- Powered by vBulletin
 

1 3 3

: ,

  1. #1
    Status


    08 2006
    258
    0
    0 0

    ,



    ,


    --------------------------------------------------------------------------------

    - :

    : - - .

    .


    2- : : - - - -

    : ѡ ߡ .


    3- : : ( )

    : . .


    4- ( )

    : ǡ : ɡ ( ) : - - ݡ : .


    5- ( ) ( )

    : :{ } [ ɡ (128)] - -:{ } [ ɡ (23)] ( ). - - ǡ .

    () ϡ .

  2. #2
    Status


    08 2006
    258
    0
    0 0

    : ,

    6- وسئل‏:‏ عن عبارة ‏(‏أدام الله أيامك‏)‏?‏

    فأجاب بقوله‏:‏ قول ‏(‏أدام الله أيامك‏)‏ من الاعتداء في الدعاء لأن دوام الأيام محال مناف لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ‏}‏ ‏[‏سورة الرحمن، الآيتان ‏(‏26 - 27‏)‏‏]‏‏.‏ وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ‏}‏ ‏[‏سورة الأنبياء، الآية ‏(‏34‏)‏‏]‏‏.‏


    7- وسئل ما رأي فضيلتكم في هذه الألفاظ جلاله وصاحب الجلالة، وصاحب السمو‏؟‏ وأرجو وآمل‏؟‏

    فأجاب بقوله‏:‏ لا بأس بها إذا كانت المقولة فيه أهلا لذلك، ولم يخشى منه الترفع والإعجاب بالنفس، وكذلك أرجو وأمل‏.‏



    8- سئل فضيلة الشيخ عن هذه الألفاظ ‏(‏أرجوك‏)‏، ‏(‏تحياتي‏)‏، و‏(‏أنعم صباحًا‏)‏، و‏(‏أنعم مساءً‏)‏‏؟‏

    فأجاب بقوله‏:‏ لا بأس أن تقول لفلان ‏(‏أرجوك‏)‏ في شيء يستطيع أن يحقق رجائك به‏.‏

    وكذلك ‏(‏تحياتي لك‏)‏‏.‏ و‏(‏لك منى التحية‏)‏‏.‏ وما أشبه ذلك لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا‏}‏ ‏[‏سورة النساء ، الآية ‏(‏86‏)‏‏]‏‏.‏ وكذلك ‏(‏أنعم صباحًا‏)‏ و‏(‏أنعم مساءً‏)‏ لا بأس به، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلًا عن السلام الشرعي‏.‏


    9- وسئل فضيلة الشيخ‏:‏ عمن يسأل بوجه الله فيقول أسألك بوجه الله كذا وكذا فما الحكم في هذا لقول‏؟‏

    فأجاب قائلًا‏:‏ وجه الله أعظم من أن يسأل به الإنسان شيئًا من الدنيا ويجعل سؤاله بوجه الله - عز وجل - كالوسيلة التي يتوصل بها إلى حصول مقصوده من هذا الرجل الذي توسل إليه بذلك، فلا يقدمن أحد على مثل هذا السؤال، أي لا يقل وجه الله عليك أو أسألك بوجه الله أو ما أشبه ذلك‏.‏


    10- وسئل فضيلة الشيخ حفظه الله‏:‏ ما رأيكم فيمن يقول ‏(‏آمنت بالله، وتوكلت على الله، واعتصمت بالله، واستجرت برسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏

    فأجاب بقوله‏:‏ أما قول القائل ‏(‏أمنت بالله، وتوكلت على الله، واعتصمت بالله‏)‏ فهذا ليس فيه بأس وهذه حال كل مؤمن أن يكون متوكلا على الله، مؤمنا به، معتصما به‏.‏

    وأما قوله ‏(‏واستجرت برسول الله صلى الله عليه وسلم‏)‏ فإنها كلمة منكرة والاستجارة بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته لا تجوز أما الاستجارة به في حياته في أمر بقدر عليه فهي جائزة قال الله - تعالى -‏:‏ ‏{‏وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ‏}‏ ‏[‏سورة التوبة، الآية ‏(‏6‏)‏‏]‏‏.‏

    فالاستجارة بالرسول صلى الله عليه وسلم، بعد موته شرك أكبر وعلى من سمع أحدا يقول مثل هذا الكلام أن ينصحه، لأنه قد يكون سمعه من بعض الناس وهو لا يدري ما معناها وأنت ‏(‏يا أخي‏)‏ إذا أخبرته وبينت له أن هذا شرك فلعل الله أن ينفعه على يدك‏.‏ والله الموفق‏.

  3. #3
    Status


    08 2006
    258
    0
    0 0

    : ,

    11- سئل فضيلة الشيخ‏:‏ ما حكم قول ‏(‏أطال الله بقاءك‏)‏ ‏(‏طال عمرك‏)‏‏؟‏

    فأجاب قائلا‏:‏ لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء، لأن طول البقاء قد يكون خيرًا وقد يكون شرًا، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله، وعلى هذا فلو قال أطال بقاءك على طاعته ونحوه فلا بأس بذلك‏.


    12- سئل فضيلة الشيخ‏:‏ عن قول أحد الخطباء في كلامه حول عزوة بدر‏:‏ ‏(‏التقى إله وشيطان‏)‏‏.‏ فقد قال بعض العلماء أن هذه العبارة كفر صريح، لأن ظاهر العبارات إثبات الحركة لله - عز وجل- نرجو سيادتكم توضيح ذلك‏؟‏

    فأجاب بقوله‏:‏ لا شك أن هذه العبارة لا تنبغي، وإن كان قائلها قد أراد التجوز فإن التجوز إنما يسوغ إذ لم يوهم معنى فاسدا لا يليق به‏.‏ والمعني الذي لا يليق هنا هو أن يجعل الشيطان قبيلًا لله - تعالى - وندا له، وقرنًا يواجهه، كما يواجه المرء قرنه، وهذا حرام، ولا يجوز‏.‏

    ولو أراد الناطق به تنقص الله - تعالى - وتنزيله إلى هذا الحد لكان كافرًا، ولكنه حيث لم يرد ذلك نقول له‏:‏ هذا التعبير حرام، ثم إن تعبيره به ظانًا أنه جائز بالتأويل الذي قصده فإنه لا يأثم بذلك لجهله، ولكن عليه ألا يعود لمثل ذلك‏.‏

    وأما قول بعض العلماء الذي نقلت‏:‏ ‏(‏إن هذه العبارة كفر صريح‏)‏، فليس بجيد على إطلاقه، وقد علمت التفصيل فيه‏.‏

    وأما تعليل القائل لحكمه بكفر هذا الخطيب أن ظاهر عبارته إثبات الحركة لله - عز وجل- فهذا التعليل يقتضي امتناع الحركة لله، وإن إثباتها كفر، وفيه نظر ظاهر، فقد أثبت الله - تعالى - لنفسه في كتابه أنه يفعل، وأنه يجئ يوم القيامة، وأنه استوى على العرش، أي علا عليه علوا يليق بجلاله، وأثبت نبيه صلى الله عليه وسلم، أنه ينزل إلى السماء الدنيا في كل ليله فاستجيب له‏؟‏ من يسألني فأعطيه‏؟‏ من يستغفرني فأغفر له‏؟‏ واتفق أهل السنة على القول بمقتضى ما دل عليه الكتاب والسنة من ذلك غير خائضين فيه، ولا محرفين للكلم عن مواضعه، ولا معطلين له عن دلائله‏.‏ وهذه النصوص في إثبات الفعل، والمجيء، والاستواء، والنزول إلى السماء الدنيا إن كانت تستلزم الحركة لله فالحركة له حق ثابت بمقتضى هذه النصوص ولازمها، وإن كنا لا نعقل كيفية هذه الحركة، ولهذا أجاب الإمام مالك من سأله عن قوله تعالى‏:‏ ‏{‏الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى‏}‏ ‏[‏سورة طه، الآية ‏(‏5‏)‏‏]‏‏.‏ كيف استوى‏؟‏ فقال‏:‏ ‏)‏الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة‏(‏‏.‏ وإن كانت هذه النصوص لا تستلزم الحركة لله - لم يكن لنا إثبات الحركة له بهذه النصوص، وليس لنا أيضًا أن ننفيها عنه بمقتضى استبعاد عقولنا لها، أو توهمنا أنها تستلزم إثبات النقص، وذلك أن صفات الله - تعالى- توقيفية، يتوقف إثباتها ونفيها على ما جاء من الكتاب والسنة، لامتناع القياس في حقه - تعالى -فانه لا مثل له ولاند،وليس في الكتاب والسنة إثبات لفظ الحركة أو نفيه، فالقول بإثبات لفظه أو نفيه قول على الله بلا علم‏.‏ وقد قال الله ـ تعالى _‏:‏‏{‏قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ‏}‏ ‏[‏سورة الأعراف، الآية ‏(‏33‏)‏‏.‏‏]‏ وقال تعالى _‏:‏‏{‏وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً‏}‏ ‏[‏سورة الإسراء، الآية ‏(‏36‏)‏‏]‏‏.‏ فإن كان مقتضى النصوص السكوت عن إثبات الحركة لله _تعالى _ أو نفيها عنه، فكيف نكفر من تكلم بكلام يثبت ظاهرهم _حسب زعم هذا العالم - التحرك لله - تعالى-‏؟‏‏!‏ أو تكفير المسلم ليس بالأمر الهين، فإن من دعاء رجلًا بالكفر وقد باء بها أحدهما، فإن كان المدعو كافرًا باء بها، وإلا باء بها الداعي‏.‏

    وقد تكلم شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في كثير من رسائله في الصفات على مسألة الحركة، وبين أقوال الناس فيها، وما هو الحق من ذلك، وأن من الناس من جزم بإثباتها، ومنهم من توقف، ومنهم جزم بنفيها‏.‏

    والصواب في ذلك‏:‏ إنما دل عليه الكتاب والسنة من أفعال الله - تعالى - ولوازمه فهو حق ثابت يجب الإيمان به، وليس فيه نقص ولا مشابهة للحق، عليك بهذا الأصل فإنه يفيدك، وأعرض عنه ما كان عليه أهل الكلام ومن الأقيسة الفاسدة التي يحاولون صرف نصوص الكتاب والسنة إليها ليحرفوا بها الكلم عن مواضعه، سواء النية صالحة أو سيئة‏.‏


    13- وسئل فضيلته‏:‏ يستعمل بعض الناس عند أداء التحية عبارات عديدة منها‏:‏ ‏(‏مساك الله بالخير‏)‏‏.‏ و‏(‏الله بالخير‏)‏‏.‏ و‏(‏صبحك الله بالخير‏)‏‏.‏ بدلا من لفظ التحية الواردة، وهل يجوز بالسلام بلفظ‏:‏ ‏(‏عليك السلام‏)‏‏؟‏

    فأجاب قائلا‏:‏ السلام الوارد هو أن يقول الإنسان‏:‏ ‏(‏السلام عليك‏)‏، أو ‏(‏سلام عليك‏)‏، ثم يقول بعد ذلك ما شاء الله من أنواع التحيات، وأما ‏(‏مساك الله بالخير‏)‏‏.‏ و ‏(‏صبحك الله بالخير‏)‏، أو ‏(‏الله بالخير‏)‏‏.‏ وما أشبه ذلك فهذه تقال بعد السلام المشروع بهذا فهو خطأ‏.‏

    أما البدء بالسلام بلفظ ‏(‏عليك السلام‏)‏ فهو خلاف المشروع، لأن هذا اللفظ للرد لا للبداءة‏.‏


    14- وسئل‏:‏ عن هذه الكلمة ‏(‏الله غير مادي‏)‏‏؟‏

    فأجاب‏:‏ القول بأن الله غير مادي قول منكر، لأن الحوض في مثل هذا بدعة منكرة، فالله - تعالى - ليس كمثله شيء، فهو الأول الخالق لكل شيء وهذا شبيه بسؤل المشركين للنبي صلى الله عليه وسلم، هل من ذهب أو من فضة أو من كذا وكذا‏؟‏ وكل هذا حرام لا يجوز السؤال عنه وجوابه في كتاب الله‏:‏‏{‏قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ‏}‏ ‏[‏الإخلاص 1‏:‏ 4‏]‏‏.‏ فكف عن هذا ما لك ولهذا السؤال‏.‏


    15- سئل فضيلته‏:‏ عن قول بعض الناس إذا انتقم الله من الظالم ‏(‏الله ما يضرب بعصا‏)‏‏؟‏

    فأجاب بقوله‏:‏ لا يجوز أن يقول الإنسان مثل هذا التعبير بالنسبة لله - عز وجل- ولكن له أن يقول‏:‏ إن الله - سبحان وتعالى - حكم لا يظلم أحد، فإنه ينتقم من الظالم، وما أشبه هذه الكلمات التي جاءت بها النصوص الشرعية، أما الكلمة التي أشار إليها السائل فلا أرى إنها جائزة‏.

    >>> يتبع

: 1 (0 1 )

  1. : 9
    : 04 -06- 2014, 01:15 AM
  2. ( ) - -
    I.Baien
    : 3
    : 25 -11- 2013, 11:29 PM
  3. : 6
    : 18 -12- 2012, 10:59 PM
  4. .
    . :: ::
    : 7
    : 08 -12- 2008, 09:19 AM
  5. : 4
    : 15 -12- 2007, 07:03 PM