قاعدة في رد الشبهات

[هادي]

قال الإمام ابن قيم الجوزية :
(( وقال لي شيخ الإسلام رضي الله عنه -وقد جعلت أُورد عليه إيرادًا بعد إيراد- : " لا تَجْعَلْ قلبك للإيرادات والشبهات مثل السِّفِنْجَةِ، فيتشرَّبَها، فلا ينضحَ إلاَّ بها، ولكنِ اجعله كالزّجاجةِ الْمُصْمَتَةِ تَمُرُّ الشُّبُهاتُ بظاهرها، ولا تستقرُّ فيها، فيراها بصفائه، ويدفعها بصلابته، وإلا فإذا أشْرَبْتَ قلبَكَ كلَّ شبهةٍ تمرُّ عليها صار مَقَرًّا للشُّبُهاتِ " أو كما قال.
فما أعلم أنِّي انتفعت بوصيَّة في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك.
وإنَّما سُمِّيَتِ الشُّبْهةُ شُبهةً لاشتباه الحقِّ بالباطل فيها؛ فإنَّها تلبس ثوبَ الحق على جسم الباطل، وأكثرُ الناسِ أصحاب حُسْنِ ظاهرٍ، فينظرُ الناظرُ فيما أُلْبِسَتْهُ منَ اللِّباس فيعتقدُ صحَّتَها.
وأما صاحب العلم واليقين؛ فإنه لا يغترُّ بذلك، بل يجاوز نظره إلى باطنها وما تحتَ لباسها، فينكشفُ له حقيقتُها، ومثالُ هذا: الدرهم الزائفِ؛ فإنه يغترُّ به الجاهل بالنقد نظرًا إلى ما عليه من لباس الفضَّة، والناقد البصير يجاوز نظره إلى ما وراء ذلك فيطَّلعُ على زيفه.
فاللفظ الحسن الفصيح هو للشبهة بمنزلة اللباس من الفضة على الدِّرهم الزائف، والمعنى كالنحاس الذي تحته.
وكم قَدْ قَتَلَ هذا الاغترارُ مِن خَلْقٍ لا يحصيهم إلا اللهُ!
وإذا تأمَّل العاقلُ الفَطِنُ هذا القدر وتدبَّره رأى أكثرَ النَّاسِ يقبل المذهَبَ والمقالة بلفظٍ، ويردُّها بعينها بلفظٍ آخر.
وقد رأيتُ أنا من هذا في كُتُبِ النَّاس ما شاء الله!! )).
][®][^][®][

[قلب صارخ]

شكرآ لك

قلب صارخ

[هادي]

بل الشكر لك أخي " قلب صارخ "

وجزاك الله خيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــرا

[حسن الصميلي]

قال الإمام ابن قيم الجوزية :
(( وقال لي شيخ الإسلام رضي الله عنه -وقد جعلت أُورد عليه إيرادًا بعد إيراد- : " لا تَجْعَلْ قلبك للإيرادات والشبهات مثل السِّفِنْجَةِ، فيتشرَّبَها، فلا ينضحَ إلاَّ بها، ولكنِ اجعله كالزّجاجةِ الْمُصْمَتَةِ تَمُرُّ الشُّبُهاتُ بظاهرها، ولا تستقرُّ فيها، فيراها بصفائه، ويدفعها بصلابته، وإلا فإذا أشْرَبْتَ قلبَكَ كلَّ شبهةٍ تمرُّ عليها صار مَقَرًّا للشُّبُهاتِ " أو كما قال.
فما أعلم أنِّي انتفعت بوصيَّة في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك.
وإنَّما سُمِّيَتِ الشُّبْهةُ شُبهةً لاشتباه الحقِّ بالباطل فيها؛ فإنَّها تلبس ثوبَ الحق على جسم الباطل، وأكثرُ الناسِ أصحاب حُسْنِ ظاهرٍ، فينظرُ الناظرُ فيما أُلْبِسَتْهُ منَ اللِّباس فيعتقدُ صحَّتَها.
وأما صاحب العلم واليقين؛ فإنه لا يغترُّ بذلك، بل يجاوز نظره إلى باطنها وما تحتَ لباسها، فينكشفُ له حقيقتُها، ومثالُ هذا: الدرهم الزائفِ؛ فإنه يغترُّ به الجاهل بالنقد نظرًا إلى ما عليه من لباس الفضَّة، والناقد البصير يجاوز نظره إلى ما وراء ذلك فيطَّلعُ على زيفه.
فاللفظ الحسن الفصيح هو للشبهة بمنزلة اللباس من الفضة على الدِّرهم الزائف، والمعنى كالنحاس الذي تحته.
وكم قَدْ قَتَلَ هذا الاغترارُ مِن خَلْقٍ لا يحصيهم إلا اللهُ!
وإذا تأمَّل العاقلُ الفَطِنُ هذا القدر وتدبَّره رأى أكثرَ النَّاسِ يقبل المذهَبَ والمقالة بلفظٍ، ويردُّها بعينها بلفظٍ آخر.
وقد رأيتُ أنا من هذا في كُتُبِ النَّاس ما شاء الله!! )).
][®][^][®][

أخي هادي

جمعة مباركة


ولي سؤال

ما القاعدة التي علينا أن نعتمدها في هذا الكلام ؟




والسلام

[هادي]

أخي هادي

جمعة مباركة


ولي سؤال

ما القاعدة التي علينا أن نعتمدها في هذا الكلام ؟




والسلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجمعة مباركة -- وأهلا بك

أخي " حسن أحسن الله إليك وبارك فيك القاعدة هي " (( لاتجعل قلبك كالإسفنجـــــــــــــــة ))

بمعنى تمتص كل شيء --- يعني لاتسمع لمن هب ودب في أمور الدين فسيلقون عليك شبهات عظيمة يصعب التخلص منها

ولذا قال السلف الصالح إن هذا الأمر دين فانظروا عن من تأخذون دينكـــــــــــــم "

وفقنا الله وإياك لما فيه خيري الدنيا والآخرة

وأشكر لك مداخلتك ومرورك

[الملك الهلالي]

بارك الله فيك

[هادي]

بارك الله فيك

[هبة الله]

شكراااااااااااااااا

[هادي]

الشكر لله ثم لكم