أرأيتم مشدوهاً مُطبقَ الشفاه ؟!
تأكيد وجزماً " لا " ..
لكن هذا هو الحال ..
ما أن هممتُ بتوقيعِ حضور - أو وددتُ نثر مافي روحي إعجاباً كان أو إعجابا - وجدتُ ذاتي ولفترةٍ تُصادرُ فيها الأحرف - واضعاً إطار إضافة ردٍّ ومن ثم بعد يأس المستطيل من أن يُملأ على الأقل بما يقوى عليه صهيل يُطبق - وأبقى مشدوهاً - وكلماتي تتعارك بداخلي - من جهةٍ تخشى الظهور لتُنصف ، ومن جهةٍ يُصاردها الإحساس بملامساتٍ عدة في هذا الإنسكاب القصائدي العذب ..
لك الله يابن الشعبي .. لازلتُ أتغنى بها كموسيقا ، ورتم أداء سلس ممتلئ حط ناصيته بما يلذَُ ويطيبُ من الجمال السحر ..
ألثّم الحيرة - فما أردتُ أن أحضر بوجهٍ لا يليق بما استعذبته الروحُ ، وهوتُ دونه اللغة ..
عُذراً - أطلتْ - سأسكنها ولن أضم تاءها ..
نصٌ باذخٌ - غنيٌّ - آسرٌ وحبيب ..
لك من الشعر مالا يُعدُّ ولا يحصى - فقد أمتعنا - ومن يُمتعني ببهاء الروحِ وعظم البوح أسعد وأسعد وأسعد به وأشكره ويبقى في الروحِ سامق الحرف .
وفقك الله وأسعدك ..
أعذب تحية ..
صهيل