطعون الما في بيوتهم لا يملكون قوت شعبان فكيف برمضان ؟
وهل اعددنا اسماء جيراننا المحتاجين لنصرف عليهم من فضل الله الذي اتانا ؟
مثلما امتلئت مخازننا بالخيرات فهل ندخل المسرات على من نعرفهم من المحتاجين وما اكثرهم؟
واخيرا ماهو مشروعك الخيري والدعوي في الشهر المبارك ؟؟

انها اياما معدودات ويهل علينا رمضان واخرى معدودات ويذهب
وما يبقى الا السرور لمن اجتهد والندم لمن فرط وتساهل
فلندع السياسة التي لا تخلوا من الاثام الى غير رمضان
ولنقبل على الله بقلوب ٍ خاشعة منيبة رغبة ورهبة

اللهم بارك لنا فيما بقي لنا من شعبان
وبلغنا رمضان ونحن مقبلين على الطاعات وفعل الخيرات