لقد عاشت القرى المجاورة ليلة البارحة في هلع شديد
وسُمع صوت دوي الانفجار في أكثر من قرية
ووُجدت بعض شظايا الصاروخ في منازل أهالي القرن...
نشيد بالجهات الأمنية وتغطيتها الكاملة والمباشرة لموقع الحدث
وهي ماتزال تباشر عملها بكل دقة
حفظ الله دولتنا مدنها وقراها من كل سوء
ورد كيد الأعداء في نحورهم
ووقانا شرورهم ...
أشكر الجميع على إهتمامهم وحرصهم على سلامة أرواح أهل قرية القرن والقرى التابعة لها وإليكم الأخبار من مصادر موثوقة :
1- القرن قرية تابعة لمركز الطوال وليس لصامطة ، وأنها قرية مأهوله بالسكان وتنعم بجميع الخدمات.
2- في تمام الساعة الثامنة وعشرين دقيقة من مساء يوم الثلاثاء الموافق 11/4/1427هـ سمع أهل قرية القرن دوي صوت قوي شبيه بصوت( الإنفجار) ، والقرى المجاورة سمعت هذا الدوي والقرى هي ماغص -شعب الذيب - العكرة - الطوال - عنطوطة ). ثم اتصل أحد سكان القرية بالعريف ( علي عبدالله أحمد عكور ) يعمل بالدفاع المدني بمركز الطوال والذي يسكن قرية ماغص المجاورة لقرية القرن الذي كان متجها إلى المستشفى فغير مساره وأتجه على الفور إلى الموقع وقام بمجهود يشكر عليه حضر العريف علي إلى قرية القرن مباشرة في أقل من خمس دقائق وكان أول من حضر في الموقع من الجهات الأمنية وهذا ليس بغريب على العريف علي عكور وقابل الشيخ علي محمد مشهور قاضي المحكمة الجزئية بجازان ، ووجدوا شضايا في بعض المنازل وهي منزل الشيخ علي مشهور وابن أخيه ,سلمهوها للعريف علي عكور ولا يعلمون أنها شضايا فعرف أنها شضايا للمقذوف ما (؟) ثم سأل الشيخ عن موقع الدوي وهل حصلت أضرار بالسكان أم لا فأخبره الشيخ علي أنه لا يوجد أي إصابات في الأرواح والحمدلله .
3- على الفور بلغ العريف علي عكور مركز الطوال بالواقعة ثم بلغ العمليات بالدفاع المدني على الرقم 998 .
4- إتجه العريف إلى موقع الدوي وكان شرق القرية بجوار أغنام من الجهة الشرقية وبعد البحث والمجهود السخي من العريف علي عكور يشكر عليه عثر على مكان حفرة بداخلها جسم غريب وبخبرته العملية والميدانية إتضح له وجودشضايا شبيه بالشضايا التي تتطايرت إلى المنازل ووجد بجوارها جسم غريب مغروس في الأرض ويحيط الحفرة كمية من البارود .
5- أبعد العريف علي عكور كل من كان متواجد في هذا الموقع خوفا على سلامتهم .
6- بعدها توافدت الجهات الأمنية إلى الموقع وكان في مقدمتهم رئيس مركز الطوال الأستاذ / مفرج مفرح السبيعي الذي بذل جهدا في سبيل راحة أهالي القرية والقرى المجاورة وتهديت الوضع ، ثم الشرطة ، وإحدي الأجهزة الأمنية السرية ثم توافدت جميع الجهات الأمنية التي قامت بتغطية الحدث والتعامل معه بكل دقة .
7- ثم طوق المكان بحاجز امني وأُبعد كل من كان متواجد حول الموقع خوفا على سلامتهم للحين حضور قسم الأسلحة والمتفجرات والذين أبلوا بلاء حسناً في عملية استخراج المقذوف وإبطال مفعوله .
8- استمر العمل من الساعة الثامنة وخمس وعشرين دقيقة إلى الساعة الثانية وعشرون دقيقة .
9- شاركت جميع الأجهزة الأمنية .
10- تجمهر كثير من المواطنين والذي كاد أن يتسبب في حدوث أمور لا يحمد عقباه ولكن توفيق الله وعنايته وجهود الجهات الأمنية التي خففت من التجمهر وتعاملت مع الموقف بكل حزم ودقة .
11- الأضرار التي لحقت بمن كان حول الدوي :
أ)- إصابة ناقة في يدها أصابة سطحية .ب)- إصابة إحدى البهائم من الغنم في رجلها إصابة سطحية . ج) - وفاة كلب وهذا لطف من الله عزوجل بأمن بلدنا وحوكمتنا الرشيدة.
12- مازال الموقع بإستلام إحدى الجهات الأمنية حفاظا على سلامة الأرواح والممتلكات وإحترازات أمنية .
13- شكر لله جل وعلا على لطفه بسكان هذه القرية والقرى المجاورة ثم لحكومتنا الرشيدة التي سخرت جميع الإمكانات الألية والبشرية لإحتواء الموقف في زمن قياسي والشكر موصولا لفضلية الشيخ علي محمد مشهور حمدي وللأهالي قرية القرن في إدلائهم بالمعلومات الصحيحة عن وقوع الحدث .
وصدق قول شاعرنا في قصيدته ( رمز الكبرياء)
تتوارى غربة الروح ويحلو الالتقاء=شعر الأستاذ / عبدالله علي عكور
بفؤادي وترٌ يعزف ألحان الإخاء =
زاده الإيمان بالله وحب الانتماء =
وطني في القلب تبقى طالما بقي الوفاء =
وطني نهواك لا نخشى من الدنيا فناء =
شعلة أنت من النور ومن روح الضياء =
يستمد الحب من معناك ألوان الوفاء=
لا لإرهاب يدس الحقد فينا والبلاء =
برأ الإسلام منه إنه للأشقياء =
هذه أرض السعودية أرض النجباء=
بولاء كلنا قد قال للإرهاب : لاء =
نحن جند ولدين الله نبقى أوفياء =
في ثنايا الليل للإرهاب وجه الجبناء=
نسجوا الأحلام زيفا في عقول الجهلاء =
وبنو الحقد قصرا فوق ذرات الهواء=
فإذا ما لاح فجر فجَّروا قلب الضياء =
قتلوا البسمة ثكلى في شفاه الأبرياء=
وتباهوا بجهاد ضد أمن ونماء=
لم يراعوا حرمة للحرمين أو نداء =
تائه الفكر سيبقى تائهاً دون اهتداء =
أي فكر أشربوه يستحلون الدماء ! =
فلماذا قتلوا الطفلة تلهو في الفناء؟! =
ولماذا يتموا الأطفال واغتالوا النساء؟! =
ولماذا كفروا الحكام .. حتى العلماء؟! =
ولماذا كالخفافيش ... أليسوا جبناء؟! =
تائه الفكر أما للفكر داء ودواء ! =
أو ما يسمع صوت الحق من للحق شاء! =
مثلما تنبعث الظلمة من جوف المساء =
يتجلى الفجر عنوانا لآيات الضياء =
يبعث الحب وفاء لرجال أمناء=
فرجال الأمن نبض في شرايين الفداء =
رجل الأمن يداه ويد الشعب سواء =
كلنا نهفو بصدق أن نكون الشهداء =
وطني أقسمت إني دونك اليوم فداء =
إن في قلبك سراً هو حب الأوفياء =
كلما أيقضنا الجرح وساجانا العناء =
كلما زدنا مع الأيام بذلاً وعطاء =
هكذا تبقى السعودية رمز الكبرياء=
ما حنت يوما لغير الله رأسا أو لواء =
يتهاوى عندها الإرهاب فوق العملاء =
ولها قد هتف القلب بحب وانتماء =
يتصدى الحب للكره ويكسوه العراء =
في ظلال الأمن يخبو يتلاشى في ازدراء =
وهو لا شيء إذا ما كان في القلب ولاء =
سقوط مقذوف عسكري بالقرب من إحدى القرى بجازان
جازان - علي المدخلي:
سقطت مساء امس احدى القذائف في منطقة غير مأهولة بالسكان بالقرب من قرية القرن 6 كم شمال الطوال وسببت حفرة عميقة في الأرض وكان سكان قريتي القرن والعكرة القريبتين من الموقع قد سمعوا دويا عنيفا بالقرب منهم. وقد باشرت الاجهزة الامنية الموقع على الفور وقاموا باتخاذ الاجراءات اللازمة حيث قاموا بتطويق موقع انفجار القذيفة ومنعوا الفضوليين الذين تجمهروا حول مكان الانفجار وذلك حفاظا على سلامتهم من احتمال بقايا شظايا قابلة للانفجار.
من جانب آخر اوضح المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في اتصال هاتفي ل «الرياض» ان هناك مقذوف سلاح عسكري سقط بالقرب من احدى القرى في جازان ولازالت التحقيقات جارية لمعرفة تحديد مصدره والاسباب التي ادت الى اطلاقه واوضح اللواء التركي بأنه والله الحمد لم يصب احد من المواطنين بأذى جراء سقوط هذا المقذوف نظراً لسقوطه في منطقة غير مأهولة بالسكان.
وقال ابراهيم صلوي بينما كنت جالسا في فناء منزلي تفاجأت بصوت انفجار شديد اهتزت له اركان المنزل فهرعت الى الخارج بعد ذلك اتضح لنا انه عبارة عن انفجار قذيفة عسكرية بالقرب من منازلنا كذلك قال علي يحيى حمدي من قرية ماغص بينما كنت ذاهبا لاداء الصلاة سمعت صوتا غريبا مر من فوقنا واختفى عن الانظار ولم نسمع الا صوت الانفجار الذي كان عنيفا.
رابط الخبر : http://www.alriyadh.com/2006/05/11/article153672.html