هل انتهى التصحيح

[فتى الجاضع]

هل انتهى التصحيح
15/2/2007م


في الاسبوع الماضي جن جنون المؤشر وتم اختراق الكثير من النقاط وخصوصا 7498- 7868 ليصل الى 7916 ويقفل عند 7881


كان ارتفاع السوق بالاسهم القيادية وخصوصا القطاع البنكي مع عدم ارتفاع الاسهم المتوسطة واسهم المضاربة حتى ان البعض منها تراجع من اسعار قد حققها سابقا رغم تغني البعض بانه قد اوصى عليها؟

مالذي يدور في اروقة صناع السوق وهل هذا الارتفاع منطقي وخصوصا انه لم يمر بفترة جني ارباح طبيعية حتى رئينا تضخم اكثر المؤشرات الفنية
هذا الوضع سبب الكثير من الحيرة لمعظم المتداولين يتنازعهم الخوف والطمع حتى انقسموا فئتين فئة تقول بانتهاء التصحيح وفئة تقول لايزال للتصحيح بقية ومانحن الا في موجة صاعدة سرعان ماتنتهي

فالفئة التي تقول بعدم انتهاء التصحيح تنظر الى السيولة بانها لاتزال قليلة وليست سيولة يركن اليها اذا امنا بانتهاء التصحيح كما ان الاسهم القيادية ترتفع بسيولة قليلة وليس سيولة استثمارية دخلت لتبقى فمايحدث هو تدوير بالاسهم القيادية الهدف منه رفع المؤشر واعادة الثقة للسوق اين هذه السيولة عندما كانت هذه الاسهم تقبع في اسعار اقل من هذه الاسعار من الذي احجم عن شراء هذه الاسهم في ذلك الوقت ومن هو الذي يبيعها اذا امنا بانتهاء التصحيح
وتتسائل متى حدث التجميع حتى يحدث الارتفاع وكم فترة زمنية استغرق هذا التجميع وباي متوسط سعري

ثم مالذي حدث للاسهم الاخرى وخصوصا المتوسطة والمضاربة والتي نزفت كثيرا في السابق وهي التي تنتظر أي فرصة للارتفاع هل اتفق مضاربيها على عدم رفعها وافساح المجال للاسهم القيادية فقط ولكم ان تسألوا من اشترى بها هل استفاد من هذا الارتفاع
ومالذي سيحدث لها لو تم جني ارباح للاسهم القيادية هل ستخالف السوق

هل ينتظر السوق خبر ما يعرفه صناع السوق وكبار المضاربين وقلة من المتداولين مالذي ينتظر السوق في المستقبل

اما الفئة التي تقول بانتهاء التصحيح تؤكد بان السوق وصلت اسهم شركاته وخصوصا القيادية الى مستويات متدنية وان ارتفاعه طبيعي ويؤكد ذلك اختراقه لمقاومات قوية وان السيولة تعتبر سيولة ممتازه نظرا لاسعار الاسهم المتدنية اما بالنسبة للمؤشرات فهي لايركن لها في هذا الوقت نظرا لخروجنا من تصحيح عنيف فمن الطبيعي تضخم المؤشرات
اما بالنسبة للاسهم المتوسطة والمضاربة فهي تقبع تحت ضغط تجميعي ومن الطبيعي في نهاية أي تصحيح ان يتم الارتداد بالاسهم المؤثرة ثم يأتي دور هذه الاسهم لاحقا.

التحليل الفني

ولكن مالذي يقوله التحليل الفني وخصوصا التحليل بموجات اليوت
بعد ان اخترق المؤشر نقاط ما كان يجب له ان يخترقها كان لابد من اعادة التحليل والتاكد هل انتهى التصحيح فعلا ام اننا في موجة صاعدة سرعان ماتنتهي
=

من الشارت السابق يتبين اننا في الموجة الخامسة وبالتحديد في الموجة الثانية من الثالثة
وامامنا النقطة 7973 اختراقها يجعلنا نتحول الى السيناريو الاخر في الشارت الثاني اما التراجع والهبوط وكسر القاع السابق فهو يؤكد اننا في المسار الصحيح
=


في الشارت السابق يجب عدم كسر النقطة 8293 والارتداد قبلها
=

الشارت في الاعلى يبين هبوطنا من النقطة 13542 بموجة متعرجة (ZZ) الى اغلاق الاربعاء
ملاحظة: الموجة الثانية من الثالثة من الخامسة تخطت الاهداف المرجحة ولكن من الممكن ان تمتد الى النقطة التي لاتتداخل بها مع قاع الموجة الاولى

==============


ولقد قمت بوضع شارت على توقع انتهاء التصحيح واننا بدأنا الموجة الدافعة الاولى (IM) من النقطة 6767
=

ومن هذا الشارت يتبين انه لابد من جني ارباح والهبوط في الموجة الرابعة من الاولى الدافعة الى احد النقاط المذكورة

الخلاصة

- لا اكاد اجزم بانتهاء التصحيح مع انني اشاهد ارتفاع المؤشر وكسر الكثير من المقاومات العنيفة ولن يتاكد لي الانتهاء حتى ارى الاسهم المتوسطة واسهم المضاربة تتحرك في وسط سوق مستقر وجني ارباح طبيعي وليس ارتفاع جنوني للاسهم القيادية فما اراه اسهم ترتفع واسهم ستنزف كثيرا عندما يجني السوق ارباحه
- ساتعامل مع السوق كمضارب ولن اطمئن للسوق حتى لو ارتفع اكثر من ذلك الا ان يكون ارتفاعه ارتفاع طبيعي ومتزن
- الكثير من الاسهم المتوسطة في قاع تجميعي ولو انها لم تتحرك ولكن هل تصمد في وقت جني الارباح
- اخيرا السوق ليس سابك والاتصالات والقطاع البنكي فلاتزال معظم اسهمه لم ترتفع وبعضها لايزال في هبوط حتى لو امنا بانتهاء التصحيح

[بن ثابت]

تحليل ممتاز ومعلومات طيبة يا ابا يزن

ولكن يبقى السؤال هل انتهى التصحيح

أنا اقول نعم بالنسبة للاسهم القيادية ستستمر الاتصالات وسابك والراجحي في الصعود وايضا البلاد
وطبعا البنوك والاسمنتيات وستلحق بها اسهم المضاربة
وان شاء الله 13000 ليس بعد أكثر من شهر ان شاء الله

[ابوحازم2006]

في رأي التصحيح
انتهى ولكن ما يجري هو

تخوف لان السوق خالف الكثير من التوقعات

اما التصحيح وخصوصا القيادية
فقد صححت ولا اظن نزولا اكثر من ذلك
والله اعلم